فوائد

الارز

الارز

مكونات الارز

  • فوسفات 264 ملغ
  • كالسيوم 33 ملغ
  • الياف 4.3 غ
  • دهون 2.7غ
  • بروتين 7.5غ
  • ماء 12.4غ
  • نياسين 4.6 ملغ
  • ريبوفلافين 0,04ملغ
  • ثيامين 0,4 ملغ
  • فيتامين(A)صفر
  • بوتاسيوم 268
  • صوديوم 4 ملغ
  • حديد 1.8ملغ
  • سعرات حرارية 362س سعرة

اضرار الارز

بعض الأشخاص يقلقون من فكرة تناول الأرز بشكل منتظم، وخاصةً في حال كان طبق الأرز يمثّل نسبة كبيرة من الطعام اليومي، وتتمثّل الأضرار بما يأتي

النوع الثاني من مرض السكري

ويُعرف مرض السكري بأنه ارتفاع في نسبة السكر في الدّم، ويرتبط تناول الأرز بكميات كبيرة مع خطر الإصابة بمرض السكري، فيُعرف تأثير الطعام المتناول على نسبة السكر من خلال قياس مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية، كما إنّ بعض الدراسات أوضحت بأن تناول الأرز البني يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري نتيجة لوجود كميات وفيرة من الألياف في الأرز البني، لذا لا يُنصح بتناول الأرز الأبيض بسبب آثاره الجانبية على صحّة الشخص، وبالرغم من أن الأرز البني يعدّ من أنواع الأرز أيضًا لكن يقلّل من هذه الأضرار وله فوائد صحية كبيرة.

وجود أنواع من المعادن

إذ إن بعض الدراسات أثبتت بأن الأرز يحتوي على بعض المعادن مثل؛ الكادميوم، الكروم، الرصاص، الزرنيخ، والزئبق، والتي يمكنها أن تتراكم في جسم الانسان مسبّبه بعض الأضرار الصحية، فالزرنيخ موجود في أغلب أنواع الحبوب كالشعير والقمح، إلّا أنه يتراكم بكثرة في الأرز، لذا يُنصح بعدم تناول الأرز المزروع بجانب المناطق الصناعية أو المناطق شديدة التلوث.

وجود مضادّات الأكسدة

فالأرز البني يحتوي على نسب عالية من حمض الفيتيك الذي يُعد من مضادّات الأكسدة الذي يقوم بإعاقة امتصاص الحديد والزنك من الجهاز الهضمي، وبالإضافة إلى أنّ حمض الفيتيك متواجد بالبقوليات، المكسّرات، والحبوب الكاملة، كما إن تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتات بشكل مزمن تقوم بتقليل المعادن الموجودة في الجسم، ومن الجدير بالذّكر بأنه يمكن تقليل نسبة حمض الفيتات الموجود في الطعام من خلال نقع الحبوب، إنباتها، ومن ثمّ تخميرها، لذا يجب التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الفيتيك أو ما يُعرف بمضاد المغذّيات فهو يقلل من امتصاص الزنك والحديد الموجودان في الوجبة.

فوائد الارز

الأرز مصدر للطاقة
يعتبر الأرز مصدراً صحياً لتزويد الجسد بالطاقة، إذ يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والتي تعتبر بالأساس مصدر رئيسي للطاقة حيث يحصد الجسم ما مقداره 50% من السعرات الحرارية يومياً.

ونصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يحتوي على 103 سعرة حرارية، بينما نصف كوب من الأرز البني يحتوي على 108 سعرة حرارية.

الأرز مصدر للألياف الغذائية
نصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يوفر ما مقداره 0.3 غرام من الألياف الغذائية، بينما نصف كوب من الأرز البني المطبوخ يوفر للجسم ما مقداره 0.9 غرام من الألياف.وهذه الألياف ضرورية لقيام الجهاز الهضمي بأداء وظائفه بشكل سليم.

 الأرز مصدر للبروتين
رغم أن الأرز غير غني بالبروتينات، إلا أنه يحتوي على بركيز البروتين الذي يسهل هضمه ويمتصه الجسم بشكل جيد وله قيمة بيولوجية عالية، لذا فهو محبب خاصة عند الذين يعانون من اضطرابات الطعام.

 الأرز البني غني بالفيتامين
معظم الفيتامينات والمعادن متركزة في الأرز البني، فهو يحتوي على فيتامين E، وفيتامينات من مجموعة B وهي: الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض الفوليك.

وهذه الفيتامينات المنوعة مفيدة في تحسين وظائف: الجهاز العصبي، القلب، الكبد، الكلى، الجهاز الهضمي والجلد.

 الحماية من السمنة
يعتبر الأرز أحد الأصناف الغذائية الهامة جداً لتشكيل وجبة غذائية متوازنة في كافة عناصرها، ومع أن المعتقد الشائع هو أن الأرز الأبيض يسبب السمنة، إلا أن الأرز العضوي والطبيعي قليل الصوديوم والدهون يكافح السمنة.

 الحماية من السرطان
يحتوي الأرز الكامل الحبة، خاصة الأرز البني، على ألياف غذائية تساعد على الحماية من السرطانات بمختلف أنواعها، خاصة سرطان القولون والأمعاء.

كما أن غنى الأرز بمضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين سي وفيتامين أ يجعل تناوله بانتظام يساعد على مكافحة الشوارد الحرة.

لبشرة أجمل
يقول خبراء البشرة أن الأرز يساعد على حل العديد من مشاكل البشرة والحماية منها كذلك، لا سيما عند استخدامه موضعياً بهيئته المطحونة.

 الحماية من الزهايمر
بدأت بعض النتائج الأولية تظهر أن الأرز يساعد على الحماية من مرض الزهايمر، خاصة الأرز البني، كما قد يساعد تناول الأرز بانتظام على تحسين الإدراك والقدرات العقلية.

فوائد أخرى
كما أن للأرز البني والأرز الأبيض الكامل فوائد عديدة أخرى، مثل:

  • الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، إذ يحتوي على القليل فقط من الصوديوم.
  • إدرار البول وتحسين الهضم.
  • تحسين عمليات الأيض.

فوائد الارز للمعدة

يشفي من الأمراض التي تصيب المعدة، ويساهم في تقليل المشاكل التي يتعرض لها الجهاز الهضميّ، كما أنّ احتواءه على الألياف يساعد على انتظام حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه مُدرٌّ للبول.

يشفي من الأمراض التي تصيب المعدة، ويساهم في تقليل المشاكل التي يتعرض لها الجهاز الهضميّ، كما أنّ احتواءه على الألياف يساعد على انتظام حركة الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه مُدرٌّ للبول.

زراعة الارز

تنتشر زراعة الأرزّ في الكثير من المناطق في العالم، وبخاصّة في المناطق الحارّة والمُعتدلة التي تتميّز بالوفرة المائيّة، وأكبر دولة في إنتاج الأرزّ في العالم هي الصّين؛ فقد بلغ حجم إنتاجها في عام 2016 ما يُعادل 146.5 مليون طن. ومن الأساسيّ، قبل أن تبدأ عمليّة الزّراعة، يجب التأكُّد من الحُصول على بُذورٍ عالية الجودة لهذا النّبات، فالبذور قد تزيدُ كميّة الإنتاج بنسبة 5 إلى 20% عندَ اختيارها بعناية، ومن أهمّ صفاتِها أن يكونَ حجمها مُماثلاً للحجم القياسيّ للبذور، ونقيّة، وصالحة للزّراعة، وألّا تكونَ بينها بذورٌ من نباتات أُخرى ضارّة. كما أنَّ الأرض التي تُوضَع فيها البذور شديدةُ الأهميّة؛ فالتّربة يجبُ أن تكون محروثةً ومُسوّاة على نحوٍ مُناسب على هيئة مَسارات، ويجبُ أن يتمَّ تقليبُ تُربتها وخلطُها أولاً، والتأكُّد من احتوائها على نسبٍ عالية من المعادن والمُغذّيات.يحتاج الأرزّ حتى تنجح زراعته إلى مناخ مُعتدل أو حارّ، وكميّات وفيرة من المياه، ويُفضّل أن تَغمر المياه الأرض خلال فترة النّمو، ويحتاج الأرزّ أيضاً إلى تربة خصبةٍ وغنيّة بالمواد العضويّة، ونظيفة وخالية من الأعشاب الضارّة، ويُفضّل أن يُزرع الأرز في المناطق السَهليّة المُنخفضة أو على ضفاف الأنهار الفًيضيّة؛ وذلك حتى يَسهُلَ على المزارع غمر الأرض الزراعيّة بالمياه. ومن الضروريّ جداً أن تكونَ الأرض مُستوية؛ لتخفيض فاقد المياه قدرَ الإمكان. والموعد المُناسب لزراعة الأرزّ هو الفترة التي تمتدّ من نهاية فصل الرّبيع إلى بداية فصل الصّيف، ويتّبع المزارعون في زراعة الأرزّ طريقتين لتجهيز الأرض وزراعة الأرز فيها، وهما: طريقة البدار، وطريقة الشّتل.  يحتاج الأزر إلى السّماد، وإلى الريّ المُستمرّ؛ فالريّ من أهمّ ما يجب على المُزارع أن يُشرف عليه للاهتمام بهذا النّبات، كما من الضروريّ التخلُّصُ من الحشائش التي تنمو في الأرض الزراعيّة، وإبادة الحشرات والآفات التي قد تَضرُّ بالمَحصُول، والانتباهُ من انتشار الأمراض النباتيّة ضمنه. ولمَحصول الأرزّ الكثير من الأعداء في الطّبيعة؛ فالقوارض (من الفئران والجرذان) والحشرات تُحبّ التغذّي عليه، كما أنَّ العديدَ من الفيروسات قد تُصيبه على نحوٍ خطر، ويلجأ المُزارعون إلى اللُّقاحات والمُبيدات للتّعامل معها. ويحتاجُ الأرزّ لينمو جيّداً إلى الكثير من العناصر الغذائيّة، مثل المعادن وغيرِها، إلا أنَّ التُّربة التي ينمُو فيها عادةً ما تكونُ غنيّة بها بصُورةٍ طبيعيّة، وذلك بفضلِ غَمرها بالماء على نحوٍ دائم.

نبات الارز

الأرز نبات عشبي حولي ينتمي للفصيلة النجيلية. يبلغ طول نبتة الأرز 50 – 180 سم. الثمرة عبارة عن برة تنمو على سنبلة.

المجموع الجذري ليفي وسطحي، وينتشر في أصناف الأرز المائي أفقياً حتى مسافة 20-40 سم، أما جذور أصناف المناطق العالية فتنتشر عميقاً في التربة. الساق قائمة ومجوفة، يراوح ارتفاعها بين 60 و180سم، وتتشكل على الساق الرئيسية إشطاءات كثيرة في الأتربة الخصبة والمروية، قد يصل عددها إلى 50 إشطاء. الأوراق غمدية متبادلة. وتحتوي الأجزاء الهوائية للنبات على صبغة الأنثوسيانين.

النورة الزهرية عنقودية مفردة أو مجتمعة، ويخرج العنقود الزهري جزئياً أو كلياً من الغمد عند النضج. يراوح عدد الأزهار بين 75 و100 زهرة، وتحتوي كل سنيبلة على ثلاث أزهار تكون زهرتها العليا فقط خصبة، أما الزهرتان السفليتان فتتحولان إلى وريقتين عقيمتين. تتكون الزهرة من ست أسدية تحمل كل منها متكاً يحتوي على حبوب اللقاح، ومن قلم قصير يحمل في نهايته ميسمين ريشيين ومبيض مكّون من خلية واحدة تحتوي على بويضة وحيدة، وتحاط الأجزاء الزهرية بعصافتين (قشرتين) داخليتين صغيرتين وعصافة خارجية. يمكن أن تحمل السفا أو تكون أحياناً عديمة السفا.

انواع الارز الزراعى

أنواع الأرز من حيث الحجم 

أرز الحبة الطويلة

وقد تكون بذرته طويلة ونحيلة، وهو أطول من أربع إلى خمس مرات من عرضه، وعند طبخه تكون الحبوب منفصلة وخفيفة ورقيقة.

أرز متوسط الحبة

وتكون حبوبه أقصر أرز الحبة الطويلة، وهو أطول من مرتين إلى ثلاث مرات من عرضه، ويكون أعرض من الأرز الحبوب طويلة، كما وأن الحبوب المطبوخة تكون رطبة ولينة أكثر، ولها ميل أكبر إلى التشبث معاً من الحبوب طويلة.

أرز الحبة القصيرة

حبوبه قصيرة، وممتلئة الجسم، ومستديرة تقريباً، وتكون الحبوب المطبوخة ناعمة وتتشبث معاً.

أرز الحلو أو الشمعي

وقد تكون حبوبه قصيرة وممتلئة، وبيضاء كالطباشير، وغير شفافة، وعند طبخه يفقد شكله، وهو لزج جداً، كما وأنه يعتبر الأكثر استخداماً في تركيبات المنتجات التجارية، بالإضافة إلى أنه يتم استخدام النشا والدقيق من الأرز الحلو في المنتجات المجمدة كمادة تساهم في تماسك الصلصات والشوربات، لأنها مقاومة للانهيار أثناء التجميد والذوبان، على عكس نشا الذرة أو القمح.

أنواع الأرز اللذيذة

الأرز البني

هو أرز تم تقشيره من النخالة البكر، وحيث أن النخالة تضفي الملمس المطاطي والنكهة الجوزية، إذ أنه يتطلب وقتاً أطول للطهي، وذلك لأن النخالة هي حاجز أمام المياه، كما وأن لديه محتوى التغذية السليمة، وهو عالي في بعض الفيتامينات والمعادن من الأرز الأبيض، بالإضافة إلى أنه من الممكن تخزين الأرز البني حوالي ستة أشهر أو أكثر، كما وأنه جيد لصنع برغر الخضار، وسلطة الأرز، والأطباق العالمية، مثل الطبق الآسيوي الصحي.

الأرز البري

وهو الحبوب الوحيد التي ينسب أصلها إلى أمريكا الشمالية، وهو في الواقع عشبة مائية، إذ أنه غالباً ما يباع مختلط مع الأرز الأبيض طويل الحبوب، كما وأن هذا الأرز خالي من الغلوتين، وعالي في عناصر الألياف والبروتين، بالإضافة إلى أنه منخفض في الدهون، ويعتبر مناسب للحشوات، والحساء أو أي طعام يحتاج إلى إضافة الذوق، كما ويمكن طبخه مع لحوم السلطعون.

الأرز الأحمر

هذا الأرز عطري مع نخالة الأرز البني المحمر، ولديه نكهة جوزي، وتماسك مطاطي.

أرز البسمتي

ويسمى أحياناً أرز الفشار، وهذا النوع طويل الحبيبات، ويحظى بتقدير كبير لرائحته، وطعمه، وشكله النحيل، ويعتبر مثالي للمأكولات الهندية، وحبيباته ليس لزجة مقارنة مع أصناف الأرز الأخرى، ويمكن تجربته في أطباق الروبيان اللذيذ.

الأرز الأسود الصيني

المعروف أيضا باسم الأرز المحظور، هو متاح بشكل متزايد في المتاجر المتخصصة، وحتى محلات السوبر ماركت، وحبوبه صلبة، غير لزجة، كما تتزايد عند الطبخ، ولونها الأرجواني غامق عند الطهي مما يجعله طبق جانبي ملفت للنظر بشكل خاص.

أرز كاليجيرا 

هو الأرز متوسطة الحبوب من منطقة البنغال في الهند، وغالباً ما تسمى (بسمتي الطفل) بسبب حجمه المتناقص، ويُطبخ بطريقة المعكرونة، كما أنه يصلح لأن يكون بديلاً لأرز بسمتي في الأطباق.

الأرز الياباني

يستخدم للسوشي، وهو شفاف قليلاً عندما يكون خام، وقد تكون حبوبه صلبة، إلا أنها تكون لزجة قليلاً عند طهيها، ولكن لا تخلط مع الأرز الياباني اللزج، ويستخدم للحلويات تدعى موتشي.

اضرار الارز موضوع

توجد العديد من الدراسات التي تؤكد تواجد مادة الزرنيخ في الأرز وهي مادة سامة موجودة بالأرض والماء بحيث يمتصها الأرز، ولكن تتواجد هذه المادة بكميّاتٍ قليلة نسبياً في الأرز وليست لها أضرار خطيرة على المدى القصير إلا في حالات كثرة تناول الأرز المسلوق بشكل كبير، كما يُعرف أنّ مرض السكري هو ارتفاع مُعدّل السكر بالدم عن المعدل الطبيعي والناتج عن رفض خلايا الجسم للأنسولين أو بسبب انخفاض إنتاج الأنسولين من البنكرياس وذلك عندما يكون غذاء الشخص غير متوازن أو بمعنى آخر تكون الطاقة المستهلكة أكبر من حاجة الجسم فسيؤدّي لتخزين الفائض لدهون وزيادة بالوزن والإصابة بالسكري. ممّا تقدّم يُمكننا أن نقول إنّ الإكثار من تناول الأرز يزيد من معدّل الإصابة بالسكري والبول السكري، بالإضافة إلى أن نشويات الأرز من الممكن أن تؤدي للإصابة بأمراض القلب وظهور الكرش والسمنة. لذلك يُنصح بالاعتدال بتناول الأرز واتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، كما يُفضّل عدم تناول أيّ مصادر أخرى للكربوهيدرات مثل: البطاطا، والخبز، بالتزامن مع تناول الأرز.

 

 

 

السابق
فوائد الباذنجان
التالي
أفضل الأطعمة لزيادة تدفق الدم والدورة الدموي

اترك تعليقاً