أين يقع برج الساعة في لندن
تقع ساعة بيج بن المشهورة بدقتها وبجرسها الضخم الذي يزن 15.1 طناً شمال المبنى البرلماني في حي ويستمينستر في مدينة لندن، والاسم بيج بن يرمز إلى جرس الساعة الضخم تحديداً، ولكنه يستخدم بشكل عام للإشارة إلى برج الساعة بأكمله، والذي كان معروفاً باسم برج سانت ستيفن حتى عام 2012، إذ تم تغيير اسمه إلى برج إليزابيث بمناسبة الاحتفال بعيد اليوبيل الماسي ومرور ستين عاماً للملكة إليزابيث الثانية على العرش البريطاني. تختلف القصص التي تفسر سبب تسمية الساعة بهذا الاسم، ولكن تبرز منها قصتان رئيسيتان: أولهما تفيد بأنها سميت تيمناً باسم السير بينجامين هول مفوض أعمال لندن في ذلك الوقت، بينما تفيد ثانيهما بأنها سميت تيمناً بالملاكم الشهير بينجامين كونت.
كم دور برج الساعة بمكة
عدد طوابق برج الساعة بمكة
يبلغ عدد الأدوار ببرج الساعة 60 دورا متكررا منها عدد 26 ودور فندق، وأدوار أجنحة ملكية أما الباقي شقق ووحدات سكنية فاخرة، ويتكون البرج من 1930 وحدة سكنية، أما المصاعد الموجودة في برج الساعة يبلغ عددها حوالي 50 مصعدا.
أين يقع برج الساعة من الكعبة
يقع برج الساعة في الناحية الغربية من المملكة العربية السعودية أي في مكة المكرمة، وتحديدًا في منطقة مجمع أبراج البيت المطلة على بيت الله الحرام أي الكعبة المشرفة، وتبعد مكة عن المدينة قرابة 400 كيلومترًا إلى الناحية الجنوبية الغربية، فيما تبعد عن الطائف قرابة 120 كيلومترًا شرقًا وعن العاصمة الاقتصادية جدة 72 كيلومترًا، وهي منطقة جبلية جرداء لا زراع فيها ولا ثمر، تصنف ضمن إقليم تهامة غربي شبه الجزيرة العربية، تبعد عن البحر الأحمر 80 كيلومترًا، تتربع على مساحة جغرافية تقدر بنحو 850 كيلومترًا منها 88 كيلومترًا مأهولة بالسكان، وترتفع عن سطح البحر 277 مترًا.
طول عقارب ساعة مكة
صنع الساعة مجموعة من المهندسين والحرفيين من ألمانيا وسويسرا ودول أوروبية أخرى، وتشرفُ عقاربُ الساعةِ على مساحةٍ واسعة من مدينة مكة َالمكرمة حيث يمكن رؤيتها من على بعد 8 كيلومتراتٍ، وهي تمثل تحفة معمارية فريدة.
تتكون الساعة من أربع واجهات، ولقد ركبت على جدران الساعة مخارج ضوئية من أشعة الليزر تصدر شعاعاً ضوئياً في المناسبات المختلفة، كالأعياد إضافة إلى إشارات ضوئية وقت الأذان وبعضُها يرسلُ ضوء للسماءِ كما أن للساعة نظام حماية متكامل لتغيرات المناخ من أتربة ورياح وأمطار. ويبلغ وزن كل محرك في الساعة على ما يزيد عن 21 طناً، وتولد الألواح الشمسية الطاقة الكهربائية لتشغيل محركات الساعة، كما ترتبط الساعة بالشبكة الكهربائية العامة للمدينة لتتزود بطاقة كهربائية إضافية. ولكل واجهة من واجهات الساعة الأربعة محركا خاصاً بها، مع وجود تطابق في الوقت فيما بينها، يربطهما توقيت مكة المكرمة، الذي يستمد معلوماته من خمس ساعات ذرية عالية الدقة تشكل الجزء الأساسي من مركز توقيت مكة المكرمة.
تبلغ أبعاد الجهة الواحدة من ساعة مكة المكرمة 43 متراً عرضاً في 43 متراً ارتفاعاً. ويبلغ ارتفاع برج الساعة قرابة 250 متراً، يبدأ البناء من ارتفاع 350 متراً فوق سطح الأرض في قمة البرج رقم 5 من مشروع “وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين” (أبراج البيت)، ليصل مجمل ارتفاع ساعة مكة المكرمة إلى 601 متر. غطيت الساعة الفريدة بأكثر من 98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة، إضافة إلى أكثر من مليوني وحدة ضوئية من نوع LED بغرض الإضاءة، مع تغطيتها بـ 430 متراً مربعاً من الألياف الكربونية المطورة. كما تم تطوير خليط من مادة البرونز وفق خاصية تناسب صناعة التروس فقد تم صب خليط البرونز بأسلوب الصب المستمر ثم تقطيعه حسب الحجم المطلوب، ليتم بعد ذلك تشكيله بصورة تقريبية وفق المقاييس النهائية وهو لا يزال عند درجة حرارة 50 درجة مئوية، وخلال عملية التشكيل تصل الآلات إلى دقة قياس +/ 3- ملم، وبعد ذلك ضبط موقع التروس بدقة عالية عندما وضعت الأجزاء بشكلها النهائي. كما تراقب جميع مراحل العمل بأجهزة قياس دقيقة لضمان جودة تصنيع كل جزء من أجزاء الساعة على حدة. وتتكون سلسلة مسننات التروس وأسنان التروس البرونزية المواجهة لها من الفولاذ المقوى خصيصاً وبالرغم من حجمها الكبير إلا أن التروس تعشق داخل سلسلة المسننات بتفاوت يصل إلى 0.01 ملم فقط، وتساهم هذه الدقة العالية لتعشيق التروس في جعل الأجزاء المتحركة تتحرك بأقل قدر من الاحتكاك.
كما يعد الهلال الموجود على قمة الساعة الأكبر في العالم حيث يبلغ قطره 23 متراً ويبلغ طول حرف الألف الموجود في كلمة “الله أكبر” في أعلى الساعة أكثر من 23 متراً. ويرفع الأذان من أعلى ساعة مكة المكرمة بواسطة أقوى نظام صوتي من نوعه على الإطلاق، وتضاء أثناء الأذان 21,000 وحدة ضوئية باللونين الأبيض والأخضر تستخدم لتعزيز الرؤية في جميع أنحاء منطقة مكة المكرمة حيث تضيء 24 قضيبا متحركا، و800 قضيب ثابت.
أكبر ساعة في العالم لندن
ساعة بيج بين
توجد هذه الساعة في لندن، تحديدا في الطرف الشمالي من قصر وستمنستر، وقد بدأ العمل بها عام 1859، ولفرط شهرتها وأهميتها أصبحت رمزا ثقافيا للمملكة المتحدة.
