القرآن الكريم

أفضل وقت لقراءة القرآن

أوقات النهي عن قراءة القرآن

أوقات لا يجوز فيها قراءة القرآن الكريم
تحرم قراءة القرآن للمسلم وهو جُنب، وذلك لأن القرآن الكريم مقدس وكلام الخالق سبحانه، وله احترامُه وتقديره، قال علي – رضي الله عنه -: «كان النبي – صلى الله عليه وسلم – لا يحجبه – وربما قال: ولا يحجزه – عن قراءة القرآن شيء سوى الجنابة أو إلا الجنابة»
لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة، أوقات الحيض أو النفاس، وذلك لأنها لا تكون على طهارة، ففي ذلك تَخَلٍّ بأحد شروط القراءة.
لا يجوز قراءة القرآن الكريم أوقات الركوع والسجود في الصلاة إلا بعض الأدعية والأذكار، فعن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: «نهاني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد».
بعض الفقهاء يري وجوب عدم التلاوة أثناء قراءة الإمام جهرًا إلا الفاتحة: فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: «هل قرأ معي أحد منكم آنفًا؟»، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: «إني أقول مالي أنازع القرآن!»، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما جهر فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – بالقراءة من الصلوات، حين سمعوا ذلك من رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
قال الزهري، وإسحاق بن راهَوَيه، ومالك، وأحمد – في رواية عنه – والشافعي في القديم: “إن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها”، وقال الشافعي في الجديد: يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم، وقال أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل: لا يجب على المأموم قراءة أصلًا في السرية ولا الجهرية.

فضل قراءة القرآن قبل الفجر

إنّ القرآن في صلاة الفجر تحضره الملائكة، وذلك في قوله تعالى: (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء: 78] ويؤكد أيضاً هذا الحضور قوله صلى الله عليه وسلم لابن حضير وهو يقرأ القرآن وقت الفجر عندما جالت فرسه عدة مرات بعد تكراره القراءة في كل مرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تلك الملائكةُ كانت تستمعُ لك. ولو قرأتَ لأصبحتْ يراها الناسُ. ما تستتِرُ منهم) [صحيح].

أفضل وقت لقراءة القرآن إسلام ويب

تجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو اليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها مثل:

  • الثلث الأخير من الليل: (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟).
  • الفجر: ﴿أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.
  • بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا».
  • باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شاباً يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: (مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملاً ؟).

أيهما أفضل في رمضان قراءة القرآن ليلًا أم في النهار

قراءة القرآن في الثلث الأخير من الليل

يستحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».

السابق
قيام ليلة الجمعة
التالي
فوائد القرفة مع الحليب

اترك تعليقاً