السرطان

أعراض سرطان الاثني عشر

أعراض سرطان المعدة الحميد

غالباً إن سرطان المعدة الحميد نوع واحد ويسمى سلائل المعدة، وتتكون هذه السلائل من تجمعات وتكتلات من الخلايا غير السرطانية والتي تتراكم على جدران المعدة الداخلية، وهي نادرة الحدوث وغالباً ما يتم اكتشافها مصادفةً أثناء خضوع المريض لفحوصات كان الهدف منها تشخيص أمراض أخرى. وسنذكر بعض الأعراض التي قد تظهر نتيجة تضخم الأورام وهي لا زالت حميدة:

  • نزيف.
  • انسداد كامل في المنطقة التي تربط المعدة بالأمعاء الدقيقة (حالات نادرة).
  • تقرحات في المعدة.
  • ألم في منطقة البطن، خاصة عند الضغط على البطن.
  • فقر الدم.
  • دم في البراز.
  • غثيان.

أعراض سرطان المعدة

لكل مرحلة من سرطان المعدة أعراض معينة تميزه، وهذه أهمها:

1- المراحل الأولى

في المرحلة الأولى، تكون اعراض سرطان المعدة كالتالي:

  • عسر الهضم وحرقة في المعدة: وهي اعراض مبكرة تظهر عند شخص واحد على الأقل من بين 50 شخص.
  • مغص وتجشؤ متكرر.
  • الشعور بمعدة ممتلئة ومتضخمة جداً وهو سبب لفقدان الوزن.
  • نزيف وشعور بالتعب مع صعوبة في التنفس: وقد يصاب الشخص بفقر دم شديد يصاحبه اعراض شحوب في البشرة.
  • تجلط الدم: يحدث التجلط في الساق مصحوبا بالم وانتفاخ أوقد يحدث في الرئة مصحوبا بألم فجائي في الصدر وضيق في التنفس.

هناك اعراض غير شائعة لكن تحدث مثل القيء مع دم، فاذا كان:

  • لون الدم فاتحاً، فإن ذلك يدل على أن النزف حصل حديثاً.
  • لون الدم بني غامق مثل لون القهوة، فهذا دلالة على أن النزف قد حصل في المعدة منذ فترة.
  • يكون الالم في اعلى البطن اوالم تحت عظمة القص – Sternum – وهي عظمة مسطحة تقع وسط الصدر والتي تربط عظام الاضلاع بغضاريف الصدر.

​2- المراحل المتقدمة

وفي المرحلة المتقدمة ومع تطور المرض تكون اعراض سرطان المعدة كالاتي:

  • دم في البراز يميل لونه الى السواد.
  • فقدان للشهية.
  • فقدان في الوزن.
  • ارهاق وتعب.
  • تجعد وتورم في المعدة ينتج عن تراكم السوائل في المعدة.
  • فقر الدم أو الأنيميا.
  • ظهور اعراض اليرقان.

أعراض سرطان القولون

معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية اعراض في المراحل المبكرة من المرض. وحين تبدأ اعراض سرطان القولون بالظهور، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون. وقد تشمل اعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يلي:

  • تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في: الإسهال، الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين
  • نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز
  • ضيق في منطقة البطن، يتجلى في: تشنجات (مغص)، انتفاخات غازية وأوجاع
  • تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن
  • اعراض سرطان القولون مصحوبة أيضاً بشعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء، تماما
  • التعب أو الضعف
  • هبوط غير مبرر في الوزن

ويجب التنويه أن وجود دم في البراز يمكن أن يشير إلى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن أن يشير أيضا إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى. إذا كان لون الدم أحمر شاحبا، يمكن رؤيته على ورق التواليت، فالأرجح أن مصدره هو البواسير أو ربما شَقّ شَرْجيّ.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع الأطعمة، مثل الشَّمَنْدَر أو عرق السوس (العرقسوس) الأحمر، قد تجعل لون البراز أحمر. أما بدائل الحديد (الأدوية التي تحتوي على الحديد) وبعض أنواع الأدوية المستعملة لمعالجة الإسهال، فمن الممكن أن تحوّل لون البراز إلى أسود. لكن هذا لا يدل على وجود اعراض سرطان القولون.

ومع ذلك، وبالرغم من كل ما ذُكر، ينصح بشدة بفحص أية علامة تدل على نزف (دم) في البراز، بصورة شاملة ودقيقة، بواسطة الطبيب المعالج، لأن وجود دم في البراز يمكن أن يشير، في بعض الأحيان، إلى مرض أكثر خطورة.

أعراض قرحة الاثني عشر

يُمثل الاثنا عشر أحد أجزاء الجهاز الهضمي؛ تحديدًا الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة ، وتتفاوت أعراض قرحة الاثني عشر من شخصٍ لآخر، فقد لا تُسبّب أيّ أعراض لدى بعض الأشخاص، في حين تتسبّب بأعراضٍ تتفاوت في شدّتها وطبيعتها لدى البعض الآخر، ومن أبرز أعراض قرحة الاثني عشر ما يلي:

  • الألم :  يتمثل الألم المُصاحب لقرحة الاثني عشر بالشعور بألمٍ في الجزء العلوي من البطن أسفل عظمة القص من القفص الصدري، ويعدّ ذلك أكثر أعراض قرحة الاثني عشر شيوعًا، ويتميّز هذا الألم بكونه مُتقطع؛ أيّ يأتي ويذهب، ويتبّع أنماطًا معينة؛ فقد تزداد شدّة الألم في حالة الجوع، وقد يزداد سوءًا بتناول الطّعام نتيجة إحساس الشخص بالامتلاء والشبع، وعادةً لا يظهر الألم عند الاستيقاظ من النوم مُباشرةً، ولكنه قد يظهر في منتصف النهار، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الألم الشديد الذي يوقظ صاحبه من النوم يُمثل عرضًا شائعًا لقرحة الاثني عشر.
  • غالبًا ما يظهر ألم قرحة الاثني عشر بنمطٍ مُتكرر؛ كأن يظهر مرة واحدة أو أكثر خلال اليوم الواحد، ويستمر على هذا الحال لفترةٍ تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وقد يختفي بعد المُدّة المذكورة دون الحاجة لعلاج، ويُشار إلى احتمالية تكرار حدوثه خلال السنتين الأوليتين، وبعد عدّة سنوات في بعض الأحيان، ويُلاحظ الأشخاص بأنّ شدّة هذا الألم تقلّ باستخدامهم الأقراص المُضادة للحموضة أو شرب الحليب الذي يُعادل حموضة المعدة، لكنّ الألم غالبًا ما يعود خلال ساعتين أو ثلاث ساعات، وتجدر توعية القارئ إلى إمكانيّة تحقيق السّيطرة على ألم قرحة الاثني عشر من خلال تتبّع نمط ظهور الألم والتعرّف على العوامل التي من شأنها تحفيز تكرار الألم واتخاذ الإجراء الذي يُمكّن من السيطرة عليها، كحالات ظهور الألم في فترات التوتر وخلال فصلي الربيع والخريف.

الأعراض الأخرى تشمل الأعراض الأخرى لقرحة الاثني عشر ما يلي:

  • الانتفاخ.
  • التجشؤ.
  • الإحساس بالمرض والتعب.
  • عسر الهضم.
  • تقليل الوزن.
  • الشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام.

سرطان البنكرياس والاثنى عشر

البنكرياس هو عضو داخلي كبير موجود بصورة أفقية في القسم السفلي الخلفي من جوف البطن. يفرز البنكرياس إنزيمات تساعد في عمليات الهضم وهرمونات تساعد في تنظيم استقلاب السكريات في الجسم. ولا تظهر أعراض سرطان البنكرياس، في الغالب، إلا بعد أن يكون سرطان البنكرياس قد وصل إلى مرحلة متقدمة نسبيُا.

حين تبدأ الأعراض بالظهور فإنها قد تشمل:

  • آلام في أعلى البطن تشع إلى الظهر
  • فقدان الشهية
  • فقدان الوزن
  • الاكتئاب

أعراض سرطان الأثنى عشر :

يمكن أن يسبب سرطان الأمعاء الدقيقة، بما في ذلك سرطان الاثني عشر، مجموعة متنوعة من الأعراض مثل:

  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • وجع البطن.
  • البراز الدموي.
  • الإسهال.
  • نتوء في البطن.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الضعف والتعب.
  • فقر الدم وهو عدد قليل من خلايا الدم الحمراء.
  • اليرقان الذي يسبب الجلد وبياض العينين ليصبح لونه أصفر

ومع ذلك، فإن وجود هذه الأعراض لا يعني أن الشخص مصاب بالسرطان، يمكن أن تسبب مجموعة من الحالات أعراضًا مماثلة، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء، نظرًا لأن هذه الأعراض قد تشير إلى العديد من الحالات الصحية المختلفة، يجب على الشخص استشارة الطبيب بمجرد ظهورها.

قد يكون من الصعب على الأطباء تشخيص سرطان الاثني عشر بسبب الثنايا الطبيعية للأمعاء الدقيقة، ولأن الأعراض يمكن أن تكون مشابهة لأعراض العديد من الحالات الأخرى.

نسبة الشفاء من سرطان الاثني عشر

يعد سرطان الاثني عشر من الأورام الخبيثة النادرة لكنها عدوانية ، وتشير الاحصائيات أن معدل بقاء المرضى المصابين بسرطان الاثني عشر على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 73%، لكن إذا انتشر السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم فإن معدل البقاء ينخفض إلى 43%.

وعندما يقوم الطبيب بتشخيص شخص مصاب بسرطان الاثني عشر، فإن خيارات العلاج تعتمد على مرحلة السرطان، وعادة ما يوصي الأطباء أولاً بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم، وهو العلاج الرئيسي لسرطان الاثنى عشر، ولكن قد يحتاج الشخص إلى علاجات مختلفة:

  • بعد الجراحة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية ومنع السرطان من العودة.
  • بدلاً من الجراحة، إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة، ويمكن أن تشمل خيارات العلاج غير الجراحي لسرطان الاثني عشر:
  1. العلاج الإشعاعي: وهذا يستخدم أشعة مركزة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية
  2. العلاج الكيميائي: وهذا ينطوي على تناول الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية أو تمنعها من النمو.
  3. العلاج البيولوجي: في هذا النوع من العلاج، يستخدم الأطباء الجزيئات البيولوجية لتحفيز جهاز المناعة لدى الشخص لمكافحة السرطان بشكل أكثر فعالية.
السابق
دواء نيوتيرب – neoterb يستخدم في حالات تضيق القصبات الهوائية
التالي
أعراض سرطان الشعب الهوائية

اترك تعليقاً