الأسرة في الإسلام

اسباب السعادة الزوجية في الاسلام

ما أسباب عدم السعادة الزوجية

1- اهمال الزوج زوجته بشكل كبيروعدم وجود التقدير الكافى للزوجة

فمن الأمور المهمة دوما هى أن الزوج لابد وألا يهمل زوجته مطلقا، لان المرأة تحتاج لأن تشعر بتقدير الزوج لما تقوم به من أعمال مختلفة داخل المنزل سواء لتلبية احتياجات الأسرة، أو حتى ترتيب المنزل، وفى الغالب نجد أن الرجل يغفل هذا الجانب المهم، وهو التقدير الكافى، ويجعل المرأة تشعر بالاحباط، والاكتئاب بشكل كبير، فيجب على الزوج أن يراعى زوجته، فيجب عدم الاهمال لها، ويجب التقدير الكافى لها دوما.

فمن الأمور المهمة جدا هو عدم انشغال الزوج بالالعاب الالكترونية، والعاب الفيديو، لان هذه الالعاب تسرق الوقت كما أن الاستخدام غير العادل للانترنت، أى الاستخدام المبالغ فيه يزيد المسافة بين الرجل وزوجته، كما أنه قبل الزواج من نصائح لاختيار الزوج أن يتم الاتفاق على استخدام هذه الاشياء بصور معتدلة من قبل الزواج حتى تكون الأمور واضحة، وصريحة من البداية .

1- اهمال الزوج زوجته بشكل كبيروعدم وجود التقدير الكافى للزوجة :

3- انعدام لغة الحوار بين الزوج وزوجته

فمع الضغوطات الصعبة للغاية الموجودة فى الحياة نجد أن لغة الحوار تكاد تكون معدومة للغاية، وهى من أهم الاسباب التى تكاد تفتك بالحياة الزوجية، فلابد من وجود لغة حوار مشتركة للغاية بين الزوجين حتى بعد أن ينام الابناء فى الليل، أو بعد انتهاء العمل .2- انشغال الزوج بالانترنت، وبالالعاب الالكترونية، والعاب الفيديو :

4- توترات فى العلاقة الحميمة

نجد أن الجانب الاجتماعي يلعب دورا كبيرا في زيادة الشعور بالإحباط الجنسي بصورة كبيرة، ويندرج تحته تقاليد المجتمع التي تعيق التعبير عن احتياجات المرأة كزوجة وكأم، وعدم إتاحة فرص كافية لعلاجها في حالة إصابتها بإحدى المشكلات النفسية المرتبطة بالعلاقة الحميمة، كما يندرج تحته القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة من سلب لحقها في التعبير عن احتياجاتها الجنسية من العلاقة الحميمة مع زوجها، أو من طلبها من اصله .

ما اسباب عدم السعاده الزوجيه

5- كثرة الضغوطات النفسية، والجسمية

فنجد أن المسؤليات الكثيرة الاسرية التى تلقى على كاهل المرأة كزوجة، ولو تعمل ايضا، وكأم والمهام التى يجب أن تقوم بانجازها يجعلها لاتحب ذاتها، وبالتالى يمكن أن تحدث شرخا فى العوامل الاجتماعية خاصة فى علاقتها بالزوج .

مفهوم السعادة الزوجية

قصد بها شعور الزوجين في توافقهما و تفاعلهما معا، بالسكن و المودة والمحبة والرحمة، و ما يتولد لديهما من أفكار حسنة نحو الزواج و نحو الزوج الآخر. حيث يجد أحد الزوجين في وجود الآخر معه الأمن و الاستقرار، فيتمسك به، و يرتبط به، و يؤيده و يرعاه، و يحافظ عليه، و يتفاعل معه تفاعلا إيجابيا، و يتوافق معه توافقا حسنا، فالتأثير متبادل بين السعادة و التفاعل و التوافق. ومع هذا نستطيع القول أن السعادة الزوجية ثمرة جهود كل من الزوجين في تفاعلهما معا و توافقهما معا، لأنهما لا يشعران بالسعادة الزوجية إلا بعد أن يختبر كل منهما الآخر في تفاعله و توافقه معه.

كيف أشعر بالسعادة الزوجية

تعتبر السعادة بين الزوجين من اكثر الاموى التي يبحث عنها الكثير ويحاولون الوصول اليها. ولكن لا يقتصر الامر على التعامل بين الشخصين فقط ولكن ينطوي على بعض الامور التي يقوم بها الشخص لكي يسعد نفسه وبالتالى يستطيع نقل الاحساس السعيد للشريك الاخر.

لذا من الممكن قراءة شيء ما، سواء اذا كنت تفضل قراءة اخر اخبار المشاهير المفضلين لديك ، أو كنت تتحدث عن مدونتك المفضلة ، فهذة اللحظات القليلة سوف تجعلك تستمتع حقًا ، مما يمنحك طاقة إيجابية هذا بالإضافة إلى أنك قد تتعلم شيئا جديدا.

ليست القراءة فقط من تجعلنا نشعى افضل بل ان رؤية شيء لطيف يجعلنا نبتسم وهذا بدوره يجعلنا أكثر سعادة.

التفكير الايجابي هو امر مهم مهما كانت الأشياء السيئة قد تبدو، يجب ان تواجهها بشكل ايجابي، وهذا مثل شعور  الماء الدافئ في اليوم البارد؟ فهو أمر رائع حقا ولا يمكن تعويضه

سر السعادة الزوجية في الفراش

• أولًا لا بد أن نعي مسألة العمر ونحترمها في العلاقة الحميمة: الحياة الجنسية مع تقدم الزوجين في السن، وتجاوزهما (50، 60) عاماً تترتب عليها تغيرات تؤدي إلى انخفاض وتيرة الممارسة الجنسية، كما تكون سببًا لنشوب الخلافات الزوجية، ما يهدد سعادتهما، فالنشاط الجنسي خلال عمر (50 عاماً وما فوق) لا يكون مماثلًا له في بداية الزواج والشباب، بالتالي للحياة الحميمة بين كل زوجين نقاط قوة ونقاط ضعف.

• المصارحة منذ البداية بين الزوجين أمر مهم جدًا، خاصة عن تفاصيل العلاقة والأشياء المنفرة أو الممتعة، فهي تزيد من متانة وقوة العلاقة واستمتاع الطرفين فيها.

• للكلام المعسول سحر قوي، لذلك لا تستهيني بسحر الكلمات، وتأثير وقعها على الرجل، فكلمات المدح والحب تشعل رغبة زوجك، ما يجعله يتحمس ويدللك أكثر.

• كوني عفوية في حركاتك، ولا تفكري بشيء، فعندما تريدين فعل أي شيء جديد وخارج عن المألوف، أو تريدين أن تخلقي جوًا من المغامرة؛ افعليه من دون تفكير، وستتفاجئين بفرحة زوجك وسعادته بهذه الحركات العفوية، التي تأتي دون مقدمات، وتكسر روتين الملل، فالتغيير في أوضاع العلاقة يزيد من المتعة بين الطرفين، ويجدد من روح الترابط بينهما، ما يقلل من حالات الفتور التي نسمع عنها كثيرًا.

• الحنان والمداعبة قبل وبعد العلاقة الحميمة شيء مهم، بمعنى المداعبة لا تقتصر على الوقت السابق للعلاقة الحميمة مباشرة، فالمداعبة التي يحبها الرجل هي الإيماءات المستمرة، والنظرات واللمسات العابرة، إذ أنها ذات تأثير سحري على الرجال.

• التقبيل بين الزوجين في العلاقة الحميمية من علامات الاستمتاع، وعندما يقوم الزوج بتقبيل الزوجة لفترة طويلة، تكون دليلًا على استمتاعه بالعلاقة الحميمة.

• يجب أن تحب الزوجة جسدها وأن تهتم  بمظهرها؛ وذلك لتقوم بجذب زوجها للاستمتاع معها، وتحرص على تجديد “اللانجري” التي ترتديها، فهذا أيضًا يثير الزوج أكثر، حتى ولو لم يتم ممارسة العلاقة الحميمة.

• احرصي دائمًا على النوم بجانب زوجك واحتضانه، حتى في أيام الدورة الشهرية، حيث توصل الفرنسيون إلى نظرية تثبت أن الزوجين اللذين يظلان في حالة تلامس بين جسديهما أثناء النوم، يكونان أكثر سعادة من غيرهما؛ بفضل حديث الأجساد إلى بعضها أثناء النوم.

دورة السعادة الزوجية

الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة

السعادة الزوجية

السابق
حقوق المرأة على زوجها
التالي
كيف تزيد من جمال وجهك

اترك تعليقاً