التعامل مع المراقين

أهمية التربية للفرد والمجتمع

تعريف التّربية

للتربية دورٌ مهمٌ في حياة المجتمعات والشعوب، فهي عماد التطوّر والبنيان والازدهار، وهي وسيلةٌ أساسيّةٌ من وسائل البقاء والاستمرار، كما أنها ضرورةٌ اجتماعيّةٌ تهدف لتلبية احتياجات المجتمع والاهتمام بها، كما أنها أيضاً ضرورةٌ فرديّةٌ من ضرورات الإنسان، فهي تكوّن شخصيّته وتصقل قدراته وثقافته ليكون على تفاعل وتناسق مع المجتمع المحيط به ليسهم فيه بفعاليّة، ومن هنا شغلت التّربية الكثير من الباحثين والدّارسين على مر العصور، وكان لها قدرٌ لا يُستهان به من الدراسة والتحليل. يعرّف الجوهريّ التربية لغةً بأنها: (رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه، قال: هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه).

يحتاج الشخص إلى العديد من العناصر في حياته ، والتي تعد أساسية ومهمة في تحسين ونهضته هو وتحسين حياته ، ومجتمعه. من أبرز هذه العناصر عنصر التعليم ، وهو ما يعني إعطاء الفرد كل أنماط التفكير الإيجابية ، والمراجع الجيدة الموروثة ، سواء كانت دينية أو اجتماعية ، والتي يجب أن يستخدمها من أجل التصرف في جميع المواقف التي تواجهه.

أهمية التعليم للفرد والمجتمع

التعليم عنصر مهم وفعال للغاية ، سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي ، مصالحة الفرد هي مصالحة المجتمع ، لأن المجتمع هو مجموعة من الأفراد الذين لديهم علاقات مختلفة ومهمة مع بعضهم البعض ، والتعليم الجيد هو أهمية كبيرة في العديد من المجالات ، بما في ذلك:

  • يساعد على خلق جيل من الأخلاق الحميدة القادرة على التعامل مع شخص على أساس أنه إنسان وليس على أي أساس آخر ، مما يرفع ويرفع قيمة المجتمع ككل ، ويحسن صورته وسمعته أمام من المجتمعات الأخرى.
  • إنه يعطي القبول الفردي والموافقة بين مجموعة الأفراد ، حيث أن التعليم الجيد يمنح الشخص أخلاقًا عالية ومثالية جميلة.
  • خط الدفاع الأول والأخير في مواجهة جميع الشرور التي عانت منها المجتمعات المختلفة ، وكلما ارتفع مستوى التعليم ، ارتفع مستوى الأخلاق ، الأمر الذي يعكس بشكل إيجابي مستويات الجريمة في المجتمعات والبلدان ؛ للمجتمعات الأخلاقية حيث تقل الجريمة بشكل كبير.
  • إنه يجعل الفرد قادرًا على تقديم المزيد والمزيد ، لأن الشخص الذي يحصل على درجة عالية من التعليم قادر جدًا على الشعور بالأشخاص الآخرين الذين يعانون من هاتين المسألتين بسبب المشكلات التي يواجهونها ، لذلك يرى أن هذا يساعد ، ويأخذ أن يدا في صمت والهدوء.
  • إنه يرفع مستوى الإنتاج والعمل في الدولة ، حيث أن الدولة التي يعيش فيها مواطنوها الطيبون لن تتراجع. كل أيامه ستكون خطوات للسلم من الرقي والارتقاء ، وليس على نطاق الانخفاض والانحدار.

ضرورة التربية

التربية عملية ضرورية لكل من الفرد والمجتمع معا فضرورتها للإنسان الفرد تكون للمحافظة على جنسه وتوجيه غرائزه وتنظيم عواطفه وتنمية ميوله بما يتناسب وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه والتربية ضرورية لمواجهة الحياة ومتطلباتها وتنظيم السلوكيات العامة في المجتمع من أجل العيش بين الجماعة عيشة ملائمة.

دور التربية التعليم في المجتمع

والتربية والتعليم في ظل مبدأ تكافؤ الفرص هي التي تساعد على الحراك الاجتماعي وهي التي تحدد مدى قدرة الفرد وتعليمه وانتقاله في سلم المراكز الاجتماعية وبالتالي تساعد التربية والتعليم على زيادة الانتاج، وتحسين المكانة المعنوية والمعيشية للفرد في المجتمع

دور التربية في بناء المجتمع

تُساعد على تنشئة جيل حسن الأخلاق قادر على التعامل مع الإنسان على أساس أنّه إنسان لا على أيّ أساس آخر، ممّا يرفع ويعلي من قيمة المجتمع ككلّ، ويحسّن صورته وسمعته أمام المجتمعات الأخرى. تعطي الفرد قبولاً واستحساناً بين مجموعة الأفراد، فالتربية الحسنة تُضفي على الإنسان أخلاقاً عالياً، ومثاليّة جميلة

وظائف التربية في المجتمع 

  • نقل الأنماط السلوكية للفرد من المجتمع بعد تعديل الاخطاء منها.
  •  نقل التراث الثقافي وتعديل في مكوناته بإضافة ما يفيد وحذف ما لا يفيد.
  •  تغيير التراث الثقافي وتعديل في مكوناته بإضافة ما يفيد وحذف ما لا يفيد.
  •  إكساب الفرد خبرات اجتماعية نابعة من قيم ومعتقدات ونظم وعادات وتقاليد وسلوك الجماعة التي يعيش بينها.
  •  تنوير الأفكار بالمعلومات الحديثة.
  • تعديل سلوك الفرد بما يتماشى مع سلوك المجتمع.

التربية والمجتمع doc

لتحميل الملف اضغط هنا

أهمية التربية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا 

السابق
اختبار الذكاء للأطفال
التالي
بي ام دبليو 730 2021 اتوماتيك

اترك تعليقاً