أنواع الحجامة للنساء
الحجامة الجافة
نوع يعمل على تغيير ضغط الدم في الجسم، ويختلف عن غيره من أنواع الحجامة بأنه لا يكون فيه تسريب أو تشريط لخروج الدم الفاسد، بل يعتمد على تغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي. وتُستخدم في هذه الطريقة كأس زجاجية توضع على مكان معين في الجسم، ويفرغ الهواء بجهاز شفط مخصص.
الحجامة الرطبة
وهي النوع الأشهر والمعروفة منذ القدم، وتعتمد هذه الطريقة على إخراج الدم الفاسد المحمل بالسموم وبقايا الأدوية والشوائب الضارة في الدم إلى خارجه، وتعمل على تنقية الدم من هذه السموم، ما يجعل تدفق الدم أقوى وينشط الجسم لإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء.
الحجامة المتزحلقة
أو تعرف بالحجامة الانزلاقية حيث يجمع هذا النوع ما بين الحجامة الرطبة والجافة، وتدهن مواضع الحجامة بالزيت مثل زيت الزيتون أو زيت النعناع، ثم يحرك كوب الحجامة لتجميع الدم الفاسد تحت الجلد.
الحجامة الجافة
من فوائد الحجامة ما يلي :
- تنشيط الدورة الدموية، من خلال تسليك الشرايين والأوردة الكبيرة والدقيقة.
- تنشيط الغُدد والأوردة الليمفاوية.
- تَسليك مساراتِ الطاقة في الجسم.
- إثارة انتباه الدّماغ للعضو المُصاب، فيعطي أوامره المناسبة لِباقي أجهزة الجسم لمعالجة الموقف.
- امتصاص السموم وبقايا الأدوية من الجسم؛ إذ تتجمع هذه المواد في تجمعاتٍ دمويةٍ بين الجلد والعضلات، ويتمّ إخراجها من الجسم عند استخدام الحجامة الرّطبة.
- تُساعد الحجامة على تنظيم الهرمونات في فقرات العمود الفقري.
- تُساعد في تنشيط الغُدد النخامية في الجسم.
- تُوفر الرّاحة النفسية للشخص؛ إذ يشعر أنّه تخلّص من التعب والضيق.
أوقات الحجامة
تُعتبر الحجامة من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في أحاديثه أفضل الأيام التي يُفضل أن يكون بها العلاج بالحجامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من احتجم لسبع عشرة من الشهر، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كلّ داء). وبناء على ذلك جاءت التوجيهات بإمكانية العلاج بالحجامة الجافة بأي يوم من أيام الأسبوع أو الشهر وخلال أي وقت في اليوم، أما لأكبر استفادة من العلاج في الحجامة الرطبة الوقائية فيُنصح بها في تلك الأيام التي ذكرت في الحديث النبوي أي في اليوم 17 و19 و21 من كل شهر هجري التي تتزامن مع أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، ومن المفضّل أن تَتم في ساعات الصباح الباكر قبل اشتداد الحرّ وقبل تناول الطعام، ومن جهة أخرى يُمكن إجراء الحجامة الرطبة العلاجية العاجلة في أي وقت.
فوائد الحجامة للقلب
- تساعد في خفض الكوليسترول بالدم وخاصة الضار منه والذي يحدث نتيجة لتكون الدهون الثلاثية في الجسم، مما يؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب، لذلك يساعد في التخلص من الجزء الضار وانتظام تدفق الدم إلى القلب.
- تقوم الحجامة بدور كبير في تنشيط الدورة الدموية وتحسين عضلة القلب من أجل ضمان صحة القلب.
- تؤدي الحجامة إلى الاسترخاء الشريان التاجي وإفراز النيتريك أكسيد، كما تساعد في منع تصلب الشرايين والحفاظ على مرونتها، كما تحفز الجسم لضمان عمل الأوعية الدموية بانتظام في الجسم.
- تقوم الحجامة بدور هام في تنظيم ضربات القلب ورفع كفاءة عضلة القلب أيضا للحفاظ على الضخ بشكل جيد.
أنواع الحجامة في الرأس
فيما يخص حجامة الرأس فهي تمتاز بفوائد صحية عديدة، والتي تشمل:
- التقليل من الصداع الدائم
- خفض خطر الإصابة بنوبات الشقيقة (الصداع النصفي)
- تعزيز الذاكرة
- حماية الدماغ والحفاظ على صحته.
إن التفسير وراء استخدام حجامة الرأس من أجل التخلص من الصداع أو الشقيقة يأتي من دورها في التقليل من مستويات السيروتونين في الجسم. يتم تحقيق ذلك من خلال التقليل من تضييق الشرايين وبالأخص تلك التي تغذي الدماغ، وبالتالي خفض الضغط في المنطقة والتخلص من الصداع.
مواضع الحجامة
- الهامة: وهي المنطقة التي تقع أعلى الرأس أو وسطه.
- اليافوخ: وهي نقطة التقاء عظم مقدمة الرأس ومؤخرته وتقع في وسط الرأس.
- الأخدعين: جانبي العنق.
- الكاهل: منطقة ما بين الكتفين أعلى الظهر.
- أعلى القدمين.
- القمحدوة: وهي المنطقة التي تقع في مؤخرة الرأس.
- نقرة القفا: تكون أسفل منطقة القمحدوة.
نزول الدورة بعد الحجامة
الحجامة لا يختلف على فائدتها للجسم اثنان، ولكن من القضايا المثيرة للجدل مدى فائدتها للمرأة كون الحجامة تقوم على التخلص من الدم الفاسد في الجسم، وهو ما يرى البعض أنه غير ضروري؛ لأنّ جسم المرأة مصمم ليتخلص من الدم الفاسد بشكل طبيعي عن طريق الدورة الشهرية، حيث تكون في قمّة نشاطها وكريات الدم الحمراء حيويةً.
والفريق الآخر يقول بعدم ضرر قيام المرأة بعمل الحجامة؛ لأن مجرى الدم الخاص بالدورة الشهرية إنّما هو عبارة عن انسلاخ بطانة الرحم، ولا دخل لها بالدورة الدموية لباقي الجسم وهو الرأي الأصح حيث للحجامة فوائد كثيرة للنّساء من أهمها:
- تساعد في علاج تكيسات المبايض.
- تساعد على انتظام الدورة الشهرية.
- تعالج الالتهابات المهبلية.
- تساعد على رفع نسب هرمون الحليب لدى المرأة الحامل.
- تعالج مرض عرق النسا.
أثناء الدورة الشهرية يكون جسم المرأة هشًّا وتكون في أضعف حالاتها، فيحذر المختصون من عمل الحجامة للمرأة أثناء الدورة الشهرية؛ لأنه وإلى جانب ما سبق ذكره فإن النزف أثناء الحيض مع الدم المتسرب من الأماكن الخاضعة للحجامة يعني زيادة الدم الفاقد وهو ما يترتب عليه نفس كريات الدم الحمراء من جسم المرأة في تلك الفترة ما يعرضها للإصابة بفقر الدم والهزال والضعف الشديد.
