السرطان

أعراض سرطان الفم والأسنان

هل سرطان الفم خطير

مثل باقي أنواع السرطانات الأخرى، فإن سرطان الفم كذلك له مراحل ومستويات مختلفة، ويتم تشخيصه بناء على ثلاث عوامل تحدد مرحلته وهي:

  • حجم الورم.
  • مدى انتشار الورم للعقد الليمفاوية.
  • مدى انتشار الورم إلى باقي أجزاء الجسم.

وتعتبر الأعراض الأولية لسرطان الفم صعبة الكشف، فقد تبدو أعراضاً عادية لإصابات ومشاكل عابرة في الفم، ولكنها لا تكون كذلك. وهذه أهم أعراض سرطان الفم:

  • تورم وزيادة في سمك الطبقة المبطنة للفم من الداخل.
  • نشأة تورمات وبثور على الشفاه واللثة أو في داخل الفم.
  • تقرحات وبثور يخرج منها دم ولا تشفى.
  • نزيف لا مبرر أو سبب واضح له في الفم.
  • خدر أو تنميل لا سبب له في الوجه أو الفم أو الرقبة.
  • صعوبة في البلع والمضغ.
  • ألم في الفك أو تصلب الفك.
  • تغييرات في الصوت وبحة لا تفسير لها.
  • تغير في طريقة إطباق الأسنان.

مراحل سرطان الفم

يُشار لمراحل سرطان الفم بأرقام رومانية تتراوح بين I (1) و IV (4). تشير المرحلة الدنيا، مثل المرحلة الأولى، إلى سرطان أصغر حجمًا يقتصر على منطقة واحدة. بينما تشير المرحلة العليا، مثل المرحلة الرابعة، إلى سرطان أكبر حجمًا، أو أن السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الرأس أو الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم. تساعد معرفة مرحلة السرطان طبيبك في تحديد خيارات العلاج.

تشخيص سرطان الفم

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الفم باتّباع عدّة إجراءات نذكر منها ما يلي:

  • الفحص الجسدي: الذي يتمثّل بفحص الفم بشكل كامل، وتحديد علامات الإصابة بالسرطان. الخزعة: وذلك بأخذ عينة صغيرة من نسيج الورم وفحصها تحت المجهر.
  • التصوير بالأشعة السينية: (X-rays) وذلك بهدف تحديد مدى انتشار الخلايا السرطانية في منطقة الفك، أو الصدر، أو الرئتين.
  • التصوير المقطعي المحوسب: (CT scan) يمكن إجراء هذا النوع من التصوير للكشف عن الأورام في الفم، أو في أي مكان آخر من الجسم.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: (PET scan)؛ بهدف تحديد احتمالية انتشار السرطان إلى الخلايا اللّيمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: وذلك لإعطاء صورة أكثر دقة للرقبة، والرأس، وتحديد مدى انتشار الورم السرطاني، أو المرحلة التي وصل إليها.
  • التنظير الداخلي: يُلجأ للتنظير بهدف فحص الممرات الأنفيّة، والجيوب الأنفيّة، وداخل الحلق، والقصبة الهوائيّة

هل سرطان الفم معدي

لا ، فهذا الداء الخبيث لا يمكن أن ينتقل من المرضى إلى الأصحاء سواء عن طريق اللمس أو النفس أو مشاركة الأدوات والوجبات وغيرها، بل يمكن أن ينتقل من عضو لأخر داخل الجسم، بل وينتشر إلى بقية الأعضاء المجاورة.

علاج سرطان الفم

هناك عدّة طرق يمكن اللّجوء إليها لعلاج سرطان الفم، إذ يعتمد اختيار الطريقة العلاجيّة بشكل كبير على موقع السرطان، ومدى انتشاره، والمرحله التي وصل إليها، وتتضمّن الخطّة العلاجيّة للمصاب بسرطان الفم، إخضاعه لنوع أو أكثر من العلاجات المطروحة والفعّالة في علاج السرطان، والتي يمكن توضيحها على النحو الآتي:

  • العلاج الجراحي: يتمثل العلاج الجراحي في حالة الإصابة بسرطان الفم، بإخضاع المريض لعملية جراحية لإزالة الورم السرطاني الموجود في الفم، وفي حال انتشار السرطان للعقد اللّيمفاوية في منطقة الرقبة يتم إزالة العقد المتأثرة أيضاً، وتجدر الإشارة لاحتمالية إخضاع المصاب لعملية تهدف لإعادة بناء الفم إذا تطلب الأمر؛ وذلك بعد استئصال الورم السرطاني، بحيث يستعيد المصاب قدرته على الكلام والأكل.
  • العلاج الإشعاعي: يقوم الطبيب المعالج بتوجيه الحزم الإشعاعيّة على منطقة الورم السرطاني مرّة أو مرتين يوميّا، ولمدّة خمسة أيام في الأسبوع، بحيث تستمر الفترة العلاجية الإشعاعية من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
  • العلاج الكيميائي: يتم إعطاء المصاب العلاج الكيميائي إمّا وريديّاً، وإمّا عن طريق الفم، حيث يعمل العلاج على قتل الخلايا السرطانيّة.
  • العلاج الموجَّه: يمكن اللّجوء لاستخدام العلاج الموجه في المراحل الأولية، أو المتقدّمة من سرطان الفم، وتعتمد هذه الطريقة على ارتباط الدواء المستخدم ببروتينات محدّدة على الخلايا السرطانيّة، ليعمل على إعاقة نموّها.
  • التغذية السليمة: فالتغذية السليمة والصحيّة للمصاب بسرطان الفم، تُعدّ من الأمور الأساسيّة في العمليّة العلاجيّة، والتي تعتمد بشكل أساسي على وضع خطّة غذائيّة تتضمن وجود عدد من الأطعمة على لائحة الطعام الخاصّة بالمصاب، كالأطعمة التي يسهل على المصاب تناولها، والتي تزوّد جسمه بالسعرات الحراريّة اللّازمة، والفيتامينات، والمعادن الضرورية ليتعافى.
  • العناية بنظافة وصحّة الفم أثناء تلقّي العلاج: حيث يتم التأكد من ترطيب الفم، ونظافة اللّثة، والأسنان.

الوقاية من سرطان الفم

يمكنك اتباع النصائح التالية للوقاية من سرطان الفم:

  • الابتعاد عن التدخين بأشكاله كافة: يرتبط التدخين بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، ومن بينها سرطان الدماغ والرقبة، وتجويف الفم. وأفضل وسيلة لتفادي تطور هذا المرض في الفم أو البلعوم الفموي، تكمن في تجنّب استهلاك التبغ.
  • الحفاظ على نظافة الفم: تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يوميًّا، لأنَّ قلة النظافة هي من العوامل الرئيسية لخطورة الإصابة بسرطان الفم. ويجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًّا باستخدام معجون أسنان يحتوي على عنصر الفلورايد، والذي له دور فاعل في إزالة البكتيريا، التي تتسبب في ظهور التجاويف والتهاب اللثة، ورائحة الفم الكريهة. كما ويساعد استخدام الخيط في المساء بإزالة البكتيريا التي تتغذى على فضلات الطعام، ويمنع ظهور رائحة الفم الكريهة.
  • فحص أسنان دوري: يتوجب إجراء فحص الفم والجوف مرة في كل شهر، للتأكد من سلامة الفم من التقرحات أو النزيف، أو ظهور بقع غير طبيعية أو أيّ ورم، فجميع هذه العوارض قد تشير إلى تطوّر الخلايا السرطانية، وعند الكشف المبكّر عن هذه الأعراض تزيد فرص علاج المرض.
  • إجراء فحص تصوير منتظم: يفيد الفحص التصويري كل ستة شهور، لدى عيادة طب الأسنان المجهّزة، بالحفاظ على سلامة صحة الفم، ويُعتبر الفحص الوقائي المنتظم عنصرًا أساسيًّا للشفاء من سرطان الفم. فمن خلال الفحص المنتظم، يستطيع الاختصاصي في طب الأسنان، تحديد أيّ تحركات غير عادية، أو الكشف عن أيّ علامات تشير لنمو المرض، وبالتالي مساعدة المريض على تلقّي العلاج المناسب في الوقت المناسب قبل تفاقمه.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة: يرتبط سرطان الشفاه بالأشعة فوق البنفسجية التي تُحدثها أشعة الشمس، وتؤثّر هذه الأشعة على الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق لوقت طويل تحت الشمس، وهم أكثر المعرضين للإصابة. وللحدّ من ظهور هذه المخاطر، يجب تفادي التعرض الطويل لأشعة الشمس من دون تطبيق واقٍ شمسي. والتعرض للمصادر الأخرى التي تُنتج الأشعة فوق البنفسجية.
  • عدم تجاهل التقرحات والنزيف والألم في الفم: في حال عدم استجابة التقرحات الفموية أو النزيف في الفم، للعلاج المتّبع، يجب مراجعة طبيب الأسنان على الفور لتجنّب تطور المرض إلى حالة خطيرة.
  • اتّباع حمية غذائية ونمط حياة صحي: يساعد النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه والمكسرات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في الوقاية من سرطان الفم.
  • الإقلاع عن المشروبات المحرّمة: يعدُّ الكحول من أهم عوامل الخطر التي تسبب الإصابة بسرطان الفم والبلعوم الفموي.
السابق
تحليل الشخصية النرجسية
التالي
طريقة عمل القلقاس

اترك تعليقاً