اضرار

اضرار لحام الارجون

اللحام

اللِّحام Welding هو طريقة وَصْلِ قطعتين من المواد الفلزية وصلاً دائماً عن طريق التسخين. يستخدم الصُّناع اللحام في تصنيع العديد من المنتجات، مثل السيارات والأدوات المنزلية والأثاث، كما تَسْتَخدم شركات الإنشاءات اللحام في بناء الجسور والمباني وغيرها من المنشآت. وينطوي إنتاج المعدات الإلكترونية على استخدام عمليات لحام متناهية الدقة والتعقيد.

أنواع اللحام

  • اللحام على البارد: عندما نريد وصل قطعتين من المعدن بواسطة اللحام على البارد أي دون تسخين، نجد أن ذلك ممكن من الناحية النظرية، طالما كانت لدينا فترة كافية لتقارب الذرات السطحية للقطعة الأولى من الذرات السطحية للقطعة الثانية، بحيث يكون البعد بين الذرات مساوياً للبعد الذري لجزيئات وبلورات المعدن، ولا توجد في الحقيقة حدود تمنع استعمال اللحام بالضغط على البارد، يجب أن تكون الوصلة للمعدن المطلوب ذات لدونة عالية؛ ذلك لمقاومة الانخفاض في سمكه بسبب الانفعال القوي الذي، ينشأ أثناء الضغط على البارد في اللحام، يحد من استعمال هذه الطريقة مشاكل اختيار المواد التي تناسبه مثل: الأدوات المساعدة وسبائك الضغط.
  • اللحام الذاتي: هي الطريقة التي تعمل على وصل قطعتان من نفس المعدن عن طريق صهر حافتيهما، يتم استعمال سلك لحام إضافي من نفس المعدن المراد لحامه، الهدف من هذا اللحام تشكيل قطعة متماسكة، يكون موضع اللحام فيها نفس خواص المعدن الملحوم، تكون الخواص كيميائية أو خواص ميكانيكية، كان اللحام الذاتي لمدة طويلة يعمل فقط بلحام الأكسي إستيلين، الآن يعمل على مختلف الطرق من لحام الصهر مثل اللحام بالقوى الكهربائية.
  • اللحام غير الذاتي: اللحام في هذه الطريقة يكون مختلف عن اللحام الذاتي، حيث أن الحواف تسخن فقط ولا تصهر، يتم استعمال سلك لحام إضافي لكن ليس من نفس المعدن الذي نريد لحامه، حيث أن درجة حرارة الانصهار تكون أقل من درجة حرارة الانصهار للمعدن. تستعمل هذه الطريقة في المعادن التي تتغير خصائصها ومن الممكن أن تتلف إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة أثناء اللحام، مثل اللحام بالقصدير واللحام بالبرونز، الوصلة لا تكون نفس الخواص الميكانيكية الكيميائية.
  • لحام الصهر: هذا النوع من اللحام يحتاج إلى قوة كبيرة ليتغلب على التماسك الذري في طرفي الوصلة. يستعمل في هذا اللحام طاقة حرارية تكفي لصهر وتسخين الأطراف الذي نريد لحامها، من الممكن أن تكون الطاقة الحرارية من مصادر كهربائية أو كيميائية كاللحام بالقوى الكهربائية باستعمال الطاقة الكهربائية، من المصادر الضوئية الأكثر انتشاراً هو اللحام بمصدر حراري كيميائي.
  • لحام الصهر بمصدر حراري كيميائي: يتم في هذة الطريقة توليد الحرارة المناسبة لصهر أطراف الوصلة نتيجة التفاعل الكيميائي، يكون التفاعل الكيميائي طارد للحرارة، يختار في هذا المجال الوقود الذي يعطي مقداراً كبيراً من الحرارة المناسبة في وقت زمني قليل ويكون معدل تولد الحرارة مرتفع.

لحام ارجون ستانلس

إن لحام الأرجون يُعرف باسمه العلمي اللحام القوسي بالغاز الخامل للتنغستن، ويُشار له اختصارًا باسم TIG، أو GTAW، ويتمّ بعملية اللحام هذه إنشاء الالتحام بين المعادن عن طريق رفع درجة الحرارة، وذلك باستخدام قوس يصل المعدن الأساسي مع القطب الكهربائي المُمثّل بالتنغستين، وتتمّ إحاطة عملية اللحام هذه بغاز أو خليط غازي معيّن، والذي عادة ما يكون من الأرجون أو الهيليوم، أو مزيجًا من هذين الغازين، ومن الممكن أن تؤمّن هذه التقنية لحامًا قويًا ويملك جودة فائقة مقارنة مع غيرها من طرق اللحام الأخرى.

اضرار لحام الارجون

يقوم اللحام بشكلٍ عام بإنتاج العديد من الأبخرة والغازات الناتجة عن احتراق أو انصهار المعادن، ومن الممكن أن تؤدّي هذه الأبخرة لحدوث العديد من الأمراض، وتعتمد أضرار اللحام على طريقة اللحام والقطب الكهربائي المستخدم والمعادن التي يتمّ صهرها أثناء العملية وعلى التهوية والأصبغة المحيطة بالمعادن، وفي الأماكن المغلقة، ويمكن للّحام أن يكون مميتًا، فبدون التهوية الكافية للعامل، يمكن أن تصبح الأبخرة والغازات شديدة السمّية، فالغازات التي تحمي عملية اللحام وتحيطها -كالأرجون- يمكنها أن تستبدل الأكسجين المحيط بالمكان، وتؤدّي بذلك للاختناق، ومن الممكن أن تختلف الأذيات الناتجة عن اللحام بالأرجون باختلاف المعادن التي يتمّ صهرها أو لحامها:

  • فالستانلس ستيل على سبيل المثال، يحتوي على النيكل والكروميوم، والتعرّض لهما يمكن أن يزيد من خطورة حدوث بعض أنواع السرطان.
  • كما أنّ الكروميوم يزيد من حدوث المشاكل المتعلّقة بالجيوب الأنفية.
  • أمّا فيما يخصّ الغازات المستخدمة أثناء عملية اللحام، كالأرجون أو الهيليوم، فإنّها يمكنها أن تؤدّي لتركيب الأوزون والنيتروجين في الهواء المحيط بالعامل، وخصوصًا عندما يتمّ لحام الألمنيوم، وهذه الأبخرة المتشكّلة يمكنها أن تؤدّي لتخريش العينين والأذنين والأنف والبلعوم، ومن الممكن أن تؤدّي لأذية الرئتين، فبعض أكاسيد النيتروجين يمكنها أن تؤدّي إلى تراكم السوائل ضمن الرئتين، وذلك فيما يُعرف بوذمة الرئة.

أضرار دخان اللحام

يعاني بعض العمال من الإصابة بمرض الربو لكنهم يسيطرون على المرض من خلال استخدام البخاخات وعندما يعود لممارسة هذه المهنة مرة اخرى ويتعرض لهذا الدخان الذي يحدث له إثارة للشعاب الهوائية مما توصله بعض الأحيان الى العناية المركزة لأنها تحدث أزمة شديدة لهذا العامل المصاب بالربو مثلاً.

الفرق بين لحام الارجون ولحام الكهرباء

تم تطوير اللحام الحديث في أواخر القرن التاسع عشر وكان يستخدم في كثير من الأحيان من قبل الجيش. هناك العديد من أنواع اللحام في الوقت الحاضر ويستخدم في العديد من المجالات ، بما في ذلك صناعة السيارات. كل نوع من أنواع اللحام له فوائده وغرضه. ويعد اللحام MIG واللحام TIG نوعان من اللحام يستخدم الغاز لسد الغازات التي قد تلحق الضرر بمجموعة اللحام:

  • MIG : تم تطوير لحام الغاز الخامل المعدني (MIG) ، المعروف أيضًا باسم لحام قوس الغاز المعدني (GMAW) ، أثناء الحرب العالمية الثانية كوسيلة لإنتاج الأسلحة والمعدات بسرعة أكبر. يستخدم اللحام MIG قوسًا من الكهرباء يخلق دائرة قصيرة وسط أنود ثابت وكاثود. تنتج الدائرة القصيرة حرارة وغاز غير تفاعلي. هذا يذوب المعدن ، مما يتيح له أن يخلط معًا. بعد إزالة الحرارة ، يبرد المعدن ثم يصلب ، مما يخلق معدنًا جديدًا منصهرًا. يمكن إجراء هذا النوع من اللحام إما تلقائيًا أو تلقائيًا. يمكن إجراء اللحام التلقائي من طراز MIG باستخدام ذراع آلية ، بينما يلزم وجود شخص لتوجيه البندقية أثناء اللحام شبه التلقائي.
  • TIG : يستخدم لحام غاز التنغستن الخامل (TIG) قطب تنغستن غير قابل للاستهلاك ينتج القوس الكهربائي للحام. بخلاف اللحام MIG ، لا يتطلب لحام TIG إضافة معدن إضافي. ومع ذلك ، يمكن إضافته عبر قضيب حشو منفصل. يتم إجراء اللحام TIG عبر تيار كهربائي يتم إطلاقه عبر الطرف المعدني للقطب الكهربائي. يمكن إجراء لحام TIG إما يدويًا أو تلقائيًا.
السابق
ما هو الكوليستيرول؟
التالي
هل تقنية 5G سيئة لصحتنا؟

اترك تعليقاً