منوعات

أهمية ظاهرة الصدى للكائنات الحية

صدى صوت

يمكن أن تنعكس موجات الصوت تماماً كما هو الحال مع موجات الضوء، لذا يمكن تعريف صدى الصوت على أنّه مجرد انعكاسٍ للصوت، فالأمواج الصوتيّة ترتدّ عن الأسطح التي لا تستطيع أن تمرّ عبرها، فالصدى مثال على كيفيّة تفاعل الموجات مع المواد المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنّ الصوت ينعكس بشكلٍ أفضل عن الأسطح المستويّة مثل: منحدر، أو جدار، من الأسطح غير المنتظمة، والتي تعمل على تفريق موجات الصوت.

صدى الصوت للاطفال

ظواهر الصوت

الظواهر الصوتية الإلكترونية (بالإنجليزية: electronic voice phenomena،‏ EVP اختصارًا)‏ هي عبارة عن أصوات موجودة في تسجيلات الكترونية يتم تفسيرها على أنها أصوات روحية. وقد وصف كونستانتس راوديف، المتخصص في علم التخاطر والذي أشاع الفكرة في السبعينيات، بأنها قصيرة وعادة ما تكون طول كلمة أو عبارة قصيرة.

ينظر المتحمسون في مجال البحث عن الأشباح إلى هذه الظاهرة على أنها شكل من أشكال الخوارق التي توجد غالبًا في التسجيلات ذات الضوضاء الثابتة أو الخلفية الأخرى. لكن العلماء يعتبرونها شكل من أشكال التوجز السمعي، الباريدوليا (أي تفسير وجود أصوات عشوائية كأنها أصوات لكلمات بلغة الباحث) ومن العلوم الزائفة المنتشرة عادة في الثقافة الشعبية التي تؤمن بالخرافات. التفسيرات العلمية تدل على ركاكة الظاهرة وألدلائل على ذلك تشمل الاستسقاط (إدراك الأنماط في المعلومات العشوائية)، ومعدات قديمة، وخدع.

تحديد الموقع بالصدى

تحديد الموقع بالصدي في الخفافيش:
وقد صاغ هذا المصطلح عَالم الحيوان دونالد جريفين، الذي كان أول من برهن بإيمانه على كيفية ممارسة الخفافيش سلوكياتها بانتظام. على الرغم من أن الخفافيش تمتلك بصرًا، إلا أنها غير مجدية في الزوايا النائية من الكهوف المظلمة. هذا الموقع غير المضاء، الذي غالبا ما يجدون أنفسهم فيه، يجعلهم عمياء بشكل فعال.
في هذه الظروف، تستخدم الخفافيش، الصوت “للرؤية”. ومع ذلك، فتستخدم الخفافيش موجات صوتية عالية التردد لتحقيق نفس الشيء. لا يمكن للآذان البشرية أن تكتشف الموجات الصوتية لهذه الترددات الباهظة لأنها تقع خارج نطاق السمع (من 20 هرتز إلى 20 كيلو هرتز).
صرير الخفافيش له تردد عالي – فهي قادرة على تجنب العقبات لا أوسع من شعرة الإنسان! ويستخدمونه لتحديد مكان الفريسة.
بما أن الموجات الصوتية المكتشفة التي تشكل الصور هي أصداء في الأساس ، يجب أن تتوافق مع القاعدة – يجب أن يكون قطار النبض المستعاد مرتفعًا بما يكفي للعودة إلى المرسل ، ولكنه قصير بما فيه الكفاية بحيث يعود صدى المرسل قبل المرسل التالي يغادر.
تحديد الموقع بالصدي في الحيتان:
نوع آخر من الحيوانات التي طورت هذه القدرة الرائعة هي الثدييات البحرية. لا يستطيع ضوء الشمس المكسور اختراق جميع أنحاء الطريق إلى الأعماق الانفرادية للمحيط. هذه المساكن، الخالية من أي ضوء، مثل الكهوف الضخمة والمغمورة، مظلمة ومهيمنة. سكان هذه الأعماق هم الحيتان، فيمكنه التغلب على هذا العمى عن طريق استخدام تحديد الموقع بالصدى.

غالباً ما تسمى الأصوات الناتجة عن الحيتان بأنها “أغاني”. إنهم يستخدمون هذه الأغاني ليس فقط للملاحة والطعام ولكن أيضًا للاتصال بعيد المدى وتحذير الآخرين من التهديدات المحتملة. من حيث اصطياد الفريسة، تنبعث الحيتان مجموعة من النقرات نحوها. مع تقدمهم، يزداد عدد النقرات. في القرب من الفريسة، ينمو بشكل كبير لدرجة أنه يمكن سماع هذه النقرات معًا كطنين متناسق.

تعريف تردد الصوت

التردد الصوتي (VF) أو تردد الصوت هو واحد من الترددات خلال جزء من مدي الصوت، يستخدم لنقل الكلام.

أثناء التهاتف، يتراوح مدى التردد الصوتي المستخدم تقريبا من 300 هرتز إلى 3400 هرتز. وهذا هو السبب في أن مدي التردد فائق الانخفاض للطيف الكهرومغناطيسي يكون من 300 هرتز إلى 3000 هرتز ويشار إليه أيضا على أنه التردد الصوتي، وتكون الطاقة الكهرومغناطيسية التي تمثل الطاقة الصوتية في النطاق الأساسي.

عرض النطاق المخصص لقناة تنقل تردد صوتي يكون عادة 4 كيلو هرتز، ويشمل نطاق الحراسة(الفراغ الترددي بين قناتين)، حيث يسمح لعينة مبسطة بتردد 8 كيلو هرتز أن تستخدم كأساس لنظام تضمين نبضي مشفر والمستخدم في الشبكة العامة لتحويل الهاتف.

من خلال مبرهنة الإستعيان، تردد العينة (8 كيلو هرتز) يجب أن يكون على الأقل أكبر من ضعف أعلى مركبة ترددية صوتية خلال عملية التصفية أثناء التبسيط في الازمنة المنفصلة (4 كيلو هرتز) لإعادة البناء الفعال لإشارة الصوت.

كيف ينشأ الصوت

كيف يصدر صوت الإنسان الطبيعي؟

ينشأ الصوت عند التكلم عن دفع الحجاب الحاجز (وهو العضل الواقع فوق المعدة) للهواء من الرئتين عبر الأوتار الصوتية.
ويرغم ضغط الهواء الأوتار على الإنفتاح والإنغلاق، بينما يؤدي تحكمنا بخروج الهواء إلى هزّ الأوتار مصدرآ الصوت.

مالذي يحدث في حالة البحة أو فقدان الصوت؟

يطرأ فقدان الصوت (إلتهاب الحنجرة) أو البحة عند تورم الحبال الصوتية أو إلتهابها وعدم إهتزازها بشكل طبيعي.
فيصدر عنها صوت غير طبيعي ، وقد لا يصدر عنها أي صوت على الإطلاق.
إضافة إلى البحة قد يشعر المصاب بألم عند التحدث أو بتشوّك في الحنجرة وفي بعض الأحيان يبدو الصوت أعلى أو أكثر إنخفاضآ من العادة.

ومن أبرز أسباب البحة أو فقدان الصوت هو الإصابات مثل:
– في حالات الزكام أو الإنفلونزا.
– التحسس.
– الإجهاد الصوتي الناجم عن التحدث لفترة طويلة أو الصراخ.
– التدخين.
– الإرتداد المريئي المزمن: فمن شأن إرتداد محتوى المعدة الحمضي إلى المريء أن يضل إلى داخل الحنجرة.

العناية الذاتية:

يمكن مواجهة هذه المشكلة بإتباع النصائح التالية:-

– خفف من التكلم ومن الهمس أيضآ لأنه يجهد الأوتار الصوتية بقدر ما يفعل التحدث.
– إشرب الكثير من السوائل الدافئة الغير محتوية على الكافيين للحفاظ على رطوبة الحلق.
– تجنب تنظيف الحلق.
– إمتنع عن التدخين أو شرب الكحول و تجنب التعرض للدخان فهذه العوامل تجفف الحلق وتهيّج الحبال الصوتية.
– إستعمل معدلآ للرطوبة لترطيب الهواء الذي تتنفسه ومنع تراكم البركتيريا.

العون الطبي:

يجب زيارة الطبيب إن إستمرت البحة لأكثر من إسبوعين، فقد يصف لك عقاقير لعلاج العدوى أو التحسس

السابق
كلمات لها صدى
التالي
حقائق عن المرأة

اترك تعليقاً