تعليم

أهمية التخطيط في حياتنا

أهمية التخطيط

للتخطيط أهمّية بالغة تتمثّل في العديد من النقاط، وفي ما يأتي ذِكرٌ للبعض منها:

  • المساعدة على تركيز استخدام الموارد في ما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
  • يتابع عمليّة تنفيذ المَهامّ بشكل مُستمرّ.
  • المساعدة على اتِّخاذ القرارات، وتحديد الأولويّات.
  • المساهمة في تحقيق أهداف التنمية.
  • المساعدة على تحقيق الفهم الواضح، والإدراك التامّ للأهداف، والغايات المنشودة.
  • تعزيز عمليّة التواصل بين أعضاء العمل.

أهمية التخطيط الاجتماعي

  • لا يمكن تحديد الخطط الاجتماعية وما تتضمن من برامج ومشروعات للتنفيذ بدون تخطيط سليم، فهو الوسيلة التنظيمية المتكاملة التي تساعد على تحقيق اﻷهداف.
  • تؤدي عمليات التخطيط الاجتماعي إلى تنسيق الجهود وعدم تعارض الخطط، فتحقق بذلك توفيراً في تكاليف التنفيذ، وتوفيراً في الوقت اللازم ﻹنجازها، فيضمن بذلك سلامة التنفيذ والوصول إلى اﻷهداف بأقل مدة ممكنة وبأقل التكاليف.
  • يعمل التخطيط على تعبئة الإمكانيات المالية واﻹنسانية والطبيعية واﻹدراية والروحية والسياسية، ويتمثل حسن استخدامها بشكل مؤثر لتحقيق اﻷهداف.
  • يساعد التخطيط على رسم الحلول للمواقف والصعوبات المحتملة الوقوع في كل مراحل التنفيذ وفي جميع المستويات، فيؤدي إلى نجاح الخطة واستمرار التنفيذ.
  • لا يمكن الوصول إلى اﻷهداف بعيدة المدى دفعة واحدة، لذلك فإن التخطيط يساعد على وضع خطط مناسبة للوصول لتلك اﻷهداف النهائية عن طريق الوصول في كل خطة إلى أهداف كوسيلة للأهداف النهائية.
  • الحاجات غالباً ما تكون أكثر من الموارد، وليس هذا في الدول النامية فحسب، بل هو ظاهرة عامة في المجتمعات، فمن خلال التخطيط يمكننا أن نحدد قواعد اﻷولويات، ونواجه الحاجات في حدود اﻹمكانيات.
  • التخطيط الاجتماعي ضروري، فهو ليس تخطيطاً نوعياً فحسب في أهدافه، بل هو تخطيط متكامل شامل، ومحصلة جميع أنواع التخطيط اﻷخرى بما فيها التخطيط الاقتصادي بالذات.

أهمية التخطيط في الإسلام

يمكن إبراز أهمية التخطيط من خلال النقاط التالية:
 
أ -التغلب على عدم التأكد ومواجهة التغيرات التي قد تحدث: فالمستقبل أمر مجهول والسمة الأساسية له عدم التأكد والطريق الوحيد لمواجهة أخطار المجهول هو التخطيط وحده.
ب- تركيز الضوء على الأهداف. ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال التخطيط الذي يجعل الأهداف أمام أعينهم فيسلكون الطريق الصحيح ويصححون من سلوكهم كلما وجدوا أن هناك انحرافا عن السبيل الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف.
ج- التنسيق بين كافة الإدارات والأقسام:
ومن أجل أن تحقيق الهدف النهائي فلابد من التنسيق بين كافة الإدارات النهائية التي تسعى إليها المنظمة .
د-الاقتصاد في النفقات : تهتم الخطة برسم الصورة التي ستكون عليها الأعمال في المستقبل ومن الناحية المالية تترجم هذه الأعمال إلى إيرادات ونفقات والتخطيط السليم هو الذي يعمل على تخفيض النفقات وزيادة الإيرادات وعلى الأقل أن لا يجعل النفقات المتوقعة تزيد عن الإيرادات المرتقبة.
هـ- تسهيل عملية الرقابة :ومن هنا يسهل التخطيط للإدارة متابعة كافة الأعمال لكي تتأكد من حسن سير العمل أو بجعلها تتعرف على ما يصادف العمل من عقبات فتعمل على تذليلها

أهمية التخطيط التربوي

يُعتبَر التخطيط التربويّ ذا أهمّية كبيرة في تنمية المجتمع، والأفراد، كما أنّه يُعَدّ ركيزة أساسيّة لتحقيق التوازُن بين مختلف الميادين (الثقافيّة، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والعلميّة) في المجتمع، وفيما يلي بعض النقاط التي تُبيِّن أهمّية التخطيط التربويّ:

  • تحقيق التكامُل بين مختلف جوانب النظام التربويّ، وتقديم الحلول جميعها للمشاكل التي تواجه النظام.
  • تحقيق التوازُن والاستقرار بين مختلف مراحل التعليم، والتوسُّع المناسب بين هذه المراحل؛ بهدف تلبية الاحتياجات، والمُتطلَّبات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة للمجتمع.
  • تشجيع أفراد المجتمع لاستخدام التقنيات المعاصرة، وتحقيق الاستفادة القُصوى منهان كما يساهم التخطيط التربوي في تقسيم العمل، وإنتاج مهارات مُحدَّدة، وتخصُّصات دقيقة، ممّا يُسهّل استخدام الآلات، والتقنيات الحديثة، ويجعلها أكثر فاعليّة.
  • إعداد قُوى عاملة ذات كفاءة عالية وقادرة على الإنتاج، بحيث تُساهم في تنمية وتعزيز الجانب الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، ومجالات المجتمع جميعها؛ فالإنسان هو المسؤول الأوّل عن تنمية نفسه، وعائلته، ومجتمعه.
  • اكتشاف الموارد الجديدة، وتيسير وسائل وطُرُق البحث العِلميّ في المجتمع، من خلال إعداد الباحثين، والأخصائيّين؛ لإجراء البحوث العِلميّة، والاستخدام الفعّال للموارد البشريّة والمادّية جميعها، ممّا يُساهم في تطوُّر الجانبين: الاقتصاديّ، والاجتماعيّ في المجتمع.
  • مواجهة التغيُّرات الثقافيّة، والاجتماعيّة، والمُتطلَّبات المُستقبليّة للمجتمع، وتحقيق الأهداف القوميّة التي وُضِع التخطيط التربويّ من أجلها.
  • التدريب الجيّد للقُوى العاملة، بحيث يتمّ إعداد أفراد المجتمع بناءً على إمكانيّاتهم، وطبيعة العمل الذي يناسبهم، ولا يجب أن يقتصر التدريب على فترة ما قَبل الخدمة، بل يجب أن يتميّز بالاستمراريّة، فيمتدّ إلى أثناء الخدمة؛ لأنّ العالَم في تطوُّر مُستمرّ، حيث تتوجَّب مواكبة هذا التطوُّر، والانخراط فيه؛ بهدف تحقيق أهداف المجتمع.
  • تنمية مقدرة الأفراد على التكيُّف مع الظروف المختلفة التي قد تحدث في العمل، فقد تطرأ العديد من التغييرات على طبيعة العمل، والبُنية الأساسيّة للأعمال المهنيّة؛ نتيجة النمو الاقتصاديّ، والاجتماعيّ، والتطوُّر الكبير في الجانبين: العلميّ، والتكنولوجيّ.

فوائد التخطيط

  1. يسهل على الفرد كثيراً في اختيار الطريق الملائم له لأتباعه، سواء من قبل الأفراد أو المجموعات. وذلك من خلال اجتماعهم على مسلك واحد.
  2. التخطيط الناجح يؤدي إلى تحقيق كافة الأهداف المرجوة التي تسعى كثيراً لتحقيقها.
  3. تحقيق الهدف المرجو ف الزمن المحدد له، وهذا يعتبر أهم عوامل النجاح التي يسعى إليها الكثير.
  4. من خلال التخطيط الناجح يبدأ الفرد التنبؤ ببعض المشكلات أو العقبات التي تواجه مستقبلاً، وبالتالي يبدأ في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي يمكنها مواجهة تلك الصعوبات أو الاستعداد لها.
  5. تعم أيضاً حالة من الرضا والسعادة بفضل تنفيذ العديد من الأعمال المختلفة.
  6. التحكم في كافة الموارد المتاحة، ومعرفة استخدامها على أمثل وجه.
  7. قدرة الإنسان على التنظيم وتصنيف الموارد والمهام وفقاً للأهم، ووفقاً لما تحتاجه وتتطلبه.
  8. عرض الكثير من الآراء المختلفة التي تحقق النجاح، كما أنه يعمل على تحقيق التوافق بين كلاً من مرحلة التنسيق والتحضير والتنفيذ.
  9. وضع بعضاً من الافتراضات التي تقوم على أساسها كثير من المهام.
  10. بالنسبة للتخطيط في النظام التعليمي؛ فلابد من ليصل إلى النجاح من خلال عمليات الربط بين الموارد البشرية والمادية، كالتوافق بين الأجهزة المختلفة والكوادر التعليمية مثل المعمين والطلبة أيضاً. وكل هذا بهدف تحقيق النتائج بشكل مثالي.
  11. القضاء على نسب الفشل العالية، وذلك من خلال تكرار التنظيم والتخطيط في الأمر نفسه لأكثر من مرة. ويبدأ وضوح الكثير من النقاط التي تُسبب الكثير من المشكلات مستقبلاً.
  12. وضع أكثر من خطة في حال أن الأمر يلزم العديد من التغيرات.
  13. الربط بين التنميات المختلفة كالتربوية والاجتماعية والاقتصادية. فكلاً منهم مرتبط بالآخر، ولا يمكنه أن يعمل بمفرده. وفي النهاية جميعهم يعملوا على تنمية المجتمع وخدمة كافة جوانبه.

أهداف التخطيط

  • يهدف التخطيط إلى توضيح ومعرفة ما عليك فعله سواء على فترات زمنية قصيرة الأجل أم طويلة الأجل.
  • معرفة مدى قدرتك على الالتزام بالخطة التي أعددتها، ويفيد بمعرفة ما تمّ إنجازه وما لم يتم إنجازه أثناء أداء العمل.
  • يهدف التخطيط أيضاً إلى المساعدة في إيجاد حلولٍ للمهمات التي لم يتم إنجازها وتحديد مكان وجود الخلل ومعالجته.
السابق
علاج القىء عند الاطفال
التالي
كيف تغير نمط حياتك

اترك تعليقاً