تعليم

أنواع الاتصال

أشكال الاتصال وأنواعه

أشكال الاتصال

  • الاتصال اللفظي: ويتم هذا الاتصال بالكلام المنطوق سواءً أكان ذلك بالمحادثات أم الاجتماعات أم غيرها، وقد يكون بالكلام المكتوب مثل التقارير والمنشورات والكتب وغيرها من الطرق الكتابية، ويتميّز الاتصال اللفظيّ بإمكانية الاحتفاظ به والعودة إليه حين الحاجة لذلك، كما يتميّز بحماية البيانات والمعلومات من أي تحريف أو تغيير، أما عيوبه فتتلخص فيما يلي: البطء في توصيل المعلومات، ويمكن أن يتم فهم الكلام المكتوب أو غير المكتوب بشكل خاطئ خاصة عندما يُستخدم بعض المعاني التي تحمل أكثر من معنى.
  • الاتصال غير اللفظي: وهنا يتم نقل المعلومات والأفكار دون أي لغة، ومن الأمثلة عليه: الإيماءات، واللمس، وتعابير الوجه، والحركات باليدين، بالإضافة للتعبيرات الصوتية والتي قد تعبر عن مشاعر معينة مثل الفرح والمرح والهدوء والخوف وغيرها، وهناك أمور تحسّن من الاتصال غير اللفظي نذكر منها:
  1. إتباع السلوك المتفتح: أي تلقي أي مقترحات أو عروض بشيء من الود لكسب ثقة الآخرين.
  2. الاعتدال خلال الجلوس مع الآخرين.
  3. النظر للآخر حين التواصل معه.
  4. المصافحة بشيء من اللطف فهي وسيلة لنقل المشاعر والمودة.
  5. الهدوء والإنصات للآخرين.

أنواع الاتصال

  • الاتصال الرسمي: وهو كل اتصال يغلب عليه الطابع الرسمي، ويكون بطريقة القنوات واللوائح الرسميّة، وله أقسام نذكرها:
  1. اتصال من الأعلى للأسفل: وهو الاتصال الذي تصدر به المقترحات والأفكار من المنصب الأعلى إلى منصب أقل، مثال: من المدير للموظف، والهدف منه تنفيذ الأهداف والخطط والبرامج، وهو الأكثر شيوعاً.
  2. الاتصال من الأسفل للأعلى: ويكون هذا الاتصال من خلال الرد على الطلب الرسميّ من الجهة الرسمية السفلى إلى الجهة العليا، مثلاً رد الموظف على طلب المدير.
  3. الاتصال الأفقي: ويطلق عليه الاتصال المستعرض، وهو عبارة عن الاتصال بين الأفراد في مستوى واحد، مثل تعامل الموظفين مع بعضهم البعض أو المدراء مع بعضهم البعض.
  • الاتصال غير الرسمي: وهو عبارة عن اتصال مبني على العلاقات الاجتماعيّة والشخصية بين الأفراد والمجموعات، مثال على ذلك ما يتم بين الموظفين أو الأشخاص من مناقشات حول مشاكلهم أو مواضيع معينة.

أنواع وسائل الاتصال والتواصل

وُجِدَت ثلاثة أنواعٍ من وسائِل الاتّصال في ظلّ التطوُّر التّكنولوجيّ الذي أحدَثَ تغييراً كبيراً في مَجال الاتّصالات، وهي:

  • الوسائل المقروءة: هي طريقةُ إيصال الخبر أو المعلومات إلى النّاس عن طريق الكُتُب والمجلاّت والصُّحُف اليوميّة، والبريد الخطّي، وكلّ هذهِ الوسائل التقليديّة ذاتُ أهميّةٍ، ولا يُمكن إغفالُها، ولكنّها ليست ذات جدوىً في الأحوال الطّارئة أو في حال الرّغبة بإيصال خبرٍ أو رسالةٍ عاجلةٍ إلى أحدٍ ما.
  • الوسائل المسموعة: هيَ الوسائل المُتمثّلة بالهواتف الأرضيّة أو الخلويّة؛ حيث يتمّ التّواصل مع الآخرين من خِلال الحديث معهم، ونقل الأخبار مُشفاهةً، ومن الأمثلة عليها: المذياع (بالإنجليزيّة: Radio)، والقنوات الإخباريّة التي تنتشر عبر أثيرِ موجات الرّاديو المسموعة.
  • الوسائل المرئيّة: هيَ وسائل نقلِ المعلومةِ والخبر مِن خلال الرّؤية والمُشاهدة؛ سواءً المُشاهدة المُباشرة أو المُسجّلة، مثل: التّلفاز، والتّواصل المرئيّ عبر شبكة الإنترنت.

أنماط الاتصال

حسب اللغة

  • اتصال لفظي: وهو نقل المعلومات من خلال الموجات الصوتية، وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية التحكّم في نبرة الصوت، بحيث تكون مناسبة لنوعية الرسالة، وذلك لإحداث التأثير المطلوب في المستقبل، ويجب أن تكون اللغة المستخدمة تتلاءم مع نوعية المستقبل ودرجة ثقافته.
  • الاتصال غير اللفظي: وهذا الاتصال يعتمد بشكل كبير على لغة الجسد، وايماءات الوجه، ومن أشكال الاتصال غير اللفظي، ولغة الإشارة وهذه اللغة تستخدم بشكل كبير مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ولغة الحركة والأفعال، وهذه اللغة تحمل في ثناياها مشاعر تنقل للمستقبل، كما أنّ بعض الأفعال تحمل في ثناياها مدلولات يستطيع فهمها المستقبل بكلّ سهولة مثل فعل الانثناء في اليابان يدلّ على رد التحية، وكذلك الأشياء تحمل في دلالات فبمجرد رؤيتها تصل رسالة معينّة للمستقبل، مثل الأدوات والملابس الخاصّة بعصر معيّن، أومثلاً الملابس السوداء عند كل الدول والملابس البيضاء عن الهنود تدلّ على الحزن والحداد.

حسب الجمهور

  • الاتصال الذاتي وهوعبارة عن الأفكار التي تجول في نفس وعقل الفرد، وهو أيضاً صوت الضمير في داخله، كما أنّه عبارة عن التحاور بين العقل والقلب.
  • الاتصال الوجاهي أو الاتصال المباشر، ويسمّى أيضاً بالاتصال الشخصي، وهذا الاتصال يكون بين شخصين أمام بعضهما البعض، أو أكثر من شخص، وهذا الاتصال يتيح للأشخاص التعرف على بعضهم البعض عن قرب، كما أنّ هذا الاتصال يسمح للشخص بكلّ سهولة أن يعدل رسالته ويعتذرمن المستقبل إذا أخطأ، وبهذا الشكل يكون هذا النوع من الاتصال أكثر فعالية.
  • الاتصال الجمعي: وفي هذا الاتصال تكون الرسالة موجهة لمجموعة من الأفراد المعروفين على المستوي الشخصي للمرسل، مثل نقاشات زملاء الدراسة، أوزملاء العمل، وكذلك بين أفراد الأسرة.
  • الاتصال الجماهيري: وهو عبارة عن إرسال رسالة إلى مجموعة كبير من المستقبلين، وهؤلاء المستقبلين في العادة مجهولين بالنسبة للمرسل، والمرسل يقوم بإرسال رسالته من خلال وسائل الإعلام الجماهيرية، مثل التلفاز والراديو، كما أنّ هذا النوع من الاتصال يمتاز بسرعته الفائقة، وقدرته الكبيرة في تشكيل الرأي العام.
  • الاتصال الوسطي: هذا الاتصال يكون بين المرسل والمستقبل من خلال الهاتف الأرضي، أو من خلال الهواتف النقالة، وهذا النوع من الاتصال يشكل نقطة وسط بين الاتصال الجماهيري والاتصال الوجاهي.
  • الاتصال العام: يمثل هذا الاتصال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات، بحيث تكون الرسالة متخصّصة في موضوع معين، والجمهور يهتم بصورة كبيرة بهذا الموضوع، يقوم المرسل بإرسال المعلومات ويستقبلها المستقبل، ثمّ يردّون على المرسل ببعض الأسئلة وهكذا.

أنواع التواصل الفعال

  • التواصل اللفظي
  • التواصل الغير لفظي

عناصر الاتصال

تتكون عملية الاتصال من عناصر مختلفة وهي كالآتي:

  • المرسل: هو مصدر الرسالة الذي يريد إحداث تأثير في المستقبل، حيث إنّ المستقبل قد يكون فرداً أو مجموعة، فيقوم المرسل بإنشاء رسالة عبارة عن رموز معينة وينقلها إلى المستقبل من أجل أن يشاركه في أفكاره وتوجهاته، كما تتباين قدرات الفرد على إرسال الأفكار حسب قدرته الاتصالية وثقافته، والمرسل هو العنصر الرئيسي في عملية الاتصال ويحمل مسؤولية كفاءة وفاعلية واستمرار عملية الاتصال.
  • المستقبل: هو الذي يستقبل الرسالة، ويفك رموزها، ويترجمها، ثمّ يحللها ويفسرها ليصل إلى ما يقصده المرسل، ومن هنا فقد يكون المستقبل شخصية حقيقة أو اعتبارية وفي حال استقبل الرسالة يتبادل الأدوار مع المرسل.
  • الرسالة: هي محور أساسي في عملية الاتصال، فهي عبارة عن المعلومات والأفكار ونبرة الصوت والإيماءات والانطباع يبينه المرسل وينتقل بين المرسل والمستقبل أثناء عملية الاتصال، كما أنّها هي النقطة التي تجمع بين المرسل والمستقبل لهذا من المهم اختيار العبارات والرموز بعناية، وتوجد صور مختلفة للرسالة منها: الكلمات، والإيماءات، ونبرة الصوت، والمظهر الخارجي، والحركات.
  • الوسيلة: هي القناة التي يتم عن طريقها نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل، ويرتبط نجاح عملية الاتصال ارتباطاً وثيقاً بنجاح المرسل باختيار وسيلة الاتصال المناسبة.
  • التغذية الراجعة: هي رد الفعل الآني من المستقبل على الرسالة الموجهة إليه من المرسل، وهي ما يريده المرسل من المستقبل أثناء العملية الاتصالية، وتبين التغذية الراجعة نسبة نجاح العملية الاتصالية، فعن طريقها يعرف المرسل إن كانت الرسالة وصلت للمستقبل وفهمها كما ينبغي أم لا، وفي حال عدم فهم المستقبل للرسالة على المرسل إعادة صياغة الرسالة وتعديل الفهم الخاطئ لدى المستقبل.
  • الهدف: هو الغاية من عملية الاتصال، لذا على المرسل أن يحدد الهدف من نقل الرسالة إلى المستقبل، ويحدد المستقبل الذي يود توجيه الرسالة إليه بطريقة واضحة ومناسبة بالنسبة له وللمستقبل.
  • التشويش: هو مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في معنى الرسالة ومنها: أصوات السيارات كعامل خارجي، وأفكار قد تشوش المرسل كعامل داخلي.
  • البيئة: هي المكان الذي تتم فيه عملية التواصل.
  • الاستجابة: هي ردة فعل المستقبل على الرسالة التي وصلته من المرسل.

أهمية الاتصال

يمكن تلخيص أهمية الاتصال في النقاط التالية: 

  • ساعدت وسائل الاتصال على انتشار المعرفة والمعلومات بين الناس في جميع أنحاء العالم، فالمؤلفين والكتّاب مثلاً يستطيعون نقل معارفهم من خلال كتبهم، والمؤسسات من خلال تبادل الأفكار مع العملاء، والطلاب مع أساتذتهم وهكذا.
  • سهلت على الناس معرفة الأخبار والأحداث العالمية، والمحلية، والدولية في نفس اللحظة من حدوثها، وهذا ما حققته شبكة الأنترنت وجميع برامج التواصل الاجتماعي في نقل المعلومة بشفافية، وبأسرع وقت.
  • ساعدت على نشر المعارف بوسائل تعليمية بسيطة، بحيث يتمكن أي شخص يملك شبكة إنترنت من التعلم في جميع المجالات بطرق بسيطة ومجانية.
  • تعد أساس كل العلاقات الإنسانية، فتشكل العلاقات يبدأ من الحوار والتفاعل ومبادلة الأراء، ومن ثم تتطور إلى علاقات إنسانية قد تدوم لفترات طويلة.
  • تساعد على التعبير عن الأفكار والمشاعر، وفهم مشاعر الآخرين وأفكارهم. تساهم في تطوير العلاقات مع الآخرين.
السابق
كيف أستيقظ باكراً
التالي
تعلم فن الحوار

اترك تعليقاً