السرطان

أعراض وجود ورم على المبيض

هل سرطان المبيض قاتل

إن سرطان المبايض من السرطانات القاتلة، واكتشافه يتم فى المراحل المتأخرة جدا، لأنه ليس له أعراض، لذلك يجب إجراء موجات صوتية كل عام أو عامين ليتم اكتشافه فى المرأة بالمراحل المبكرة، فكلما اكتشفنا الأورام مبكرا كلما تحقق الشفاء الكامل.

أعراض سرطان المبيض للعذراء

يقع المبيضان في أسفل البطن و يقومان بإنتاج وتخزين البويضات. ويعد سرطان المبيض من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء والأكثر عرضة للإصابة من النساء هي التي أنقطع الطمث لديها، أي ما يزيد عمرها عن 50 عامًا، ولكن أيضًا النساء الأصغر سنًا معرضة للإصابة به. و فيما يلي سنعرض أعراض سرطان المبيض للعذراء :

  • الشعور بالألم المستمر في البطن.
  • انتفاخ البطن.
  • الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
  • فقدان الوزن دون سبب واضح.
  • اضطراب في حركة المعدة فتكون متهيجة.
  • الإصابة بالإمساك.
  • تكرار عملية التبول بشكل ملحوظ.

ورم ليفي على المبيض

الورم الليفي في المبيض هو ورم حميد، يمثل 4% من أورام المبيض، يحدث عادة حول سن اليأس أو بعده، عادةً ما يكون بلا أعراض، وإن ظهرت غالباً ما تكون على هيئة ألم في البطن.يتم تشخيصه بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية وتصوير بالرنين المغناطيسي. ويرتفع مستوى CA-125 في 28% من المصابات. ويعالج جراحياً عن طريق الاستئصال.

أعراض سرطان المبيض الحميد

قد تختلف الأعراض التي تنجُم عن الأورام الحميدة في المبيض وتلك الخبيثة، ورغم أنّ المراحل المُبكّرة من الإصابة بسرطان المبيض لا تظهر معها أية علامات قد تكشف المرض، إلّا أنّ المراحل المُتقدّمة منه تشمل على مجموعة من الأعراض التي قد تتداخل أيضًا مع أعراض لأمراض أُخرى؛ منها:

  • نُفاخ في البطن.
  • الشعور السريع بالامتلاء والشَبَع.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.
  • الإمساك.
  • الحاجة المُتكرّرة إلى التبوُّل.

و قد لا تتضمّن إصابة المبيض بأحد الأورام الحميدة -كالأكياس- ظهور أية علامات مُزعجة تُذكَر، وأحيانًا قد تترافق مع حدوث نزف غير اعتيادي من المهبل، أو الشعور بألَم في البطن نتيجة ازدياد حجم الكيس.

تشخيص سرطان المبيض

يُعتبر تشخيص سرطان المبيض في المراحل المبكّرة منه من الأمور غير السهلة. وفي الحقيقة، لا يتوفر فحصٌ تشخيصيٌ روتينيٌ للكشف عن الإصابة بهذا النّوع من السرطان، وبناءً على الأعراض الظاهرة؛ قد يتمّ إجراء فحص للحوض في حالات الاشتباه بالإصابة بسرطان المبيض، إذ يُمكّن هذا الفحص الطبيب من الكشف عن وجود أي أمرٍ شاذٍ قد يدلّ على وجود ورمٍ في المبيض، حيث إنّ نموّ الورم قد يؤدي إلى الضغط على المثانة والمستقيم، ولكن يصعب الكشف عن الأورام الصغيرة في المبيض من خلال هذا الفحص. وبشكلٍ عامّ يتمّ الاعتماد على نتائج العديد من الفحوصات عند تشخيص سرطان المبيض، وفيما يأتي بيانٌ لأبرزها:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل:  إذ يُسهم هذا الفحص التصويري في الكشف عن وجود الأورام في الأعضاء التناسلية؛ بما في ذلك المبيضين، ولكن لا يُمكن تحديد ما إذا كانت هذه الأورام سرطانيةً أم حميدةً من خلاله.
  • تصوير البطن والحوض بالأشعة المقطعية: وفي الحالات التي تُعاني فيها المريضة من حساسيةٍ تجاه الأصباغ المُستخدمة في التصوير، يتمّ إخضاعها لفحص الحوض بالرنين المغناطيسي.
  • فحص الدم: إذ يتم إجراء فحصٍ للدم بهدف الكشف عن مستوى مستضد السرطان 125 .
  • الخزعة: ويتمثل ذلك بأخذ عينةٍ من نسيج المبيض وفحصها مخبرياً تحت المجهر، وتُمثل الخزعة الطريقة الوحيد التي يمكن من خلالها تأكيد تشخيص الإصابة بسرطان المبيض.

علاج سرطان المبيض

الجراحة هي العلاج الرئيس لمعظم سرطانات المبيض ويعتمد نوع الجراحة على مدى انتشار السرطان وعلى الحالة الصحية لها، بالنسبة للسيدات في سن الإنجاب اللائي لديهن أنواع معينة من الأورام والذين يكون السرطان في المراحل المبكرة من الممكن علاج المرض دون إزالة المبيض والرحم، وتحديد نوعية الجراحة يتم بناءًا على قرار من الطبيب المتخصص.

  • إزالة مبيض واحد: في المراحل المبكرة التي لم ينتشر في أماكن أخرى، ويمكن الحفاظ على القدرة الإنجابية في تلك العملية.
  • إزالة المبيضين معًا: في حالة اكتشاف السرطان في المبيضين مع التأكد من أن الورم لا يوجد في أماكن أخرى.
  • إزالة المبيضين والرحم في حالة انتشار السرطان في المبيض والرحم ويتم استئصالهم مع إزالة الغدد الليمفاوية القريبة لمنع انتشار السرطان لأماكن أخرى.

كما يجب الوضع في الاعتبار أن التدخل الجراحي قد يسبقه علاج كيماوي لتصغير حجم الورم قبل إزالته.

السابق
طريقة عمل المخاصي
التالي
أعراض سرطان المستقيم

اترك تعليقاً