الرضاعة

الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين

الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين هي موضوع حديثنا اليوم عبر موقعنا  حيث تحمل الرضاعة الطبيعية الكثير من الفوائد الجسمانية، والنفسية سواء للأم أو الجنين، إلا أنها أيضًا تتسبب في بعض المتاعب التي يمكن التغلب عليه لعبور هذه الفترة الهامة من حياة الأم والرضيع، وإليكم التفاصيل؛ فتابعونا.

الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين

هناك العديد من الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين حيث يترتب على الرضاعة الطبيعية شعور الأم بعدد من الآلام، ومنها ألم الظهر، وهشاشة العظام، وغيرها من أعراض تترافق مع الرضاعة الطبيعية، ولكن مع اللجوء إلى الطبيب المختص يمكن التغلب على هذه الآلام.

أما الجنين أو الرضيع فإنه قد يتعرض إلى عدد من الآثار الجانبية عند تناول الأم أنواع معينة من الأدوية، لأن هناك أنواع من الأدوية والأعشاب التي تؤثر على حليب الرضاعة وبالتالي تؤثر على الرضيع.

تأثير الرضاعة على الأم

بعد التحدث عن الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين فإن من أهم تأثيرات الرضاعة على الأم ما يلي:

آلام الظهر

تشعر الكثير من النساء خلال الرضاعة بألم الظهر، والسبب هو انحناء المرأة خلال إرضاع الطفل، ولذلك لابد ألا تنحني المرأة وأن تجلس في وضع مستقيم، ويمكن وضع وسادة أسفل الطفل حتى يصبح وضعه مناسب لها.

تقلصات الرحم

بعد الولادة يبدأ الرحم بالعودة مرة أخرى إلى وضعه الأصغر السابق، وهو ما يرافقه الإحساس بتقلصات الرحم خلال فترة الرضاعة.

آلام وجروح الحلمة

قد تشعر المرأة خلال الحمل بألم في الحلمة أو تشققات، أو تتكون عليها قشرة تمنع تدفق الحليب وبالتالي تكتله، ولذلك لابد أن تضع المرأة كريمات مرطبة على الحلمة في الشهور الأخيرة من الحمل.

المضاعفات الصحية التي قد تنتج عن الرضاعة

ومع التحدث عن الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم والجنين فيما يلي عدد من المضاعفات التي قد تتعرض إليها المرأة خلال الرضاعة، والتي لابد أن تتجنب حدوثها:

الإصابة بهشاشة العظام

خلال فترة الرضاعة يحصل الطفل على العديد من العناصر اللازمة له من جسم الأم، ومنها الكالسيوم، وفي حالة نقص الكالسيوم لدى الأم سوف تصاب بهشاشة العظام، ولذلك يجب عليها أن تحرص خلال الرضاعة على تناول الكالسيوم، سواء من خلال الطعام، أو المكملات التي يصفها لها الطبيب.

الجفاف

خلال الرضاعة تحتاج الأم إلى الزيد من المياه يوميًا، أما إرضاعها الطفل مع عدم تناول كمية كافية من الماء قد ينتج عنه إصابتها بالجفاف، أو الإمساك.

هبوط في الدورة الدموية

يبذل جم المرأة الكثير من الجهد لإنتاج الحليب، ولذلك في حالة إرضاع الطفل مع عدم تناول كمية كافية من الماء، وعدم الحصول على قسط كافي من النوم ينتج عنه هبوط في الدورة الدموية مع انخفاض ضغط الدم، لذلك لابد أن يتم تناول كمية كافية من الماء، مع تناول الطعام الصحي المتوازن.

تأثير الأدوية على رضاعة الطفل

غالبًا ما تمر جميع الأدوية التي تتناولها المرأة على الحليب الذي يتناوله الطفل، ولكن هناك أنواع من الأدوية التي لا تؤثر على الحليب إلا بنسبة ضئيلة لا تثر عليه بالسلب، وهو ما يمكن معرفته من خلال الطبيب المختص.

لذلك لابد أن تستشير المرأة خلال الرضاعة الطبيب قبل أن تتناول أي نوع من أنواع الأدوية، حتى لا تتناول نوع من الدواء يؤثر بالسلب على صحة الرضيع، ويؤثر عليه في المستقبل.

السابق
كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021
التالي
التأمينات الاجتماعية استعلام عن رقم الهوية والسجل المدني

اترك تعليقاً