السرطان

أورام الرحم الخبيثة

ورم الرحم الحميد والخبيث

لا يعرف الأطباء حتى الآن سببًا واضحًا للإصابة بورم الرحم الخبيث، لكن يُعتقد وجود بعض العوامل التي تسبب طفرةً جينيةً في خلايا بطانة الرحم، ممّا يحوّل الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية، تنمو وتتكاثر بمعدل سريع وخارج عن السيطرة، كما أنّها لا تموت كباقي الخلايا الطبيعية، فيتكون الورم، ويبدأ بالانتشار إلى الأعضاء المجاورة، مثل: المبيضين، وقناتي فالوب، والمهبل، والمثانة، والمستقيم، أو إلى الأعضاء البعيدة، من خلال انتقال الخلايا الخبيثة عبر الأوعية الدموية أو الليمفاوية، وفي ما يأتي أهم العوامل التي تسبّب طفرةً جينيةً لخلايا بطانة الرحم:

  • اضطراب مستوى الهرمونات الأنثوية في الدم، خاصةً ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين نتيجة الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، أو السمنة، أو مرض السكري، أو سرطان المبيض المفرِز لهرمون الإستروجين، كما يمكن أن يحدث ذلك في حال تناول العلاج الهرموني المثستخدَم بعد انقطاع الطمث.
  • العلاج الهرموني التاموكسفين (Tamoxifen) المثستخدَم لعلاج سرطان الثدي.
  • طول سنوات الحيض، وهو ما يحدث عند بداية الحيض مبكّرًا قبل عمر 12 عامًا، أو الوصول إلى سنّ انقطاع الطمث متأخرًا، ممّا يعرض خلايا بطانة الرحم لهرمون الإستروجين لفترات أطول.
  • عدم حدوث حمل إطلاقًا، فحدوث حمل ولو لمرّة واحدة فقط يقلل خطر الإصابة بورم بطانة الرحم الخبيث.
  • التقدّم بالعمر يزيد خطر الإصابة بورم بطانة الرحم الخبيث، فهو ينتشر لدى النساء بعد سنّ انقطاع الطمث.
  • السمنة المفرطة؛ لأنّها تسبّب اضطراب الهرمونات في الجسم.
  • متلازمة سرطان القولون الموروثة (متلازمة لينش)، وهي متلازمة تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون وأنواع أخرى، مثل سرطان الرحم، وتنتج عن طفرة جينية متوارثة من الآباء إلى الأبناء، لذا يجب الحذر عند إصابة أحد أفراد العائلة بها، الأمر الذي يتطلب إجراء الفحص الدوري للسرطان.

أعراض سرطان الرحم الحميد

على الرغم من أن معظم الأورام الليفية لا تسبب أي أعراض، إلا أن هناك ما يقدر بـ 25٪ من النساء قد تحدث ليهن بعض الأعراض مثل:

  • نزيف غير طبيعي
  • ألم أثناء الحيض
  • انتفاخ البطن
  • التبول المتكرر
  • عدم القدرة على السيطرة على المثانة
  • في الحالات الشديدة قد تكون المرأة غير قادرة على التبول على الإطلاق
  • إذا امتد الورم الليفي نحو ظهر المرأة، فقد يدفع الأمعاء ويؤدي إلى اضطراب في عملها، مما يسبب الإمساك والألم في الظهر.

أعراض سرطان الرحم للعذراء

  • تشعر الفتاة العذراء بالكثير من الآلام الشديدة، وخصوصًا في منطقة الحوض، وفي منطقة البطن . كما تشعر بالكثير من الآلام في الظهر. ونجد أن هذه الآلام لا تكون مصاحبة لأي مرض آخر. كما نجد أنها زائدة بدرجة كبيرة حيث أن الفتاة لا تستطيع التحرك من شدة الآلام، ولا تستطيع تحمل شدتها. وتحدث هذه الآلام في أي وقت حتى وإن لم تمارس الفتاة أي نشاط.
  • نرى أن الإفرازات المهبلية تزداد بدرجة كبيرة عند الإصابة بالسرطان. تظهر هذه الإفرازات غريبة ومختلفة عن الإفرازات العادية. وهذه الإفرازات تكون شديدة بدرجة كبيرة، كما أنها لونها يميل للون البني الداكن. كما أن هذه الإفرازات في بعض الحالات يكون لها لون أحمر داكن. وهذه الإفرازات لها رائحة كريهة وغريبة، وتظهر هذه الإفرازات بهذه الرائحة دائمًا.
  • نجد أن سرطان الرحم يؤثر على المثانة بدرجة كبيرة. ولذلك فإن تأثير هذا المرض على المثانة يؤدي لوجود حرقة شديدة عند التبول. وتشعر المرأة بآلام شديدة في المثانة، وفي عنق الرحم.
  • تفقد الفتاة في هذا الوقت شهيتها بطريقة كبيرة. حيث نرى أن وزنها يبدأ في النقصان بطريقة ملحوظة. ونجد أنها كلما حاولت تناول الأطعمة فإنها تشعر بأنها تريد التقيء.
  • يحدث نزيف مهبلي بدرجة كبيرة، وبشكل غير طبيعي. يوضح هذا النزيف أن هذه الفتاة مصابة بسرطان الرحم. يختلف النزيف المهبلي من فتاة لأخرى، وذلك بحسب السن. وهذا النزيف المهبلي يحدث في أوقات غير وقت العادة الشهرية. ومن الممكن أن يكون المرض هو ورم حميد.

أعراض سرطان الرحم بعد سن الخمسين

يجب على المرأة أن تكون حذرة جدا من علامات وأعراض هذا المرض. وتشمل هذه الأعراض نزفا مهبليا أو بقع دم بعد سن انقطاع الطمث أو في المرحلة السابقة لانقطاعه، وفي حالة عدم انقطاع الدورة الشهرية فربما تحدث دورات طمث غزيرة أو نزف بين الدورات. ومن الأعراض المعروفة حدوث إفراز مائي وردي أو ابيض اللون من المهبل وكذلك ألم في أسفل البطن أو منطقة الحوض وآلآم أثناء الممارسة الجنسية. بالنسبة إلى معظم النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم يكون النزف المهبلي غير الاعتيادي أول دليل على وجود خطب ما وتحدث علامة المرض هذه عند أكثر من 90% من النساء المصابات بالمرض. أما بالنسبة للإفرازات المائية التي تسبق النزف فهي تحدث في حوالي 10% من الحالات، وكلما تقدمت المرأة في العمر يكون النزف المهبلي أكثر احتمالا بان يكون السبب سرطان بطانة الرحم. فالنزف في سن الخمسين عاما يرتبط بنسبة 9% فقط بسرطان بطانة الرحم أما في سن السبعين عاما تكون نسبة هذا الاحتمال 28% أما في سن الثمانين عاماً ترتفع احتمالية سرطان بطانة الرحم إلى 60%.

هل سرطان الرحم خطير

تعتمد درجة خطورة السرطان على عدة عوامل ومنها : هل انتشر السرطان وما هو مدى انتشاره ، عمر المريض ، حالته الصحية ، هل المريض مصاب بأمراض أخرى أم لا .

ومن الممكن أن يتم اكتشاف هذا النوم من السرطان في مرحلة متأخرة ، و عند وصوله إلى مراحل متأخرة يسبب عدة مضاعفات منها فقر الدم وتكون كتلة دموية داخل الرحم وتقيح الرحم والصديد وفي هذه المرحلة يكون العلاج صعباً إلى حد ما مقارنةً باكتشاف المرض في المراحل الأولى.

علاج أورام الرحم

هناك عدة إجراءات يمكن أن يتم من خلالها علاج سرطان بطانة الرحم، ويتم تحديد الطريقة المستخدمة بناء على حالة المريضة، ومرحلة الورم ومدى انتشاره، وتشمل طرق العلاج ما يلي:

  • جراحة استئصال الرحم، وأنبوبا فالوب والمبيضين.
  • العلاج الإشعاعي باستخدام أشعة ذات طاقة عالية.

وتشمل طرق العلاج الدوائي لسرطان بطانة الرحم:

  • العلاج الكيمياوي بأدوية قوية.
  • العلاج الهرموني لحصر الهرمونات التي تعتمد عليها خلايا السرطان.
  • العلاج الموجه بأدوية تهاجم مواضع ضعف محددة في الخلايا السرطانية.
  • العلاج المناعي الذي يساعد جهازك المناعي على مقاومة السرطان.
السابق
أعراض بداية سرطان المعدة
التالي
جاغوار اف بيس 2020 اتوماتيك / Prestige

اترك تعليقاً