أدبيات

ابيات شعر عن المعلم

ابيات شعر عن المعلم

عندما نتحدث عن المعلم فإننا نتكلم عن أسمى أداة وأفضل وسيلة في عالم المعرفة والعلم المقدمة للطالب، بحيث إن المعلمين هم من يُنيرون العقول بالعلم ويتطلعون دائماً نحو غدٍ أفضل، العملية التعليمة لها عدة أساسيات لابد من توفرها أهمها المعلم إذ بدونه لا تتم العملية التعليمية ولا تكتمل فهو يرفع غشاوة الجهل عن عقول الطلبة فهوبمثابة الاوكسجين للأمة وهو من يوجهها نحو الصواب والتطور والثقافة والحضارة.

المعلم من أكثر الفئات في المجتمع القادرة على بناء وصنع العنصر البشري والرجال القادرين على بناء المجتمع وتطوره فهو يقوم بتعليم المهندسين والمعلمين والأطباء والممرضين والعباقرة والكثير الكثير من الأشخاص إذ يُمكنه اخراج البذرة الجيدة الهامة لبناء المجتمعات في كل شخص بالمجتمع، فهو بيده مفتاح المعرفة والعلم، لذلك يبحث العديد من الأشخاص عن أجمل أبيات الشعر التي قيلت في المعلم ومدى أهميته في المجتمعات.

ما أهمية المعلم للمجتمع

للمعلم فضل كبير وأهمية للفرد والمجتمع وتتلخص أهمية المعلم في المجتمع فيما يلي:

  • يُساعد في خلق الشخصية للاعتماد على النفس والثقة بها وخلق الروح الوطنية في الفرد.
  • دور المعلم في حياة الطلبة يتمثل في مجموعة ما يُقدمه من مبادئ عريقة تنهض بمستوى الفرد العقلي والعلمي.
  • يعملعلى انشاء جيل قوي يتحدى ويصمد في وجه العقبات.
  • يُنمي مهارات الطلبة لتتناسب مع احتياجات المجتمع.
  • علاج كل التصرفات والسلوكيات السيئة للطلبة ومراقبة أفعالهم وتوجيهها للصواب.

شعر قصير عن المعلم

المعلم من أكثر الأركان أهمية في المجتمعات إذ هو حجر الأساس في بناء ورفعة المجتمعات وهنا أجمل ما قيل في حقه:

يقول الشاعر محمد رشاد الشريف :

يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق            تنير درب المعالي وهي تحترق
لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره                   يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق
أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت                  يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا
لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر                  ولا حرمت فمنك الخير من دفق
ولا ذللت لغرور ولا حليف                      ولامست رأسك الجوزاء والأفق
يد تخط على القرطاس نهج هدى          بها تشرفت الأقلام والورق
تسيل بالفضة البيضا أناملها                 ما أنضر اللوحة السوداء بها ورق

أبيات شعر عن المعلم

يبحث العديد من الأشخاص عن أجمل أقوال الشعراء من الشعر في فضل وأهمية المعلم للفرد والمجتمع ولعل أجمل ما قيل فيما يلي:

  • يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

قم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي
يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ
علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ
وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة
صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً
وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا
عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ
في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا
من مشرق الأرض الشموسُ تظاهرت
ما بال مغربها عليه أُديلا
يا أرضُ مذ فقد المُعلمُ نفسُهُ
بين الشُموس وبين شرقِكِ حيلا
ذهب الذين حَمَوا حقيقة علمِهِم
واستعذبوا فيها العذابِ وبيلا
في عالمِ صَحِبَ الحياة مُقيّداً
بالفردِ مخزوماً به مغلولا
صرعتهُ دنيا المستبدّ كما هَوَت
من ضربة الشمسِ الرؤوسُ ذهولا
سقراط أعطىَ الكأسَ وهي منية
شَفَتيْ مُحِب يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحياةَ عليه وهي غَباوةٌ
فأبى وآثرَ أن يموتَ نبيلا
إن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرة
ووجدتُ شُجعانَ العقولِ قليلا
إن الذي خَلَقَ الحقيقةَ علقماً
لم يُخل من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغرامُ رجالَها
قُتِلَ الغرامُ كم استَبَاح قتيلا
وإذا المعلمُ لم يكن عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا المعلمُ ساء لحظَ بصيرةٍ
جاءَت على يدهِ البصائرِ حولا
واذا أتى الإرشاد من سببِ الهوى
ومن الغرورِ فسَمهِ التضليلا
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم
فأقم عليهم مأتماً وعويلا
وإذا النساءُ نشأن في أُمّيّةٍ
رَضَعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من
همِّ الحياةِ وخلّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحكيمةِ مِنهُما
وبِحُسنِ تربيةِ الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له
أماً تخلّت او اباً مشغولا
إن المقصّر قد يَحولُ ولن ترى
لجهالة الطبعَ الغبيّ مَحيلا
فلرُبّ قولٌ في الرجالِ سَمِعْتُمُ
ثمّ انقضى فكأنهُ ما قيلا

  • معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي
    بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
    هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ
    وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
    وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ
    أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
    تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا
    ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
    معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ
    ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
    معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً
    وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
    ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً
    يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
    هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا
    نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
    عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا
    ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
    ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير
    دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل

قصيدة ابراهيم طوقان عن المعلم

شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى
وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه
رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

السابق
عبارات عن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
التالي
مشاعر الحب والولاء للوطن

اترك تعليقاً