الحياة والمجتمع

أفضل عمر لزواج البنت

أفضل سن للزواج في الإسلام

يُعدّ السنّ الشرعيّ المناسب للزواج بالنسبة للذكر أن يصل إلى مرحلة القدرة على الجِماع، فقد أوصى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بتزويج الشاب في تلك المرحلة، وبيّن الفوائد المترتبة على ذلك من إحصان الفرج، وغض البصر، ونحو ذلك، فعلى الشاب المسلم أن يعمل بتوجيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في ذلك، فلا يؤخر زواجه لضيق ذات اليد، خاصةً أنّ الله -عزّ وجلّ- قد وعد طالب العفاف بالغنى، أمّا فيما يتعلق بالسنّ الشرعي لزواج الأنثى؛ فإنّه يكون عند وصولها لمرحلةٍ تطيق الوطء فيها، ويجوز أن تُزوّج قبل ذلك، بشرط أن لا تُسلّم إلى الزوج حتى تصبح قادرةً على الوطء.

أفضل عمر للزواج بالثانية

بين 30 و 40 كأقصى حد

هل سن 35 مناسب للزواج

في مجتمعاتنا العربية؛ حتى اليوم هناك تعميم شائع حول أفضل فترة من عمر الإنسان للزواج، لذا سنتحدث عن أفضل سنّ للزواج بحيادية ووفقاً لنتائج دراسات وأرقام دقيقة، فلا تتخذ موقفاً مما سنقوله.. إذ ليس من الضروري أننا نفكر عنك أو نخطط لحياتك أو نتخذ موقفاً شخصياً منك، (لأنك اخترت/اخترتِ الزواج في عمر صغير، أو لأنك أعزب/عزباء حتى الآن).

هل سن 26 مناسب للزواج

26 أنسب سن للزواج بإجماع الباحثين

فضلاً عن ذلك، يبدو أن الأبحاث المتعلقة بالزيجات الناجحة تؤيد فكرة الزواج في عمر الـ 26 عاماً الجميل.

ففي يوليو/تموز الماضي، اكتشفت نيكولاس وولفينجر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة يوتا الأميركية، أن أفضل عمر للزواج تقل معه فرص الطلاق، يكون بين الـ 28 عاماً والـ 32 عاماً.

لا يتفق ذلك النطاق العمري مع عمر الـ 26 عاماً الذي تشير إليه القاعدة -إذ إن عمر الـ 28 عاماً يقترب من نسبة الـ 45% بتلك القاعدة- إلا أن شريكا الحياة في الغالب يستغرقان فترة قبل الزواج ليقررا فيها ما إذا كان كلاهما مناسباً للآخر، كما كشف تحليل وولفينجر عن أن فرص الزوجين للانفصال تزداد بنسبة 5% كل عام بعد عمر الـ 32 عاماً.

بعبارة أخرى، إن قررت أن تستقر في عمر السادسة والعشرين، فأنت على الطريق الصحيح.

لا تعد “القاعدة 37%” مطلقة، إذ أنها تستند إلى المنطق الفاتر للرياضيات، الذي يفترض أن الأشخاص يمتلكون فهماً منطقياً لما يرغبون توافره في شريكهم بعمر السادسة والعشرين، لكنه لا يضع في عين الاعتبار الحقيقة التي تشير إلى أن ما نبحث عنه في شركاء الحياة قد يتغير جذرياً خلال حياتنا بين سن 18-40 عام.

بَيْدَ أن ما تخبرنا به “القاعدة 37%” في الحقيقة هو أن عمر السادسة والعشرين يعد العمر الذي تكون فيه قرارات المواعدة الخاصة بنا أكثر جدارة بالثقة؛ لأنه العمر الذي نتوقف فيه عن البحث ونبدأ في اتخاذ تلك القرارات الإيمانية الكبيرة.

السن الشرعي للزواج

ليس للسن الذي تتزوج فيه المرأة حد بالنسبة إلى أبيها، أبوها له أن يزوجها وإن كانت صغيرة، كما زوج الصديق  عائشة وهي بنت ست سنين أو سبع سنين، إذا رأى المصلحة في ذلك، إذا رأى أن الخاطب كفؤٌ لها وأنه يغتنم ولا ينبغي أن يؤجل، بل يغتنم فلا بأس، والأب ينظر في مصالح أولاده.

أما الأولياء الآخرون فليس لهم أن يزوجوا إلا بعد بلوغها سناً تكون أهلاً للاستئذان، لأنهم مأمورون بأن يستأذنوها، أما الأب فله أن يزوجها بغير إذنها إذا كانت دون التسع سنين، اقتداءً بما فعله الصديق وأقره النبي ﷺ عليه، قالوا: هذا يدل على أن البنت ولو كانت صغيرة يزوجها أبوها خاصة بغير إذنها، ولو كانت غير أهلٍ للإذن، كبنت الخمس والأربع، إذا رأى المصلحة في ذلك، لا لأجل المال، بل لأجل المصلحة، مصلحة البنت كما زوج الصديق عائشة لأجل مصلحة عائشة، فمن يدرك النبي ﷺ، ومن يحصل النبي ﷺ، فلهذا بارد إلى تزويجه -عليه الصلاة والسلام-، فإذا خطب منه الرجل الصالح من أهل الخير من أهل العلم والفضل والاستقامة وخشي أن يفوته هذا الرجل الصالح فعقد له عليها فلا بأس، لكن ليس له أن يقربها بالجماع حتى تكون أهلاً لذلك، ليس للزوج أن يتصل بها حتى تكون أهلاً للجماع، يحرم عليه ما يضرها.

أما الأولياء الآخرون فليس لهم أن يزوجوا إلا عند بلوغها التسع، إذا بلغت تسعاً زوجوها بإذنها لقوله ﷺ: لا تنكح الثيب حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قيل: كيف إذنها؟ قال: أن تسكت.

وهكذا الأب إذا بلغت التسع أن يستأذنها أيضاً، أما ما دون التسع فلا يلزم الأب استئذانها، لأنها ليست من أهل الإذن، أما إذا بلغت تسعاً فأكثر فإن أباها يستأذنها ولا يجبرها أيضاً هذا الصواب، ليس له جبر البنت البالغ التسع فأكثر، وإنما يزوج من دونها بغير إذنها للمصلحة الشرعية، للبنت كما تقدم، أما بقية الأولياء كأخيها وعمها وابن عمها ونحو ذلك فليس لهم أن يزوجوا إلا بعد بلوغ التسع وإلا بالإذن أيضاً، لا بد من أمرين: بلوغ التسع حتى تكون أهلاً كما قالت عائشة -رضي الله عنها-: “إذا بلغت الجارية تسعاً هي امرأة”، ولأن التسع مقاربة فلا مانع من التزويج بالإذن، تستأذن وإذنها سكوتها، إذا سكتت كفى، هذا في حق البنت.

السن المناسب للزواج علميا

سن الزواج المناسب للبنت

كان لعلم الإجتماع رأي في تحديد السن المناسب لزواج الفتيات، حيث أقر العلماء أن من الممكن أن تتزوج الفتاة ابتداء من سن الثامنة عشر إلى سن الخامسة والعشرين، أشار العلماء أنه يعتبر هذا السن هو الأنسب أفضل من أن تتأخر الفتاة أكثر من ذلك.

أوضحت الدراسات أن الزواج المبكر للفتيات له عدد من المساوئ والتي تؤثر بالسلب على نفسية الفتاة، حيث من الممكن أن تتعرض الفتاة إلى صدمة بسبب كثرة المسؤوليات التي ستقع على عاتقها فجأة.

تشعر الفتاة نتيجة الزواج المبكر بعدم الأمان، كما أنها تفقد الثقة في نفسها بسبب تأثير الصدمة النفسية التي تعرضت لها والناتجة من كثرة المتطلبات التي تقوم بها.

يكون للزواج المبكر آثار سلبية على الفتاة، حيث أكدت الدراسات السيكولوجية والفسيولوجية أن الفتاة صغيرة السن لم يكتمل نموها الجسدي والنفسي والانفعالي والعاطفي، والذي ينتج عنه تعرضها لعدد كبير من الأمراض النفسية والبدنية.

ستشعر الفتاة بالعجز عند التعامل مع أبنائها بسبب قلة خبرتها وثقافتها، حيث أنها تكون غير جاهزة لكي تربي أبنائها بدنيا وتربويا. أفضل

سن للزواج للشباب

أقر الأطباء أن أنسب سن لزواج الرجل هو بين مرحلة العشرينات والثلاثينات، حيث أن فترة الخصوبة تكون في ذلك الوقت في أشدها.

أشار علماء الإجتماع أن عندما يكون الرجل في العشرينات حتى الثلاثينات من عمره يكون قد أصبح شخص مسئول وتجاوز فترة التهور والطيش.

الإستقلال المادي هو أكثر عنصر يمكن أن نحكم من خلاله أن الشاب أصبح جاهز للزواج، حيث أن عندما ينتهي الشاب من دراسته الجامعية ويحصل على الوظيفة التي تلبي طموحاته ويوفر سكن الزوجية، وبذلك يكون قادر على تحمل المسؤولية.

يجب أن يكون الشاب ذو عقل حكيم وراجح، حيث أنه سيصبح مسئول عن زوجة وأطفال في المستقبل، لذلك يجب أن يكون لديه حسن إدارة وحسن تصرف في جميع الأمور الحياتية.

نصح ديننا الحنيف الشباب بالزواج المبكر في حال توافر القدرة البدنية لأداء الواجبات الزوجية والقدرة المادية لتلبية احتياجات المعيشة، وذلك للحفاظ عليهم من الوقوع في المحرمات. وجه ديننا الإسلامي نصيحة للشباب الغير قادر على الزواج بأن يكثر من أيام الصيام.

سن الزواج المناسب للشباب

قال بعض علماء الاجتماع إن السن الأنسب لزواج الرجل يكون بين العقد الثاني والثالث من عمره، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب حيث تكون فترة الخصوبة عند الرجل في أوجها، كما يكون الشاب في هذه المرحلة قد تجاوز فترة الطيش والتهور والاستهتار، وأصبح أكثر قابلية لتحمل المسؤولية ومواجهة أعباء الحياة ومشاكلها، يُضاف إلى ذلك الكثير من العوامل المختلفة كالعوامل الاقتصادية، والمستوى المادي للفرد، كما يمكن الحكم على الشاب بأنه مؤهل للزواج عندما يكون قادراً على تحقيق استقلاله المادي، ومدى قدرته على إعالة أسرته، بالإضافة إلى مستوى إمكانية الفرد في تعامله مع القضايا المجتمعية التي تحكم عملية الزواج في المجتمع، كارتفاع المهور ومتطلبات الزواج.

السن المناسب للخطوبة

تختلف آراء عديد الفتيات حول السن المناسبة للإقبال على الزواج. فمنهن من ترى ان الزواج في سن صغيرة او في بداية العشرينيات هو الأنسب وأخريات يعتقدن انه يجب ان تكون الفتاة متجاوزة سن الثلاثين وهي السن التي تسمح لها بتدبر امورها الزوجية ورعاية اسرتها وأطفالها .

رويدا عمار «27 عاما» ترغب بالزواج عندما تبلغ من العمر 29 عاما لأنها تكون قادرة على تحمل المسؤولية والأمور البيتية ولديها خبرة في تدبر أمور الحياة الزوجية. كما انها تشدد على انه إن جاء نصيبها بالزواج قبل السن التي تريدها فإنها قد تجعل فترة الخطوبة ما بين سنة ونصف السنة وذلك لما تسمعه من صديقاتها اللاتي تزوجن من قبل أو أنهن تسرعن في قراراتهن .

مناسبة

وتخالفها الرأي «ياسمين» 23 عاما وترى بأن الخطوبة في بداية العشرينيات من عمرها عادة ما تكون هي الفترة المناسبة والتي تراها أفضل من غيرها من الفترات وذلك لأنها تجد ان من تقبل على الخطوبة وهي صغيرة السن تستطيع اختيار الشخص المناسب أكثر لها ، والتقارب في العمر دون التقيد بسن معينة لدى الشاب او بسنها هي وتستطيع ان ترسم احلامها مع من تجده الأنسب لها.

وأشار «هايل شبلي» الى ان سن الخطوبة لدى الفتاة تختلف عن الرجل قائلا : ان تخطب الفتاة بعد عمر 18 سنة أمر مناسب لها لكن اقل من ذلك لا اجده أفضل. ويضيف: اما بالنسبه للرجال بشكل عام ففي هذه الأيام لا يقررون الخطوبة إلا بعد أن يكونوا متمكنين ومكونين لأنفسهم. وذلك يعني بعد سن الـ 26 عاما وهو السن المناسب للشاب ، كما أنني لا أقيس عقل الرجل أو الفتاة بعمرهما وكن بحسب الظروف والوعي والقناعة .

اقتناع

وتذكر «مريم عادل» 22 عاما انها وافقت على الخطوبة وهي بعمر الـ21 سنة وخطيبها بعمر الـ31 عاما مع انها كانت مقتنعة بأن الفارق بينها وبين شريك حياتها يجب ألا يقل عن خمس سنوات ولا يزيد على 7 سنوت ، مؤكدة انه رغم الفارق الكبير في السن بينهما إلا انهما استطاعا ان يتفقا ويكونا اسرة سعيدة نتيجة الوعي الكبير لديهما والتفهم وقدرة كل منهما على النقاش .

وتقول: في تلك الفترة لامتني شقيقاتي وصديقاتي على الموافقة وتخوفت في بداية الأمر حيث شعرت انني قد تسرعت في قراري الأمر الذي جعلني اتخذ قرار إطالة فترة الخطوبة لسنة كاملة ومع الأيام وجدته الرجل المناسب حقا ولم أشعر بفرق كبير .

وتحدث عمر باسل 32 عاما انه ليس هناك سن محددة للفتاة او الرجل للزواج. المهم ان يتوافر في كليهما القدرة النفسية والمادية والعقلية ، فهناك الكثير من الفتيات يكنّ بعمر الثلاثين والأربعين وتجدهن ما زلن بعقلية العشرين وليس عندهن قدرة كافية على إدارة بيت كامل وتحمل مسؤولية اطفال وأسرة ، وعلى العكس من ذلك نسمع عن فتيات بعمر العشرين والـ17 عاما ويشعر من يتعامل معهن بأنهن اكبر من السن التي هن فيها ويستطيع الشخص الاعتماد عليهن و التأمين على بيته واسرته وماله عندها افضل من بنت الثلاثين .

أنسب فترة

ويحرص نزار 44 عاما على أن يكون سن الخطوبة لابنه بين 25 و27 عاما ولا يتجاوز ذلك وبالنسبة لابنته ان تكون ما بين 21 عاما و24 عاما حيث يجده انسب عمر للخطوبة فحينها يكون كل منهما قد نضج عقليا و يكون قادرا على اتخاذ القرارات ورسم معالم حياته الزوجية وكيفية بناء مستقبله .

ولا يؤيد نزار اطالة فترة الخطوبة لأنها الفترة التي تحوم حولها المشاكل فقديما كان الرجل لا يرى الفتاة إلا بعد الزواج لتجنب المشاكل ويرى ان العادات في الخطوبة والزواج في جيلهم ووقتهم أفضل بكثير من هذه الأيام ، فقد تغيرت مفاهيم الخطوبة وعاداتها وتقاليدها واصبح التأثر بالغرب كبيرا .

وقالت فادية عزمي 20 عاما انه ليس لديها عمر محدد للارتباط بشريك حياتها لكنها تضع أسسا للزواج ومنها ان تكون أكملت دراستها الجامعية وتوظفت في المجال الذي تحبه مهما كان عمرها بعد ذلك لا ترى أن هناك مانعا من الخطوبة، لكنها تود ان يكون عمر الرجل الذي سترتبط به لا يقل عن ثلاثين سنة فبحسب رأيها ان الشباب في هذه الأيام مفقتدون للنضوج الفكري ولا تراهم مستعدين لتحمل هذه المسؤولية .

السابق
دواء هيفيز Hivez لمُعَالَجَة عدوى فَيروس العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ (فَيروسُ الإِيدز)
التالي
دواء هيكساكيم Hexaxim يساعد على زيادة الاستجابة المناعية لدى الأطفال

اترك تعليقاً