تعليم

أول خطوات النجاح

خطوات النجاح والتميز

1- التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

2- ضع أهداف واضحة ومحددة وواقعية.

3- اقرأ قصص المشاهير وتعلم كيف عبروا إلى سلم النجاح.

4- كن متفائلًا محبًا للخير.

5- تمسك بالإيجابية وابتعد عن المحبطين.

6- كن معطاءً يرزقك الله.

7- كن بارًا بأهلك واصلًا لرحمك.

8- رتب وقتك.

9- طور نفسك دائمًا.

10- ثق فى الله ومن ثم ثق فى ذاتك وقدراتك.

خطوات النجاح في التجارة

في ما يأتي بعض الخطوات التي تساعد في إنجاح التجارة الخاصة بك:

فهم السوق

يحتاج التاجر إلى فهم السوق، وذلك لمعرفة كيفية عمل السوق من التفاصيل البسيطة إلى التفاصيل المعقدة، مثل أيّام العُطل، وتأثير الأحداث المختلفة على التجارة، والمتلطبات الجانبية، والمنتجات القابلة للتداول والمسموح بها.[٢] وضع خطة مكتوبة يعد وجود خطة عمل مكتوبة أمراً مهماً جداً لتحقيق النجاح في التجارة، وهذا لا يعني ضرورة كتابة كتاب أو مجلد، وإنما تكفي الخطة المكوّنة من بعض الأوراق؛ لتوضيح الأهداف، والاستراتيجيات، وطرق التمويل، وخطة التسويق والمبيعات، والمبالغ المطلوبة لإتمام الأمور.

المصداقية

يجب أن يكون الفرد جديراً بالثقة، ولا يبيع المُنتجات التي تفسد سريعاً، أو تلك التي تكون تحت مستوى توقّعات الزبائن، كما أنه يجب تكوين طابع إيجابي حولها، حتى يعود الزبائن لها مرّةً أخرى.

القدرة على التكيف

إنّ التجّار الناجحين ينفّذون استراتيجياتهم في جميع ظروف السوق، ويعرفون متى يجب ألا يستخدموا استراتيجياتهم، وهذا يتطلّب منهم المرونة العقلية؛ حيث يجب أن يكون التاجر قادراً على النظر في حركة السعر من كلّ يوم، وتحديد أفضل طريقة لتنفيذ أو عدم تنفيذ استراتيجياته على أساس الظروف المُحيطة.

النمو ومواكبة التغييرات

يجب مواكبة التغييرات على الأدوات، والتقنيات المُستخدمة في البيع المستمرة، سواء كانت التغييرات داخلية أم خارجيّة، بالإضافة إلى أنّه يجب عدم التوقف عن النمو، والتعلم، والعمل على تطوير المهارات، والتواصل مع أشخاص جُدد للمحافظة على التوسّع في البيع.

استخدام التكنولوجيا في التجارة

ظهر مصطلح التجارة الإلكترونية منذ فترة، ولكن الأدوات والوسائل التكنولوجية المستخدمة في التجارة تتطوّر باستمرار، ومن أهم هذه الأدوات والوسائل: أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت، والأسواق الإلكترونيّة، إذ إنّ جميع هذه الأدوات والوسائل قد ساعدت بشكلٍ كبير على جعل التجّار أكثر قوة ونجاحاً.

فهم الأوراق المالية

تختلف الأوراق المالية من تجارة لأخرى، كالأسهم، والعقود الآجلة، والخيارات المتاحة، وصناديق المؤشرات المتداولة ETFs، وصناديق الاستثمار المشترك؛ حيث إنّه دون الفهم الواضح لخصائص الأمن، ومتطلبات التجارة قد يؤدّي ذلك إلى أن يفشل التاجر؛ فعلى سبيل المثال يجب على التجّار أن يعرفوا متطلّبات الهامش التجاري margin requirements للعقود المستقبلية، والخيارات المتاحة، والسلع؛ حيث إنّ جميعها تؤثّر بشكل كبير على رأس المال الذي يتم تداوله، وأيضاً على الخطّة التجارية.

متابعة كل الأمور والإدارة بالأرقام

يجب إنشاء أنظمة كتابية لكل شيء، وهي تعبّرعن طريقة تدريب الموظفين، والمحافظة على التناسق والتطابق، كما يجب التحقق من جميع الأرقام المالية والإدارية يومياً واتخاذ القرارات استناداً إليها، ومن أهم هذه الحسابات التدفق المالي للمشاريع.

إدارة أرباح وخسائر الشركة

بفعالية إدارة أرباح وخسارة الشركة أمر مهم لتحديد الوضع العام للعمل؛ فالكثير من الشركات الصغيرة تركّز على الدخل الصافي دون الاهتمام بتحديد الربح والخسارة مما يهدد فقدها للسيطرة على الأمور، كما أنّ الربح يُعدّ مؤشراً مهماً للصحة العامة للنشاط التجاري، ويجب كذلك التأكد من وجود ما يكفي من التدفق المالي للحفاظ على النشاطات التشغيلية للعمل.

تفويض الموظفين وعدم تحجيم دورهم الإداري

مهمة المدير هي تفويض الموظفين وتفقد التقدم، والحفاظ على تنظيم الأعمال بشكل سهل وبسيط، لذلك لا يجب أن يكون مهووساً بالسيطرة والتحكم، وعندما يكون التفويض فعالاً يحصل صاحب العمل على نتائج مرضية أكثر، كما يجب الحرص على تواجد خطة تدريب وتوجيه مكتوبة حتى يعرف الموظفون ما هو مطلوب منهم بالتحديد.

الاستماع للآخرين والابتعاد عن الغرور

استشارة المختصين ضرورية لإنتاج الأفكار، حيث إنّ المستشارين الجيدين يشجعون على تحقيق الإنجازات، والالتزام بالعمل، وعدم الاستسلام حتى في أصعب الظروف والتحديات، كما يجب عدم الخلط بين العواطف الشخصية والعمل، والاستماع للجميع، واستشارتهم.

خطوات النجاح والسعادة

1- تحديد الهدف:

كي تكوني سعيدة وناجحة عليكِ أن تقومي بتحديد هدفك ومعرفة الدافع الذي تسعين إليه، وماهي اهتماماتك؟ الفن، الأدب، الموسيقى، العلم، أم غيرها؟

عند العثور على الهدف الأساسي الذي تسعين إليه يمكنك السعي وراء تحقيقه وجعله جزءاً من حياتك اليومية وذلك هو المفتاح الأول للنجاح.

2- ترك الماضي وعدم التطلع إلى الوراء:

مفتاح آخر للسعادة والنجاح هو ترك الماضي والاستفادة من الأخطاء السابقة دون الوقوف عندها. قومي باحتضان اللحظة الحالية، وتعلمي تقبل الحياة كما هي ولكن لا تتوقفي عن السعي للتطور.

3- تحديد أهداف واقعية:

من الرائع أن تكوني طموحة وصاحبة أحلام كبيرة، ولكن عليكِ أيضاً أن تضعي أهدافاً واقعية وقابلة للتحقيق. لأن الأهداف الكبيرة جداً ستصيبك بخيبة أمل. ضعي أهداف متدرجة وقومي بإنجازها الواحد تلو الآخر وبذلك ستشعرين بالثقة والفخر.

4- كوني إيجابية:

عليكِ أن تعيشي كل دقيقة من كل يوم من حياتك بشغف وأن تبدئي يومك بفكر إيجابي وتستمري كذلك على مدار اليوم لتجلبي لتفسك السعادة والتفاؤل.

5- تثقيف نفسك:

من الرائع أن تكوني ملمة وتحرصي على تثقيف نفسك بمجالات الحياة كافةً, وبكل ما لديك شغف فيه. يمكنك على سبيل المثال البحث على شبكة الإنترنت حول ما ترغبين بمعرفته. فنحن بحاجة إلى تطوير أنفسنا والتعلم باستمرار للمضي قدماً.

6- خذي وقتاً لنفسك:

إذا كنت ترغبين بأن تكوني ناجحة، فأنت تحتاجين للحفاظ على صحتك البدنية والعقلية والعاطفية وذلك على الرغم من انشغالك. فأنت تحتاجين لأن تحصلي على بعض الوقت لنفسك للقراءة، أو ممارسة الرياضة أو الطبخ أو الكتابة وغيرها من النشاطات التي تحبين. فذلك سيجلب لك الراحة والسلام، ويساعدك على الاسترخاء. كوني على يقين بأنك لن تكوني سعيدة وناجحة إذا كنت متعبة.

7- إدارة أموالكِ بذكاء:

إن الشخص الناجح والحكيم هو الشخص الذي يعرف كيفية إدارة أمواله بنجاح وكيف يضع ميزانية صحيحة. خصصي بعض المال للمدخرات والطوارئ والبعض للرفاهية.

8- إتقان فن إدارة الوقت:

إن إدارة وتنظيم الوقت هو العامل الرئيسي للنجاح، فإذا كنت تستغلين الوقت بما هو مفيد ولا تضيعينه. وتعرفين كيف تحددين أولوياتك من خلال وضع جدول زمني وخطة لاستثمار الوقت بشكل مثمر سيكون كل شيء على مايرام وستكونين بطريقك نحو النجاح بكل تأكيد.

9- لا تقارني نفسكِ بالآخرين:

كل شخص لديه ميزة خاصة به تجعله مختلف عن الآخرين، ولذلك لا تقارني نفسك بالآخرين وركزي على حياتك ونجاحاتك وإنجازاتك الخاصة بك.

10- الشعور بالامتنان:

إن أنجح الأشخاص هم أولئك الذين يتعلمون أن يقدروا كل شيء لديهم, ويمتنون لكل درس تعلموه في هذه الحياة، كل صراع مهما كان قاسياً، كل حادثة مهما كانت صعبة. أولئك الذين يشعرون بالرضى والامتنان من قلوبهم لكل لحظة هم فيها على قيد هذه الحياة.

خطوات النجاح في الدراسة

المتابعة اليومية للمواد الدراسية

تعتبر متابعة المواد الدراسية وحل التمارين المختلفة بشكل يومي ومنتظم أمراً ضرورياً للحصول على أفضل نتيجة في الامتحانات، حيث إن تأجيل فهم المواد يصعب فهمها، ويؤدي إلى تراكمها، وعدم الحصول على نتيجة جيدة، لذلك يُنصح بالمراجعة اليومية، وتحديد النقاط غير الواضحة، والاستفسار عنها من المعلمين، مع ضرورة إدراك أن كثرة حل التمارين، والاطلاع على مصادر المعلومات والأسئلة المختلفة، تعدّ طريقة فعالة جداً للتفوق، والنجاح في الدراسة.

ممارسة الرياضة والتغذية الصحية

يساعد اتباع نظامٍ صحيٍّ جيد على تحسين مناعة الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرصة مرض الطالب في كثير من الأحيان، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، تزيد من مستوى معدلات الأيض والطاقة، وتزيد من معدل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين القوة والصحة العقلية.

الدراسة بصوتٍ عالٍ

تُشير الأبحاث إلى أنَّ القراءة بصوت عالٍ تُحسِّن بشكلٍ ملحوظ القدرة على تَذكُّر المادة التي تمت قراؤتها، كما أن قيام الطلاب بتدريس مفاهيم جديدة للآخرين، يعمل على تعزيز الفهم والاستذكار لديهم، ويمكن استخدام هذه الطريقة في الدراسة الشخصية، عن طريق تعليم مفاهيم ومعلومات جديدة لصديق أو شريك دراسي.

التركيز على مهمة واحدة

يُنصح بالتركيز على إنجاز مهمّة واحدة في كل مرة عند الدراسة، وهذا يعني إيقاف تشغيل الهاتف، أو تركه في المنزل عند الرغبة في الدراسة، أو التوجه إلى المكتبة، أو المدرسة، حيث تُظهِر الدراسات، أن الطلاب يكونون أكثر إنتاجية، وتركيزاً عندما يقومون بإيقاف الهاتف أثناء الدراسة.

إيجاد شريك مناسب

في السكن الجامعي يؤثر شريك السكن الدراسي على الأداء الدراسي للفرد، فالسكن مع طالبٍ ذكي ومهتم بدراسته له تأثيرٌ إيجابي، بحيث يساعد على توفير الجو المناسب للدراسة، وعلى الحصول على نتائج أفضل، وزيادة المعدل التراكمي.

طرق النجاح في الحياة

التوازن في الحياة

من الخطوات المُهمة حقاً لتحقيق النجاح في الحياة هي الموازنة بين الأمور وعدم التركيز على شيء واحد فقط، فالموازنة بين الحب والمال وقضاء الوقت مع أفراد العائلة، والمخططات المستقبلية تؤدي إلى نشوب حياة سعيدة وناجحة.

اختيار الأصدقاء المناسبين

إحدى خطوات النجاح في الحياة هي اختيار أصدقاء إيجابيين ومُناسبين لقضاء معظم الوقت معهم، حيثُ سيؤثر ذلك إيجابياً في التقدم والتطور والنجاح في شتى مجالات الحياة، والابتعاد عن أولئك الذين يبثون طاقة سلبية حيثُ تؤثر في الرجوع إلى الوراء والحصول على نتيجة نهايتها الفشل.

استثمار الوقت

خطوات استثمار الوقت للحصول على النجاح من خلال ما يلي:

  • مُمارسة التمارين الرياضية التي تزيد إنتاج هرمون الإندورفين المسؤول عن الاسترخاء والراحة كما ستؤثر الرياضة على الإنتاج اليومي بشتى المجالات.
  • تَناوُل أطعمة صحية ومُفيدة.
  • قراءة الكتب بتمعن للحصول على الفائدة القصوى.
  • كتابة المُلاحظات فهي عملية مُفيدة لتخزين الأفكار.
  • التَّعلم يومياً واكتساب مهارات جديدة.
  • ممارسة الهواية المُفضلة على الأقل مرة واحدة شهرياً.

تحديد الأهداف

تحديد الأهداف والرغبات الأساسية المراد إنجازها في صباح كل يوم، من خلال كتابتها والعمل على تحقيقها، وتُعتبر هذه الطريقة من الطرق الفاعلة التي تجعل من اليوم مُنظماً بالإضافة إلى استغلال جميع الأوقات فيه وتُحَّفزُ الجسد على الاستيقاظ سريعاً بدلاً من إضاعة الوقت في مُحاولة الاستيقاظ الجيد، كما تؤثر قائمة الرغبات المُنجزة على الشعور بالقناعة والسعادة للاقتراب من تحقيق الأهداف المنشودة.

الامتنان

يؤدي إظهار مشاعر الشكر والامتنان إلى زيادة الشعور السعادة بشكل كبير بالإضافة إلى التقليل من التوتر، كما سينعكس إيجابياً على النظر للحياة بشكل أفضل، وتتعدد أشكال الامتنان فمنها ما هو ذكر للأحداث الإيجابية التي حصلت في اليوم وإعادة التفكير بها لإضفاء مشاعر البهجة والسعادة الرائعة.

اساسيات النجاح

أولاً: الله جلّ جلاله هو وحده بيده مفاتيح النجاح، فالصواب الالتزام بمعايير تحصيل النجاح بعد إرضاء الملك سبحانه وتعالى وليس قبل. (إليه يرجع الأمر كله) هود 123.

النجاح هو أنت، عندما تقرر أن تقفز، فوق أناتك.. وهو مجموع في حروف كلمة «رفق» الراء: رغبة، الفاء: فرصة، القاف: قدرة.. فمن امتلك (الرغبة) بتحقيق إنجاز ما، ورزقه الله الكريم (فرصة) سانحة، ثم امتلك (القدرة) المادية والمعنوية، نال مراده إن شاء الله.

ثانيا: تحصيل ما يصبو إليه المرء، ليس بهذه التلقائية، بل يجب أن تكون الهمة عالية فوارة، وأن تكون أولاً الوجهة صحيحة، فلن يصل إلى بيروت من اتجه إلى القاهرة، وهكذا، فالسعي محكوم بشروط ومحددات كثيرة، منها أيضاً إخلاص هذا العمل لوجه الله جلّ جلاله، حتى لو كان العمل دنيوياً بحت، فيجب على المرء أن ينوي به نصرة أمته، ثم نصرة نفسه وأهله.

ثالثاً: ألا بالصبر تبلغ ما تريدُ وبالتقوى يلين لك الحديد الصبر على المكاره، فطريق السؤدد طويل، وبحاجة إلى تؤدة وتمهل وتروٍ، ولا تكون عادةً هذه الانتصارات مباحة بسهولة، بل على السائر السالك أن يعي أن مبتغاه بحاجة إلى مكابدة ومجاهدة.

رابعاً: أعوان الطريق، فطريق النجاح كطريق السفر، بحاجة إلى سمير مؤنس، وإلى أخ صادق صالح صابر، يخفف من وطأة ما يعانيه المسافر في سبيل الوصول.

ولابُدَّ من شَكْوَى إِلى ذي مُروءَةٍيُوَاسِيكَ أَوْ يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّع

خامساً: يحتاج أيضاً طالب النجاح إلى تدريب متقن ودوري؛ متقن متخصص في مجال السعي الذي يسعاه المرء، ودوري لمجاراة ومواكبة مستجدات العلم والعمل الدورية، (لولا المربي ما عرفت ربي).

سادساً: يحتاج مؤمل النصر إلى خيال وواقعية، خيال يريه نفسه وقد نالت المنى، مما يحفزه على المضي قدماً، وواقعية تكبح جماح تحليقه خارج السرب، وتقصقص أجنحة الأماني الزائفة، التي قد توحي له بأشياء لم ولن تحصل، فالفارق كبير جداً بين (الموهوب) بالباء، و(الموهوم) بالميم.

خيالٌ يحلق به عبر التفاؤل بتحقيق الهدف، والرؤية المستقبلية لقابل الأيام والأحلام، وواقعية تعيده إلى الأرض، ليقف على منصة الثبات والوعي بمكانه الحقيقي لا المتخيل.

سابعاً: من أسس النجاح أن يعرف المرء ما له و ما عليه.. مالَهُ: مالُهُ وطاقاته وخبراته وإمكانياته وموارده ومعارفه الحقيقية.

ما عليه: المطلوب منه مادياً ومعنوياً، والمسافة التي تفصله عن الوصول، ومتطلبات الوصول، وآليات وكيفيات الوصول، والوقت، والجهد.

ثامناً: بادر الفرصة واحذر فوتها فبلوغ العز في نيل الفرص فابتدر مسعاك واعلم أن من بادر الصيد مع الفجر قنص

لا أعرف طريقة لاصطياد النجاح أسرع وأنجع وأنفع من الهمة العالية، هنيئاً لك أيها السريع، بارك الله لك بعمرك ووقتك أيها النشيط، اركضوا، اركضوا جميعاً نحو تحقيق أهدافكم، ألا ترى معي كيف أن القرآن العظيم يضخ في المسلمين المؤمنين المحسنين مبادئ الهمة العالية؟.. (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ) آل عمران 133، (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ) الحديد 21.

تاسعاً: (كل سر جاوز الأسنان شاع)، (كل سر جاوز الاثنين شاع).

ابعد شمعتك عن الهواء كي تشتعل، تقدمك الملحوظ في مشروعك يجب أن يكون ملحوظاً فقط لمحبيك، احذر الحذر كله من (أعداء النجاح)، فلربما حفر لك أحدهم حفراً في طريقك، لا لشيء، إلا لأنك أفضل منه، فلا تبح عزيزي الناجح بما حباك الله إياه، وتذكر معي: (من باح ناح) و(من كتم تم) وقبلهما (من جاهد شاهد). ثم تذكر معي: (لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ) يوسف 5. سبحان الله العظيم، جاء التحذير من كيد الإخوة فما بالك بالأباعد؟

عاشراً: الفرق الذي يكاد يكون أساسياً جداً بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل، هو ثلاثة أحرف فقط هي: (س، و، ف).. سبحان الله، جرب فقط أخي الكريم لمدة سنة واحدة، أو شهر واحد، أن تقلم أظافر التسويف من حياتك، لعمري إنه سيكون أفضل شهر في حياتك، والأكثر نجاحاً وسعادة بإذن الله.

الفشل أول خطوات النجاح

الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح وليس نهاية الطريق، بل هو البداية دائما. أعلم أن الفشل هو نعمة، وحالة إذا لم تمر بها لا يمكن أن تنجح وتكتشف نفسك، عندما تفشل في شيء فهذا لا يعني النهاية إن جعلته درسا للبداية، راجع وضعك الحالي وغير الإستراتيجيات متى ما لمست عدم جدواها، جميعنا نمر بالفشل والكثير منّا يعتبر الفشل نقمة على الإنسان، ولكن إذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربة والخبرة في الوصول إلى الهدف الذي نريده.

إن الفشل هو سر النجاح والحياة، وسر الأحلام والطموح، فالفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا، وكما لك الحق في العيش في هذا الوجود، فإن لك الحق أن يكون لك دور في الحياة، وإصرارك على أداء هذا الدور هو الذي يجعلك قادراً على تحقيقه بثقة ويقين، القصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الرياح والمياه، كذلك نجاحات الصيد في الماء العكر.

وأن الممكنات أكثر من المستحيلات، وأن كل أمر مستحيل يحيط به ألف أمر ممكن، جرب ما لم يجربه غيرك، والمطلوب أن تكون مرنا حتى مع خططك كما هو مطلوب في تعاملك مع نفسك، والمحاسبة لا تعني المحاكمة، ولذلك فهي ليست من أجل إصدار أحكام إدانة أو براءة، وإنما هي من أجل تحسين العمل وتطويره، ولكن حاسب نفسك بتجرد، لتتجنب محاسبة الآخرين لك بانحياز.

بعض الناس يمشي بالحياة ويضع فشله أمامه، وبعض الناس يمشي بالحياة وتجاربه السابقة تساعده وينطلق من جديد.

قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: “وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً”. ربما ما يراه الناس منك هو فشل، هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد. لذلك عليك أن تصعد فوق فشلك، وتمشي فوق الجرح والألم لتصل إلى شواطئ السلام والنجاح، لو شغلت فكرك بالنجاح ستنجح، ولو شغلت فكرك بالفشل ستفشل، كثير من الناس تتولد مشاكلهم من عدم وجود مشاكل لديهم، فيتحولون هم إلى مشكلة.

إن الخوف من الفشل يعتبر أول خطوة إلى الفشل، بل هو الفشل عينه، فقد فشلت قبل أن تبدأ، لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ إن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أن الأمر منتهيا من حيث فشله.

ينهزم بعض الأفراد حين يسقطون في حفر الفشل، الأمر الذي يولّد عندهم تخوّفاً من الإبداع والتميّز، وهروبا من التحدّي والإنجاز، وينظرون للعالم من حولهم بالفشل، وأناس يهبوا بقوة وهمة عالية جديدة، سقوط الإنسان ليس فشلا، ولكن الفشل أن يبقى حيث يسقط، الناجح هو شخص يكسب أصدقاء مزيفين، وأعداء حقيقيين، فكل دقيقة لا تضيف إلى وجودك، فإنها تحط من قدرك.

استراتيجيات النجاح

1) ممارسة عادة ساعة القوة يومياً The Power Hour

هذه العادة تحدث عنها أكثر من خبير من خبراء التنمية البشرية منهم أنتوني روبنز وجاك كانفيلد ،وفكرتها جميلة إذ أنها تحدي يومي مع نفسك يمكن أن تمارسها بالطريقة التي تريدها، فمثلاً أنا أوزع الساعة كالتالي 20 دقيقة رياضة على آلة المشي،و 20 دقيقة إستماع لبرنامج تطوير ذاتي،و20 دقيقة لقراءة كتاب .جرب هذه العادة بالتوزيعة التي تناسبك، جرب اليوم ممارسة هذه العادة وستغير حياتك للأبد.

2) فكر على ورق وعالج المهمات واحدة واحدة  Single Handling

هذه الفكرة واحدة من روائع الخبير بريان تريسي ،فهو يقول : أن التفكير والتخطيط دائماً يجب أن يكون على ورق، والأهداف غير المكتوبة ما هي إلا أضغاث أحلام !! وأنه عليك دائماً التركيز لحل المهمات واحدة في المرة الواحدة،لا تضيع وقتك بالتركيز على أكثر من مهمة.

3) أكتب على ورق في نهاية كل يوم الأعمال التي ستقوم بها غداً.

كل ليلة قبل أن أنام أسجل على ورقة 6 أعمال سأقوم بها غداً، وأرقمها حسب أولوياتها.وفي صباح اليوم التالي أطالع الورقة وأبقيها في جيبي وعندما أصل للعمل اطالع الورقة ثانية وأبدأ بالأعمال حسب أهميتها .هذه الحركة توفر علي الكثير من الوقت في العمل وكذلك تقوي ذاكرتي.

4) إجعل من سيارتك جامعة مفتوحة متنقلة.

وقد تكلمت عن هذه النقطة من قبل ،فإنني أمارسها منذ ما يقارب الأربع سنوات،حيث أحتفظ في سيارتي ب سي دي أوديو يحتوي عدة برامج تطوير ذاتي، لمدربين مختلفين منهم بريان تريسي وأنتوني روبنز و جاك كانفيلد وتوني أليساندرا، والمسافة لغاية العمل تأخذ معي 20 دقيقة و 20 دقيقة أخرى في العودة،أي أنني أستمع 40 دقيقة يومياً لهذه البرامج،بمعدل 5 أيام في الأسبوع والمجموع 200 دقيقة ،وفي الشهر 800 دقيقة ومجموعها سنوياً 9600 دقيقة. أي ما مجموعه 160 ساعة سنوياً،وهو أكثر من عدد الساعات المعتمدة اللازمة للحصول على بكالوريوس إدارة أعمال !!

5) إعتمد مبدأ 30 : 10 ( عشرة ونصف ) للتطوير الذاتي .

هذه العادة تعلمتها من دارين هاردي رئيس تحرير ( مجلة النجاح ) الأمريكية ،وهو خبير تنمية بشرية معتمد ،و يعتمد مبدأه على تخصيص نصف ساعة يومياً للإستماع إلى أوديو تطوير ذاتي، والقراءة في كتاب لمدة عشرة دقائق وغالباً ما تكون قبل النوم،إذا لم يعجبك مبدأ (ساعة القوة ) إستخدم مبدأ 30 : 10 .

6) مبدأ العصف الذهني الفردي Mind Storming لحل المشكلات .

وقد أشار إليه إيرل نايتنجيل في كورس (كن قائداً في حقلك) ، ثم طوره بريان تريسي وزاد عليه ،والفكرة الرئيسية في الموضوع أنه لكي تحل أي مشكلة تواجهك عليك أن تجلس وحدك في مكان هادئ، ثم تكتب على ورقة المشكلة وتفكر لمدة نصف ساعة ب 20 حلاً للمشكلة ،في النهاية إختر الحلول المناسبة،جرب هذه الطريقة في الصباح قبل ذهابك للعمل أو في المساء عند العودة من العمل.

7) طريقة لوحة الأحلام  Vision Board

هذه الطريقة مهمة جداً للناجحين وتساهم في حالة التفاؤل وبعث الأمل في النفس الإنسانية، جرب جرب أن يكون لديك لوحة (أو صندوق) تضع عليها صوراً للبيت الذي تنوي أن تشتريه (بيت الأحلام )، وصورة للسيارة التي تنوي أن تشتريها عندما يتحسن وضعك المالي،وكذلك صور للبلاد التي تنوي زيارتها.إبدأ اليوم كن متفائلاً وخليك إيجابي.

8) سجل أفكارك حتى لا تنساها.

يقول الخبير توني أليساندرا : ( أن الإنسان العادي يخطر على باله من 20 ألف لغاية 50 ألف فكرة يومياً ،أغلبها معاد تكريره من قبل ) ،لذلك لا بد أن يسجل الإنسان أفكاره قبل أن ينساها، أنا شخصياً إشتريت من حوالي الستة أشهر مسجلة صغيرة من سوني شكلها مثل الجوال،وهي تسجل وتحتفظ بالتسجيل لأكثر من 500 ساعة، وأنا أسجل كل يوم أفكاري وهي لا تفارقني أينما ذهبت،وقد إستفدت منها حين أكون وحدي بالسيارة وتخطر على بالي فكرة فأسارع بتسجيلها.

9) أقفل التلفاز ووفر من وقتك 4 ساعات يومياً.

معدل مشاهدة الناس للتلفاز يصل لأربع ساعات يومياً،فإذا لم ترغب في قفل التلفاز بل خفضت المشاهدة إلى ساعتين يومياً، أي في الأسبوع 14 ساعة، وهو ما يعادل يومين عمل يمكن إضافتهم إلى وقتك الحر.

10) أكتب قائمتك للنجاح وتسلق سلم المجد.

تخيل نفسك تسير على طريق النجاح وقد أرخى الليل سدوله وخيم على الكون السكون ،وإذ أنت كذلك تمشي شاهدت مشاعل منيرة من بعيد،هذه المشاعل في طريق النجاح هي المواقع والمدونات والكتب التي تتحدث عن النجاح و التطوير الذاتي ،أنا لدي قائمتي للنجاح ولدي مواقع أزورها يومياً لتلهمني وتطعمني نجاحاً وتفاؤل، فهل لديك أنت ؟! أكتب اليوم قائمتك للنجاح وتسلق سلم المجد وغداً أراك على القمة.

السابق
بحث عن التعاون مع الآخرين
التالي
تقوية بصيلات الشعر

اترك تعليقاً