ديني

أهمية أذكار الصباح والمساء

أهمية أذكار الصباح والمساء واثرها العظيم

إن هذه الأذكار المباركة تعود بالخير والمنفعة والفائدة العظيمة على المسلم ، ومن فضائلها ما يلي :

تقوم بجلب الرزق لمن يلتزم بها

تريح النفس وتبث الطمأنينة في القلب

تعمل على طرد الشيطان وإصلاح العبد

تزيل الكرب والهم وتبث البهجة والسرور في القلب

تقرب العبد من ربه ، وهو ما يزيد من قوة إيمانه

تساهم في نجاة المسلم من عذاب الله تعالى

تؤمن المسلم من فزع هول يوم القيامة

تنير طريق المسلم في الدنيا والآخرة

تطهر اللسان وتشغله بذكر الله بعيدًا عن القول الفاسد

تحف المسلم بالملائكة وتنزل عليه الرحمة والسكينة والشعور بالأمان

تساعد على عدم الغفلة عن ذكر الله

تبعد النقم عن المسلم وتجلب له النعم

تشفي القلوب من القسوة.

أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء من سنّة المصطفى

  • ممّا ورد في الحديث النبوي الشريف من أذكار الصباح والمساء، ما يأتي: (اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ).
  • (مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه).
  • (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).
  • (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّك).
  • (اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ).
  • (اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي).
  • (اللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ، وإليْكَ المصيرُ، وإذا أمسى فليقل: اللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ، وإليْكَ النُّشورُ).
  • (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
  • (لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ).
  • (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ أصلِح لي شأني كُلَّهُ ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ).
  • (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ).
  • (رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
  • (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ).
  • كما رُوِي عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: (ما من عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ: بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ، إلا لم يضرَّهُ شيءٌ).
  • (حَسبيَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هوَ، عليهِ توَكَّلتُ وَهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ، سَبعَ مرَّاتٍ).
  • (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت).
  • (اللَّهمَّ ما أصبَح بي مِن نعمةٍ أو بأحَدٍ مِن خَلْقِكَ، فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، فلَكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ، فقد أدى شُكْرَ ذلكَ اليومِ) وفي المساء يُقال: (اللهُمّ ما أمسى…).
  • (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
  • (اللهمَّ إني أصبحتُ أُشْهدُك وأُشْهِدُ حملةَ عرشِك، وملائكتِك، وجميعَ خلقِك، أنك أنت اللهُ الذي لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدُك ورسولُك).
  • (سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ، أسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ).
  • (أمسَينا وأمسَى الملكُ للَّهِ، والحمدُ للَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ – أراهُ قالَ -: لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ، أسألُكَ خَيرَ ما في هذِهِ اللَّيلةِ وخيرَ ما بعدَها، وأعوذُ بِكَ من شرِّ هذِهِ اللَّيلةِ وشرِّ ما بعدَها، وأعوذُ بِكَ منَ الكسلِ وسوءِ الكبرِ، وأعوذُ بِكَ من عذابِ النَّارِ وعذابِ القبرِ وإذا أصبحَ قالَ ذلِكَ أيضًا: أصبَحنا وأصبحَ المُلكُ للَّهِ والحمدُ للَّهِ).
  • اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

فضل أذكار الصباح والمساء

  • كسب رضا الله عزّ وجلّ.
  • زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  • دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به.
  • ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.
  • الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.
  • التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.
  • مغفرة الذنوب والسيئات.
  • زيادة الحسنات والثواب.
  • دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
  • دوام نعم الله جلّ وعلا والبركة فيها.
  • كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.
  • طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
  • التحصن من الشيطان ومكائده.
  • الحفظ من الحسد والعين.
  • إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
  • جلب الرزق وقضاء الدين.
  • حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.

 

أهمية الأذكار للاطفال

الوقاية خير من العلاج، وأعظم وسائل الوقاية اللجوءُ إلى الله والتعوذ به من كل شر..

فيحرص الأب كما تحرص الأم على قراءة الأذكار الشرعية على الأبناء؛ فيُعوذنهم كل صباح ومساء، وعند كل مناسبة.

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين: “أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة”، ويقول: ” إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق”، رواه البخاري.

• ثم يبدأ الوالدان بتعليمهم الأدعية والأذكار بأسلوب التلقين، فيختاران أصح الأذكار وأقصرها لتعليمهم إياها، إذا خرجت من البيت تقول: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا نزل المطر بماذا تدعو؟ وقل الحمد لله لأنك عطست، وهكذا، ومع المداومة يعتادها الابن شيئًا فشيئًا، فهذه أم سليم رضي الله عنها تلقن ابنها أنسًا الشهادتين قبل أن يبلغ السنتين من عمره.

• ومن الجميل هنا: أن ولدًا تعوّد من أبيه أن ينفخ في يديه ويقرأ فيهما المعوّذتين، ثم يمسحه بهما قبل أن ينام، ومرة نسي الأب، وأراد أن يسترخي للنوم، فنبهه الابن قائلاً: بابا، وجمع كفيه وجعل ينفخ فيهما.

• ومن الجميل أيضًا: أن أمًا علمت أبناءها أن يذكروا الله في كل حال، وأن لكل شيء ذكرًا، ولما نزلوا في مكانٍ معشبٍ جميل للنزهة، نزل ابنها الصغير مع أخوته سريعًا ليلعبوا، ثم تفاجأت به يعود بسرعة، ويقول: ماما، ما هو دعاء هذا المكان الجميل؟، فعلمته دعاء من نزل منزلاً: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.

أيها الأب المبارك:

لا تغفل عن أسلوب التلقين، فلو رأيت كيف يحفظ بعض أبنائنا الإعلانات التجارية لكثرة ما تتكرر، لعلمت أن باب التعليم بالتلقين بابٌ له بالغ الأثر في هذا الجانب

حديث عن فضل أذكار الصباح والمساء

  • من فضل اذكار الصباح والمساء ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك وعلى كل مسلم ان يبدأ يومه بـ اذكار الصباح وينهى يومه بـ اذكار المساء ويحصن نفسه من همزات الشيطان.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. الحديث رواه مسلم وغيره.

تفسير أذكار الصباح والمساء

أسرار أذكار الصباح والمساء

أسرار اذكار الصباح و المساء علميا :

ينصح الكثير من علماء البرمجة اللغوية العصبية و علماء النفس و حتى الأطباء
و يؤكدون على أهمية أن يردّد الإنسان عبارات محددة كل يوم صباحاً و مساءً ،
و هذه العبارات سوف تحدث تغييراً في العقل الباطن و بالتالي تحدث تغييراً في الشخصية ،
ويؤكدون أن هذه العبارات يمكن أن تكون علاجاً لبعض الأمراض، وكذلك يؤكدون أن تكرار عبارات محددة صباحاً ومساءً يمكن أن يكون سبباً في النجاح في الحياة ومزيد من الإبداع والسعادة .

حتى أنه أثبتت بعض الدراسات انه عند قراءة اذكار الصباح و المساء يحاط الانسان بهالة حول جسده كله تحميه من كل الطاقات السلبية و القوى الخفية .

فوائد اذكار الصباح و المساء :

  • شعور الإنسان دائما بأن الله موجود طوال الوقت في يومه بجانبه و معه ،
    راحة البال
  • سعة الرزق
  • الشعور بالرضا دائما
  • حماية نفسك  من العين والحسد والسحر
السابق
أذكار الصباح والمساء كاملة
التالي
أذكار يوم الجمعة قصيرة

اترك تعليقاً