نصائح طبية

أمراض يسببها حمام السباحة

طفح جلدي بعد السباحة

هل تسائلت يومياً لماذا تصاب بطفح جلدي بعد مغادرتك المسبح؟ الكلور هو مادة مضافة لأحواض السباحة حيث أنها ضرورية للحفاظ على المياه من الميكروبات، وبدونه تنمو البكتيريا والطحالب وتصبح المياه معكرة خلال فترة قصيرة جداً.

ولكن له أضراره، فهو يتسبب بحدوث تهيج للجلد، خاصةً عند التعرض له لأوقات متكررة وطويلة، أو عندما يكون مستوى الكلور في حوض السباحة عاليًا، حيث يقوم الكلور بمنع خروج الزيت الطبيعي من الجلد والذي يطلق عليه الزهم، لهذا السبب تبدو بشرتك جافة بعد السباحة حتى لو لم تصب بالطفح الجلدي.

مشاكل حمامات السباحة

على الرغم  من الحرص على تنظيف حمامات السباحة باستعمال الكلور و المواد المطهرة , إلا أن هناك كثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب السابحون , و المعروفة بأمراض المسبح , و هي نتيجة لما يحتوي عليه المسبح من أنواع من الجراثيم و البكتريا , كما أن المواد المطهرة نفسها قد تصيب بأمراض الجلد خصوصا مع التعرض لأشعة الشمس , و قد أكد مركز السيطرة على الوقاية و الأمراض الأمريكي( سي دي سي ) أن حوالي 80% من حمامات السباحة العامة تحتوي على بكتريا و فطريات.

أمراض السباحة

أمراض الجلد، مثل:

  • الطفح الجلدي و تسببه جراثيم الزوائف الزنجارية و يعاني المصاب به من حكة عادية و قد تتحول إلي حكة مزعجة جداً.
  • القوباء الحلقية و هي مرض جلدي يظهر على شكل بقهع دائرية و ينتج عن فطريات موجودة في حمامات السباحة تقاوم المطهرات و الإصابة به تنتقل عن طريق المشاركة في إستخدام المناشف.
  • إلتهاب بصيلات الشعر و البطن و الظهر بسبب أنواع من البكتريا داخل المسابح المتسخة

الأمراض التنفسية:

  • نتيجة لإبتلاع الماء الملوث قد يصاب الفرد بالرشح و إلتهاب اللوزتين , كما أن الأطفال الذين يقضون وقت أطول في حمام السباحة أكثر عرضة للإصابة بالربو عند الكبر.
  • داء الفيالقة هو مرض تسببه بكتريا (الليجيونيلا ) و التي يمكن أن تؤدي لمرض شبيه بالإلتهاب الرئويى , و هذه البكتريا تبقي على قيد الحياة فوق الأسطح الرطبة بغض النظر عن وجود المطهرات.

الإسهال و النزلات المعوية:

نتيجة لوجود طفيلي يسبب الإسهال و مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي  يسمى (الكريبتوسبوريديوم) و هو يسبب حوالي 58% من أمراض المسابح أيضا , كما أن بتلاع جرعات من الماء الملوث  بالأخص عند الأطفال يسبب الإسهال الذي يصاحبه قيئ و إرتفاع في درجة الحرارة.

أضرار كلور حمامات السباحة

  • تهيج الجهاز التنفسي والربو
  •  حروق خطيرة للجلد إذا كانت تراكيزه عالية .
  • إن اختلاط الكلور بمواد عضوية ومواد تحتوي على الأمونيا مثل البول والعرق (أكرمكم الله) وبقايا الجلد والشعر ومنتجات التنظيف فينتج عنه غازات سامة مضرة مثل الكلورامين وثلاثي كلوريد النيتروجين وغيرها.
  • طفح جلدي يتسبب بحكة مريبة.

بكتيريا المسابح

الكريبتوسبوريديوم:

طفيلي أحادي الخلية يسبب تلوثا في الأمعاء، وهو من مسببات المرض الشائع في حمامات السباحة “داء خفيات الأبواغ” والمعروف أيضا باسم “كريبتو”، وهو طفيلي قادر على البقاء والنمو حتى في البرك التي تم تنظيفها جيدا.

ويسبب الكريبتوسبوريديوم حوالي 58% من الأمراض المرتبطة بالمسابح و89% من الأمراض المرتبطة بملاعب المياه.

ومن أعراضه الإسهال ومشاكل أخرى تتعلق بالجهاز الهضمي، مثل تشنجات المعدة والقيء. وللوقاية منه، يجب تجنب السباحة في حال كنت مصابا بالإسهال.

 الزائفة:

وهي جنس من البروتيوبكتيريا غاما، التي تنتمي إلى رتبة الزوافات الكبيرة، ويمكن أن تسفر عن التهابات في أذن أو جلد السباح، تعرف باسم “التهاب جريبات حوض الاستحمام الساخن”.

وبحسب مركز السيطرة على الأمراض، فإن هذه الكائنات الحية تتسبب في حدوث 47 حالة وبائيات و920 إصابة، وتكون أعراض الإصابة بالزائفة مشابهة لأعراض الإنفلونزا وتسبب الإسهال، ويمكن معالجتها بالمضادات الحيوية.

إرشادات حمامات السباحة

الاستحمام: تنصح الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بأهمية استحمام الأطفال قبل النزول إلى حمامات السباحة للتخلص من إفرازات الجسم التي يمكن أن تنتقل في حمامات السباحة، كما يجب الاستحمام بعد الخروج منه للتخلص من الكلور الباقي على البشرة بعد الانتهاء من وقت حمام السباحة؛ حتى لا يتسبب الكلور في إيذاء بشرة طفلك.

حماية الشعر: قد يتسبب الكلور الموجود في المياه بالضرر بشعر طفلك، لذلك يغطى الشعر بغطاء خاص بالسباحة، كما يجب غسل الشعر مباشرة بعد الخروج من المياه بالشامبو مع وضع بلسم أو كريم مرطب؛ لأن أشعة الشمس قد تسبب جفاف الشعر وتقصفه.

شرب الكثير من الماء: بذل مجهود في السباحة قد يؤدي إلى فقدان الجسم بعض المياه والمعادن التي يجب تعويضها بشرب الكثير من الماء لتجنب حدوث أي جفاف.

تحذير من التبول في حمامات السباحة: يقومون البعض بالتبول في حمامات السباحة، لذلك يجب تحذير الأطفال من القيام بذلك؛ لأن النيتروجين الموجود في البول يتحد مع الكلور المستخدم لتعقيم المياه، ويشكلان مادة كيميائية مختلفة هي “الكلورامين”، وتتسبب هذه المادة في ربط ما تصل إليه من الكلور، وبذلك لا يقوم بعمله بقتل مسببات الأمراض الشائعة كـ”إي كولاي” و”السالمونيلا” وغيرهما، كما تتسبّب “الكلورامين” في تهيج الجهاز التنفسي واحمرار العينين.

نسبة الكلور في حمامات السباحة

يتم تعيين الحد الأدنى للتركيز الكلور المتاحة في حمامات السباحة إلى 0،5 مليغرام للتر الواحد. يتم تعيين الحد الأقصى إلى 1،5 ملغ / لتر.

ألم البطن بعد السباحة

حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن السباحة في مياه البحر تزيد بدرجة عالية من احتمالات الإصابة بأمراض معوية وآلام الأذن وأمراض أخرى.

قد يصاب بأمراض معوية.

السابق
فوائد خبز الطحالب للتخسيس
التالي
معلومات عن القمر

اترك تعليقاً