الحياة والمجتمع

أهمية البكتيريا في الحياة

استخدامات البكتيريا في الصناعة

تقوم البكتيريا بتحويل الرصاص إلى ثالث أكسيد الرصاص الذي يدخل في صناعات البلاستيك والمطاط والمكونات الإلكترونية. وتحضير هذا المركب صناعيا أمر مكلف ويستغرق وقتا طويلا ويترتب عليه نواتج ثانوية سامة.. كما تبين أن هذه البكتيريا يمكنها التغذي على المركبات السامة في مياه الصرف الصناعي فتحمي البيئة من التلوث.

أنواع البكتيريا

البكتيريا المكورة

تتواجد البكتيريا المكورة (بالإنجليزية: Coccus bacteria) بشكل فردي، أو زوجي، أو على هيئة سلاسل، أو عناقيد وفقاً للظروف البيئية والبكتيرية المحيطة، مع العلم أنّ هذا النوع يتخذ شكلاً بيضوياً دائرياً، وقد يُسبب هذا النوع من البكتيريا الدمامل، أو التهاب السحايا، أو الالتهاب الرئوي، أو الحمى القرمزية.

البكتيريا العصوية

تأخذ البكتيريا العصوية (بالإنجليزية: Bacillus bacteria) شكل النقانق، وتتواجد منفرة أو على شكل سلاسل مترابطة، وقد تصل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام والشراب الملوثين، ويمكن أنْ تسبب هذه البكتيريا أمراضاً متعددة؛ مثل الإسهال، وهناك أنواع تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب الخُنَّاق (الدفتيريا)، أو مرض الجمرة الخبيثة.

بكتيريا الضمة

تظهر بكتيريا الضمة (بالإنجليزية: Vibrio bacteria) بشكل حلزوني، أو على شكل الفاصلة في الكتابة، مع العلم أنّها تعيش في البيئات المائية، وتنتقل بحركة اندفاعية باستخدام سوط واحد، حيث يشبه الهيكل الخارجي لها شكل السوط، وتسبب هذه البكتيريا مرض الكوليرا.

البكتيريا الحلزونية

تتخذ البكتيريا الحلزونية (بالإنجليزية: Spirillum bacteria) شكلاً حلزونياً صلباً، وتُسبب هذه البكتيريا العديد من الأمراض التي تتناقل عن طريق الطعام، أو قد تُسبب الإسهال، أو التهاب وقرحة المعدة.

البكتيريا الملتوية

تتخذ البكتيريا الملتوية (بالإنجليزية: Spirochete bacteria) شكلاً دائرياً طويلاً، ورفيعاً، ومرناً، وعادة ما تتحرك بطريقة دائرية في الأنسجة المبطنة بالمخاط أو البيئات اللّزجة، ويسبب هذا النوع من البكتيريا مرض الزُهري، أو مرض اللايم (Lyme disease).

أنواع البكتيريا النافعة

البكتيريا المُلبّنة: وهي البكتيريا الأكثر وجوداً في الجسم، والتي يمكننا الحصول عليها من مشتقات الألبان، وتساعد هذه البكتيريا في علاج الإسهال، كما أنّها تقوم بهضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب. بيفيدوباكتيريوم:توجد هذه البكتيريا بكثرة أيضاً في مشتقات الألبان، وتساهم في تخفيف أعراض مرض القولون العصبي. البكتيريا العقدية ثيرموفيلوس: تنتج هذه البكتيريا إنزيماً يقوم بهضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب.

خصائص البكتيريا

تعتبر كائنات حيّة بسيطة التركيب؛ إذ تحتوي على جدارٍ خلويّ وحيد الخلية، ويتضمّنُ كروموسوم DNA واحداً فقط. يُغطيها من الخارج غلافٌ محيطٌ بها، ويعمل على تخزين الموادّ الغذائيّة التي تزوّدُ البكتيريا بالطاقة اللازمة للاستمرار على قيد الحياة. لكلّ نوعٍ من أنواع البكتيريا حجمٌ خاصٌ بها، ويعتمد على طبيعة تركيبها الداخليّ.

تعتمد البكتيريا في زيادة أعدادها على طريقة الانشطار الذاتيّ، والذي ينقل صفاتٍ متشابهةً بين البكتيريا القديمة، والبكتيريا الجديدة.

تستخدم في حركتها شعيراتٍ صغيرةٍ يطلق عليها مسمّى الأسواط، والتي تساعدها في الانتقال من مكانٍ إلى آخر.

تتميز أنواع البكتيريا بمجموعةٍ من الأصباغ، والتي تساهم في التمييز بينها، ومعرفة معلوماتٍ عنها.

البكتيريا المعوية

هي عائلة كبيرة من البكتيريا سلبية الغرام. تتضمن العديد من البكتيريا غير المؤذية والمتعايشة الكثير من مسببات الأمراض مثل السلمونيلا واليرسينية الطاعونية والإشريكية القولونية والشيغيلا. تشمل هذه العائلة مسببات أخرى للأمراض كالمُتَقَلِّبَة والأمعائية والسِّرَّاتِيَّة.

هذه العائلة هي الممثل الوحيد في رتبة المعويات عرقياً في الأمعائيات هناك أنواع ليست رسمية ومن أمثلة هذه الأنواع نجد البوشنرية والويغلزوورثية والبلوتشمانيا. يشار إليها بالأمعائيات لكون العديد من أعضائها يعيش في أمعاء الحيوانات وليس نسبة لجنس الأمعائية.

تعيش البكتيريا البدائية في

تشكل البكتيريا مجموعة الكائنات بدائية النوى ، و هي من ابسط الكائنات الحية . وقد ساعدت دراستها على فهم الوراثة الجزيئية في الكائنات معقدة التركيب .
1.لمحة تاريخية:
ظهر علم الاحياء الدقيقة الىالوجود بعد اختراع المجهرعلى يد العالم الهولندي(لوفنهوك) في اواخر القرن السابع عشر ، علما بان الانسان كان يتاثر بهذه الكائنات دون ان يراها ؛ فقد عرف انها تسبب له المرض ،
كما استعمل بعضهافي عمليات تخمرمختلفة. وفي القرن التاسع عشراكتشف العالم(باستور) وجود البكتيريافي الهواء ، ودحض فرضيةالخلق التلقائي ، واكتشف البكتيريا اللاهوائية واهتم بالتخمر الغذائي ، واكتشف
الكثير من المطاعيم وبين ان التسخين لدرجة حرارة تتراوح ما بين62-63س ولمدة نصف ساعة ثم التبريد
بسرعة يقتل الكائنات المجهرية الموجودة في السوائل ؛ وخاصة الحليب ، وسميت هذه العملية ((بسترة)) .
وقد ساهم الالماني(كوخ) في اكتشاف علاقة البكتيريا بالمرض ؛ اذ اوضح ان البكتيريا النامية خارج الجسم
يمكن ان تسبب المرض .

تعزيز البكتيريا النافعة

– تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة: على وجه الخصوص، البقوليات والفاصوليا والفواكه تحتوى على الكثير من الألياف.
– تناول الشوفان والموز والتفاح
– اتباع نظام غذائى نباتى
– تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول

– تناول مكملات البروبيوتيك
– تناول المضادات الحيوية فقط عند الضرورة

بحث عن البكتيريا

تعد البكتيريا كائنات حية مجهرية، وحيدة الخلية، تعيش بأعداد كبيرة في كل البيئات على سطح الأرض، بدءاً من الفتحات العميقة في البحار، إلى أعماق الأرض، وحتى في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، وهي لا تنتمي إلى الحيوانات ولا إلى النباتات، ولا تتجاوز في طولها الميكروميترات القليلة، وتعيش في مجموعات كبيرة تصل في أعدادها إلى الملايين.

تفتقر البكتيريا إلى النواة المحاطة بالغشاء، وغيرها من التراكيب الداخلية، لذلك يتم تصنيفها من ضمن بدائيات النوى (بالإنجليزيّة: Prokaryotes)، التي تعد الكائنات الحية الأكثر انتشاراً على سطح الأض.

 

 

 

السابق
ما هي أسباب وجع الرأس
التالي
الفرق بين البدو والحضر

اترك تعليقاً