اضرار

اضرار تناول الدجاج الغير مطهي جيدا

اضرار تناول الدجاج الغير مطهي جيدا

يُعدّ الدجاج من الأغذية المفضلة وشائعة الاستهلاك لفترات طويلة من الزمن، فهو خيارٌ صحي، وقد ينصح به أحياناً كبديل للحوم الحمراء؛ لأنّه من اللحوم البيضاء الغنية بالبروتين، كما يحتوي على كمية قليلة من الدهون مقارنة بالأغذية الحيوانية الأخرى، كاللحم البقري، وهو بذلك مناسبٌ للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً عالياً بالبروتين، ومنخفضاً بالدهون.

ويوجد العديد من أنواع البكتريا في الدجاج، جميعها ممرضة وتسبب المرض سريعا إذا تم تناول الدجاج بدون طهو جيد، ومن هذه البكتريا :

  • السالمونيلا: هي واحدة من مسببات الأمراض الأكثر شيوعا الموجودة في الدجاج غير المطهي جيدا، يمكن أن تصيب الأمعاء الإنسان، وتؤدي إلى تسمم السالمونيلا الذي يمكن أن يجعلك مريضا جدا في غضون 12 إلى 72 ساعة من استهلاك الدجاج الملوث، ويمكن أن تستمر من 4 إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض القشعريرة والحمى والتشنجات البطنية والإسهال، مما قد يؤدي إلى الجفاف .
  • بكتيريا كامبيلوباكتر: من مسببات الأمراض الأكثر شيوعا في الدجاج غير المطهي جيدا تماما، تتشابه الأعراض مع السالمونيلا، ولكنها تشمل الإسهال الدموي وتستمر لمدة أسبوع تقريبًا، وتظهر من يومين إلى أسبوع بعد الاستهلاك ويمكن أن يتطلب العلاج الطبي،كما تؤدي كامبيلوباكتر في بعض الأحيان إلى حالة أسوأ بكثير تعرف باسم متلازمة غيان- باري، وهو مرض مناعي يمكن أن يفترس أعصابك ويسبب الشلل . وغالبا تكون الأعراض متشابهة مثل تقلصات وألم في البطن، غثيان وقيء، وعادة ما تعاني من الإسهال، وقد تكون هذه الأعراض مصحوبة بحمى درجة منخفضة، في البالغين الأصحاء، عادة ما تكون الأعراض قصيرة الأجل وتختفي خلال 1 إلى 4 أيام . والأخطر هو الشكل المعوي من التهاب الكبد الوبائي، والذي يمكن أن يسبب نزفاً مهدداً للحياة وعجزاً في الأعضاء، هذه العوامل المسببة للأمراض هي الأكثر خطورة على الأطفال، وكبار السن، والذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات .

معرفة الدجاج الفاسد

تظهر بعض العلامات على الدجاج الفاسد والتي تميزه عن غيره ، ولمعرفة الدجاج الفاسد يمكنك ملاحظة الآتي:

  • اللون الأزرق على الجلد: والمعروف أن لون الدجاج مائلاً إلى الحمرة الزهرية، وليس أزرقاً على الإطلاق، ففي حال قمت بشراء الدجاج وتفاجأت عند عودتك إلى المنزل بأن اللحم الذي قمت بشراؤه أزرق اللون، فهذا يعني أن هناك مشكلة يجب تداركها على الفور، فهذا يعني أن اللحم الذي حصلت عليه هو في الحقيقة لحم فاسد، ويجب التخلص منه، ومن حقك أن تقوم بإرجاعه لصاحبه، وأخذ المال مرة أخرى، ولكن في حال لم تقم بشرائه فيجب أن تقوم بتنبيه البائع أن هذا اللحم المباع فاسد، وأنك تعلم بذلك حتى يعي جيداً أن هناك فئة متعلمة تعلم جيداً بأمر اللحم الفاسد ومواصفاته حتى لا يغش به أحد آخر.
  • الرائحة الغريبة غير المعتادة: والمعروف أن اللحوم تمتلك رائحة مميزة، حتى أن لحم البقر يختلف عن لحم الدجاج يختلف عن لحم العجل وغيرها، وهذا ما يجعلنا نعلم أي نوع من اللحوم نتناول، والحديث عن لحم الدجاج فيجب أن يحتوي على رائحة مميزة، وهي تمثل الزفر الموجودة في أي نوع من اللحم، ولكن إن كانت الرائحة نفاثة على غير المعتاد، أو كان الأمر يتعلق برائحة نتنة تخرج من الدجاج، فهذا يعني أن هذه الدجاجة فاسدة لعدة أسباب فقد تكون قد ماتت وذبحت بعد ذلك أو تكون مريضة، وبعد أن اكتشف صاحبها بأمر المرض قام بذبحها حتى لا يخسر فيها، والحقيقة أنه لا يجوز التهاون في مثل هذا الأمر، ويجب أن تقوم بالتصرف الفوري، وتتخلص من الدجاجة حتى قبل أن تقوم بفتحها، حتى لا ينتشر المرض الملاصق لها في جميع أنحاء المطبخ، خاصة في ظل انتشار وباء انفلونزا الطيور الذي أصبح من الأوبئة الخطيرة التي هددت أمن الإنسان وسلامته.
  • اللزوجة في لحم الدجاج: وجلد أملس للغاية وهي أن يكون اللحم لزجاً، وتظهر عليه أعراض اللزوجة، واللزوجة تعني أن يكون اللحم أملسا بصورة غير معتادة، وهذا يعد من أكثر الأمور التي تكشف من خلالها فساد الدجاج، وبذلك تقوم بالتخلص منه قبل أن تستخدمه في الطعام، وقد تبدو اللزوجة أمراً اعتيادياً، ولكن إن شككت في الأمر فإن فساد اللحم سيظهر بشكلٍ جلي عند البدء في طهوه؛ لأنه سيكون غير طبيعي، وبذلك يتم التأكد أنه فاسد.
  • كسور في عظام الدجاج: يدل على فسادها وهناك من يشتري الدجاج ويخرج، ولا يهتم إن كان الدجاج مذبوحاً حديثاً أو أنه مذبوح منذ وقتٍ طويل، ولكن ما يحدد حقاً إن كان الدجاج فاسداً أو لا أن العظم في الدجاج لا يكون سميكاً، أو تجد أنه طري ويكسر بسهولة، وذلك يعني على الفور أن الدجاجة تعاني من مشكلة حقيقية تتعلق بنوعية اللحم من حيث الفساد أو الصلاحية، وهناك من يعتقد أن اللحوم التي تشترى من السوق وهي مثلجة آمنة بشكلٍ كامل، والأولى أن تقوم بقراءة تاريخ الإنتاج، وتاريخ الانتهاء حتى لا تقع في فخ تظن أنه ليس موجوداً على الإطلاق.

أضرار أكل الدجاج الفاسد

الأضرار والمشاكل الناجمة عن تناول لحم الدجاج الفاسد

  • أولاً: من المعروف لدى معظم الناس، أنّ الدجاج غير المطبوخ، يكون عرضة للتلوث بالبكتيريا، وهذه البكتيريا هي التي تسبب تسمم الطعام، حيث تقاوم جميع أنواع المضادات الحيوية، كما تقاوم البنسلين، لذا فإنّ تناول الدجاج الفاسد، قد يؤدي إلى الإصابة بأشد الأمراض، ويمكن أن يتسبب بوفاة الإنسان، نظراً لأنّها تؤدي إلى دخول مواد بروتينية سامة إلى الجسم، تتسبب في تلف أجزاء من الدماغ، بالإضافة إلى تلف أعضاء الكبد والكلى والبنكرياس.
  • ثانياً: إنّ تناول الإنسان للحم الدجاج الفاسد، قد يؤدي إلى إصابته بحمى التيفوئيد، وهي إصابة متوقعة، ولكنّها نادرة الحدوث إلى حدّ ما، وتبدأ أعراضها بالظهور، من خلال ارتفاع في درجة حرارة الجسم، يرافقها آلام شديدة في المعدة، إضافة إلى طفح جلدي وضعف عام في الجسم. هذا ويمكن أن يُحدث تناول اللحم الفاسد، إلى إصابة الإنسان بهشاشة العظام، وبعد ذلك التهاب في الشعب الهوائية والسحايا.
  • ثالثاً: من الأضرار التي يمكن أن تحدث، جرّاء تناول اللحم الفاسد، هو إصابة الإنسان بالمغص، وآلام في البطن والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، مع التقيؤ والإسهال الشديد، وقد يكون البراز مترافقاً مع آثار للدماء، وتلك الأعراض يُمكن أن تستمر، لمدة يومين على التوالي، وذلك بسبب تأثير البكتيريا الضار، وخاصة السالمونيلا والكامبيلوباكثر.

أضرار الدجاج على النساء

أثبتت بعض الأبحاث أن أجنحة ورقاب الدجاج، لها أضرار خطيرة على صحة الإنسان، خاصة النساء، فهي تسبب قرحة في الرحم، يرجع ذلك لحقن الدجاج بمادة الستيرويد وهي نوع من الهرمونات التي تعجل في عملية نمو الدجاج، وتسبب الفشل الكلوي وتؤدي إلى خفض النشاط الجنسي لدى الرجال.

كما تسبب هذه المادة في إحداث خلل بتوازن هرمونات الجسم، الأمر الذي قد يسبب حالات التقزم، والسمنة في بعض المناطق كالثدي والبطن والأرداف لدى الأطفال والكبار، كما يسبب خلل في هرمونات الأطفال المسئولة عن تكوين العظام والعضلات فتصبح عظام الأطفال هشة.

وأشارت الأبحاث، إلى أنه يتم حقن الدجاج بمادة الستيرويد في عنقها أو في جناحها، وبالتالي تتركز هذه المادة في هاتين المنطقتين، وتؤثر المادة على الهرمونات الطبيعية الموجودة لدى الجميع كبارًا وصغارًا.

وبحسب الأبحاث، يعتبر تكرار تناول أجنحة الدجاج من أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بمرض القلب وأمراض الكبد المزمنة، كما تؤدي إلى الإصابة بقلة الحيوانات المنوية، أما بالنسبة للإناث فتسبب خشونة الصوت وظهور شعر في كثير من مناطق الجسم، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وقد تسبب انقطاعها تمامًا في حالة تناول أجنحة أو رقاب الدجاج باستمرار.

أعراض تسمم الدجاج

التسمم بالدجاج ناتج عن انتهاك عملية طهي لحم الدجاج أو التخزين غير السليم للوجبات الجاهزة منه. لحم الدجاج هو وسيلة مغذية ممتازة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض والمرضية المشروطة ، وبالتالي فإن حدوث انتهاك بسيط للمعايير الصحية والنظافة الصحية أثناء إنتاجها ومعالجتها يمكن أن يسبب عدوى سامة منقولة بالغذاء.

أعراض التسمم:

فترة الحضانة في حالة التسمم بالدجاج قصيرة ، من لحظة تناول اللحوم ذات الجودة الرديئة وعادة ما يستغرق ظهور العلامات الأولى للمرض من 1 إلى 4 ساعات. يبدأ المرض بإحساس بالثقل في المعدة والتجشؤ والغثيان. بعد مرور بعض الوقت ، تضاف علامات التسمم الأخرى إلى هذه الأعراض:

  • براز فضفاض.
  • تشنج المعدة. بعد حركة الأمعاء تقل شدتها لفترة من الوقت.
  • القيء
  • زيادة درجة حرارة الجسم،
  • الصداع وآلام العضلات
  • ضعف ، خمول ،
  • قلة الشهية.

مع الإسهال الحاد ، يفقد جسم الإنسان بسرعة السائل ويتطور الجفاف. أعراضه هي:

  • الجلد الجاف والأغشية المخاطية ،
  • زيادة العطش
  • انخفاض ضغط الدم
  • عدم انتظام دقات القلب،
  • لون مشبع داكن من البول ،
  • انخفاض في إدرار البول (انخفاض في إفراز البول)

فوائد الدجاج

ترتبط فوائد الدجاج لجسم الإنسان ارتباطًا وثيقًا بقيمته الغذائية، حيث إن 100 غرام منه توفر 250 سعرة حرارية و22 غرام من الدهون، إضافة إلى 89 ميليغرام من الكوليسترول، إلى جانب فيتامين E وفيتامين K، وكذلك فيتامين B12 و فيتامين B3 وفيتامين B5 وفيتامين B6، ومن فوائد الدجاج لجسم الإنسان يُذكر ما يأتي:

1- يعد مصدرًا جيدًا للبروتين:

يوفر الدجاج العديد من الأحماض الأمينية -المكوّنة للبروتين- الضرورية لبناء العضلات، حيث إن الكمية اليومية الموصى بها من البروتين هي غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أما الرياضييون فتتراوح احتياجاتهم اليومية منه بين 0.6-0.9 غرام لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم، علمًا بأن صدرًا واحدًا بوزن 172 غرام يوفر 54 غرام منه، كما يوفر الفخذ الواحد بوزن 52 غرام 13.5 غرام من البروتين، أما الرِّجل الواحدة التي تزن 44 غرام فتوفر 12.4 غرام منه، وكذلك الجناح الواحد الذي يزن 21 غرام يوفر 6.4 غرام، شرط أن تكون مطبوخة ومنزوعة الجلد والعظم.

2- يعد غنيًا بالفيتامينات والمعادن:

يعد الدجاج مصدرًا مهمًا لبعض الفيتامينات، كفيتامين D الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي تقوية العظام، إضافة لفيتامين A الذي يُسهم في تحسين البصر، وكذلك فيتامينات B الضرورية لإنتاج الطاقة وتكوين خلايا الدم الحمراء السليمة، أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتوزع على الصوديوم والبوتاسيوم اللذان يساعدان على تحقيق التوازن بين سوائل الجسم، بينما محتواه من الفسفور فيُسهم في تنظيم وظائف الدماغ والمحافظة على صحة العظام والأسنان، وكذلك تحسين عملية الأيض، كما يوفر الحديد الضروري لإنتاج الهيموغلوبين والتخلص من فقر الدم وكذلك لأنشطة العضلات المختلفة، وجميع ذلك يعكس فوائد الدجاج لجسم الإنسان.

3- يضبط مستويات ضغط الدم:

ومن فوائد الدجاج لجسم الإنسان أيضًا، وُجد أن استهلاكه يضبط مستويات ضغط الدم، وذلك وفقًا لبحث نُشر في مجلة the Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2008، حيث إن اتباع نظام غذائي يحتوي على الدجاج والمكسرات والمنتجات قليلة الدسم والخضروات والفواكه يُسهم في خفض ضغط الدم المرتفع، ومن ناحية أخرى يعد محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة أقل مقارنة باللحوم الحمراء، علمًا بأن جمعية القلب الأمريكية the American Heart Association تنصح باستهلاكه -أو استهلاك الأسماك- بكميات أكبر من استهلاك اللحوم الحمراء، وذلك لدوره المهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ولكن يجب أن يكون ذلك بعيدًا عن الاستهلاك المفرط الذي يزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

4- يعد مضاد للسرطان ويعزز نزول الوزن:

لوحظ بأن النظام الغذائي الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من البروتين كالدجاج، فعّال للتخلص من الوزن الزائد، وبحسب دراسة نُشرت في مجلة the journal Nutrition لوحظ بأن استهلاكه بانتظام يرتبط بفقدان الوزن، وذلك لمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية الكلية وكونه غني بالبروتين، الأمر الذي يفسر فوائد الدجاج لجسم الإنسان.

فوائد صدور الدجاج

تحتوي صُدور الدجاج على الحمض الأميني التريبتوفان الذي يُساعد الجسم على إنتاج المزيد من مادة السيروتونين، وهي مادّة كيميائية موجودة في الدماغ يُمكن أن تؤثّر في الحالة المزاجيّة، ويُمكن الحصول على التريبتوفان من الأطعمة الغنيّة بالبروتين، مثل: الدّواجن الخالية من الدهون كصدور الدّجاج، وتجدُر الإشارة إلى أنّ صدور الدجاج تُعد أيضاً من المصادر الجيدة جداً لبعض المعادن والفيتامينات، مثل: السيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب 6، والنياسين أو فيتامين ب3، كما أنَّه يُقدّم عدداً من الفوائد الأخرى لاحتوائه على البروتين، ومنها ما يأتي:

  • المساعدة على بناء الكتلة العضلية، والحفاظ عليها، وذلك بالتزامن مع ممارسة تمارين المقاومة.
  • المساعدة على تقوية العظام وحمايتُها، من خلال عمل البروتين مع الكالسيوم، لذا من الضروري استهلاك كمية كافية من البروتين للمحافظة على صحة العظام وقوّتها.
  • تقليل الشهية، والمساعدة على تقليل الشعور بالرّغبة بتناوُل الطعام، وتقليل فرط تناول الطعام، وتحسين التحكّم بالشهية، وزيادة الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتّبعون حميةً غذائيةً منخفضة السعرات الحرارية.
السابق
ماهي مخاطر و اضرار استعمال ” اطباق الميلامين “
التالي
أضرار السمسم وبعض فوائده

اترك تعليقاً