السرطان

أورام الكبد الخبيثة

مراحل سرطان الكبد

هناك أربع مراحل يمكنها أن تحدد كم يعيش مريض سرطان الكبد كما توضح نسب الشفاء من هذا المرض كالأتي:

المرحلة الأولي Stage A

تصنف مرحلة سرطان الكبد الأولى في حالة ما إذا تم إكتشاف الورم قبل ان ينتشر أو يكبر في الحجم أو ينتقل الى أعضاء هذه المرحلة تمثل أكثر المرأحل في فرص الشفاء وأعلاها في معدلات البقاء واكثرها إستجابة للعلاج فيصل متوسط معدلات البقاء على قيد احياه في هذه المرحلة يصل لأكثر من 3 سنوات إذا لم يتلقى المريض أي علاج.
و في حالة ما تم تشخيص وإكتشاف الورم وتلقى العلاج المناسب فإن فرص الشفاء ترتفع لتصل مابين 70 % الي 90 % كما تزيد أيضا فرص الشفاء عند الأستعانه بالعلاج الجراحي مثل
لإ ستئصال جزء من الكبد ، أو زراعه الكبد ، أو علاج لتدمير السرطان

المرحلة الثانية Stage B

تصنف مرحلة أورام الكبدالدرجة الثانية عندما يتفغير سلوك الورم دون أن ينتشر أو ينتقل في الغدد الليمفاوية المحيطة أو أن ينتشر في أعضاء مختلفة من الجسم تزيد في هذه المرحلة فرص الشاء لكنها تبقي أقل من المرحلة الأولى فيصل متوسط معدلات البقاء على قيد احياه في هذه المرحلة يصل لأكثر من 16 شهرا إذا لم يتلقى المريض أي علاج.
وفي حالة ما تم تشخيص وإكتشاف الورم وتلقى العلاج المناسب فإن فرص الشفاء ترتفع لتصل الى أكثر من 30٪ كما تزيد فرص الشفاء عند الأستعانه ببعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي المباشرة في الوعاء الدموي الذي يغذي الورم في الكبد ويحول دون وصول الدم إليه .

المرحلة الثالثة Stage C

تصنف مرحلة ورم الكبد الدرجة الثالثة عندما يتغير سلوك الورم فيبدأ بالإنتشار والتوغل الى الأنسجة المحيطة و الغدد الليمفاوية القريبة منه دون أن ينتشر في أعضاء مختلفة من الجسم تصل متوسط معدلات البقاء على قيد احياه في هذه المرحلة يصل الى مايتراوح ما بين 4 الى 8 أشهر إذا لم يتلقى المريض أي علاج.
وفي حالة ما تم تشخيص وإكتشاف الورم وتلقى العلاج المناسب فإن فرص الشفاء ترتفع لتصل الى 11٪ كما تزيد فرص الشفاء عند الأستعانه ببعض العلاجات.

الدرجة الرابعة Stage D

تصنف مرحلة الورم الكبدي الدرجة الرابعة عندما يتغير سلوك الورم فيبدأ بالإنتشار والتوغل الى الأنسجة المحيطة و الغدد الليمفاوية القريبة منه ، كما يبدأ في الإنشار الى باقى أعضاء الجسم.
تصل متوسط معدلات البقاء على قيد احياه في هذه المرحلة الى أقل من 4 أشهر إذا لم يتلقى المريض أي علاج.
وفي حالة ما تم تشخيص وإكتشاف الورم وتلقى العلاج المناسب فإن فرص الشفاء ترتفع لتصل الى 2٪.

ورم الكبد الحميد

معظم حالات سرطان الكبد الحميد تُكتشف عن طريق الصدفة خلال إجراء فحص أو صورة لهدف آخر من دون وجود أي أعراض تُذكر، ولكن إذا ظهرت الأعراض فغالبًا ما تكون أعراض عامة ومبهمة لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان الكبد وهي كما يأتي:

  • الشعور بألم في أعلى البطن إلى الجهة اليمنى.
  • الشعور بـالانتفاخ والامتلاء بعد أي وجبة طعام مهما كانت صغيرة وخفيفة.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.

سرطان الكبد الثانوي

في الحقيقة غالباً لا تظهر أيّة أعراض أو علامات تدل على إصابة الشخص بسرطان الكبد الثانويّ في المراحل المبكرة للمرض، ولكن بتقدم المرض وتأثيره في الكبد بشكلٍ مباشر مُسبّباً انتفاخه، أو إغلاق مجرى الدم أو العصارة الصفراء الخاص به، فإنّ بعض الأعراض والعلامات تظهر على المصابين، نذكر منها ما يأتي:

  • الشعور بالضغف العامّ والانزعاج.
  • فقدان الشهية ونقصان الوزن.
  • المعاناة من الحمّى.
  • الإعياء العام.
  • انتفاخ البطن.
  • الحكّة.
  • انتفاخ الساقين نتيجة تكوّن ما يُعرف بالوذمة.
  • المعاناة من اليرقان ، ويتمثل باصفرار الجلد وبياض العيون.
  • الشعور بالألم في الكتف الأيمن.
  • الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
  • الارتباك.
  • الإحساس بالألم في الجزء العلوي من الجهة اليمنى للبطن.
  • تغير لون البول، ليصبح أغمق لوناً.
  • التعرّق.

هل سرطان الكبد مميت

يعد سرطان الكبد ليس معدى وتنشأ حالات سرطان الكبد نتيجة الالتهابات الكبد الفيروسية، أو تشمع الكبد، ويعتمد سرطان الكبد على عدة عوامل منها على حجم الورم، وتصنيف مراحله، ومدة تمايز الخلايا، وعادة ما تكون نتائج سرطانة الخلايا الكبدية غير مشجعة، حيث يمكن لـ 10 إلى 20% فقط من الحالات لن تشفى بعد استئصال للورم، وإذا لم يستأصل الورم فإنه يكون قاتل خلال 3 الى 6 شهور.

علاج سرطان الكبد المتقدم

في المراحل المتقدمة من الإصابة بسرطان الكبد، والتي فيها يكون الكبد تضرر بشكل كبير، كما أن الكبد يكون قد تأثر بشكل كبير بالنمو السرطاني، فيفقد الكبد الكثير من وظائفه، حتى أنه في المراحل الأخيرة تتوقف جميع خلايا الكبد عن العمل بشكل نهائي.

ويعتمد علاج سرطان الكبد على عدد وحجم وموقع السرطان في الكبد، ومدى قدرة الكبد على العمل، وجود التليف في الكبد، وكذلك يعتمد على مدى انتشار السرطان، وبناءً على هذه العوامل قد تشتمل علاجات سرطان الكبد على الآتي:

  • استئصال الكبد: يتم إجراء استئصال الكبد؛ لإزالة إما جزء من الكبد أو كل الكبد، وعادةً ما تتم هذه الجراحة عندما يقتصر وجود السرطان على الكبد، ومع مرور الوقت فإن الأنسجة السليمة المتبقية سوف تنمو وتَستبدل الجزء المفقود.
  • زراعة الكبد بالنقل: تشمل زراعة الكبد استبدال الكبد المصاب بالسرطان بكبد صحي من متبرع مناسب، ولا تتم عملية زراعة الكبد إلا إذا لم ينتشر السرطان إلى الأعضاء الأخرى، ويتم إعطاء بعض الأدوية لمنع رفض الجسم للكبد بعد عملية الزراعة.
  • الاستئصال: فاستئصال الكبد يعتمد على استخدام الحرارة أو حقن الإيثانول؛ لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم تنفيذها باستخدام التخدير الموضعي، ويمكن أن يساعد الاستئصال الأشخاص غير المرشحين لإجراء عملية جراحية أو زراعة.
  • العلاج الإشعاعي: يشمل استخدام أشعة ذات طاقة عالية؛ وذلك لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إشعاع الحزمة الخارجية أو عن طريق الإشعاع الداخلي، وفي الإشعاع الخارجي يقوم باستهداف البطن والصدر، والإشعاع الداخلي يندرج تحت استخدام القسطرة؛ لحقن كرات صغيرة مشعة في الشريان الكبدي، ثم يدمر الإشعاع الشريان الكبدي، وهذا يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى السرطان، وعندما يتم إغلاق الشريان الكبدي، ويستمر الوريد البابي (portal vein) في تغذية الكبد.
  • العلاج الموجّه: يشمل هذا النوع من العلاج استخدام الأدوية المصممة لضرب الخلايا السرطانية في الأماكن التي تكون فيها ضعيفة، فتقلل من نمو الورم السرطاني، وكذلك تساعد على إيقاف تدفق الدم إلى الورم، ومن الممكن أن يكون العلاج الموجّه مفيدًا للأشخاص الذين ليسوا مرشحين لعملية استئصال الكبد أو زراعة الكبد، ومع ذلك من الممكن أن يكون للعلاج الموجّه آثار جانبية كبيرة.
السابق
أعراض سرطان الحنجرة المبكر
التالي
دواء ادانكور – adancor الوقاية من أو تخفيف أعراض الألم المرافق للذبحة الصدرية

اترك تعليقاً