صحة الرجل

أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

أمراض البروستات وتدابيرها الوقائية

غدة البروستات غدة تشبه الكمثرى في شكلها، تقع في أسفل المثانة البولية، وتطوق مجرى البول كالخاتم، وهي تعتبر من أهم مكونات الجهاز التناسلي للرجل. وفي هذه الغدة يلتقي مجرى البول ومجرى المني ليشكلا قناة واحدة هي الإحليل البولي. من هنا فإن أي طارئ يطاول غدة البروستاتا يمكن أن يؤثر على الوظيفة البولية والجنسية للرجل فيعاني الأخير من سلسلة من العوارض الناطقة تبعاً لنوع الخلل

تفرز غدة البروستاتا سائلاً يطرح خلال العملية الجنسية من أجل تغذية الحيوانات المنوية وإمدادها بالطاقة اللازمة كي تكمل سيرها من المهبل إلى عنق الرحم ومن ثم الرحم من أجل لقاء البويضة. كما أن البروستاتا تفرز سائلاً مضاداً للجراثيم يساعد في الوقاية من الالتهابات الميكروبية للمجاري البولية.

 سرطان البروستاتا

رطان البروستاتا هو سرطان يحدث في البروستاتا – وهو غدة صغيرة على شكل الجوز عند الرجال تُنتِج السائل المنوي الذي يُغذِّي وينقل الحيوانات المنوية.

يُعَدُّ سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. عادةً ما ينمو سرطان البروستاتا ببطء ويقتصر في البداية على غدة البروستاتا، حيث قد لا تُسبِّب أضرارًا جسيمة. ومع ذلك، في حين أن بعض أنواع سرطان البروستاتا تنمو ببطء وقد تحتاج إلى حد ضئيل من العلاج أو قد لا تحاجه، هناك أنواع أخرى عدوانية ويمكن أن تنتشر بسرعة.

إن سرطان البروستاتا الذي تمَّ اكتشافه مبكِّرًا -عندما لا يزال محصورًا في غدة البروستاتا- لديه فرصة أفضل لعلاج ناجح.

أعراض انتشار سرطان البروستاتا

قد لا ينجم عن سرطان البروستاتا ظهور أعراض أو علامات في مراحله المبكرة.

قد يسفر عن سرطان البروستاتا الأكثر تطورًا علامات وأعراض، مثل:

  • مشكلات في التبول
  • ضعف قوة التدفق في مجرى البول
  • وجود دم في السائل المنوي
  • عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض
  • ألم العظام
  • ضعف الانتصاب

 

أعراض سرطان البروستاتا المتقدم

  •  ألم عميق
  • تصلب في الحوض
  • تصلب أسفل الظهر
  • الم فى الأضلاع، أو الفخذين العليا
  • ألم في العظام الموجودة فى تلك المناطق
  • فقدان الوزن والشهية، والتعب، والغثيان، أو القيء
  • تورم في الأطراف السفلية
  • ضعف أو شلل فى الأطراف السفلية، وغالبا مع الإمساك

 

الوقاية من البروستات

درهم وقاية خير من قنطار علاج؛ لذلك من المهم الحرص على صحة هذه الغدة الحيوية ليس فقط للمحافظة على ادائها المهم في الجسم بل كذلك لتجنب مشاكل خللها والتي قد تقود الى الاصابة بالعوارض المذكورة سابقا او المعاناة من آلام الحوض المزمنة والتي قد يصل معدل الاصابة بها الى 70% في الرجال خلال فترة حياتهم ومايتبعها من اضطرابات صحية تؤثر على جودة الحياة السليمة. ومن اهم مايذكر في جانب الوقاية هنا:

  • الامتناع عن التدخين، فقد كشفت دراسات أن التدخين يلعب دوراً في التهاب البروستات المزمن، وحتى في إصابتها بالسرطان.
  • إفراغ المثانة البولية قبل المعاشرة وبعده من أجل تقليص خطر التعرض للالتهابات الميكروبية للمسالك البولية عموماً ولغدة البروستات خصوصاً.
  • تفادي العلاقات الجنسية غير المشروعة لأنها تفتح الباب لخطر التعرض لالتهاب البروستات المزمن.
  • تجنب الإطالة في فترة المعاشرة من أجل تقليل احتقان البروستات.
  • تناول الثوم والبصل والكراث والطماطم وما شابهها المحتوية على اللايكوبين في شكل منتظم لأن الأبحاث بينت أنها تساعد في خفض الإصابة بسرطان البروستات، فهذه الأغذية غنية بمركبات الآليوم النشطة التي تقف في وجه الشوارد الكيماوية الحرة المتورطة في نشوء الأورام السرطانية، وينصح العلماء بتناول ما لا يقل عن 10 غرامات في اليوم من تلك الأغذية من أجل تأمين أفضل حماية لغدة البروستات.
  • الإقلال من أكل الأغذية المشبعة بالدهون مثل اللحوم الحمراء والالبان لدلالة الأبحاث على علاقته في نشوء سرطان البروستات وفي المقابل اختيار الدهون النباتية بدلا من الدهون الحيوانية يساعد على حماية البروستات.
  • شرب الشاي الأخضر، فقد أوضحت الدراسات أن الذين يتناولونه يومياً هم أقل تعرضاً للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بغيرهم ممن لا يشربونه.
  • تناول السمك الغني بأحماض الاوميقا-3 مثل السالمون والسردين والتونا لأنه يرتبط بشكل ملحوظ بتراجع في خطر التعرض لسرطان البروستات بالإضافة لتحفيز الجهاز المناعي وحماية القلب.
  • شرب عصير الرمان، وفي هذا الإطار أوضحت دراسة صينية أن هذا العصير يعد من بين أهم الوسائل الواقية من سرطان البروستات، وقد فسر الباحثون السبب بغنى الرمان بمضادات الأكسدة التي تحول دون نشوء خلايا سرطانية.
  • شرب القهوة، فقد أثبتت دراسات أجراها باحثون في جامعة هارفارد، أن شرب 6 فناجين أو أكثر من القهوة يومياً يحمي من التحولات السرطانية للخلايا، ويقلل من خطر التعرض لنوع خطير من سرطان البروستات.
  • تفادي المبيدات الزراعية، وحول هذا الأمر يقول باحثون أميركيون إن المزارعين الذين يستعملون مبيدات زراعية معينة هم أكثر تعرضاً للإصابة بسرطان البروستات.
  • تناول الزنك بالكميات المناسبة للمحافظة على صحة البروستات وقد قدر العلماء هذه الكمية ب 15-40 مليغراماً يوميا، وفي المقابل يجب عدم استهلاك كميات كبيرة من الزنك، فالأبحاث التي جرت من قبل الباحثين في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة كشفت أن الرجال الذين يتناولون أكثر من 100 مليغرام من الزنك يومياً هم أكثر تعرضاً من غيرهم لسرطان البروستات.
  • تناول فيتامين سي (ج) يساعد على تجنب تضخم البروستات الحميد.
  • المحافظة على الوزن السليم وعمل التمارين الرياضية بانتظام يساعد على صحة البروستات.

 

هل يشفى مريض سرطان البروستاتا

هل تعلم أن السرطان الذى حقق أعلى نسب شفاء بين كل أنواع السرطانات الأخرى فى العالم، هو سرطان البروستاتا، ويتحدد الشفاء من الأورام الخبيثة بمرور سنوات على المرض دون عودته ومهاجمته للمريض مرة أخرى، وقد تبين حسب الاحصائيات العالمية أن هذا النوع من السرطانات يستمر المصابين به على قيد الحياة 5 سنوات بعد التشخيص، وفقا لما ذكره موقع “webmd” الطبى.

لكن ما هو السبب وراء ذلك، ببساطة العديد من أورام البروستاتا تنمو ببطء أو لا تنمو على الإطلاق. وعندما يحدث ذلك، فلا تكون ضارة بما فيه الكفاية للحاجة إلى العلاج، وكثير من الرجال الذين يعانون من هذه الأنواع من الأورام يمكن أن يعيشون لسنوات دون مشاكل، وغالبا ما يموتون بسبب شيء آخر غير سرطانهم.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الشفاء لا يحدث بهذه البساطة فى كل الحالات، فعندما ينتشر السرطان يكون من الصعب جدا السيطرة عليه، وهناك نسبة صغيرة من سرطانات البروستاتا التى يمكنها أن تتحرك بسرعة إلى أجزاء بعيدة من الجسم، وعندما يحدث ذلك، يعيش 28% فقط من الرجال بعد 5 سنوات من تشخيصهم، والجيد بشأنها هو أن الأطباء عادة ما يكتشفون معظم سرطانات البروستاتا في وقت مبكر قبل أن ينتشروا.

علاج سرطان البروستاتا

قد لا يكون العلاج الفوري ضروريًا

بالنسبة للرجال الذين تم تشخيصهم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، قد لا يكون من الضروري الخضوع للعلاج على الفور. قد لا يحتاج بعض الرجال علاجًا. وبدلاً من ذلك، يوصي الأطباء أحيانًا بالمراقبة المستمرة.

في المراقبة المستمرة، قد يتم إجراء اختبارات الدم وفحوص المستقيم وخزعات محتملة للمتابعة بانتظام لرصد تقدم السرطان. إذا أظهرت الاختبارات أن السرطان يتطور، فقد تختار علاج لسرطان البروستاتا، مثل الخضوع لجراحة أو إشعاع.

قد تكون المراقبة المستمرة خيارًا لسرطان لا ينتج عنه أعراض، ويتوقع أن ينمو ببطء جدًا، ويقتصر على منطقة صغيرة في البروستاتا. كما قد يتم التفكير في المراقبة المستمرة لفرد يعاني من حالة صحية خطيرة أخرى أو شخص بعمر متقدم الأمر الذي يجعل علاج السرطان أكثر صعوبة.

تنطوي المراقبة المستمرة على خطر احتمالية نمو السرطان وانتشاره في فترة ما بين الفحوص، الأمر الذي يقلل من فرص علاج السرطان.

جراحة لإزالة البروستاتا

تتضمن جراحة لعلاج سرطان البروستاتا إزالة غدة البروستاتا (استئصال البروستاتا الجذري)، وبعض الأنسجة المحيطة والقليل من العقد اللمفاوية. يمكن إجراء استئصال البروستاتا الجذري بعدة طرق:

  • استخدام الروبوت للمساعدة في الجراحة. يتم إلحاق الأدوات بجهاز ميكانيكي (روبوت) في أثناء الجراحة بمساعدة الروبوت ويتم إدخالها إلى داخل البطن من خلال عدة شقوق صغيرة. يجلس الجراح في وحدة تحكم ويستخدم أدوات تحكم يدوية ليوجه الروبوت ليحرك الأدوات. قد يتيح استئصال البروستاتا الروبوتي للجراح إجراء تحركات بالأدوات الجراحية أكثر دقة من المسموح بها في الجراحة طفيفة التوغل التقليدية.
  • عمل شق في بطنك. في أثناء الجراحة خلف العانة، يتم استئصال البروستاتا عبر شق في أسفل البطن.

ناقش مع طبيبك أي نوع من الجراحة هو الأفضل لحالتك الخاصة.

يحمل استئصال البروستاتا الجذري خطر حدوث سلس البول وضعف الانتصاب. اسأل طبيبك أن يشرح لك المخاطر التي قد تواجهك وفقًا لحالتك، ونوع الإجراء الذي اخترته، وسنك، ونوع جسمك وحالة صحتك العامة.

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي الذي يستخدم الطاقة العالية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن تلقي العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا بطريقتين:

  • العلاج الإشعاعي من خارج الجسم (حزمة الإشعاع الخارجي). خلال العلاج بحزمة الإشعاع الخارجي، تستلقي على طاولة بينما يتحرك الجهاز حول جسمك، ويوجه حزم الطاقة العالية، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، إلى سرطان البروستاتا. عادةً تخضع لعلاجات حزمة الإشعاع الخارجي لمدة خمسة أيام في الأسبوع لعدة أسابيع.
  • وضع الإشعاع داخل جسمك (المعالجة الكثبية). تتضمن المعالجة الكثبية وضع العديد من البذور بحجم الأرز النشطة إشعاعيًا في أنسجة البروستاتا. وتعمل هذه البذور النشطة إشعاعيًا على توصيل جرعة منخفضة من الإشعاع على مدى فترات زمنية طويلة. يقوم الطبيب بزرع البذور النشطة إشعاعيًا في البروستاتا باستخدام إبرة يتم توجيهها بواسطة الصور فوق الصوتية. تتوقف البذور المزروعة في النهاية عن بعث الأشعة ولا تحتاج إلى إزالتها.

يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي الشعور بالألم، أو تكرار التبول أو التبول الإلحاحي، بالإضافة إلى أعراض المستقيم، مثل البراز اللين أو الشعور بالألم عن إخراج البراز. كما يمكن أن يصاب أيضًا بضعف الانتصاب.

العلاج بالهرمونات

العلاج بالهرمونات هو علاج لجعل جسدك يتوقف عن إفراز هرمون التستوستيرون الذكوري. تعتمد الخلايا السرطانية بالبروستاتا على التستوستيرون لمساعدتها على النمو. قد يتسبب قطع إمداد التستوستيرون في موت الخلايا السرطانية أو جعلها تنمو بصورة أبطأ.

تشمل خيارات العلاج بالهرمونات:

  • أدوية تمنع الجسم من إفراز التستوستيرون. أدوية تُعرف بناهضات الهرمون المطلق لهرمون اللوتنة (LH-RH) (الموجهة للغدد التناسلية) والتي تمنع الخصيتين من استقبال الرسائل لتكوين التستوستيرون. تشمل الأدوية المستخدمة عادةً في هذا النوع من العلاج بالهرمونات دواء ليوبروليد (ليبرون، وإليغارد)، ودواء غوزرلين (زولاديكس)، ودواء تريبتوريلين (تريلستار) ودواء هيستريلين (فانتاس). تشمل بعض الأدوية الأخرى التي تُستخدم دواء الكيتوكونازول، ودواء أبيراتيرون (زيتيجا).
  • الأدوية التي تحجب التستوستيرون من الوصول للخلايا السرطانية. تمنع الأدوية التي تُعرف بمضادات الأندروجين التستوستيرون من الوصول إلى الخلايا السرطانية. تتضمن الأمثلة دواء بيكالوتاميد (كاسوديكس)، ودواء نيلوتاميد (نيلاندرون)، ودواء فلوتاميد. قد يكون دواء إنزالوتاميد (إكستاندي) خيارًا إذا باتت العلاجات بالهرمونات الأخرى غير مجدية.
  • الجراحة لإزالة الخصيتين (استئصال الخصية). يحد إزالة خصيتيك من مستوى التستوستيرون في جسدك.

يُستخدم العلاج بالهرمونات مع الرجال المصابين بحالة متقدمة من سرطان البروستاتا لتقليص السرطان وإبطاء نمو الأورام. قد يُستخدم العلاج بالهرمونات للرجال المصابين بسرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة لتقليص الأورام قبل العلاج الإشعاعي، والذي قد يزيد من احتمالية نجاح العلاج الإشعاعي.

قد تتضمن الأعراض الجانبية للعلاج بالهرمونات ضعف الانتصاب وحدوث هبات ساخنة، وفقدان في الكتلة العظمية، وانخفاض الرغبة الجنسية وزيادة الوزن.

تجميد أنسجة البروستاتا

تعمل الجراحة البردية، أو الاستئصال بالبرودة عن طريق تجميد الأنسجة، على قتل الخلايا السرطانية.

أثناء الجراحة البردية لسرطان البروستاتا، تُغرس إبر دقيقة في غدة البروستاتا، ويُستدل على موقعها بمساعدة التصوير بالموجات فوق الصوتية. ويُمرَّر غاز شديد البرودة في الإبر؛ مما يتسبب في تجميد الأنسجة المحيطة. ويتبع ذلك تمرير غازٍ ثانٍ داخل الإبر لإعادة تسخين النسيج. وتدمِّر دورة التبريد والتسخين الخلايا السرطانية وبعض الأنسجة السليمة المحيطة.

أدَّت المحاولات الأولية لاستخدام الجراحة البردية في معالجة سرطان البروستاتا إلى تزايد معدلات المضاعفات وظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها. ولكن الأساليب التكنولوجية الحديثة قلَّلت من معدلات المضاعفات، وحسَّنت من مكافحة السرطان، وجعلت المعالجة يسيرة التحمل. وكثيرًا ما تُستخدم المعالجة البردية علاجًا إنقاذيًّا للرجال الذين لم يساعدهم العلاج الإشعاعي.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي عقاقير لقتل الخلايا سريعة النمو، بما في ذلك الخلايا السرطانية. ويمكن إعطاؤك العلاج الكيمياء عن طريق أحد أوردة ذراعك، أو على شكل حبوب، أو من خلال كلتا الطريقتين.

قد يكون العلاج الكيميائي خيارًا علاجيًا للرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذي انتشر إلى مناطق بعيدة في الجسم. قد يكون العلاج الكيميائي خيارًا للسرطانات التي لا تستجيب للعلاج بالهرمونات.

هل سرطان البروستاتا معدي

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن سرطان البروستات قد يكون مرضا جنسيا ينتقل عن الطريق المعاشرة الجنسية. وتم الربط بين السرطان وعدوى داء المشعرات التي قد تصيب الرجال والنساء.

ووجد علماء من جامعة كاليفورنيا بقيادة الأستاذة الدكتورة باتريشا جونسون أن عدوى جنسية اسمها “داء المشعرات” تدعم نمو الخلايا السرطانية في البروستات. وداء المشعرات هو أكثر عدوى جنسية غير فيروسية شيوعا بين البشر، وهي تصيب عالميا 275 مليون إنسان.

وعندما يصاب الرجل بهذه العدوى فإنه قد يشعر بحرقة أثناء التبول، وبإفرازات بيضاء رقيقة من القضيب. أما عند النساء، فالعدوى تؤدي إلى ألم وحكة حول المهبل وتغيرات في إفرازاته. ومع ذلك فإن نصف المصابين من النساء والرجال لا يظهرون أية أعراض.

ووجد الباحثون أن الطفيلي المسؤول عن العدوى يفرز بروتينات تحفز نمو وتطور خلايا الأورام الحميدة والسرطانية في البروستات.

والدراسة التي نشرت بمجلة “بروسيدينغ أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس” ناقشت كيف يمكن لهذه العدوى تعريض الرجال لسرطان البروستات. إلا أن الباحثين يقولون إنه ما زال مبكرا إطلاق حكم قاطع حول الموضوع.

وفي عام 2009 أجري بحث في مدرسة هارفارد للصحة العامة، وجد أن ربع الرجال الذين لديهم سرطان بروستات أظهروا أعراض العدوى بداء المشعرات، كما كانوا أكثر عرضة لأن يطوروا أوراما في مراحل متقدمة، أي أشد خطرا.

السابق
أهمية ممارسة الرياضة لكبار السن
التالي
كيا جراند سيراتو 2021 اتوماتيك / توب لاين

اترك تعليقاً