الصحة الجنسية

اضرار مشاهدة الافلام الاباحية

إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية تؤثر سلبا على صحتك النفسية

فقد وجد الباحثون أن أولئك الذين يعتقدون أنهم مدمني الأفلام الإباحية ، عانوا أيضا من مشاكل صحية مثل الاكتئاب والغضب ، والقلق. ومع ذلك ، لم يكن ذلك نتيجة لمشاهدة الأفلام الإباحية في حد ذاتها ، بل كان نتيجة الشعور بأن مشاهدتها أصبحت عادة لا يمكن السيطرة عليها .

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية الإسلام سؤال وجواب

أمر الله -سبحانه- عباده بالغضّ من أبصارهم*، قال -عزّ وجلّ-: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)، والآية الكريمة تحمل أمراً إلهياً صريحاً بغضّ البصر وإقصار الطّرف عن كلّ ما حرّمه الله تعالى، وغاية هذا التوجيه أنْ يحفظ المرء نفسه من الانسياق وراء الشّهوات والنّزوات التي تُفضي به إلى الوقوع في الفاحشة، ومن ذلك مشاهدة الأفلام الإباحية؛ إذ تُعَدّ من أعظم الأمور فساداً، وقد حرّمها العلماء؛ لما يترتّب عليها من المفاسد، وبذلك تتحقّق مصلحة العبد بالابتعاد عمّا حرّمه الله؛ طَمعاً في نَيل رضاه،كما أنّ مشاهدة تلك الأفلام تُلحق الأذى بالمجتمع، ومن أسباب تحريمها أيضاً نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية عنه؛ إذ لا يحلّ له النظر إليها.

فوائد مشاهدة الأفلام

  • – الفوائد الصحية:
  • – التعرف على ثقافات الدول:
  • – تعلم اللغات:
  • – نشر الوعي وتوصيل الرسائل:
  • – الأفلام تعتبر مصدر كبير للإلهام:
  • – ترسيخ القيم في الأطفال:
  • – الترفية والسعادة:

كم يستغرق من الوقت لخروج المواد الإباحية من المخ

لما الشخص اللي متعود يتفرج على أفلام إباحية بياخد قرار إنه يتوقف عن مشاهدتها بيبقى عامل بالظبط زي مدمن المواد المخدرة، وبيبقى محتاج لعملية “ديتوكس” زي مدمن المخدرات بالظبط…عارف يعني إيه ديتوكس؟ يعني تخليص الجسم من السموم اللي اتعود عليها.

ما تستغربش..الدراسات بتأكد إن دماغ الإنسان اللي عود نفسه على مشاهدة الأفلام الإباحية بيتعود مع الوقت على مستوى عالي جدا من التحفيز الكيميائي العصبي، يعني بيبقى عنده خلل في كيميا المخ، وبيحتاج كذا شهر غالبا عشان يرجع المخ يشتغل بشكل طبيعي.

الأكتر من كدة، إن زي مدمن المخدرات ما بتجيله أعراض انسحاب، مدمن الأفلام الإباحية كمان بتجيله أعراض انسحاب ودي بتشمل أعراض نفسية مختلفة زي الاكتئاب والقلق والأرق، بالإضافة للخمول وصعوبة التركيز وحتى الصداع وألم في المعدة، لكن الأعراض دي مؤقتة بتنتهي مع الوقت وشوية مثابرة.

نرجع لموضوع الخلل في كيميا المخ…تعالى نحاول نفهم دة بشكل مفصل أكتر:

أولا، خلينا عارفين إنه في الدماغ فيه خمس مواد كيميائية بتشارك في عملية الإثارة الجنسية، أكثرها نشاطًا في إدمان الفرجة على اللأفلام الإباحية هو “الدوبامين” اللي بيتفاعل مع حدوث أي تجربة جديدة ومثيرة بإن مستواه في الدماغ بيزيد، ودة من المواد اللي بتزيد برضو أثناء تعاطي المخدرات والمنشطات زي الكوكايين والأمفيتامين.

في حالة الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية بيعلى مستوى الدوبامين لما تتفرج على موضوع جنسي جديد فيه محفز أو مثير جديد، والثابت علميا ان الصور الجنسية بتخلي المخ يفرز فائض من الدوبامين اللي بيفرزه برضو في حالة ممارسة الجنس مع شخص على أرض الواقع، بس الصور المتتابعة واللي فيها محفزات جنسية أكتر بتحفز المخ يفرز المادة دي أكتر، وعليه بتلاقي ان التعرض للمواد الإباحية بيؤدي إلى إدمان المستوى العالي دة من الإثارة الليي ما بيفرزهاش في حالة ممارسة الجنس بشكل طبيعي. عشان كدة بنلاقي أزواج كتير حياتهم الجنسية بتتجمد بسبب إدمانهم لأفلام البورن، لأن الجنس الحقيقي ببساطة مش حيحفز المخ يفرز الدوبامين بنفس المعدل.

ثانيا، فيه ظاهرة رصدها الباحثين اسمها تأثير “كوليدج” ودي ظاهرة بتشترك فيها بعض الثدييات مع الإنسان،  ومعناها إن الرغبة الجنسية لو الشخص مارس الجنس مع أشخاص مختلفين، ودة اللي بيخلي مدمن الأفلام الإباحية بيفضل يدور على أفلام جديدة وصور جديدة لأن العقل بيتعامل مع صور الأشخاص المختلفين اللي بيظهروا في الأفلام على انهم “شركاء جنس” جداد، وبالتالي بيكون دة مثير أكتر من انه يحصل على الإثارة الجنسية من نفس الشخص أو من نفس الصورة أو من نفس الفيلم كل مرة…ودة اللي أدركه صناع النوع دة من الأفلام، وفهموا ان عين المستخدم ومخه بيزهقوا من تكرار الفيلم أو الصورة، وعندهم استعداد دايما يفضلوا يدوروا على مواد جديدة بموضوعات وشخصيات جديدة…ويفضل المدمن طبعا يجري ورا الجديد بلا نهاية.

ثالثا: فيه حاجة مهمة متعلقة بتصورات الشخص عن الجنس والذاكرة البصرية والعصبية للشخص اللي بيشاهد الأفلام والصور الجنسية بشكل متكرر…المشاهدة دي بتشكل عادات الشخص الجنسية، وبعد فترة من الإدمان، بيبقى عاجز عن انه يمارس الجنس مع شخص حقيقي من ناحية لان عينيه اتعودت على صور معينة مش بالضرورة تكون مطابقى للي موجود في الواقع، ومن ناحية تانية لان تسلسل الإثارة الجنسية عنده والمنحنى اللي بيمر بيه ما بين بداية الإثارة لنهايتها بياخد شكل معين مع الأفلام أو الصور، ودة كمان مش بالضرورة يطابق الواقع…يعني باختصار، الحياة الجنسية بتبقى عبارة عن رحلة ذهنية بيخوضها مدمن الأفلام الإباحية، وبيبقى الجنس الحقيقي بالنسباله رحلة تانية مختلفة وغريبة عليه وغالبا ولأسباب كيميائية زي ما شرحنا بتبقى أقل إثارة .

رابعا: النوع دة من الإدمان ممكن يحتل مع الوقت المرتبة رقم واحد في أنشطة المدمن وما يبقالوش سيطرة كاملة على دة.  في حالة بيسميها المتخصصين “حالة التدفق” … الحالة دي معناها الوصول لدرجة مرضية من الاهتمام المركز..يعني انك تبقى مركز في حاجة وواخداك لدرجة انك مش قادر تحس بجسمك واحتياجاته، أو مش قادر تسمع اللي حواليك..ممكن يبقى جسمك محتاج بشدة للنوم بس انت مش قادر تسمعله، أو فيه حاجات مهمة وملحة مستنياك تخلصها بس انت عاجز عن انك تاخد نفسك من قدام الحاجة اللي مركز فيها وسايب الدنيا واللي فيها وعندك لامبالاة بكل شيء إلا الحاجة اللي واخداك دي… إدمان الأفلام الإباحية بعد وقت بيسبب الحالة دي بالظبط…اللي هي ممكن تكون اختبرتها لو بتشوف فيلم مثير جدا واخدك من اللي حواليك..أو بتقرا كتاب ممتع أوي مش عايزه يخلص… المشكلة ان مدمن الإباحية كل ما بيقضي وقت أطول وكل صورة بيشوفها بيعزز فيها الحالة دي عنده ومع الوقت بيبقى صعب يرجع عنها.

إيه؟ الدنيا كدة بقت صعبة وضلمة؟

لأ! الخبر السار في نهاية الكلام دة، إن بعد التوقف عن مشاهدة المواد الإباحية، بترجع بالتدريج كيميا المخ للانضباط ولحالتها الطبيعية..و مع الوقت بتخفت الذاكرة البصرية المرتبطة بالمواد دي وبيرجع الشخص لمستويات الإثارة الطبيعية مع المحفزات العادية، والشغف بالأنشطة الطبيعية اللي بتمارسها في حياتك اليومية واللي بيقل مع الإدمان، بيرجع لمستواه الطبيعي. أهم حاجة انك تبدأ رحلة الإقلاع عن النوع دة من الإدمان..ولو حاسس ان دة صعب، فمافيش مانع تطلب المساعدة المتخصصة، لأن دة نوع من الإدمان زي أي نوع تاني من أنواع الإدمان ممكن يحتاج دعم متخصص للإقلاع عنه والخروج من أعراض الانسحاب والاضطرابات النفسية اللي ممكن تصاحب رحلة التعافي.

 

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للضرورة

لا شكَّ من أنَّ موقف الشرع منْ حكم مشاهدة الأفلام الاباحية واضح وصريح لكلِّ مسلم عاقل، فقد حرَّم الشرع ونهى العلماء بالإجماع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لأي غرض أو سبب، قال تعالى في محكم التنزيل: “قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ” ، وقال الفقيه ابن حجر الهيتمي: “الكبيرة الثانية والأربعون بعد المِئتين؛ نظر الأجنبية بشهوة مع خوف فتنة”، فإذا كانتْ رؤية الأجنبية بشهوة وخوف فتنة من كبائر الذنوب، فمشاهدة الأفلام الإباحية أولى بذلك، لتمكن الناظر فيها من رؤية ما لا يمكن الاطلاع عليه في الخارج إلا بمشقة، مع إدامة النظر وتكراره، وحصول الشهوة غالبًا، وما يترتَّب على ذلك من ألوانِ الفساد كالاستمناء أو الوقوع في الزنا أو الفاحشة، وقد وردَ عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلَّم-: “كُتِبَ على ابنِ آدمَ نصيبُهُ منَ الزِّنا، مدرِكٌ ذلِكَ لا مَحالةَ، فالعينانِ زناهما النَّظرُ، والأذُنانِ زناهما الاستماعُ، واللِّسانُ زناهُ الكلامُ، واليَدُ زناها البَطشُ، والرِّجلُ زناها الخُطا، والقلبُ يَهْوى ويتمنَّى، ويصدِّقُ ذلِكَ الفرجُ ويُكَذِّبُهُ”., فالعينُ تزني وزناها النظر، ومشاهدة الأفلام الإباحية زنا للنظر والعياذ بالله.

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار

كما أن هناك مغفرة في حين التوبة فلكل من أتجه للأفلام الأباحية فعليه أن يبادر بالتوبة لسبحانه عز وجل، ويعتبر التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فيما جاء بالشريعة الأسلامية من الأستغفار، فمن شاهد الافلام الأباحية لا يوجد له الغسل منها إلا عند الاستمناء، فوقتها يكون الأغتسال واجبا عليه، حيث كما هو معروف وكما حرم الله سبحانه

علاج الإدمان على الأفلام الإباحية وسائل الشفاء

  • احذف جميع الأفلام الإباحية على جهازك: …
  • اشغل وقتك عند التفكير في مشاهدة الإباحية: …
  • اكتب أضرار الإباحية على ورقة: …
  • علاج الأسباب النفسية التي دفعتك للإدمان: …
  • الابتعاد عن العوامل التي تشجعك على مشاهدة تلك الأفلام: …
  • لا تتواجد بمفردك:

ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم

السابق
دواء بي-بريتيراكس أرجينين Bi-Preterax Arginine يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم
التالي
دواء بي-ا سي تي BI-ACT يستخدم لضبط مستويات سكر الدم

اترك تعليقاً