الطب البديل

أعشاب لضبط الضغط

أعشاب لضبط الضغط المنخفض

إنّ المعدل الطبيعيّ لضغط الدم هو 120/80، ولكن في بعض الأحيان يرتفع أو ينخفض بصورة مفاجئة بسبب فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل من خلال إفراز العرق، أو الإصابة بالإسهال، و من أهم المشروبات الطبيعيّة التي تعالج ضغط الدم المنخفض.

  • الماء: إنّ تناول كميات كافية من الماء في اليوم الواحد ضروري جداً من أجل الحفاظ على كفاءة عمل أجهزة الجسم المخلتفة، وتحقيق توازن الجسم بما فيها الدورة الدمويّة، وبالتالي تنظيم مستويات الضغط.
  • الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي تؤدي إلى رفع مستوى الضغط المنخفض؛ لذلك يُنصح بتناول فنجان من القهوة في ساعات الصباح الباكر لضمان مستويات طبيعيّة من الضغط.
  • العرقسوس: عند هبوط الضغط بفعل انخفاض مستوى الكورتيزول يُنصح بتناول كوب من العرقسوس لرفعه مباشرة.
  • عصير الليمون: عصير الليمون مفيد جداً في حالات انخفاض ضغط الدم نتيجة فقدان الجسم للسوائل، ويتمّ تحضيره بعصر حبّة ليمون في كوب من الماء الفاتر.
  • عصير الجزر: يمزج عصير الجزر بالقليل من العسل الطبيعي ويشرب يومياً في الصباح والمساء، حيثُ يعتبر من أفضل وسائل علاج الضغط المنخفض.
  • إكليل الجبل أو الروزماري: الروزماري من الأعشاب الطبيعية التي تُحفز عمل الجهاز العصبي المركزي، وتُحسن من الدورة الدمويّة، ويمكن تناوله من خلال نقع القليل منه في كوب من الماء المغلي، أو بإضافته إلى الأطعمة الطازجة لإعطائها النكهة اللذيذة.
  • الحليب واللوز: يتم الحصول على هذا المشروب من خلال نقع خمس أو ست حبات من اللوز في كمية من الماء طيلة الليل، وطحنها حتى تصبح عجينة ناعمة، ومن ثم غليها في كوب كبير من الماء وشربه، ونكرّر التجربة باستمرار في الصباح على الريق قبل تناول وجبة الفطور.
  • شرب الماء المالح: بالإضافة إلى الانتظام في شرب الماء العادي، يمكن إضافة نصف ملعقة من الملح إلى كوب الماء، فالصوديوم يزيد من ضغط الدم المنخفض، ووجوده في الماء يعمل على تسريع امتصاصه في الجسم؛ ولكن يجب عدم الإفراط في استعماله حتى لا يُسبب أعراضاً جانبية.

علاج ارتفاع ضغط الدم بالأعشاب مجرب

يمكن أن تساهم بعض الأعشاب في تقليل أو تنظيم ضغط الدم، ويجدر الذكر أنّه عند الرغبة باستخدام الأعشاب سواءً كانت بأكملها أو كمكملاتٍ غذائيّة، فإنّه يجب استشارة الطبيب أولاً؛ فقد تؤدي بعض الأعشاب وخاصةً بكمياتٍ كبيرةٍ إلى حدوث آثارٍ جانبيةٍ غير مرغوبٍ فيها أو قد تتداخل مع بعض الأدوية، ونذكر من أبرز تلك الأعشاب ما يأتي:

  • الريحان: إذ إنّ له نكهة لذيذة، وقد يساعد على خفض ضغط الدم؛ حيث تبين أنّ الأوجينول (Eugenol)، وهو مركبٌ كيميائي موجودٌ في الريحان، قد يُعيق بعض المواد التي تُسبب تضيُّق الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى انخفاض الضغط، ويُمكن إضافته إلى السلطات، والشوربات، ومع ذلك فإنّ هنالك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتحديد تأثيره.
  • القرفة: حيث بينت دراسة أجريت على القوارض أنّ مستخلصات القرفة قللت من الارتفاع المفاجئ لضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّها أعطيت بالوريد، وليس واضحاً إذا كان لها نفس التأثير عند استهلاكها عن طريق الفم.
  • الزعرور البري: (Hawthorn)؛ إذ يُعد من العلاجات العشبية التي استُخدمت في الأدوية الصينية التقليدية منذ آلاف السنين، وقد تبيّن في دراساتٍ أجريت على القوارض، أنّ لمستخلصات الزعرور فوائد لصحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك المساهمة في خفض ضغط الدم، والحماية من تصلب الشرايين، وتقليل مستويات الكوليسترول، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تناول هذه العشبة على شكل أقراصٍ، أو مستخلصاتٍ سائلةٍ، أو شاي.
  • اللافندر الفرنسي: حيث بينت الدراسات التي أُجريت على القوارض أنّ مستخلصات اللافندر قد تساهم في تقليل معدل نبضات القلب وضغط الدم، ويمكن استهلاكه من خلال استخدام زهوره في المنتجات المخبوزة، كما يمكن استخدام أوراقه بنفس الطريقة التي تُستخدم بها أوراق إكليل الجبل.
  • بذور الكرفس: إذ تُستخدم بذور الكرفس عادةً في الأطعمة كالحساء واليخنات لإضفاء نكهةٍ لذيذة، وقد استُخدمت تلك البذور منذ القِدَم وذلك في الصين لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أن يكون للكرفس تأثيرٌ مُدرٌ للبول مما قد يفسر دوره في خفض ضغط الدم، ولعلاج ارتفاع الضغط يمكن استخدام البذور، أو حتى عصير هذا النبات بأكمله.
  • مخلب القط: (Cat’s Claw)؛ وهو من العلاجات العشبية التي استُخدمت في الممارسات الصينية الشعبية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الجهاز العصبي، وتشير الدراسات التي أجريت على هذا النبات كعلاجٍ لحالة ارتفاع ضغط الدم في القوارض، إلى أنّ تأثير تلك النبتة في تقليل ضغط الدم، هو عبر التأثير في قنوات الكالسيوم التي تكون موجودة في خلايا الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ مخلب القط يتوفر على شكل مكملاتٍ غذائية.

الأعشاب التي تسبب ارتفاع ضغط الدم

  • الجنسنج: هو من الأعشاب التي ينصح الأطباء بتناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الضغط المنخفض، إذ إنّها تحتوي على نسبةٍ من مادة الكافيين المسببة لارتفاع الضغط.
  • الأوراق الهرقلية: تُنقع كمية من هذه الأوراق في ماء مغلي، أو تُغلى جذور الأوراق الهرقلية مع بذورها، ويُشرب المغلي بمقدار كوب صغير ثلاث مرات في كلّ يوم.
  • الشمندر: يعتبر الشمندر من أهم العلاجات الطبيعية التي لها القدرة على رفع ضغط الدم المنخفض من خلال تقطيع جذوره وإضافتها إلى أطباق السلطة، أو عصر أوراقه وشرب كوبين من هذا المشروب مرة قبل تناول وجبة الغداء ومرة قبل تناول وجبة العشاء، مع إمكانية تحلية المشروب بملعقةٍ صغيرة من العسل.
  • مسحوق القرفة: يساعد تناول القرفة على تنشيط الدورة الدموية، ويمنع تجلط الدم داخل الشرايين، بالإضافة إلى أنّه يخفض مستوى الكولسترول في الجسم، ويكون ذلك عن طريق شرب ثلاثة أكواب من مشروب القرفة يومياً، أو من خلال إضافتها إلى أطباق الطعام المحضرة كالشوربات والسلطات بكافة أنواعها وأشكالها.
  • مسحوق الكركم: يحتوي مسحوق الكركم على المواد المضادة للأكسدة، والتي تعلب دوراً كبيراً في منع حدوث الالتهابات، والحفاظ على صحة القلب، ويمكن الاستفادة منه لرفع الضغط بوضع ربع ملعقة من مسحوق الكركم، وربع معلقة من القرفة، وربع ملعقة من الزنجبيل في كوب من الماء المغلي، وخلط المكوّنات مع بعضها، وشرب هذا المشروب مرة يومياً.
  • الكرفس: يعتبر الكرفس من العلاجات البديلة التي لها القدرة الفعالة في علاج ضغط الدم المنخفض، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشلكة الضغط المنخفض بتناول كميات كبيرة منه خلال اليوم.
  • الملفوف: يمكن الاستفادة منه لرفع الضغط من خلال فرمه ناعماً وتناوله كالسلطة مع الملح، والليمون، والخضروات المشكلة، أو من خلال سلقه وحشوه بالأرز وإعادة طبخه على النار أو تناوله لوحده.

أعشاب تخفض الضغط بسرعة

يرتفع الضغط غالباً نتيجة بعض الأسباب مثل: التدخين، وتناول المشروبات الكحوليّة، والوراثة، والمأكولات المليئة بالدهون المشبعة، والسمنة والأطعمة المالحة، ويتم علاجُ ارتفاع الضغط من خلال تناول بعض العقاقير الطبية الخاصّة التي تقوم على تخفيض الضغط لمعدله الطبيعي، و من أهمّ الأعشاب التي تخفض الضغط بشكل فعال:

  • الحلبة: تعدّ عشبة الحلبة من الأعشاب الفعالة في تخفيض ضغط الدم على المدى الطويل، ويمكن استخدامها عن طريق غلي ملعقتين من بذور الحلبة في كوب من الماء لفترة من الزمن، ثم التخلّص من الماء وطحن البذور حتى تصبح عجينة، وبعدها يتم تناولها يومياً صباحاً على الريق ومساءً.
  • الكركديه: وهو من أفضل الأعشاب لارتفاع ضغط الدم على الإطلاق وخاصة إذا ما تم استخدامُه بانتظام، ويمكن تحضير عصير الكركديه بنقع أوراق الكركديه بالماء المغلي لفترة من الوقت، ثم تصفيتها وإضافة السكر إليها حسْبَ الرغبة، ثم وضعه بالثلاجة إلى أن يبرد تماماً، وبذلك يصبح جاهزاً للاستخدام، ويفضل تناول ثلاثة أكواب من منقوع الكركديه يومياً.
  • الثوم: يعدّ الثومُ فعالاً في محاربة ارتفاع الضغط؛ لاحتوائه على مادة الأليسين، وهي مادة مضادّة للأكسدة تعمل على تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول وضغط الدم أيضاً، ويمكن تناول ثلاثة فصوص من الثوم يومياً على الريق، أو وضعه في السلطة أو الشوربة، كما يمكن تناول أقراص الثوم الموجودة في الصيدليات لتفادي رائحة الثوم.
  • الزعفران: يحتوي الزعفرانُ على مادة كورسيتين، وهي مادة كيميائية، ويمكن استخدامه عن طريق تحضير مشروب منه أو استعماله في الطهي.
  • الحرمل: أثبتتِ الدراسات أن تناول نبات الحرمل له فعالية سريعة وكبيرة في تخفيض الضغط، ويمكنُ تحضيرُه بنقع ملعقة صغيرة من الحرمل في كوب من الماء ويترك لمدة ربع ساعة، ثم يُشرب على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة العشاء، وتجدر الإشارة إلى أنه يفضل تناول الحرمل المطحون للرجال والحرمل الحبّ للنساء.
  • أوراق الزيتون: وذلك عن طريق غسل أربع ملاعق كبيرة من ورق الزيتون ثم توضع في وعاء، ثم يُضاف لها كوبان من الماء البارد، وتوضع على النار حتى تغلي، ثم يُغطى المزيج ويُترك لمدة عشر دقائق، وبعدها يُصفى ويُشرب كوبٌ منه بعد كلّ وجبة طعام.

ضبط ضغط الدم

1- إنقاص المزيد من الأرطال وضبط محيط خصرك:

  • يرتفع ضغط الدم في الغالب كلما زاد الوزن، وقد تسبب زيادة الوزن أيضًا اضطرابًا في التنفس حال النوم (انقطاع النفس أثناء النوم)؛ مما يعمل أيضًا على ارتفاع ضغط الدم.
  • فإنقاص الوزن هو أحد أكثر تغييرات نمط الحياة فعالية لضبط ضغط الدم. بإمكان إنقاص 10 أرطال من الوزن (4.5 كيلو جرامات) المساعدة في تقليل ضغط دمك.
  • وإضافة إلى إنقاص أرطال من الوزن، ينبغي بصفة عامة أيضًا ضبط محيط خصرك. إن زيادة الوزن بدرجة كبيرة جدًا حول منطقة خصرك قد يعرضك لخطر زائدة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

2- ممارسة الرياضة بانتظام

  • إن ممارسة النشاط البدني بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع قد تخفض ضغط دمك بمقدار من 4 إلى 9 ملليمتر زئبق (ملم زئبق). ومن الضروري أن تكون مواظبًا على التمارين لأنك إذا توقفت عن ممارسة الرياضة، فقد يرتفع ضغط دمك مرة أخرى.
  • إذا كان لديك ارتفاع طفيف في ضغط الدم، فقد تساعدك ممارسة الرياضة على تجنب الإصابة بالحالة الشديدة من ارتفاع ضغط الدم. وإذا كنتَ تعاني بالفعل من ارتفاع في ضغط الدم، فممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يخفض من ضغط دمك إلى مستويات أكثر أمانًا.
  • تتضمن أفضل أنواع التمارين الرياضية لخفض ضغط الدم كلاً من المشي أو العدو أو ركوب الدراجات أو السباحة أو الرقص الرياضي. وقد تساعد تمارين القوة أيضًا على خفض ضغط الدم. استشر طبيبك بشأن تحديد برنامج للتمرينات الرياضيّة.

3. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك

من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والامتناع عن الدهون المشبعة والكوليسترول، يمكنك خفض ضغط الدم إلى درجة تصل إلى 14 ملم زئبق. وتُعرف هذه الخطة الغذائية بحمية الطرق الغذائية لإيقاف ارتفاع ضغط الدم (DASH).

ليس من السهل تغيير عادات الأكل، ولكن باتباع هذه النصائح، يمكنك اختيار نظام غذائي صحي:

  • احتفظ بمفكرة غذائية: عندما تَكتبُ ما تأكله ولو لمدة أسبوع فقط، فقد يكشف ذلك بدرجة مدهشة عن عادات الأكل الحقيقية التي تتبعها. راقب ما تأكله وكميته وموعده وسبب أكله.
  • ضع باعتبارك تعزيز تناول البوتاسيوم: فبإمكان البوتاسيوم تقليل آثار الصوديوم على ضغط الدم. وأفضل مصدر للبوتاسيوم هو الغذاء، مثل الفاكهة والخضراوات، بدلاً من المكملات الغذائية. تحدث مع طبيبك عن مستوى البوتاسيوم الأنسب لك.
  • انضم للمتسوقين الأذكياء: اقرأ الملصقات الموجودة على المواد الغذائية عندما تتسوق، والتزم بخطة الغذاء الصحي التي تتبعها عندما تتناول الطعام خارج المنزل أيضًا.

4. تقليل الصوديوم في النظام الغذائي

إن تقليل كمية الصوديوم في نظامك الغذائي يمكن أن يخفض من ضغط الدم بنسبة من 2 إلى 8 ملم زئبق. و لتقليل الصوديوم في نظامك الغذائي، ضع باعتبارك هذه النصائح:

  • اقرأ ملصقات الأطعمة: اختر بدائل منخفضة الصوديوم للأطعمة والمشروبات التي تشتريها عادة قدر المستطاع.
  • تناول كمية أقل من الأطعمة المصنّعة: تتوفر مجرد كمية قليلة من الصوديوم على نحو طبيعي في الأغذية. ولكن تتم إضافة الكثير من الصوديوم أثناء عملية تصنيع منتجات الأغذية.
  • لا تضف الملح: إن ملعقة واحدة صغيرة غير مملوءة بإفراط من الملح تحتوي على 2300 ملجم من الصوديوم. استخدم الأعشاب أو التوابل لإضافة نكهة لطعامك.
  • حاول التقليل بالتدريج: إذا لم تشعر بـأنه يمكنك تقليل الصوديوم بقدر كبير في نظامك الغذائي، فحاول التقليل تدريجيًا. وسوف يتم ضبط قدرتك على قبول الأمر بمرور الوقت.

5. لسلامتك، امتنع عن تناول الكحول

  • من الأفضل أن نتجنب الكحول لعدم التعرض لأضراره على الصحة. ورغم ما هو شائع بأن الكمية الصغيرة من الكحول يُحتمل تقليلها لضغط الدم، فيجب أن نؤثِر صحتنا العامة ونتجنبه.
  • وإذا شربت كمية كبيرة للغاية من الكحول، فمن المؤكد أنك ستعرض صحتك للضرر، لا سيما لكبار السن. إن مشروبًا كحوليًا واحدًا يساوي 12 أوقية من البيرة أو خمس أوقيات من النبيذ أو 1.5 أوقية من الخمر تركيز 80.
  • عند شرب الكحول كثيرًا، يمكن بالفعل أن يرتفع ضغط الدم عدة درجات. وقد يقلل أيضًا من فعالية أدوية ضغط الدم.

6. الإقلاع عن التدخين

  • إن كل سيجارة تدخنها تزيد من ضغط دمك لعدة دقائق بعدما تفرغ من التدخين. ويساعد الإقلاعُ عن التدخين على عودة ضغط دمك إلى الوضع الطبيعي. فالأشخاص الذين يقلعون عن التدخين، بصرف النظر عن عمرهم، من المحتمل أن يزيد متوسط عمرهم المتوقع.

7. التقليل من تناول الكافيين

  • ما زال الدور الذي يلعبه الكافيين في ضغط الدم مثيرًا للجدل. قد يسبب الكافيين ارتفاعًا في ضغط الدم بنسبة كبيرة تبلغ 10 ملم زئبق بالنسبة للأشخاص الذين يتناولونه على نحوٍ نادر، لكن قد يحدث أثر قليل ـــــ وقد يصل إلى أثر شديد ــــــ بالنسبة للأشخاص الذين تعودوا شرب القهوة.
  • وبالرغم من أن آثار الهضم المزمن للكافيين على ضغط الدم ليست واضحة، فهناك احتمالية لحدوث ارتفاع طفيف في ضغط الدم.
  • لمعرفة ما إذا كان الكافيين يؤدي إلى رفع ضغط دمك، تحقق من ضغطك خلال 30 دقيقة من شرب مشروب يحتوي على كافيين. وإذا ارتفع ضغط الدم لديك بنسبة من 5 إلى 10 ملم زئبق، فقد تكون لديك حساسية تجاه آثار الكافيين التي تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم. تحدث إلى الطبيب عن آثار الكافيين على ضغط دمك.

8- قلل من الضغوط النفسية

  • تساهم الضغوط النفسية الدائمة في ارتفاع ضغط الدم بدرجة كبيرة. وقد تساهم أيضًا الضغوط غير المستمرة في ارتفاع ضغط الدم إذا استجبت للضغوط عن طريق تناول أطعمة غير مفيدة للصحة أو شرب الكحول أو التدخين.
  • خصّص بعض الوقت للتفكير في معرفة الأسباب التي تشعر معها بالضغوط، مثل العمل أو العائلة أو الأمور المالية أو المرض. وعندما تعرف أسباب الضغوط، فكّر في مدى قدرتك على التخلص من الضغوط أو تقليلها.
  • وإذا لم تستطع إبعاد كل الضغوط، يمكنك على الأقل التعامل معها بطريقة أفضل لصحتك. حاول القيام بما يلي:
  1. غيِّر توقعاتك: خصّص بعض الوقت لإنجاز الأمور. تعلم كيفية التغلب على الضغوط والحياة ضمن الحدود التي يسهل التعامل معها. وحاول أن تتعلم أن تتقبل الأمور التي لا تستطيع تغييرها.
  2. فكر حيال المشاكل التي يمكنك التحكم بها، وضع خطة لحلها: يمكنك التحدث مع رئيسك في العمل بشأن المصاعب التي تعاني منها في العمل، أو مع أفراد العائلة حيال المشاكل التي تعانيها في المنزل.
  3. تعرَّف على مسببات الضغوط: وتجنب جميع المسببات قدر الإمكان. على سبيل المثال: اقضِ وقتًا أقل مع الأشخاص الذين يزعجونك أو تجنب قيادة السيارة وقت الزحام المروري.
  4. خصّص وقتًا للاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها: وخصّص وقتًا آخر لمدة من 15 إلى 20 دقيقة يوميًا للجلوس بهدوء والتنفس بعمق. وحاول أن تستمتع بكل طاقتك بما تفعله، ولا تتعجل في ممارسة “أنشطة الاسترخاء” بوتيرة تنطوي على ضغوط.
  5. اشعر بالعرفان تجاه الآخرين: إن التعبير عن العرفان تجاه الآخرين يمكن أن يساعد على تقليل الأفكار التي تسبب الضغوط.
السابق
دواء توبرازول – toprazole لعلاج التهاب المريء التآكلي
التالي
دواء توبراديكس – tobradex لمعالجة حالات العين المستجيبة للستيرويدات

اترك تعليقاً