صحة عامة

أمراض وراء شحوب الوجه

شحوب الوجه وجفافه

المظهرالخارجي يعطي الآخرين الانطباع الأوليّ عن الشخص، لهذا يميل الكثير من الناس إلى الاعتناء بمظهرهم من ناحية اللباس، والرشاقة، والحيوية والنضارة، إلّا أنّ شحوب الوجه الناتج عن التعب والإرهاق وأحياناً الأمراض قد يؤدّي إلى إعطاء الآخرين انطباعاً خاطئاً، وقد يؤدّي إلى زعزعة ثقة الشخص بنفسه والتأثيرعلى العديد من نواحي حياته. كلمة شحوب تعني تغيُر لون الوجه إلى لون أفتح من لون البشرة الطبيعي واختفاء النضارة والحيويّة والإشراق منه.

مشروب لعلاج شحوب الوجه

هل تعانين من شحوب الوجه والبشرة وأعراض نقص الحديد مما يشكل لك الكثير من الإزعاج، إليك المشروب التالى يقدمه الدكتور خالد يوسف إستشارى التغذية العلاجية والسمنة لــ “صدى البلد ” فهو يساعد على بناء هيموجلوبين الدم ويقوى النظر ومناسب لمرضى الضغط المرتفع.

مكونات المشروب:

ثمرة تفاح
ثمرة جزر
ثمرة بنجر

نصف كوب عصير تفاح بدون سكر
عصير نصف ليمونه

طريقه تحضير المشروب:

يقطع الجزر والبنجر مكعبات بعد تقشيرهم ثم يقطع التفاح مكعبات بدون تقشير.

وفى الخلاط تضاف المكونات مع نصف كوب عصير التفاح بدون سكر ويضاف عصير نصف الليمونه ويتم خفقهم جيدا ثم تناول المشروب دون خفقه للإستفاده بالألياف الغذائيه.

شحوب الوجه والشعور بالضعف العام والفتور

الشحوب ظاهرة تستدعي الاستقصاء، فليس فقر الدم هو السبب الوحيد للشحوب، ولذلك فقبل التفكير بالأسباب المرضية لاصفرار الوجه علينا أن نعرف ما هي طبيعة البشرة وما لونها الأصلي؟ فالجلد البشري ليس بلون واحد، فهناك البشرة البيضاء والبشرة الصفراء والبشرة البنية الفاتحة والبشرة البنية الغامقة والبشرة السوداء.

فإن كان لون جلدك كله المكشوف والمستور أصفر، أي ما يشبه العرق الأصفر كالصين واليابان من ناحية اللون وليس من ناحية الشكل فنقول هذه طبيعة لون جلدك، خاصة إن كان لون أحد والديك أو إخوانك كذلك، ولكن ما يجعل البشرة تبدو شاحبة هو لون الشفاه وحواف الأجفان، فإن كانت الشفاه صفراء فإن الوجه يبدو شاحبا حتى ولو كانت البشرة غامقة.

وأما ما يؤثر على لون البشرة فإنها عدة أشياء: أولها الهيموغلوبين، وثانيها الأوعية الدموية بالشفوف، وثالثها مادة الميلانين أو القتامين في الجلد، ورابعها هو مادة الكاروتين.

فأما الهيموغلوبين فينبغي أن يكون من (12- 16)، ويجب تحري هذا النقص وعلاجه كما سنفصل أدناه من الأسباب العامة.

وأما الأوعية الدموية فهي تؤثر فقط في البشرة الفاتحة وتعطيها اللون الوردي، وغالباً ما يظهر ذلك عند البهاق أو البرص.

وأما مادة الميلانين فهي تؤثر فقط على اللون ابيضاضاً أو اسمراراً، وهذا أمر وراثي عرقي مقرر تؤثر فيه بعض العوامل مثل الشمس.

وأما الكاروتين فهو يغير لون الجلد إلى أصفر خاصة عند من يتناولونه بكميات كبيرة سواء طبياً أم غذائياً، وهذه المادة موجودة في الجزر ولكنها تظهر بسرعة بعد تناولها وتختفي بسرعة بعد انطراحها، أي أنها لا تستمر أياماً، بل أقل من ذلك وتتناسب والكمية المتناولة من الجزر وأشباهه.

وبشكل عام فإن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة اصفرار الوجه غير المستحب هو الشحوب، ومن أهم أسبابه فقر الدم، سواء أكان بسبب المرض، أو سوء التغذية، أو بسبب النزيف الشديد أو الخفيف.

ومن الأسباب المؤدية لذلك نقص الوارد الغذائي ورفض الطعام، والحالة النفسية والتي تؤدي إلى رفض الطعام بسبب عدم الاستقرار النفسي، أو بسبب مضايقات لا يستطيع تقديرها إلا صاحب العلاقة، والحالة النفسية قد تؤدي بشكل أو بآخر إلى عدم تمثل الغذاء وعدم الاستفادة منه، لذلك يجب موازنة الأمور وعدم الاستسلام للمشاعر المزعجة، بل يجب أن نكون إيجابيين وواقعيين – أي أن لا ندع الزعل يؤثر على غذائنا ورفضنا الطعام المتوازن -.

أسباب نقص الوزن وشحوب الوجه

  • تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة، بسبب اتباع نظام حمية قاسٍ.
  • القيام بمجهود عضلي شديد، واتباع نظام رياضي متعب.
  • تناول الأدوية التي تزيد معدلات عملية الأيض في الجسم.
  • التعرض لضغوطات اجتماعية، أو نفسية، أو ثقافية.

أسباب شحوب الوجه عند الأطفال

قد تلاحظ شحوب أو بهتان لون وجه طفلك وشفتاه وأظافره، وذلك ﻷن نقص نسبة الهيموجلوبين فى الدم – وهو الذى يحمل اﻷكسجين ونقص الهيموجلوبين يعنى نقص اﻷكسجين وعدم وصوله للخلايا مما يؤدى إلى شحوب اللون.

أسباب إرهاق الوجه والعين

  1. الإرهاق الجسدي المرافق للأعمال اليومية.
  2. الإرهاق والضغط النفسي.
  3. التغذية السيّئة التي تؤدي إلى نقص كمية السكر في الدم.
  4. بعض الأمراض مثل فقر الدم، والتعرّض إلى نزيف بشكل مستمر.
  5. عدم التعرض إلى أشعة الشمس بشكلٍ كافٍ.
  6. التعرض لصدمة أو لخوف شديد.

علاج شحوب الوجه

  • اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على كافة العناصرالتي يحتاجها الجسم بكميات متوازنة وغني بالفيتامينات والمعادن.
  • تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات قليلة ومتوازنة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والتي تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
  • مراجعة الطبيب لمعرفة إذا ما كان الشحوب عرضاً لمرضٍ معيّن مثل فقر الدم أو تكسّر الأوعية الدموية.
  • الابتعاد عن الأعمال الشاقة التي تؤدي إلى إرهاق شديد في الجسم.
  • شرب كميات كبيرة من الماء.
  • الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
  • استخدام مرطب للبشرة بشكل دائم.

أسباب شحوب الوجه وتساقط الشعر

نقص أو فرط نشاط الغدة الدرقية:

اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي إلى عدد لا بأس به من التغيرات الجسدية، وعلى الأخص تقلبات الوزن، أو شحوب الوجه وجفاف الجلد. ومع ذلك فإن هشاشة الشعر وضعفه: أحد الأعراض الأكثر شيوعا لهذه الاضطرابات في الواقع.

كيفية التعامل مع الوضع: يجب القيام باختبار الدم؛ من أجل تشخيص دقيق لمشكلة الغدة الدرقية. يجب تناول الدواء كما وصفه والاستمرار عليه بدقة، حتى تتحسن مستويات هرمون الغدة الدرقية، وتعود إلى وضعها الطبيعي سيظهر لاحقا الأثر الإيجابي للعلاج، وسيقل التساقط بشكل ملحوظ؛ في حال عدم وجود مسببات قوية أخرى لتساقط الشعر.

الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر الساخنة:

لامانع من استخدام أداة تصفيف الشعر الساخنة لفرد الشعر،أو عمل تموجات جذابة بين الحين والآخر، ولكن إذا أصبح استخدام هذه الأدوات الساخنة جزءاً من روتينك اليومي، فقد ترغبين في إعادة التفكير في اختيار تسريحات لشعرك. وتشير أخصائية الشعر أنابيل: بأن الأدوات الساخنة لا تسبب تساقط مباشر للشعر من الجريبات، ولكنها تضعف الشعر، وتجعله رقيقا هشا مكسراً، مما يجعله عرضه للسقوط، ناهيكم عن كونه خسر رونقه الطبيعي من شدة الحرارة المتكررة.

كيفية التعامل مع الوضع: يجب تبريد الأجهزة الساخنة، كلما تعرضت لسخونة شديدة والمحافظة على حرارة معتدلة عند تطبيق الأجهزة على الشعر.

السابق
فوائد الاستيقاظ المبكر
التالي
طرق الوقاية من التهاب اللوزتين عند الاطفال

اترك تعليقاً