صحة عامة

أعراض نقص فيتامين د عند الفتيات

فيتامين د

فيتامين د أو فيتامين الشمس من الفيتامينات المُهمّة والضروريّة لجسم الإنسان، وتُعدُّ أشعة الشمس هي المصدر الرئيسيُّ للحصول عليه، وله دورٌ فعالٌ وحيويٌّ في تكوين العظام وكثافتها، كما يُعتبر من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي يجب توافرها في جسم الإنسان بنسبٍ مُعيّنة، حيث تكون نسبته طبيعية في الجسم 30 نانوغرام/ لتر فأكثر، أو 75 نانومول/لتر، فإذا تعرّض الجسم لنقص مستويات فيتامين د، فإنّ هذا النقص يكون نتيجة العديد من الأسباب.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التعرّض الكافي لأشعة الشمس.
  • التقدم في السنّ، فكلّما تقدم الإنسان في العمر قلت المادّة الأساسيّة المكوّنة لفيتامين د في الجلد.
  • السمنة، إذ يؤدّي الوزن الزائد إلى تراكم فيتامين د في الدهون.
  • سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء الدقيقة بسبب الإصابة بأمراض في الأمعاء.
  • سوء التغذية.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • تناول أدوية الصرع.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • بعض الأمراض الوراثيّة لدى الأطفال بسبب زيادةٍ في إفراز الفسفور في الكلية.
  • نقص فيتامين د في حليب الأم.

أعراض نقص فيتامين د عند الفتيات

من أهم أعراض نقص فيتامين د عند الفتيات مايلي:

1- ضعف المناعة

  • من أهم ما يعمل عليه فيتامين د هو الحفاظ على جهازك المناعي لمواجهة مسببات الأمراض التي يتعرض لها.
  • لأنه يتفاعل بشكل مباشر مع الخلايا المهمة المسؤولة عن مواجهة مسببات الأمراض التي تتعرض لها.
  • لذلك فإن اصابتك بشكل متكرر وخاصة بالانفلونزا ونزلات البرد فهذا مؤشر أنه من الممكن أن تكون مستويات فيتامين د منخفضة في مجرى الدم لأن عديد من الدراسات أشارت على وجود رابط بين الإصابة بالأمراض التنفسية وانخفاض مستويات فيتامين د بالجسم.

2- التعب و الإرهاق بشكل متكرر

  • للإرهاق أسباب عديدة ومن الممكن أن يكون نقص فيتامين د واحدًا منها.
  • أشارت الكثير من الأبحاث التي تربط بين الانخفاض الشديد لفيتامين د و الارهاق الذي لديه تأثير سلبي جدًا على نوعية حياة الإنسان وتبعًا للتوصيات الطبية فإن المستويات التي تقع ما تحت 20 نانوغرام/مل تدل على نقص في مستويات فيتامين د.
  • وجد في أحد التجارب أن امرأة كانت تعاني من التعب الشديد خلال يومها وحين تم خضوعها لفحص فيتامين د وجد أن مستوياته كانت 5.6 نانوغرام/مل وهي نتيجة جدًا قليلة وبعد أن تم إعطائها فيتامين د انخفضت حدة التعب لديها.

3- الام في منطقة الظهر والعظام

  • يحافظ فيتامين د على تصنيع وصحة العظام بأكثر من طريقة. ومنها أنه يساعد العظام على امتصاص الكالسيوم.
  • ولهذا فإن الام العظام والظهر قد تظهر وتشير بوجود نقص في مستويات فيتامين .
  • دراسات استقصائية أشارت لوجود علاقة واضحة بين المستويات المنخفضة لفيتامين د والام أسفل الظهر.
  • في دراسة أخرى وجد أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين د تزداد لديهم فرصة الإصابة بالام العظم في الأرجل والأضلاع والمفاصل بمرتين بالمقارنة مع أفراد ذوي مستويات فيتامين د الضعيفة.

4- الترميم البطيء للجروح والشفاء البطيء لها.

  • دراسة مخبرية (Test-Tube study) أشارت أن فيتامين د يحفز إنتاج مركبات تساعد في ترميم الجلد الذي تعرض لجروح وفي عملية شفائها.
  • وفي دراسة أجريت على الجروح التي اصيب بها في مرضى السكري وجد أن فيتامين د لعب دورًا غير مباشر في التئام الجروح بسبب تأثيره على تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

5- تساقط في الشعر

  • يرتبط تساقط الشعر بالتوتر النفسي ولكن عندما يكون تساقط الشعر حادًا في يكون سببه في العادة الى نقص حاد في التغذية.
  • الحاصة البقعية (مرض الثعلبة) alopecia areata مرض مناعي يتصف بتساقط حاد للشعر في منطقة الرأس ومناطق أخرى في الجسم، ويرتبط بشكل واضح مع مرض الكساح.
  • وفي دراسة تم اجرائها على أفراد يعانون من الحاصة البقعية (مرض الثعلبة) وجدت علاقة بين الانخفاض لمستويات فيتامين د وتساقط الشعر الحاد.

6- ضعف عام في العضلات

  • يعصب علينا تحديد سبب واضح لضعف العضلات والامها.
  • أدلة بحثية أشارت على وجود علاقة بين ضعف العضلات عند الاطفال والبالغين وبين انخفاض مستويات فيتامين د في مجرى الدم.
  • في دراسة تم اجرائها، شخص 71٪؜ من الأفراد الذين يعانون من الام مزمنة في العضلات بنقص في فيتامين د أيضًا.
  • يعود السبب لوجود مستقبلات على خلايا العصبية تدعى nociceptors، وهي التي تحفز الشعور بالألم.
  • في دراسة أخرى على فئران الاختبار وجدت أن النقص فيتامين د يقود الى الشعور بالألم و الحساسية المحفز من مستقبل nociceptors في الخلايا العضلية.
  • ودراسة تم اجرائها أفادت أن أخذ جرعة عالية من المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د تقلل الشعور بالألم.

أخطر أعراض نقص فيتامين د

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تحدث في حالة نقص فيتامين د في الجسم، ولكن مجموعة من هذه الأعراض هي الأكثر خطرًا، وتشمل:

1- الام والتهاب العظام

  • يلعب فيتامين د دورًا كبيرة في وظائف العظام والعضلات، وقد يكون له تأثير مضاد للالتهابات، ويمكن أن يتسبب في انخفاض كتلة العظام وسهولة السقوط والإصابة بالكسور.
  • ويعتبر نقص فيتامين د أحد العوامل التي تزيد من خطر الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يزيد من شدة الحالة، حيث يمكن أن يتسبب في التعرض لهشاشة العظام وتكسرها.

2- اضطرابات الذاكرة

  • قد يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل في القدرات العقلية، ويرتبط بمخاطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن، مما يسبب في تأثيرات على التفكير والسلوك والذاكرة، وبالتالي يؤثر على الحياة اليومية.
  • ويعتبر مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وهو من الأمراض التي تشكل خطورة على الشخص المصاب بها.

3- المشاكل الجنسية

  • يمكن أن يرتبط نقص فيتامين د بالمشاكل الجنسية، وقد يتسبب في ضعف الإنتصاب الشديد لدى الرجل، وذلك بسبب ضيق وتصلب الشرايين الناتج عن نقص فيتامين د.
  • حيث أن تحقيق الإنتصاب الجيد يتطلب قيام الشرايين بوظيفتها بصورة جيدة، وذلك لأنها مسؤولة عن إمداد القضيب بالدم، وبالتالي فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الضعف الجنسي.

4- مشاكل الدماغ

  • قد يزيد نقص فيتامين د في الجسم من خطر الإصابة ببعض مشاكل الدماغ مثل التصلب المتعدد، وفي هذه الحالة، يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة جزء في الدماغ “الميالين المسؤول عن عزل وحماية الخلايا العصبية” مما يؤدي إلى اضطرابات في الإتصال بين الدماغ وبقية الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى تلف دائم بالأعصاب.
  • كما أن نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام، وهو اضطراب حاد في الدماغ يسبب العديد من المشكلات الصحية مثل الهلوسة وعدم ترابط الكلام وصعوبة التركيز أو الإنتباه.

5- أمراض القلب

  • قد يتسبب نقص فيتامين د في الجسم في زيادة الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني وأمراض الشرايين الطرفية والسكتات الدماغية.
  • كما يمكن أن يعتبر عامل خطر للإصابة بالحالات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.

6- زيادة فرص العدوى والالتهابات

  • يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم بزيادة فرص حدوث العدوى والالتهابات، حيث تنخفض الإستجابة المناعية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
  • وقد يتسبب نقص هذا الفيتامين في تفاقم أعراض الحساسية ونوبات الربو للأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر.
  • وفي المقابل، تنخفض احتمالات الإصابة بالعدوى والالتهابات في حالة الحفاظ على مستويات فيتامين د في الجسم، حيث أنه يعزز صحة الجهاز المناعي.

أعراض نقص فيتامين د النفسية

نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه فيتامين د في وظائف الدماغ والأعصاب، فإن نقص مستوى هذا الفيتامين عن الحد الطبيعي يؤثر سلبًا على صحة الإنسان العقلية والنفسية. نذكر منها:

1. الاكتئاب

حيث أشارت عدة دراسات أجريت على مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى ازدياد خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د عن غيرهم، بالإضافة إلى وجود رابط وثيق بين شدة أعراض المرض ومستوى فيتامين د في الجسم.

كما أظهرت دراسة أخرى أن المشاركين المصابين بالاكتئاب كانوا يعانون من مستويات متدنية من فيتامين د أيضًا والعكس صحيح.

ويرجح الباحثون سبب هذه العلاقة إلى وجود مستقبلات لهذا الفيتامين على العديد من الخلايا الدماغية المرتبطة بالاكتئاب. تجدر الإشارة هنا أن للاكتئاب العديد من الأعراض الصحية، منها:

  • اضطرابات النوم والقلق.
  • الإرهاق وفقدان الطاقة.
  • العديد من المشاكل الجسمية مثل الام المعدة والصداع.
  • اضطرابات الوزن وفقدان الشهية.

2. الفصام

  • يعد الفصام (Schizophrenia) أحد الإضطرابات النفسية-العصبية التي تكبد نظام الرعاية الصحية تكاليف باهظة.
  • يصاحب هذه الاضطرابات عدد من الأعراض مثل الهلوسة، الوهم وعدم القدرة على التفكير السليم.
  • وقد وجد الباحثون انخفاضًا ملحوظًا في مستوى فيتامين د عند مرضى الفصام. بالإضافة إلى إسهام مكملات فيتامين د بتحسين الإدراك المعرفي لدى بعض المرضى المصابين بهذا المرض.

3. الاضطراب العاطفي الموسمي

  • يرتبط الاضطراب العاطفي الموسمي (Seasonal Affective Disorder) بالمواسم التي تقٍل فيها أشعة الشمس، كالخريف والشتاء.
  • حيث يرافق هذا الإضطراب بعض الأعراض مثل التقلبات المزاجية، انخفاض النشاط العام أو فرط النوم.
  • وقد ربط بعض الباحثين هذه الأعراض بنقص مستوى فيتامين د في الجسم؛ حيث تعتبرالشمس المصدر الأول لهذا الفيتامين.

4. التصلب اللويحي المتعدد

  • إن مرض التصلب اللويحي المتعدد (Multiple Sclerosis) هو مرض مناعي مزمن له تأثير كبير على الجهاز العصبي المركزي.
  • بالرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي وراء هذا المرض، إلا أن هناك بعض الإقتراحات التي تشير إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي.

علاج نقص فيتامين دال الشديد عند النساء

يمكن علاج نقص فيتامين د عن طريق زيادة مستوياته في الجسم من خلال عدة طرق، وهي:

  • تناول مكمّلات فيتامين د الغذائية، والتي غالباً ما تُصرف من غير وصفة طبية، ويختلف الحدّ الموصى به من هذا الفيتامين، ولكن يمكن القول إنّ معظم البالغين يُنصحون بتناول 600 وحدة دولية منه.
  • زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، كسمك التونا، والسلمون، والمكاريل، وزيت السمك، وكبد البقر، والجبن، وصفار البيض.
  • زيادة التعرض لأشعة الشمس، ولكنّ بعض الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً حساسةً قد يصابون بحروق الشمس عند التعرّض لها، ولذلك فإنّهم يُنصحون باستشارة طبيب الجلدية أولاً.

أعراض نقص فيتامين B12

يُعدُّ فيتامين ب12 أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو ضروريٌ لتكوين خلايا الدم الحمراء، وأيض الخلية، كما يدخل في وظيفة الأعصاب، وإنتاج الحمض النووي الصبغي، ويُعدُّ هذا الفيتامين من الفيتامينات التي يستطيع الجسم تخزينها على مدى عِدّة سنوات، وهو من العناصر الغذائية التي لا يمكن للجسم إنتاجها من تلقاء نفسه، لذلك يجب الحصول عليه من النظام الغذائي، أو المكملات الغذائية، ويُشتَق الكوبالامين حصراً من المصادر البكتيرية، وهو عامل مرافق أساسي لثلاثة تفاعلات إنزيمية معروفة.

وتوجد مجموعة من العلامات والمؤشرات التي قد تظهر عند حدوث نقص في فيتامين B12 وأشهرها:

  • التعب والارهاق
  • تنميل الأطراف
  • مشاكل في الذاكرة
  • فقدان القدرة على التوازن
  • الاكتئاب
  • فقر الدم
  • هشاشة العظام
  • الخرف.
السابق
أنواع التمور وفوائدها
التالي
ماهي نسبة اليوريا الخطيرة

اترك تعليقاً