أدبيات

أقوال ابن خلدون

أقوال ابن خلدون عن العرب

  • العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
  • إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.
  • أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة، وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
  • إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية أو ولاية، أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم، وهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة، وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.
  • العربيّ لا تُصلحه إلّا رسالة، فإن نزعت الخلق من الانسان العربيّ، صار حيوانا أعجم.

مقولة ابن خلدون – عندما تنهار الدول

يعتبر العلامة عبد الرحمن بن خلدون مؤسس ورائد علم الاجتماع الحديث  ، والذي ذكر في كتابه الشهير مقدمة ابن خلدون قبل 800 سنة تقريبا عن عوامل انهيار الدول والمجتمعات والأمم ، حيث شبه عوامل قيام الدول وانتهاءها بفرضية دورة حياة الإنسان  من الميلاد إلى الممات ، بتعدد مراحها من القوة إلى الضعف والهرم والموت، كما ذهب إلى أن التعصب أو القومية أو النزعة الوطنية هي الركن الأهم في التأسيس، كما رأى تلازم التعصب مع الدين الذي يمنح الدولة قوة إضافية ويضيف لها القدرة على الاستمرار بشكل أكثر تماسكا.

و تنبأ ابن خلدون بعوامل انهيار الدول وأسباب فنائها فمن قرأ هذه العوامل قراءة متعمقة أشبه كمن يرى شريطا لفلم سينمائي لجميع ما يحدث الآن في أوطاننا العربية والخليجية ، فقال( فحين يكثر المنجمون والمتسولون، والمنافقون والمدّعون، والكتبة والقوّالون، والمغنون النشاز والشعراء النظّامون، والمتصعلكون وضاربو المندل، وقارعو الطبول والمتفقهون، وقارئوا الكفّ والطالع والنازل ، والمتسيّسون، والمدّاحون ،والهجّائون، وعابرو السبيل ، والانتهازيون، وتتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط ، يضيع التقدير ويسوء التدبير ، وتختلط المعاني والكلام ، ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل.
يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف، وتظهر العجائب وتعم الشائعات، ويتحول الصديق إلى عدو والعدو إلى صديق، ويعلو صوت الباطل، ويخفتُ صوت الحق، وتظهر على السطح وجوه مريبة، وتختفي وجوه مؤنسة، وتشح الأحلام ويموت الأمل، وتزداد غربة العاقل، وتضيع ملامح الوجوه، ويصبح الانتماء إلى القبيلة أشد التصاقاً، وإلى الأوطان ضرباً من ضروب الهذيان، ويضيع صوت الحكماء، في ضجيج الخطباء، والمزايدات على الانتماء وعلى مفهوم القومية والوطنية والعقيدة وأصول الدين.

يتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعمالة والخيانة، وتسري الشائعات عن هروب كبير، وتحاك الدسائس والمؤامرات، وتكثر النصائح من القاصي والداني، وتطرح المبادرات من القريب والبعيد، ويتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته ، ويصبح الكل في حالة تأهب وانتظار ، ويتحول الوضع إلى مشروعات مهاجرين ، ويتحول الوطن إلى محطة سفر، والمراتع التي نعيش فيها إلى حقائب، والبيوت إلى ذكريات، والذكريات إلى حكايات).

خاطرة ،،،

من أروع خواطر كلمات ابن خلدون حين قال: ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم الحاكم فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب ، رحمك الله يا ابن خلدون وصفت أحداث اليوم وكأنك بيننا  ، فما أشبه حديث الأمس باليوم .

أقوال في علم الاجتماع

  • المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه إما لنظره بالكمال.
  • العصبية نزعة طبيعية في البشر مذ كانوا.
  • اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
  • النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.
  • يحتاج الإنسان إلى حماية نفسه من إخوته، ولتأمين هذه الحماية لا بد من وازع يدفع بعضهم عن بعض.
  • الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
  • إذا فسد الإنسان في قدرته، ثم في أخلاقه ودينه ، فسدت إنسانيته وصار مسخاً على الحقيقة.
  • إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة، وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص، فتقع في قبول الكذب ونقله.

اقوال ابن سينا

  • الوهمُ نصفُ الداء، والاطمئنانُ نصفُ الدواء، و الصبرُ أول خطواتِ الشفاء.
  • العقلُ البشري قوة من قوى النفس لا يُستهان بها.
  • الوقتُ يُنسي الألمَ ويطفئُ الانتقامَ، بلسمُ الغضب ويخنقُ الكراهية؛ فيصبحُ الماضي كأن لم يكن .
  • امشِ في الصنادل حتى تمنحك الحكمة أحذية.
  • ينقسم العالم إلى رجال لديهم خفة دم ولا دين، ورجال لديهم دين ولا خفة دم.
  • يجب علينا في الطب معرفة أسباب المرض والصحة.
  • مسكناتُ الأوجاع: المشيُ الطويلُ والانشغالُ بما يُفرح الإنسانَ.
  • حسبنا ما كُتِب من شروح لمذاهب القدماء، فقد آن لنا أن نضع فلسفة خاصة بنا.
  • ما قرع سمعَك فذره في ساعة الإمكان حتى يذودك عنه ساطع البرهان.
  • المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه.
  • احذروا البطنة، فإن أكثر العلل إنما تتولد من فضول الطعام.
  • إن قوة الفكر قادرة على إحداث المرض والشفاء منه.
  • المستعد للشئ تكفيه اضعف اسبابه
  • اجعل طعامك كل يوم مرة***واحذر طعاما قبل هضم طعام
  • الطب حفظ صحة، برء مرض***من سبب في بدن عنه عرض

مقدمة ابن خلدون

المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم كتاب العبر (الاسم الكامل للكتاب هو كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر). وقد اعتبرت المقدمة لاحقاً مؤلفاً منفصلاً ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزاً في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار حتى اعتبر مؤسساً لعلم الاجتماع، سابقاً بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.

ويمكن تلخيص المقدمة في مجموعة نظريات وأسس وضعها ابن خلدون لتجعل منه المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع على عكس ما يدعيه علماء الغرب أن المؤسس الحقيقي هو الفرنسي أوغست كونت ومن خلال قراءة المقدمة يمكن وضع ثلاثة مفاهيم أساسية تؤكد ذلك وهي أن ابن خلدون في مقدمته بَيَّن أن المجتمعات البشرية تسير وتمضي وفق قوانين محددة وهذه القوانين تسمح بقدر من التنبؤ بالمستقبل إذا ما دُرست وفُقهت جيداً، وأن هذا العلم (علم العمران كما أسماه) لا يتأثر بالحوادث الفردية وإنما يتأثر بالمجتمعات ككل، وأخيراً أكَّدَ ابن خلدون أن هذه القوانين يمكن تطبيقها على مجتمعات تعيش في أزمنة مختلفة بشرط أن تكون البُنى واحدة في جميعها، فمثلا المجتمع الزراعي هو نفس المجتمع الزراعي بعد 100 سنة أو في العصر نفسه. وبهذا يكون ابن خلدون هو من وضع الأسس الحقيقية لعلم الاجتماع. اعتبر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأوَّل من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريّات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصّل إليه لاحقًا بعِدَّةِ قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت.

ابن خلدون pdf

اضغط هنا لتحميل كتاب ابن خلدون

أقوال وحكم

  • إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض.          – جبران خليل جبران.
  • اذا انت اسديت جميلا الى انسان فحذار أن تذكره، وان اسدى انسان اليك جميلا فحذار أن تنساه.    – ابن المقفع.
  • أنا لا يهمني كم من الناس أرضيت .. ولكن يهمني أي نوع من الناس أقنعت.    – عباس محمود العقاد.
  • اذا صنعت معروفا فاستره، واذا صنع معك فانشره.   – حكمة عربية.
  • إياك ومصاحبة المغرور، فإنه إن رأى منك حسنة نسبها إليه وإن بدت منه سيئة نسبها إليك.    – مصطفى السباعي.
  • ليس الاحسان غذاء ولا شرابا ولا كساء، بل هو مشاركة الناس في الامهم.     – جرجي زيدان.
  • يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ، ثم يقولون هذا أنت ، لا يا عزيزي هذا ليس أنا ،هذا ما تريده أنت.   – جورج برنارد شو.
  • تعلمت الصمت من الثرثار , و الطيبة من ذوي القلوب الغليظة و لكن العجيب أنني لم أعترف لأحد منهم بالجميل.   – جبران خليل جبران.
  • الجبان يزعم انه حذر، والبخيل يزعم أنه مقتصد.     – بوبليليوس سيروس.
  • من يفتقر على نفسه يكدس الثروة لغيره.    – جاك بريفير.
  • لا يتكبر الا كل وضيع، ولا يتواضع الا كل رفيع.   – قول عربي.
  • كلما ارتفع الشريف تواضع، وكلما ارتفع الوضيع تكبر.    – قول عربي.
  • بقدر ما يكون مقام المرء رفيعا بقدر ما يتعين عليه أن يبدو متواضعا. –شيشرون.
  • الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب المشاركة فيها.    – برغسون.
  • الحرب مأساة يستعمل فيها الانسان أفضل مالديه ليلحق بنفسه أسوأ ما يصيبه.    – غلادستون.
السابق
بحث عن دستور الكويت
التالي
مفهوم المجتمع

اترك تعليقاً