اضرار

اضرار ومخاطر الكلور في مياة المسابح

اضرار ومخاطر الكلور في مياة المسابح

في الصيف مع أشعة الشمس الحارة تكون المسابح مغلقة فيتركز بخور الكلور بالجو فيتم استنشاقه بكميات كبيرة من قبل المتواجدين قامت عدد من الدراسات العلمية بإثبات ضرر استنشاق مثل تلك الأبخرة المحتوية على الكلور حيث حسب عدد من الدراسات كان الكلور السبب في ضرر رئات الأطفال السباحين بالمدراس و تم تشبيه درجة ضرر الرئة بدرجة ضرر رئة المدخن.

ايضا حذر الباحثون من استخدام الكلور في تطهير حمامات السباحة المغطاة لأنها السبب في الإصابة بالربو عند الأطفال كما انه يوجد علاقة بين استخدام حمامات السباحة المغطاة بصورة منتظمة وتدمير حواجز الخلايا التي تحمى الرئتين

كما أن استخدام حمامات السباحة بشكل منتظم بين الأطفال بمياه الكلور فيها التعقيم خاصة للأشخاص المعرضون للإصابة للربو وراثيًا يزيد من احتمالية الإصابة بالربو ، في دراسات أخرى أثبتت أن الكلور يحتوي على مواد تتفاعل مع المواد العضوية مما يتسبب في إنتاج المركبات الخطيرة أهمها مركب مركب تراي هالوميثين الذي يزيد تركيزة في المسابح التي ترش و تستخدم الكلور كما أن المسابح لا تخلو اصلا من المواد العضوية كالعرق والشعر والجلد وأحيانا بقايا البول مما يتضاعف الخطر ايضا الضرر الأكبر أن الكلور يتم إضافته بشكل عشوائي في عدد من المسابح توصلت الدراسات لبروتين معين يستقر بكميات كبيرة في أنسجة رئة السابح الدائم ضار جدًا، أحيانا يحدث شرب المياه عن طريق الخطأ وهو أشد ضررًا على صحة الجهاز الهضمي والمعدة.

لذلك اتجهت عدد من الأبحاث والدراسات العلمية للبحث عن بدايل للاستخدام الكلور في التعقيم غير ضارة من أجل المحافظة أولًا على صحة الجهاز التنفسي وحماية الرئة من الربو وسائر الاضطرابات التنفسية التي يسببها استنشاق بخار الكلور وثانية حماية الجلد من الحروق و تركيزات الكلور التي تضرر بالجلد وتتسبب بتلف الشعر مع ضرورة المحافظة على تهوية المسابح والنظافة التامة والاغتسال بعد السباحة وقبل السباحة من العرق وعدم ترك الأطفال لمدة طويلة داخل المسبح من 10-15 دقيقة فقط مرة واحدة بالأسبوع من أجل الحماية من أضرار الكلور الخطيرة سواء السائلة أو الغازية.

حساسية كلور المسابح

على عكس أغلب أمراض الحساسية، التي تبرز أعراضها فور التعرض لمحفزاتها، تأتي حساسية الكلور بما تحمل من غموض شديد، لتكشف عن نتائجها السلبية على الجسد بعد مرور وقت ليس بالقصير، إذ يؤكد الأطباء أن أعراض هذا النوع من الحساسية تحديدا، لا تنكشف إلا عقب مرور 1000 ساعة تقريبا، من التعرض للكلور بإحدى حمامات السباحة.

ويشير الخبراء إلى أن البعض قد يعاني من حساسية الكلور دون أن يعرف سرها، نتيجة الفارق الزمني الواضح، والمشار إليه بين ظهور الأعراض والتعرض للمحفز لها، علما بأن الأغلبية العظمي من مصابي تلك الحساسية، يكونون من السباحين أو المنقذين أو العاملين بحمامات السباحة بصورة عامة، ما يدفعنا لاستعراض أبرز أعراض حساسية الكلور لسرعة علاجها.

أعراض حساسية كلور المسابح

تأتي إصابة العين بالتهيج والاحمرار والحكة، على رأس علامات الإصابة بحساسية الكلور، والتي لا تنتج فقط عن السباحة بالمياه المحملة بتلك المادة، بل كذلك مع استخدام المنتجات المنزلية المزودة بها.

يشار إلى أن شرب مياه حمامات السباحة الغنية بالكلور، قد ينتج عنه بالنسبة لمصابي تلك الحساسية، الشعور بالغثيان وكذلك التقيؤ في حال شرب كميات مبالغة منها، ما تعد علامة فارقة للكشف عن الإصابة بحساسية الكلور، إضافة إلى أن المعاناة من السعال أو العطس، في كل مرة يستخدم فيها المرء حمامات السباحة، تعتبر دليلا على الإصابة بحساسية الكلور، حيث يتسبب شم رائحة تلك المادة في ظهور تلك الأعراض بوضوح.

يتطور الأمر أحيانا لأن يصل إلى اختبار أعراض حساسية الصدر، حين يشعر المرء بانقباض في الصدر وانقطاع للتنفس، عند الاحتكاك بمادة الكلورين في المياه أو في المنتجات المنزلية، ما يكشف عن ضرورة زيارة الطبيب في أسرع وقت.

كذلك يكون من البديهي عند المعاناة من حساسية الكلور، أن يصاب الجلد ببعض الأذى، كأن يصبح أكثر جفافا، وأن يصيب صاحبه بالحكة، علما بأن تلك الأعراض الجلدية لا تظهر فقط عند ملامسة مياه حمامات السباحة، بل كذلك عند ارتداء ملابس تم غسلها باستخدام مواد تنظيف مزودة بالكلور.

في النهاية، ينصح عند الإصابة بتلك الأعراض بالتوقف عن ممارسة السباحة بتلك الحمامات، واستخدام الكريمات المعالجة للحكة والتهيج، مع ضرورة زيارة الطبيب للوقوف على أفضل علاج ممكن للحالة قبل تطورها.

كيف احمي بشرتي من كلور المسابح

إليكِ مجموعة من النصائح لحماية بشرتك من كلور المسابح:

  • غسل الشعر بالمياه العادية دون شامبو، لأن الشعر المبلل يمتص نسبة أقل من الكلور أو ملح البحر مقارنة بالشعر الجاف، وعند امتصاصه للماء لا يمكنه امتصاص المزيد، ومن الضروري تجنب وضع الشامبو في هذه الحالة، لأنه يعمل على تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية التي يفرزها وتحمي من الكلور.
  • استخدم زيت الشعر أو البلسم قبل السباحة، خاصة زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، إذ يعمل على حماية الشعر من الكيماويات الضارة والكلور، كما يحد من تشابك الشعيرات ببعضها.
  • ارتداء “بونيه السباحة” أو غطاء الرأس، لحماية الشعر من التعرض للماء بشكل كامل، ومن المهم اختيار نوع جيد من أغطية الرأس لحماية الشعر من التعرض للكلور والكيماويات الضارة.
  • غسل الشعر 5 مرات بعد السباحة للتخلص من ترسبات الكلور نهائيا، ويمكن استخدام شامبو مناسب مع شطف الشعر بالماء العادي مرات عدة، ثم وضع مرطب مناسب سواء بلسم أو سيروم.
  • تجنب استخدام مجفف الشعر أو مكواة الشعر، حتى لا تؤثر سلبيا.

تعقيم المسابح بدون كلور

نقدم لك نصائح تساعد في الحفاظ على حوض السباحة والمرافق المرتبطة به:

  • الفلاتر والمضخات: للفلاتر دورٌ مهمٌ في الحفاظ على نظافة المياه والتخلّص من الجراثيم، لذا يجب الحرص على متابعة الفلاتر والمضخات وتنظيفها وصيانتها مرة كل 6 شهور على الأقل، كما ويمكن الاستعانة بشركات التنظيف للقيام بذلك. هذا وتعتبر الفلاتر ذات الشبكات الضيقة الأفضل كونها تضمن تحقيق أقصى درجات التنقية من الشوائب.
  • أرضية المسبح: قد تتعرّض أرضيات المسبح للتكلّسات التي تلوث المياه، لذا يجب تفريغ المسبح تماماً مرة كل سنة، والاستعانة بالشركات المختصّة في العناية بحوض السباحة لتنظيفه بشكلٍ جيد.
  • مياه المسبح: تكمن جمالية المسبح في نقاء مياهه، لذا يجب تشغيل المضخات والفلاتر يومياً ما بين 8-10 ساعات، لتكرير وتنظيف مياه المسبح من الشوائب. يعمل الكلور على تعقيم المياه والقضاء على الجراثيم التي تؤدي الى الأمراض، إلّا أنّ نسبته العالية يمكن أن تسبّب الأذى للعين والبشرة، لذا يجب الاطلاع على نسبة الكلور المسموح بها في المسبح والتي تختلف بحسب حجم المسبح ومستوى المياه.
  • تنظيف جدران المسبح بالخل، إذ يساهم الخل في قتل البكتيريا والتعقيم
  • تنظيف الزوايا والجدران الجانبية للمسبح بالفرشاة المخصّصة للفرك، إذ تتشكّل طبقة هلامية عليها مع مرور الوقت، والتي تعزّز نمو وتكاثر الطحالب التي تسبب الأمراض
  • عند تنظيف المسبح من الداخل والفلاتر والمضخات بالمواد الكيميائية، يجب التأكد من شطفها أكثر من مرة كي لا تلوّث المياه.
  • عند إجراء التنظف السنوي للمسبح وتفريغ المياه، يجب ترك المسبح فارغاً ليوم واحد على الأقل، كي يتعرّض لأشعة الشمس.
  • مراقبة مستوى المياه من وقت لآخر، وإضافة كمية من الماء عند انخفاضه عن مستوى معين.

علاج شرب ماء المسبح

حذرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) من خطورة ابتلاع مياه حوض السباحة لاسيما إذا كان أحد السباحين مصابًا بالإسهال.

مجرد جرعة فموية واحدة من الماء مع الجراثيم الضارة قد يسبب الإصابة بالإسهال لمدة تصل إلى 3 أسابيع، كما أوضح CDC على موقعه أن السباحين المصابين بالإسهال يعرضون مياه الحوض لخطر التلوث بالجراثيم، لذا من المهم للغاية عدم السباحة في الحوض إذا الشخص مصابا بالاسهال، والاستحمام قبل السباحة وتجنب ابتلاع ماء المسبح، وفقًا لموقع “ميرور”.

وفي حين أن أحواض السباحة العامة عادة ما يكون لديها نظام فلترة وتطهير، فإن خطر انتقال الجراثيم لا يتوقف خلال الوقت الذي يستغرقه الكلور لقتلها، أو لإعادة تدوير المياه، وما يثير القلق، أن العديد من مرافق أحواض السباحة تستخدم نظام فلترة واحد، ما يؤدي إلى اختلاط المياه من أحواض مختلفة وربما انتشار الجراثيم في جميع الأحواض.

وكشف CDC أن حالة إسهال منفردة يمكن أن تلوث المياه عبر نظام كبير للحديقة المائية، لذا يحث الأشخاص على أن يكونوا أكثر يقظة بشأن عاداتهم في السباحة.

السابق
اضرار الغضب على الإنسان ؟
التالي
اضرار ومخاطر حقن العضلات

اترك تعليقاً