نصائح طبية

اضرار المراوح والمكيفات

اضرار المراوح والمكيفات

بصرف النظر عن التأثير السلبي على ظاهرة الاحتباس الحراري، فإن استخدام التكييف بشكل منتظم يشكل مشاكل عديدة لصحة الإنسان. من أضرار المراوح والمكيفات على الصحة ما يلي:

جفاف وتشقق البشرة

حيث الاستخدام المنتظم للتكييف قد يفقد البشرة رطوبتها مما يؤدي إلى جفاف الجلد. ويؤثر الجفاف المستمر للجلد على الطبقة الداخلية من الجلد مما يؤدي إلى تشققها.

داء الفيالقة 

من أكثر أضرار المراوح والمكيفات خطورة داء الفيالقة (بالإنجليزية:Legionnaires Disease)، وهو من أشد أشكال التهاب الرئة الناجم عن عدوى بكتيرية. فإذا لم تتم صيانة وحدات التكييف بشكل منتظم وبشكل صحيح، فقد تصبح ملوثة ومن المحتمل أن يصبح موطناً للعديد من البكتيريا والفطريات الضارة.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض، يمكن أن تحتوي المياه في وحدات التكييف إذا لم تتم صيانتها بانتظام على نوع من البكتيريا يسمى الليجيونيلا (بالإنجليزية: Legionella) والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الفيالقة وارتفاع درجة حرارة الجسم والالتهاب الرئوي.

التهاب الأنف

حتى التغير في درجات الحرارة أو الرطوبة يمكن أن يهيج أغشية الأنف مما يؤدي إلى سيلان الأنف أو احتقان الأنف.

احتقان الحلق

قد يحدث أيضاً احتقان الحلق إذا كان الشخص أكثر عرضة للحساسية وإن كانت الغرفة غير نظيفة. حيث ينتج التهاب الحلق عن جفاف الهواء في الغرفة المكيفة.

جفاف العين

يمكن أن يكون جفاف العين، والحكة، وإجهاد العين نتيجة الاستخدام المستمر للمكيف على المدى الطويل، حيث يقلل مكيف الهواء من الرطوبة وقد يتسبب في جفاف العين.

الصداع

بشكل عام لوحظ أن الأشخاص الذين يستخدمون مكيفات الهواء بشكل مستمر، قد يعانون من التعب، وآلام الظهر، والصداع. إن درجات الحرارة الباردة تعمل على تحفيز العصب الثلاثي التوائم، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي حدوث الصداع.

التهاب المفاصل

وفقاً للدراسات العلمية وجد أن مكيف الهواء هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة التهاب المفاصل وآلام المفاصل عند كل من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرضى هشاشة العظام.

الجفاف

حيث أن معدلات الجفاف أعلى في الغرف التي تحتوي على مكيفات مقارنة بالغرف الأخرى. في حال امتص مكيف الهواء الكثير من الرطوبة من الغرفة، فسوف ينتهي بك المطاف بالشعور بالجفاف، والبرد الشديد، وتشعر أيضاً بالحاجة لشرب الماء.

الربو والحساسية

يمكن أن يؤدي التكييف إلى تفاقم الظروف لدى الأشخاص المصابين بالربو والحساسية. من بين أولئك الذين لديهم حساسية، فإن البقاء في المنزل يمكن أن يساعد في إبعادهم عن الملوثات الأخرى.

لكن قد يعاني الآخرون من العكس، حيث إذا لم يتم تنظيف المكيف وصيانته بشكل صحيح فقد يؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر المحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الربو والحساسية. وأيضاً تقوم المراوح بتوزيع الغبار الموجود في الهواء مما يسبب الإزعاج لمن لديهم حساسية، لذلك يساعد التنظيف على تقليل أضرار المراوح والمكيفات.

أضرار المروحة على العظام

ومع التعرض المستمر للمروحة الكهربائية، وخاصة أثناء النوم، يؤدي إلى أضرار كبيرة بالعظام والعضلات، ومن خلال الموضوع التالي نوضح لكم أضرار المروحة على العظام، وباقي الأضرار على الصحة.

– ألم شديد في المفاصل والعظام:

إن النوم في المروحة الكهربائية أو التعرض المستمر لها، يؤدي هذا إلى الإصابة بألم شديد في المفاصل والعظام، وذلك لتسليط كمية كبيرة من الهواء عليها لفترة طويلة. لذا يكون من الأفضل جعل المروحة تتحرك وعدم تركيزها عليك مباشرةً.

التعرض لهواء المروحة الكهربائية لفترة طويلة، يؤدي إلى الشعور بتشنج وتقلص العضلات، وهذا يؤدي إلى شعور عام بالتعب في الجسم، وتكسر العظام، وألم العنق.

أضرار المروحة الكهربائية على الصحة:

التعرض بشكل مباشر لهواء المروحة الكهربائية، يسبب زيادة إفراز الجسم للعرق، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالعديد من الأمراض.

– الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية:

تشغيل المروحة الكهربائية لفترة طويلة، يؤدي إلى الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، وذلك بسبب انتشار جزيئات الغبار في الغرفة وحبوب اللقاح وشعر الحيوانات.

التعرض لهواء المروحة الشديد بشكل مباشر، يؤدي إلى جفاف الممرات الأنفية، فيسبب هذا سيلان الأنف، حيث تنتج الأنف المخاط كرد فعل طبيعي لقلة ترطيبها.

التعرض للهواء الشديد الصادر من المروحة الكهربائية، يؤدي إلى الشعور بجفاف العين، ومن ثم يؤدي هذا إلى الإصابة بالتهاب واحمرار العين، وهذا يضر بصحة عين الأطفال في سن صغير.

التعرض المباشر لهواء المروحة، يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، كما أنها تزيد من احتقان اللوزتين.

التعرض المستمر للمروحة الكهربائية يؤدي إلى جفاف الحلق والفم بشكل مستمر، والذي يزيد من الشعور الدائم بالعطش.

إن التعرض المستمر للمروحة الكهربائية، يؤدي إلى فقدان الجلد للرطوبة، مما يؤدي إلى جفاف الجلد بشكل مستمر، كما أنها تزيد عند الأطفال الشعور بالحكة، ويصاحبها تقشر الجلد، ويحدث هذا أكثر عند تسليط المروحة بدرجة عالية على الأطفال.

الجلوس أمام المروحة الكهربائية لفترة طويلة، يؤدي إلى الشعور بالصداع، وذلك نتيجة استنشاق كمية كبيرة الهواء، الموجه عليكِ مباشرةً لفترة طويلة.

أضرار المروحة على الأطفال

تشغيل المروحة الكهربائية طوال الوقت أمام الأطفال، يصيبهم بالأمراض التنفسية مثل الجيوب الأنفية، وذلك بسبب انتشار جزيئات الغبار في الغرفة أو شعر الحيوانات.

تعرض الأطفال بشكل مباشر لهواء المروحة الكهربائية، يسبب زيادة إفراز الجسم للعرق، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإصابة بالعديد من الأمراض.

تعرض الأطفال المستمر للمروحة الكهربائية، يؤدي إلى فقدان الجلد للرطوبة، مما يؤدي إلى جفافه بشكل مستمر، كما أنها تزيد عند الأطفال الشعور بالحكة، ويصاحبها تقشر الجلد، ويحدث هذا أكثر عند تسليط المروحة بدرجة عالية على الأطفال.

تعرض الأطفال لهواء المروحة الشديد بشكل مباشر، يؤدي إلى جفاف الممرات الأنفية، فيسبب سيلان الأنف، حيث تنتج الأنف المخاط كرد فعل طبيعي لقلة ترطيبها.

تعرض الأطفال المباشر لهواء المروحة، يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، كما أنها تزيد من احتقان اللوزتين.

تعرض الأطفال المستمر للمروحة الكهربائية يؤدي إلى جفاف الحلق والفم بشكل مستمر، والذي يزيد من الشعور الدائم بالعطش.

تسليط المروحة بدرجة عالية على الأطفال لفترة طويلة، يؤدي إلى الشعور بالصداع، وذلك نتيجة استنشاق كمية كبيرة الهواء، الموجه عليهم مباشرة لفترة طويلة.

أضرار النوم أمام المروحة

1- تسبب المروحة الحساسية

عندما يتحرك هواء المروحة في الغرفة، فإن هذا يساعد على إنتقال حبوب اللقاح المسببة لحساسية الجيوب الأنفية في الغرفة. لذلك إذا كنت عرضة للحساسية و الربو الشعبي و حمى القش، فقد يسبب لك هذا الكثير من المتاعب.

إلقي نظرة على مروحة الهواء الموجودة في غرفتك، فإذا كانت تحتوي على الكثير من الغبار و الأتربة على الشفرات، فإن هذه الأتربة ستطير في الهواء بمجرد تشغيلها.

2- تسبب المروحة جفاف الجلد

الإندفاع المستمر للهواء على جسمك أثناء النوم قد يتسبب لك في جفاف الجلد. يمكنك إستخدام المستحضرات و المرطبات لمنع حدوث ذلك، و لكن إذا كانت بشرتك جافة جداً، فإحرص على مراقبة بشرتك للتأكد من أنها لم تصبح جافة. كما أن هناك حالة أخرى – و إن كانت نادرة – و هي أن بعض الناس ينامون و عيونهم مفتوحة جزئياً، هؤلاء الأشخاص عرضة لأن يصابوا بتهيج العين بسبب هواء المروحة.

كما أن العديد من الأشخاص و خاصة الذين يعانون من إنسداد الأنف، ينامون و أفواههم مفتوحة، و هذا قد يؤدي إلى تدفق الهواء إلى الفم مما يسبب جفاف الفم و الحلق. يمكنك التخلص من هذا عن طريق الإحتفاظ بكوب من الماء بجوار السرير و شرب القليل منه إذا شعرت بجفاف الفم المزعج.

3-تسبب المروحة تهيج الجيوب الأنفية

تيار الهواء الثابت قد يسبب جفاف الممرات الأنفية ، مما قد يؤدي إلى إلتهاب الجيوب الأنفية. إذا كان الجفاف شديداً للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إنتاج الجسم للمزيد من المخاط لمحاولة التعويض. و لكن هذا يجعلك أكثر عرضة لإنسداد ألأنف و الصداع و إلتهاب الجيوب الأنفية.

4- تعمل المروحة على إلتهاب العضلات

قد يستيقظ الأشخاص الذين ينامون أمام المروحة و هم يعانون من تقلصات و آلام العضلات، و ذلك لأن الهواء البارد يمكن ان يجعل العضلات مشدودة و متقلصة. و تعتبر هذه المشكلة أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين ينامون و المروحة قريبة من وجوههم و رقبتهم. إذا إستيقظت في الصباح و أنت تعاني من آلام الرقبة، فإن هذا قد يكون بسبب هواء المروحة.

أضرار المكيف

ومن هذه الأضرار:
– جفاف الجلد
يسبب التعرض الطويل للمكثفات فقدان الجلد لرطوبته الطبيعية، مما يوجب على المرء استخدام المرطبات الجلدية إن أراد أن يتجنب جفاف وخشونة بشرته.

– صعوبة التكيف مع الحرارة
لاحظ المختصون في كندا أن الوفيات الناجمة عن حرارة الجو المرتفعة بين المسنين، كانت أعلى نسبيا لدى الذين أمضوا معظم أوقاتهم في أجواء مبردة بالمكيفات، وذلك لأن أجسامهم أصبحت غير قادرة على التكيف مع تبدل درجة الحرارة عند خروجهم من الجو البارد إلى أجواء الحرارة المستعرة خارج البيت أو المكتب.

– التعرض للأنتانات (الالتهابات) التنفسية
اكتشف باحثون في جامعة لويزيانا ثمانية أنواع من الفطور في مكيفات السيارات، ومن المعروف أن المكيفات كثيرا ما تحتوي جراثيم ممرضة يمكن أن تسبب التهابات رئوية، خاصة للمسنين والذين لديهم استعداد لهذه الالتهابات نتيجة إصابتهم بأمراض تنفسية مزمنة.

– الإحساس بالإرهاق العام
يحصل هذا خاصة في الأجواء المبردة بشدة، ربما بسبب القشعريرة التي قد لا يقدرها القابعون في هذه الأجواء، مما يجعل المعرضين للمكيفات أكثر عرضة للإصابة بالصداع والزكام والإنفلونزا.

– تفاقم الأمراض المزمنة
إذا كان المرء مصاباً بالأساس بمرض مزمن، مثل الربو أو غيره من الأمراض التحسسية، أو ارتفاع الضغط، أو التهاب المفاصل أو الأعصاب أو العين، فليتوقع ترديا في حالته الصحية من جراء التبريد، وزيادة في مصاعب السيطرة على مرضه بالأدوية.

وأنصح، لتقليص الآثار الصحية الضارة للمكيفات، بما يلي:
– عرّض الغرف المكيفة للتهوية الطبيعية بين حين وآخر بانتظام.
– يجب أن يتم تركيب المكيف وأن تجرى صيانته من قبل أخصائيين بشكل منتظم.
– أبق حرارة الغرفة بين 21 و 25 درجة مئوية.
– أبق درجة الرطوبة بين 60 – 70%.

أضرار مروحة السقف

إن التعرض لهواء المروحة بشكل مباشر يسبب المزيد من العرق الذي يفرزه الجسم مما يعرضه التباين في درجات الحرارة، ويصبح جسم الإنسان عرضة للأعراض المرضية.

وكما إن النوم أمام هواء المروحة البارد يسبب إصابة بألم المفاصل، والعظام، وذلك نتيجة لتراكم الهواء على الجسم بشكل مباشر.

وذلك بالإضافة إلى أن هواء المروحة ليس فقط يتسبب في ضرر للعظام، ولكنه أيضا يتسبب في إصابة العديد من الأشخاص بنزلات البرد الشديدة، وذلك نتيجة تسليط الهواء على جسم الشخص، ويزيد أيضاً من تعرض جسم الإنسان الأرق، والتوتر وعدم قدرته على النوم بطريقة جيدة.

طرق للإستغناء عن هواء المروحة
أصبحنا نري كثير من نزلات البرد، والشكوى المستمرة في ألام الظهر أو الركبة وذلك بسبب هواء المروحة البارد، وذلك يمكن استخدام طرق بديلة للإستغناء عن هواء المروحة الضار:
لابد من الإكثار من الماء، والسوائل الباردة، وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين

لابد من الحفاظ على غرفة نوم مظللة طوال اليوم

أخذ ” شاور”بارد، وإرتداء ملابس فضفاضة قبل النوم

لابد النوم على ” ملايه” من القطن
عند الأخذ بهذه الطرق لم تشعر بعد ذلك بألم في المفاصل أو الظهر، ونزلات البرد الشديد.

 هل مروحة السقف

تعتبر المراوح من وسائل التبريد التي يلجأ الإنسان لاستخدامها خلال فصل الصيف نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، حيث أنها تلطف الجو وتساعد على التخلص من الحر، وتقوم فكرة عمل المروحة بتحريك الهواء الموجود في داخل الغرفة وليس إصدار هواءً بادراً وهذا ما يجعل من مخاطرها مضاعفة.

أن تشغيل المروحة الهوائية أثناء الخلود في سبات عميق يمكن أن يكون سيئاً بالنسبة للنائم.

أن استخدام المراوح الكهربائية يمكن أن يؤدي إلى الحساسية، كما أنها سيئة للأشخاص الذين يعانون من الربو.

بالنسبة لبعض الناس، فإن وجود مروحة السقف في الغرفة، يساعدهم على النوم أثناء الليل، وبالنسبة لآخرين، يمكن أن يمنعهم من النوم ويسبب نوبات الربو وجفاف الأعين، بحسب وكالات.

أن المرواح يمكن أن تحرك الغبار في جميع أنحاء الغرفة، لتصل الجسيمات الدقيقة إلى الجيوب الأنفية، ما يمكن أن يسبب الكثير من المتاعب لمرضى الربو.

بضرورة تنظيف المروحة قبل استخدامها، لأن الغبار المجمع قد يطير في الهواء في كل مرة نقوم بتشغيلها.

وينصح الخبراء بالبحث عن طرق أخرى للحفاظ على برودة غرف النوم أثناء موجة الحر، بما في ذلك استخدام المواد العاكسة خارج النوافذ والستائر ذات الألوان الفاتحة، كما يجب الاستحمام بالماء الفاتر قبل النوم وكذلك تناول المشروبات الباردة بانتظام، مع تجنب الكحول أو الكافيين أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

أن المرواح سلاح ذو حدين فهي تساعد في تحريك وتنشيط الهواء في داخل الغرفة وبهذا تعمل المروحة على سحب الهواء سواءً كان ساخناً أو بارداً من مكان وعكسه على مكان آخر بحسب توجيه المروحة، إلا أن التعرض لهواء المروحة مباشرة ولفترة طويلة من الزمن يسبب العديد من المضار والأعراض المرضية، ومنها، “الإصابة باحتقان اللوزتين، الإصابة بالجفاف، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الشعور بآلام الرأس والصداع، تكسير الجسم والإصابة بآلام العظام، الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد، الإصابة بتصلب العنق أو الظهر”.

حساسية من المروحة

حذرت الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة من النوم تحت هواء المروحة، مشيرة إلى أنها تعمل على تدوير الهواء ما يؤدي لتحريك جزيئات الغبار وغيرها من المواد المثيرة للحساسية، والتي يمكن أن تسبب تهيجاً في الأنف والصدر والجهاز التنفسي، وفقاً لصحيفة إندبندنت. وأكدت الأكاديمية أن عث الغبار هو أكثر مسببات الحساسية شيوعاً، وعادة ما يوجد في السقف وفي أجنحة المراوح، لذا فمن الطبيعي أن تكون محاولة تدوير الهواء في الصيف من مسببات الحساسية. وأكد مؤلف كتاب (الحل الجديد لمعالجة الحساسية) الدكتور كليفورد باسيت أن الخطر الناجم عن النوم تحت هواء المروحة حقيقي لكنه طفيف «ويمكن أن تنتج مروحة السقف التيارات الهوائية التي تساعد على تحريك جسيمات الهواء الداخلية بما في ذلك الملوثات وبعض المواد المسببة للحساسية». وأضاف في حديثة لصحيفة إندبندنت «بالنسبة للكثيرين منا لا يبدو النوم تحت هواء المروحة مشكلة، لكن إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه الهواء الذي يعبر ممرات الأنف بقوة، ما يسبب العطس، فإن النوم تحت هواء المروحة يمكن أن يكون مزعجاً وربما يتسبب في إصابتك بحساسية الأنف بصورة دائمة». ولتقليل المخاطر الناجمة عن التعرض المتواصل لهواء المروحة يمكن تنظيف أجنحتها، ويجب أن يكون هؤلاء الذين يعانون من تفاعلات الحساسية والربو على دراية بحالتهم الصحية، حتى لا تحدث لديهم حالات خطرة مثل تشنجات العضلات وجفاف الجلد. ويمكن لمسافة جسم الإنسان عن مكان المروحة أن تترك تأثيراً طفيفاً في تضرره من استخدامها، ويفضل الابتعاد عنها بالقدر المعقول للمساعدة في التقليل من حالات جفاف الجسم وتلافي اضطرابات النوم الناتجة عن شدة التعرض للهواء.
السابق
متى وقع الشرك في البشر مع الدليل
التالي
طريقة الصلاة على النبي .. أفضل صيغة في الصلاة على النبي

اترك تعليقاً