العناية بالبشرة

أهمية ترطيب البشرة

أهمية ترطيب البشرة

يكون الماء حوالي 75% من جسم الإنسان، وهو ما يفسر سبب أهمية شرب الماء، وهو ما ينطبق أيضًا على االبشرة التي تحتاج إلى الترطيب بانتظام باستخدام المرطبات.

تتفاعل أنواع الجلد بشكل مختلف تجاه الترطيب، ولا تتطلب ذات نوع المرطب خاصةً ما يتعلق بمنتج الترطيب. حيث تفقد البشرة الجافة الماء كثيرًا وبشكل أسرع من البشرة الطبيعية أو الدهنية، وذلك من خلال التبخر. كما تساعد بعض العوامل الخارجية ـ مثل التلوث وأشعة الشمس والبرودة وخلافه ـ من تقليص رطوبة الجلد ، ومن ثم فإنه من المهم جدًا ترطيب الجلد من الداخل بكثرة شرب الماء، ومن الخارج باستخدام مرطبات الجلد.

وهناك أنواع كثيرة ومختلفة من المرطبات جميعها تناسب مختلف أنواع البشرة، استخدم النوع المناسب لجلدك للإبقاء عليه صحيًا وذا مظهر جيد.

أهمية البشرة

إن البشرة والجلد بوجه عام هو العضو الذي يغلف الجسم بشكل كامل، لذلك من الضروري الاعتناء بالجلد ومعرفة نوع البشرة ، حيث تكمن أهمية معرفة نوع البشرة في قدرة الفرد على اختيار منتجات العناية المناسبة لها؛ فاختيار المنتجات غير الملائمة قد يُعرّض البشرة للعديد من المشاكل الجلدية، إلى جانب تفاقم المشاكل الحالية؛ لذلك يُنصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية عند الرّغبة في شراء أي مرطب أو منظف أو غيرها من المنتجات، كما يُمكن معرفة نوع البشرة بالنظر إلى المرآة أحياناً، أو عن طريق إجراء بعض الاختبارات على الإنترنت، أو سؤال المختصين.

وتتميز كل بشرة بسمات معينة، وفيما يأتي أهمّ السمات الخاصة بكل نوع منها:

  • البشرة العادية: وهي البشرة التي لا تكون جافةً جداً، ولا تكون دهنيةً أيضاً، وتتميز بقلّة احتوائها على المشاكل الجلدية، وبحساسية قليلة، ومسام بالكاد يُمكن رؤيتها، وبشرة نضرة.
  • البشرة المختلطة: وهي البشرة التي تكون جافةً أو طبيعية في بعض المناطق ودهنيةً في مناطق أخرى كالتي تُمثّل غالباً بالحرف T (أي إنّ مناطق الأنف، والجبهة والذّقن تكون مناطق دهنية)، وفي هذا النوع من البشرة تبدو المسام أكبر من المعتاد، وترتفع فيها احتمالية ظهور الرؤوس السوداء، واللمعان.
  • البشرة الجافّة: تتميز هذه البشرة بمسام غير مرئية تقريباً، وجلد باهت وأقلّ مرونة، وبقع حمراء، بالإضافة إلى وجود خطوط واضحة نوعاً ما، كما يُمكن أن تُصاب بالتشقّق، أو التقشر، أو الالتهابات.
  • البشرة الدّهنية: تتميز البشرة الدهنية بمسام واسعة، وبشرة باهتة أو لامعة، وجلد سميك، كما يُمكن أن تنتشر فيها البثور والبقع.
  • البشرة الحسّاسّة: هي البشرة المائلة إلى الاحمرار، والجفاف، والتي تكون معرّضةً أكثر للإصابة بالحروق كحروق الشمس.

هل الترطيب يفتح البشرة

نعم ، حيث أن نقص الترطيب يتسبب في فقدان النضارة الطبيعية والمظهر المشرق للبشرة لتبدو شاحبة وباهتة. أما البشرة المرطبة فهي الأكثر جاذبية ونضارة بسهولة. احرصي على استخدام الكريم المرطب عدة مرات خلال اليوم لتمد بشرتك بالتغذية اللازمة مع مواجهة آثار العوامل الخارجية كالتلوث البيئي وأشعة الشمس القاسية.

فوائد ترطيب البشرة قبل النوم

يُنصح بأن تكون عادة الترطيب يومية، فهي عادة جيدة تعود على البشرة بالفائدة، إذ تساعد على إزالة الجلد الميت وتغذية البشرة وتجديدها وجعلها أكثر شباباً، ويُفضّل اختيار نوع كريم مرطّب أو لوشن مناسب لنوع البشرة.

فوائد ترطيب البشرة الدهنية

يعتقد الكثيرون بأن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى ترطيب بسبب انتاجها للزيوت بكثرة والتي تكفي لترطيب نفسها، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً ، حيث تميل البشرة الدهنية للجفاف في بعض الأوقات، وهي معرضة أكثر من غيرها لامتصاص الأتربة والجراثيم الموجودة في المناخ، مما يفقدها بريقها وبالتالي تحتاج للعناصر الموجودة بكريمات الترطيب لتغذيتها.

ويجب التنويه أن البشرة الدهنية تحتاج لمرطب خفيف يفضل أن يكون مائي أو خالٍ من الزيوت، أو أن يكون جل فيه نسبة كبيرة من الماء. وهذه الأنواع تمتصها البشرة سريعاً كما أنها لا تسبب تزييت البشرة.

كما يفضل أن يكون الكريم الذي تختارينه مزود بواقي من أشعة الشمس الضارة، والتي تؤثر بشكل سلبي على البشرة، وتسبب ظهور البقع الداكنة. ويمكنك استخدام بعض الزيوت الطبيعية في ترطيب البشرة الدهنية مثل زيت الألوفيرا وزيت شجرة الشاي وزيت اللافندر.

عند وضع الكريم، تجنبي الإكثار من الكمية المستخدمة. يكفي أخذ مقدار حبة الفاصوليا ثم توزيع الكريم على مناطق الجبهة والذقن والوجنتين والأنف بأصابعك بلطف مع عدم الضغط عليها خاصة إن كانت البشرة تعاني من البثور.

أهمية ترطيب الجسم

من المهم ترطيب الجسم بالشكل الصحيح، فشرب السوائل يوضّح أهمية ترطيب الجسم للحفاظ على صحّة أنظمة الجسم وأداء وظيفتها بالشكل الصحيح من ضمنها القلب، العقل، والعضلات، فالسوائل مهمّة فهي تعمل على طرد البكتيريا من المثانة، إمداد الخلايا بالسوائل، ومنع الإمساك، وتكثر حالات الجفاف لدى كبار السن نتيجة لقلّة شربهم للماء وخاصة خلال فصل الصّيف، إذ أنهم يفقدون سوائل الجسم من التعرّق دون تعويضها من شرب الماء، وتعود حالات الجفاف عند كبار السن بسبب عدم شعورهم بالعطش بنفس القدر الذي كانوا يشعرون به في سن أصغر، بالإضافة إلى احتمالية تناول بعض الأدوية التي تفقد سوائل الجسم مثل مدرّات البول.

ويوجد عدة آثار جانبية للجفاف مثل؛ لون البول الداكن، الارتباك، الشعور بالدوخة، ضعف وتعب عام، وانخفاض في ضغط الدم، ولتجنّب حدوث هذا النوع من المشاكل يجب شرب ما يقارب لتر إلى لتر ونصف من الماء يوميًا مع الانتباه بعد شرب هذه الكمية مرة واحدة، لذا يجب معرفة أهمية ترطيب الجسم ومعرفة كيفية الحصول على السوائل المفيدة للجسم والتي تتضمّن؛ الماء، شرب العصائر، الفواكه، والسّلطات، وبمكن زيادة الاحتياج اليومي للماء في حال وجود بعض المشكلات الصحية التي تتمثل بأمراض الغدّة الدرقية، أمراض الكلى، أمراض الكبد، مواجهة مشاكل في القلب، أو تناول الأدوية التي تعمل على حبس الماء في الجسم كمضادّات الالتهاب غير الستيرويدية، مسكّنات الألم، ومضادّات الاكتئاب.

فوائد ترطيب البشرة للرجال

احرص على ترطيب بشرتك يومياً حتى لو كانت بشرتك دهنية ، فالرجال معرضون لظهور التجاعيد بسرعة أكبر من النساء وفي الوقت نفسه فإن جفاف البشرة هو من أهم أسباب ظهور التجاعيد. والخبر السعيد بأن هذه المهمة ليست صعبة على الإطلاق فكل ما تحتاجه هو وضع المرطب المناسب لنوع بشرتك بجانب الغسول الذي استخدمته قبل قليل، وأخذ كمية مناسبة منها وتوزيعها على بشرة وجهك ورقبتك (نعم رقبتك) وتدليك بشرة الوجه لمدة 3 دقائق بحركات دائرية أما بالنسبة للرقبة فإن تدليكها من الأسفل حول الأعلى سوف يساعدك في معاكسة الجاذبية الأرضية والتأخير في ظهور التجاعيد عليها.

عدم ترطيب البشرة

سنذكر فيما يلي المخاطر التي تنجم عن عدم ترطيب البشرة :

  • جفاف البشرة: هو أول شيء يحدث فور توقفك عن استخدام المرطب خلال أي فصل من فصول السنة الأربعة.
  • تجاعيد واضحة: تظهر العلامات المبكرة للشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الدقيقة، التي تدمر جمالك نتيجة للتوقف عن استخدام المرطب.
  • بشرة شاحبة: البشرة المرطبة جيدًا تبدو نضرة ومتوهجة، فيما تبدو البشرة الجافة شاحبة وميتة، لذا واظبي على الترطيب باستمرار.
  • حب الشباب: الجلد المرطب جيدًا مسامه مفتوحة ما يمنع تكون الحبوب، أما الجلد الجاف يساعد تلك الحبوب على الظهور ما يعطي انطباعًا بأن بشرتك غير نظيفة.
  • قشور البشرة: جفاف بشرة الوجه الشديد ينتج عنه قشور من الصعب التخلص منها، فاحرصي على أن يكون الترطيب جزءًا من روتين العناية اليومية ببشرتك.
  • عرضة للتلف: البشرة غير المرطبة أكثر عرضة للتلف من أي شئ مثير للحساسية، والسموم، والبكتيريا..
  • خسارة الكولاجين: تخسر بشرتك مادتي الكولاجين والإيلاستين اللذين يحافظان على مظهرها الشاب.
  • خشونة الجلد: أثر جانبي آخر لعدم استخدام المرطب.. لذا تلاحظين دائمًا أنّ بشرة الفتاة التي ترطب بشرتها يوميًا ناعمة.

أضرار ترطيب الوجه

ربما تندهشين إذا سمعتي عن أن الترطيب المفرط فيه يمكن أن يضر الجسم، فالبشرة هي العضو الأكبر في الجسم والأكثر حساسيّة، فكلّ ما يوضع عليها يقوم الدم بامتصاصه فوراً. ولكن ليس كلّ ما يدخل إليها يخرج منها بسهولة، لذا عليك أن تنتبه جيّداً، فأغلبيّة مكوّنات المرطب كيميائيّة، صنعت من أجل تقليد المواد الطبيعيّة، إلاّ أنّها تبقى غريبة بالنسبة إلى الجسم، فيعجز هذا الأخير عن تفكيكها وتحليلها فتسير في الدم وتتمركز في الأنسجة الدهنية للأعضاء على شكل دبابيس حادّة. والاستخدام المفرط لهذا النوع من المرطّبات يتعب الكبد والكلى إذ عليهم العمل بجهد أكبر للتخلّص منها، ومن السموم التي قد تفرزها. كما وأنّ وجود هذه المواد لفترة طويلة في الجسم يضعف جهاز المناعة، فتتعرّضين للأمراض والالتهابات، وجع في المفاصل والعضلات، آلام في الرأس، طفح جلدي وحساسيّة… إنّ مصنّعي مستحضرات التجميل لا يقومون بفحص منتجاتهم قبل تسويقها، لذلك عليكي أن تتأكّدي من نوعيّة المكوّنات المدوّنة على ملصق المنتج قبل شرائه. واعتمدي المنتجات المعتمدة المعترف بها عالميّاً.

السابق
فرد الشعر
التالي
ما هي فوائد تمارين الإطالة؟

اترك تعليقاً