أدبيات

أقوال محمد علي كلاي

أقوال مايك تايسون

أشهر أقوال مايك تايسون
  • أنا أفضل أن أكون الأول و جيوبي خاوية على أن أكون غنيا في المركز الثاني
  • الأشخاص الذين تلتقيهم عندما تصعد إلى القمة ، يمكنك لقاءهم عند النزول الى الجحيم.

أقوال محمد علي كلاي عن الإسلام

كان لكلاي أقوال عن الإسلام، إليك 6 من أبرزها:

1- لا يخاف الاغتيال لإيمانه بالله

قال كلاي إنّه لا يخاف أن يُغتال لأنّه مؤمنٌ بأنّ الأرواح تأتي إلى هذا العالم بإذن الله.. وتغادرها بإذنه.

2- لا يحتاج لحارس شخصي

قال كلاي إنّ لديه حارس واحد يرى بلا عيونٍ ويسمع بلا أذنين ويتذكّر كل شيءٍ بلا مساعدة عقل أو ذاكرة، عليمٌ بذات الصدور وما يجول في الخاطر.. هو الله من يحرسني ومن يحرسك.. هو المتعال.

3- هزّه التوحيد بالله

قال الملاكم الأميركي إنّه اعتنق الإسلام عام 1964 في ولاية فلوريدا الأميركية، و أضاف: “كانت المرّة الأولى التي أسمع فيها أنّ الله واحد فهزّني ذلك، وأنّ النبي محمد هو آخر الأنبياء، وأنّ عيسى عليه السلام هو نبيٌّ من أنبياء الله، والقرآن هو الوحي الكامل الذي حافظ على ذاته”.

4- وجد السلام الإنساني

بإسلامه، إعتبر كلاي أنّه بذلك وجد السلام الإنساني والحقيقة، و تعلّم الصلاة والصوم والصلة بالله وصار يدعو إلى دين الله والإسلام الحنيف.

5- على يده أسلم أكثر من مليوني أميركي

و خصّص دخله السنوي الذي يقارب 200 مليون دولار للنشاط الذي يخدم الإسلام، ومنع زوجاته وأولاده أن يرثوه.

6- ضدّ التطرف

عبّر كلاي في إحدى المناسبات عن رفضه للتطرّف، و قال: “أنا مسلم ولا يوجد شيء يمتّ للإسلام في قتل أناسٍ أبرياء في أي مكانٍ آخر في العالم، المسلمون الحقيقيون يعرفون أنّ العنف الوحشي يتعارض مع صميم مبادئ ديننا”.

7- يردّ على تطرّف دوناد ترامب

انتقد كلاي تصريحات مرشّح الرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب ضدّ الإسلام، و قال الملاكم التاريخي: “بوصفي شخص لم يتّهم أبداً بالمحاباة السياسية، أعتقد أنه ينبغي على زعمائنا السياسيّين أن يستغلّوا مواقعهم للحثّ على تفهّم الدين الإسلامي والتوضيح بأنّ هؤلاء القتلة المغرر بهم قد شوّهوا حقيقة الإسلام عند الناس”.

محمد علي كلاي كرهت كل لحظة

من اقوال الاسطورة محمد علي كلاي

كرهت كل لحظة من التدريب..
ولكني كنت اقول : لا تستسلم وعش بطلا بقية حياتك …

اقوال بروسلي

أفضل أقوال بروس لي

“المشككون يتحدثون ”   ربما لن انجح لكن ساحاول .

وعندما احلق عاليا في السماء.. في وهج الصباح.. عندها سيكتفي المشككون .. فقط بالمشاهدة من الاسفل.

“انتظر فقط. انا ذاهب لأكون اكبر نجم صيني في العالم! “

“إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في التفكير في شيء ما، فلن تحصل عليه ولن تقوم به. قم ولو بخطوة واحدة على الأقل يوميا نحو هدفك “.

“الخوف  من الفشل – ليس فشلا، ولكن نقص الارادة ، هو الجريمة. في المحاولات الكبيرة التي المجيدة حتى أن تفشل “.

“ليس المقصود من الهدف هو دائما ان  يتم تحقيقه”

“تذكر، النجاح  رحلة وليس وجهة”

“إن امتلاك أي شيء يبدأ من العقل.

“اي كانت الظروف؛ اخلق فرصة لك ! “

“تتحدد روح الفرد من خلال عاداته و افكاره  المهيمنة”.

” دائما الرجل الذي يفوز هو الذي يعتقد انه يستطيع فعل ذلك “.

“إذا كنت تعتقد ان فعل شيء مستحيل، انت سوف تجعله فقط  من المستحيل فعله “

“يجب عليك أن تصبح كما كنت تعتقد”.

“لا تسمح للأفكار السلبية أن تدخل عقلك لأنها هي  التي تقضي على الثقة بالنفس “

“اختر بإيجابية. لديك الخيار، أنت سيد الموقف ، اختر اشياء إيجابية، وبناءة. التفاؤل هو الذي يؤدي إلى النجاح “.

” يجب أن تحرر عقلك من العادات القديمة، والتحيزات،عمليات التفكير المقيدة وحتى الفكر العادي نفسه “

“لأن كل واحد لا يريد أن يزعجه احد، ليكون غير مؤكد، وقال انه يؤسس نمطا من السلوك، والفكر، وجود نمط من العلاقة مع الرجل، وما إلى ذلك ثم يصبح عبدا لنمط ويأخذ نمط لتكون حقيقية الشيء. “

“رجل، المخلوق الحي، كائن حي، هو دائما أكثر أهمية من أي منشأة أو نظام.”

“كن واعيا وليس روبوت يكرر الاشياء.”

“اقسى شجرة دائما تكون سهلة التشقق، في حين أن الخيزران أو الصفصاف يبقى على قيد الحياة لانه ينحني مع الريح.”

“ليس هناك شيء ثابت  في الحياة، عليك أن تكون مرنا لتتغير مع تغييرات الحياة اكثر من أي وقت مضى. انفتح على نفسك “

“كن مثل الماء يشق طريقه من خلال الشقوق. لا تكن حازما، ولكن تكيف مع الاجسام  “.

“جميع الأنماط  الثابتة غير قادرة على التكيف . والحقيقة هي خارج كل نمط ثابت “.

“إفرغ عقلك، اجعله خربة. لا شكل له، مثل الماء. إذا وضعت الماء في كوب، ياخذ شكل الكوب. واذا وضعته في زجاجة، ياخذ شكل الزجاجة. واذا وضعته في إبريق الشاي، ياخذ شكل إبريق الشاي. كن كالماء، يا صديقي “.

“إذا كان أي شيء في داخلك يبقى جامدا،الأمور الخارجية كلها  سوف تكشف عن نفسها. تحرك، كن مثل الماء. كن كمرآة. اجعل ردك مثل الصدى “.

“اجعل أي وسيلة وسيلة، لا تجعل لنفسك أي قيد يحاصرك.

“العلم لا يكفي، يجب أن تطبق ماتعلمته. “

“الاستعداد لا يكفي، يجب علينا أن نفعل. “

“تكيف مع ما هو مفيد، وتجنب ما لا طائل منه”

قصة حياة محمد علي كلاي

محمد علي كلاي ملاكم أمريكي ولد باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور) (بالإنجليزية: Cassius Marcellus Clay Jr) في 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي وتوفي يوم 3 يونيو 2016 عن عمر ناهز 74 عاماً بعد صراع طويل مع شلل الرعاش،ولد لعائلة أميركية سوداء من الطبقة المتوسطة وكان والده ميثوديا، لكن أمه ربته وأخاه على المذهب المعمداني، قبل أن يعتنق الإسلام ويُغيّر اسمه إلى محمد علي كلاي، فاز كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و1974 و1978، وفي عام 1999 توج بلقب “رياضي القرن”، وهي جائزة مقدمة من مجلة “جلة سبورتس ايلاستريتد”،كما حصل على نفس اللقب بعد استفتاء أقامته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية بعدما حصل على 71.2% من الأصوات متفوقاً على العديد من الرياضين ومنهم دييغو مارادونا. كان يصف نفسه بـأنه “يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة”، وهو صاحب أسرع وأقوى لكمة في العالم حيث تعادل قوتها حوالي 1,000 باوند.اعتزل الملاكمة عام 1981 وقد كان عمره 39 عامًا، بعد مسيرة حافلة تضمنت 56 فوزا منها 37 بالضربة القاضية وخمس هزائم، وتوج باللقب العالمي ثلاث مرات مختلفة.

بداياته في عالم الملاكمة

بداية كلاي في عالم الملاكمة جاءت بمحض الصدفة حين كان في الـ12 من العمر، وحقق عدة ألقاب على المستويين المحلي والوطني وهو دون الـ18،ونال الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة وزن الخفيف الثقيل، وفي أكتوبر عام 1960 اتجه اللاعب إلى عالم الاحتراف، حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالا فاز فيها جميعا، من بينها 15 بالضربة القاضية، كما حقق المفاجئة في فبراير عام 964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون، وفاز بلقب ببطولة العالم لملاكمة المحترفين للوزن الثقيل للمرة الأولى، مسجلا حينها رقما قياسيا كأصغر ملاكم ‏(22 عاما‏) يحقق لقب البطولة في هذا المضمار.

اعتناقه الإسلام

محمد علي كلاي مستمعاً لإحدى خطب إليجاه محمد

وفي عام 1964 استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاماً آنذاك، وبعد انتصاره أعلن اعتناق الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير “كلاي” لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه ويعني الطين باللغة الإنجليزية، وكان وراء تلك الحركة المفكر الإمريكي مالكوم إكس وهو كان صديق مقرب وحميم لمحمد علي. لقد اعتنق الإسلام ولم يضع اهتمامًا لما سيحدث من انتقاص لشعبيته، ولكن شعبيته وحب الناس له زادت واكتسحت الآفاق.

ويذهب سبب اختيار كاسيوس كلاي (محمد على) الانتماء إلى جماعة أمة الإسلام إلى إليجاه محمد. فإليجاه محمد ولد في جورجيا في عام 1898، وكان والده قد سماه إلياجا بول. ولكن في عام 1923 اتجه إلى ديترويت واستقر فيها، وبعد ثماني سنوات من استقراره في ديترويت زاره تاجر من الشرق اسمه دبليو دي فراد (W.D.Frad)، وهو نصف أمريكي ذو أصل أفريقي ونصفه أبيض، واستطاع ارن يكون مقبولًا لدى الأمريكيين ذو الأصل الأفريقي في الولايات المتحدة ويصبح قائدًا لهم. وعلَّم فراد إلياجا محمد مبادئ الدين الإسلامي. وهناك قصص وأساطير تروى عن أصل فراد وعن إسلامه، وأنه تلقى إسلامه من رجل أسود في مكة المكرمة اسمه يعقوب. ونخلص إلى أن كلاي بدأ يتردد سرًا على الياجا محمد، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات.

ومع كون بداية إسلام محمد على كلاي كانت مع جماعة أمّة الإسلام إلا أنها لم تستمر طويلًا؛ حيث كان يختلف مع الكثير من أفكارهم، ولكنه – رغم انفصاله عن جماعة أمَّة الإسلام – استمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولًا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين.

موقفه من حرب فيتنام

في عام 1964 م رسب محمد علي في الاختبارات المؤهلة للالتحاق بجيش الولايات المتحدة لأن مهاراته الكتابية واللغوية كانت دون المستوى. على أية حال, في بدايات عام 1966 م تمت مراجعة الاختبارات وصنف محمد علي على أنه ينتمى للمستوى 1أ. مما كان يعنى أنه مؤهل للالتحاق بالقوات المسلحة. كان هذا في غاية الخطورة: لأن الولايات المتحدة كانت في حالة حرب مع فيتنام. عندما تم إخباره بنجاحه في الاختبارات, أعلن أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب.

قال محمد علي : “هذه الحرب ضد تعاليم القرآن, وإننا – كمسلمين – ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله”. كما أعلن في عام 1966: “لن أحاربهم – قاصداً فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام – فهم لم يلقبونن بالزنجي”

سحب اللقب

وفي عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت. وكان قد تلقى دعما من الكثيرين في معارضته وقد تكبد الجيش الأمريكي خسائر كبيرة في تلك الحرب كما توقع.

عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد جو فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها. وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.

الرصيد الرياضي

رصيد محمد علي 61 مباراة منها 56 إنتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات أولها أمام الملاكم جو فرايزر عام 1971/3/8 م، وثانيها أمام كين نورتون عام 1973/3/31 م، وثالثها أمام ليون سبينكس عام 1978/2/15 م، ورابعها أمام لاري هولمز عام 1980/10/2 م، وخامسها أمام تريفور بربيك عام 1981/12/11 م.

حياته الشخصية

محمد علي قد تزوج أربع مرات ولديه سبع بنات وولدين ، محمد علي التقى زوجته الأولى نادلة الكوكتيل صونجي روى وتزوجا في 14 أغسطس 1964. وكانت إعتراضات روى على أداب الإسلام في ملابس المرأة ساهمت في إنهيار هذا الزواج, وقد تم الطلاق في 10 يناير 1966. و هو في الخامسة والعشرين تزوج محمد على من بيلندا بويد – 17 عاما ً – وذلك في يوم 17 أغسطس 1967. أسلمت بيلندا بعد الزواج, وأصبح اسمها خليلة على, مع أن عائلتها وأصدقائها القدامى ظلوا ينادونها باسم بيلندا. أنجبوا 5 أبناء: مريم (م. 1968), جميلة وليبان (م. 1970), ومحمد على الصغير (م. 1972).

بدأ محمد على علاقة مع أمرأة تدعى فيرونيكا بورش في عام 1975. وفي صيف عام 1977, انتهى الزواج الثاني لمحمد على وتزوج من فيرونيكا. خلال فترة الزواج, أنجبوا طفلة اسمها هناء, كما أنجبوا طفلة أخرى اسمها ليلى في ديسمبر 1977, لكن تم الطلاق بينهما في عام 1986. في 19 نوفمبر 1986, تزوج محمد على يولندا علي بعد صداقة بدأت منذ 1964 في لوزيفل. والدتهما كانتا صديقتان مقربتان. كما أنها أنكرت ما أذيع أنه كان جليسها عندما كانت طفلة, وتبنوا طفلا ً واحدا ً اسمه أسعد.محمد علي له بنتان أخرتان هما مايا وخليلة من علاقات أخرى.

من أشهر ملاكماته

قفازات الملاكمة لمحمد علي في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الأميركي

ملاكمة القرن – The Fight of the Century

في عام 1970 سمح لمحمد علي بالملاكمة مرة أخرى للحصول على لقب البطولة ضد جو فريزر الذي صنف بأنه لا يهزم. علي وفرزير تواجهوا في عام 1971 في حلبة مديسون وكانت تدعى مواجهة القرن لان الملاكمين لم يهزموا قبل الملاكمة، والاثنين يسعون للفوز بالبطولة فريزر استطاع الفوز بلكمة قوية وبهذا الحق بكلاي أولى هزائمه لكن كلاي فاز بالعديد من المباريات بعد ذلك. في عام 1973 وبعد هزم كين نورتن أقوى ملاكم في الوزن الثقيل في وقتها انطلق لمواجهة فريزر في البطولة مرة أخرى لكن هذه المرة استطاع كلاي الفوز والحصول على لقب البطولة.

المواجهة في الغابة -The Rumble in the Jungle

في واحد من أقوى مباريات في تاريخ الملاكمة استطاع كلاي الانتصار على الملاكم القوي جو فورمان في زائير 1974 وكانت في غابة لذا سميت بـملاكمة أو مواجهة الغابة. في الواقع لم يتوقع أحد انتصار محمد علي على فورمان بسبب قوة فورمان والذي استطاع الانتصار على فريرز بنتيجة ساحقة وفي اجمالي الإحصائيات فأنه اوقع به بلكمة واحدة 6 مرات في 4 دقائق و 30 ثانية. لكن وبتكتيك مدهش استطاع محمد علي كلاي الانتصار على فورمان والحصول على اللقب وكانت مواجهة الغابة الموضوع الفائز للافلام الثقافية في عام 1996 وصنفت المباراة بأنها سابع اعظم لحظة رياضية في التاريخ.

محمد علي تم ظهوره كتكريم بأن حمل العلم الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في لندن 2012.

مرضه ووفاته

أصيب محمد علي كلاي في عام 1984 بداء باركنسون (الشلل الرعاشي)، وتدهورت حالته الصحية في عام 2005 بشكل ملحوظ، وتوالت بعدها نكساته الصحية، حيث يمضي فترة من الوقت كل سنة في مستشفى في مدينة فينيكس بولاية أريزونا.

ونُقل في فبراير 2013 إلى المستشفى وصرّح شقيقه رحمن علي لصحيفة نيويورك أنه في حالة حرجة وقد يرحل في أيّ لحظة، قبل أن تنفي ابنته ذلك، كما عانى من التهاب في الرئة والبول أُدخل على إثره المستشفى عامي 2014 و2015.

وفي الثاني من يونيو 2016 أدخل كلاي للمستشفى مُجددا بسبب مشكلة في التنفس، وبعدها أكّدت الصحف والقنوات العالمية بأن الملاكم الأسطوري يحتضر فعلاً، وأن عائلته تتجهز لإجراء مراسم الدفن بعدما أعلن الأطباء أنه على وشك الموت، قبل أن تُعلن وفاته صباح 4 يونيو.

إنجازات محمد علي كلاي

بعد انتصاره الأولمبي المميز، تحوّل علي إلى بطلٍ أمريكي. وأصبح لاعبًا محترفًا، حيث تابع هزيمة خصومه في الحلبة. استطاع بعدها في عام 1963 أن يهزم البطل البريطاني المعروف هنري كوبر في عام 1963، ثم هزم الملاكم سوني ليستون بالضربة القاضية عام 1964 ليصبح بطل العالم في الملاكمة من فئة الوزن الثقيل.

اشتُهر علي بحبّه للاعتزاز بمواهبه المميزة قبل النزال وباستخدامه للتعابير المميزة والبرّاقة. وفي واحدةٍ من أشهر مقولاته في وصف نفسه، أخبر علي المعلّق الرياضي أنّه يستطيع أن “يحوم مثل الفراشة، وأن يلسع مثل النحلة”، وذلك في حلبة القتال.

حدث بعد ذلك الحدث الأكبر في حياة محمد علي، حيث كان يبحث عن بعض الأمور الروحية وقرر الانضمام إلى جماعة من المسلمين السود تدعى “أمة الإسلام”. سمّى نفسه في البداية “كاسيوس اكس” قبل أن يستقر على اسمه الشهير “محمد علي”.

بدأ بعدها محمد علي نوعًا آخر من القتال حيث قام بالوقوف في وجه الحرب الأمريكية على فيتنام، وعندما طُلب منه الالتحاق بالجيش الأمريكي في عام 1967 رفض ذلك، ليتم اعتقاله بتهمة الخيانة، وكاد أن يجرّد من لقبه ورخصة ممارسة الملاكمة.

رفعت محكمة العدل الأمريكية قضية ضد الملاكم محمد علي، وثبتت عليه تهمة مخالفة قوانين خدمة العلم وحُكم بقضاء خمس سنوات في السجن في شهر حزيران (يونيو) من عام 1967. لكنّه لم يدخل السجن وبقي حرًا خلال فترة استئناف هذا القرار، ولم يعد بمقدور علي ممارسة الملاكمة في هذه الفترة التي امتدت لثلاث سنوات، وكانت فترةً سوداء في حياته المهنية والرياضية. قامت المحكمة في عام 1971 بإزالة هذه التهمة عن الملاكم البطل.

عاد محمد علي إلى الحلبة قبل قرار المحكمة العليا وذلك في عام 1970 حيث استطاع الفوز على جيري كاري. وفي السنة التالية خسر على يد جو فريزر فيما يعرف بـ “نزال القرن”. قاتل كل من علي وفريزر بقوةٍ وإصرار كبيرين، واستمرت المنازلة 14 جولة قبل أن يقوم فريزر بلكم محمد علي بقبضته اليسرى في الجولة الخامسة عشر. استعاد علي قوته سريعًا لكن الحكام منحوا اللقب إلى جو فريزر. وكانت هذه أول خسارة لمحمد علي بعد 31 فوز. تلى تلك الخسارة خسارة أخرى أمام كين نورتون، لكنّ محمد علي لا يعرف الاستسلام فهزم فريزر في عام 1974.

خاض علي في عام 1974 نزالًا تاريخيًا آخر أمام بطل الوزن الثقيل الذي لا يهزم، جورج فورمان. سُمي هذا القتال بـ “صخب الغابة”. وخلال المراحل الأولى من هذه المباراة بدا علي وكأنّه ضحية أمام فورمان الضخم الذي يصغره سنًا، لكنّه استطاع أن يُسكت كلّ النقاد بأداءٍ اسطوريٍ احترافي. واستطاع استنزاف طاقة خصمه بأسلوبه المميز، قبل أن يقوم بهزيمته بالضربة القاضية في الجولة الثامنة ليحصل على لقب بطل الوزن الثقيل.

التقى علي بخصمه فريزر في عام 1975، في نزالٍ سمي بـ “Thrilla in Manila” وبذل فيه كلا الخصمين قوةً رهيبة وتحملوا ضرباتٍ موجعة ليعلن بعدها مدرّب فريزر في الجولة الرابعة عشر هزيمة فريزر وفوز محمد علي.

وبعد خسارة لقبه أمام ليون سبينكس في فبراير من عام 1978، استطاع محمد علي إلحاق الهزيمة به في شهر سبتمبر ليكون أول ملاكم يحصل على لقب الوزن الثقيل لثلاث مرات. وبعد فترة استراحةٍ قصيرة، عاد إلى الحلبة ليواجه لاري هولمس في عام 1980، لكنّه خسر أمامه كما خسر بعدها في عام 1981 أمام تريفور بيربيك. حيث أعلن اعتزاله بعدها للرياضة.

تفرّغ محمد علي بعد اعتزاله النزال إلى العمل الخيري، وأعلن أنّه مصابٌ بمرض باركنسون في عام 1984. وكان من الأشخاص الذين ساهموا في جمع التبرعات لمركز محمد علي للباركنسون في فينكس أريزونا. قام خلال هذه السنوات بدعم الأولمبياد الخاص وغيرها من المنظمات والمؤسسات. وفي عام 1996 قام بحمل الشعلة الأولمبية في أولمبياد الألعاب الصيفية في أتلانتا، وكانت تلك اللحظة لحظةً مؤثرةً في تاريخ الرياضة العالمية.

تلقّى محمد علي في عام 2005 الميدالية الذهبية الرئاسية للحرية من الرئيس جورج بوش. وافتتح أيضًا مركز محمد علي في مدينته لويفيل. وفي تلك السنة نفسها قال: “أنا رجل عادي عمل بجد ليطور مواهبه، أراد الكثير من المعجبين أن يقوموا بإنشاء متحفٍ لتكريم إنجازاتي. لكنني أردت شيئًا أكثر من بناءٍ يحتوي على تذكاراتي. أريد مكانًا يستطيع أن يلهم الناس ليكونوا أحسن ما يستطيعون أن يكونوا ويشجعهم على احترام بعضهم البعض”.

السابق
دواء تاناتريل – tanatril لعلاج ارتفاع ضغط الدم
التالي
دواء تأمين – Tamsin لعلاج أعراض وعلامات تضخم البروستاتا الحميد

اترك تعليقاً