نصائح طبية

البرتقال

البرتقال

ينتمي البرتقال (الاسم العلمي: Citrus sinensis) إلى الفصيلة السذابية (بالإنجليزيّة: Rutaceae)، وتُعدّ أشجاره الأكثر زراعةً في العالم، وهي من الأشجار دائمة الخُضرة، ويمتاز البرتقال بأنواعه المختلفة، واستخداماته المتعددة؛ مثل: تحضير العصير، وصناعة الحلوى، والمرملاد (بالإنجليزيّة: Marmalade)؛ وهو عبارة عن مُربّى مصنوعٌ من قشور الحمضيات،وقد تكون بعض أنواع البرتقال حلوة المذاق؛ مثل: البرتقال أبو سُرّة (بالإنجليزيّة: Navel)، ودم الزغلول، وبرتقال فالنسيا المُهجن (بالإنجليزيّة: Valencia)، والتي تتوفر على مدار السنة، ويكون موسمها في الفترة المُمتدة ما بين شهر كانون الثاني ونيسان، إضافةً إلى أنّ هناك بعض الأنواع التي تمتاز بمذاقها المُرّ؛ مثل: النارنج (بالإنجليزيّة: Seville orange)، والبرغموت أو الليمون العطري (بالإنجليزيّة: Bergamot orange)، والتي تُستخدم من أجل الحصول على الزيوت الأساسية الموجودة في قشورها.

فوائد البرتقال

خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تشير الدراسات إلى أنّ شرب عصير البرتقال قد يقلل من مستويات الكوليسترول المرتفعة، ومنها دراسةٌ أُجريت في جامعة ولاية ساو باولو عام 2013، وشملت 129 شخصاً، وقد أشارت إلى أنّ شرب عصير البرتقال على المدى الطويل قد يقلل مستويات الكوليسترول الكليّ والضارّ.

خفض ضغط الدم: ففي مراجعةٍ شملت 19 دراسةً لوحظ أنّ عصير البرتقال قد يكون فعالاً في خفض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) -وهي القراءة السفلى للضغط- عند البالغين.

خفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: حيث يمكن لشرب عصير البرتقال الحلو أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

الوقاية من تكوّن حصى الكلى: تتكوّن حصى الكلى عندما تصبح المعادن والمواد الكيميائية الأخرى مُركّزة جداً في البول، ومع مرور الوقت ترتبط هذه البلورات وتُشكّل الحصى، ولذلك يُنصح بإجراء تغييرات في النظام الغذائي لإبطاء معدل تكوين الحصوات الجديدة، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ وصغيرةٌ أُجريت في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية عام 2006 أنّه يمكن لتناول كوبٍ من عصير البرتقال يومياً أن يساعد على الوقاية من تكرار تكوّن حصوات الكلى بشكلٍ أفضل من عصائر الحمضيات الأخرى؛ مثل عصير الليمون، ولكنّ الباحثين في هذه الدراسة أوصوا بإجراء بحثٍ أكبر لتأكيد هذه النتائج.

وغالباً ما توصف سترات البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Potassium citrate) للمرضى الذين يُعانون من حصى الكلى، ويُعتقد أنّ السترات الموجودة في البرتقال لها تأثير مماثل.

تخفيف الربو: فهناك بعض الأدلة الأولية التي تشير إلى أنّ عصير البرتقال وغيره من الفواكه الغنية بفيتامين ج قد يُحسّن وظائف الرئة عند الأشخاص المصابين بالربو، إلّا أنّ الدراسات قد اختلفت في نتائجها حول هذا التأثير، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيد ذلك.

تخفيف أعراض نزلات البرد: حيث تشير بعض الدراسات الأولية وغير المؤكدة إلى أنّ شرب 160 مليلتراً من عصير البرتقال قد يساهم في التخفيف من أعراض نزلات البرد.

البرتقال ينقي الأوعية الدموية والشرايين من الكولسترول وينقي الجسم من السموم ويحافظ على توازن الجسم والسيطرة على الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، وتأخير سنّ اليأس بسبب عنصر الكالسيوم والبوتاسيوم الموجود فيه بنسبة عالية.

البرتقال أيضا يساعد في علاج أمراض الربو والتهاب القصبات الحادة. التخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا.

ويجدد الخلايا والتئام الجروح وتخليص الجسم من أيّ أثار للأدويّة والموادّ الكيميائيّة. يقوي عضلة القلب وتنظيم عمل الدورة الدمويّة. ويفتت الحصى الذي يتراكم في الكلى وطرده خارج الجسم.

البرتقال يقوي جهازِ المناعة إذ أن معظم الحمضيات لديها قدرٌ لا بأسَ بهِ من فيتامين سي، لكن البرتقال لديه مستويات عالية بالمقارنةِ مع الحمضيات الأخرى، فهوَ يحمي الخلايا ويتخلّص من الجذورِ الحرة التي قد تؤدّي للإصابة بأمراضٍ مزمنةٍ مثل: السرطان، وأمراض القلب. ليسَ هذا فقط بلْ ويُعزز مناعة الجسم عند التعامل مع الفيروسات اليومية والالتهابات.

فوائد البرتقال للبطن

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الألياف ، مما يساعد على الهضم عن طريق الحفاظ على حركة الأمعاء ، كما أنه جيد لفقدان الوزن ، وبالتالي فهو مثالي للحماية من السمنة ، والتي تؤدي إلى أمراض أخرى مثل القلب والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية .

مؤشر نسبة السكر في الدم هو مقياس لكيفية تأثير الغذاء على مستويات السكر في الدم لدى الشخص  ، والأطعمة التي لديها مؤشر نسبة السكر في الدم عالي (مثل الخبز الأبيض) ، وهي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز سريعا بعد تناولها ، في حين أن الأطعمة ذات مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (مثل الخضروات تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ببطء  وتبقى أكثر ثباتًا مع مرور الوقت .

فوائد البرتقال للقلب

للاستمتاع بحياة صحية ، من المستحسن أن تكون نشطًا جسديًا ولديك عادات غذائية جيدة. لذلك ، من الضروري استهلاك الفاكهة الطازجة ، لأنها تحتوي على البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة ، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الصوديوم والسعرات الحرارية.

وبالتالي ، يعد البرتقال أحد الفواكه التي تقدم العديد من الفوائد للصحة وخاصة للقلب. يوصى بثلاثة أكواب من عصير البرتقال يوميًا ، لأنه مفيد للوقاية من أمراض القلب.

هذه الفاكهة تحتوي على كمية مهمة من الفلافانون ، وفيتامين ج ، والبوتاسيوم ، مما يقلل من “أكسدة” الأنسجة و يحسن تمدد الأوعية الدموية.

تزيد فاكهة البرتقل أيضا من نسبة الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص بنسبة 21٪ وتقلل من نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 16٪ ، وهي نفس الأضرار التي تصيب الأوعية الدموية والشرايين الرئيسية التي تغذي الدم والأكسجين بالقلب .

أيضًا إن عصير البرتقال يقاوم العملية التأكسدية ، حيث يحمي القلب والكبد بنسبة 80٪ والأوعية الدموية بنسبة 57٪.

فوائد أكل البرتقال على الريق

يوفّر البرتقال العديد من الفوائد، ويُذكر من فوائد البرتقال الصحيّة الآتي: الحفاظ على صحة القلب: تُعدّ أمراض القلب من أكثر الأمراض المُسبّبة للوفاة المبكّرة في العالم، وتمتاز فاكهة البرتقال بتأثيراتها الوقائية ضد أمراض القلب؛ وذلك بسبب احتوائها على الفلافونويدات، خاصّةً مركّبات الهسبيريدين التي تحمي القلب من الأمراض، كما أظهرت إحدى الدراسات أنَّ شرب عصير البرتقال يوميًا لمدّة أربعة أسابيع يُقلّل من ارتفاع ضغط الدم، كما تؤدّي الألياف دورًا كبيرًا في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.

منع الإصابة بحصى الكلى: يُمثّل البرتقال مصدرًا جيدًا لحمض الستريك والسترات، ممّا يساهم في منع تكوّن حصى الكلى.

الوقاية من فقر الدّم: يحدث فقر الدم نتيجة انخفاض مستويات كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين في الجسم، ممّا يؤدّي إلى تقليل القدرة على نقل الأكسجين، وعادةً ما يكون ذلك بسبب نقص الحديد في الجسم، ويُذكر أنَّ البرتقال غنيّ بفيتامين (ج)، وحمض الستريك، ممّا يساعد الجسم على امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي، لذا فإنَّ تناول البرتقال مع الأطعمة الغنية بالحديد يقي الجسم من الإصابة بفقر الدم.

تعزيز صحّة جهاز المناعة: تؤكّد العديد من الدراسات أنَّ البرتقال يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، والتي تؤدي دورًا في تعزيز صحة جهاز المناعة.

الوقاية من الأمراض المزمنة: تُساعد مركبات البوليفينول والفلافونون ومضادّات الأكسدة الأخرى على التخلّص من الالتهابات المزمنة، وتقليل آثار الجذور الحرّة، والتي تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة.

الإمساك: تُساعد الألياف الموجودة في البرتقال على تحفيز الحركة التمعجية، وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وتمنع أعراض الإمساك.

تعزيز صحة العين: يُساعد محتوى البرتقال من الفلافونويد على تحسين صحّة العين، كما تساعد المواد المضادّة للأكسدة والعديد من الفيتامينات على خفض خطر الإصابة بأمراض العين، خاصّةً الضّمور البقعي المرتبط بتقدّم العمر.

مرض السكري: تتحكّم الألياف بإفراز الأنسولين والجلوكوز في الدم، لذا فإنَّ تناول البرتقال باعتدال من الأمور الضرورية لمرضى السكري.

فوائد البرتقال للجسم

تتمثّل الفوائد الصحية للبرتقال للجسم بما يأتي:

يحتوي البرتقال على مواد كيميائية نباتية تحمي من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد، والرّئة، والثّدي، والمعدة، والقولون.

يمكن لشرب عصير البرتقال بكميّات معتدلة أن يساعد على منع تسوّس الأسنان.

يساعد البرتقال على محاربة سرطان الكبد.

يساعد عصير البرتقال على منع أمراض الكلى، إذ يقلّل من خطر الاصابة بمرض حصى الكلى.

يعدّ البرتقال خافضًا للكولسترول، كما أنّه مليء بالألياف القابلة للذوبان.

يعدّ غنيًّا بالبوتاسيوم المسؤول عن مساعدة عضلة القلب وتعزيز صحّة القلب.

يحتوي البرتقال على بفيتامين (ج)، الذي يحمي خلايا الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسّرطان وأمراض القلب.

يساعد البرتقال على مكافحة الالتهابات الفيروسيّة.

يحتوي البرتقال على الألياف الغذائية التي تخفّف من الإمساك.

يساهم في الحفاظ على صحّة العين أو حماية الرّؤية.

يحافظ على مستوى ضغط الدّم.

يحمي الجلد، فالبرتقال أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف.

يوفّر البرتقال الكربوهيدرات ولا يسبّب ارتفاع السكّر في الدّم.

فوائد البرتقال لمريض السكري

إن الاعتدال في تناول البرتقال مفيد جداً لمرضى السكري، فإن حبّة برتقال واحدة فيها 62 سعرة حرارية، غرام  واحد من الدهون، و0.16 غراما من الألياف الغذائية، 12 غراما من السكر، غرام واحد من البروتين، وكمية كبيرة من الفيتامين C.

مصدر للكربوهيدرات

حسب توصيات الجمعية الأميركية للسكري (The American Diabetes Association) ان الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، من الضروري أن يحصلوا على 45 إلى 60 غراما من الكربوهيدرات في كل وجبة. أمّا كمية الكربوهيدرات التي يجب أن يتناولها الشخص، فهي تختلف حسب الجنس، العمر، مستوى النشاط البدني، الوزن ومعدّل مرض السكري.

 من الضروري أيضاً استشارة اختصاصي تغذية في مرض السكري للمساعدة في تحديد الكمية المناسبة التي يجب أن يأخذها المريض من الكربوهيدرات. إن البرتقال توفر كمية مهمة من الكربوهيدرات، من هنا تكمن أهمية تناولها مع الوجبات الأساسية ولكن مع الحرص على عدم تناول مصادر الكربوهيدرات التي تشمل الأرز والباستا والخبز في الوقت نفسه لأن هذا ما سيرفع مستويات السكر في الدم.

مصدر الألياف

البرتقال هو مصدر جيد من الألياف الغذائية ما يساعد كثيراً الذين يعانون من مرض السكري. إن البرتقال مفيد لمرض السكري لأنه يساهم في خفض مستويات الكوليسترول العالية ما يمنع تصلب الشرايين. وللألياف قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم كما أنها تسهّل عمل الجهاز الهضمي من خلال تنشيط حركة الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك والإسهال. بالإضافة إلى ذلك فإن البرتقال يوفر حماية القولون من المواد المسببة للسرطان.

البوتاسيوم والكالسيوم

يحتوي البرتقال أيضا على نسبة عالية من البوتاسيوم والكالسيوم. فالبوتاسيوم يقلل من ضغط الدم، ويحمي من مشاكل القلب. أمّا الكالسيوم يقوّي صحة العظام ويساعد الجسم في امتصاص المغذيات الأساسية ويمنع حدوث حصى الكلى.

فوائد البرتقال للرجيم

للبرتقال دورٌ في تخفيف الوزن، إذ يملك العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

يعدّ البرتقال من الفواكه الأكثر شعبيّةً والتي تساعد على التّخسيس، إذ إنّه يزيد من حرق الدّهون، ويحدّ من الجوع، ويحتوي على نسبةٍ مرتفعة من الألياف، كما أنّه منخفض السعرات الحرارية، ممّا يسهّل على الشّخص تضمينه النظام الغذائي لتخفيف الوزن.

يحتوي عصير البرتقال على فيتامين ج، وهو أحد أكثر من العناصر الغذائية المتوفّرة في البرتقال، فيحمي الخلايا والأنسجة، ويساعد الجسم على إصلاح الأنسجة التالفة، ويحسّن من امتصاص الحديد الذي يساهم في تخفيف الوزن، ويعزّز نظام المناعة لدى الجسم، كما أنّ البرتقال واحد من أكثر الفواكه استهلاكًا في جميع أنحاء العالم، خاصّةً خلال فصل الشتاء، ويحتوي البرتقال على 65 سعرة حراريّةً لكلّ وجبة، ممّا يساعد على التّخفيف من الوزن.

يعدّ البرتقال من الحمضيّات منخفضة السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذلك يمكن أن يستخدم في معظم الوجبات الغذائيّة التي تساعد على تخفيف الوزن.

يحتوي على أكثر من 11% من كميّة البوتاسيوم اليومية الموصي بها للنّساء البالغات.

ينظّم درجة الحموضة في الجسم، وكذلك معدّل ضربات القلب. يستخدم كعنصر أساسي في المشروبات الرياضيّة.

أضرار الإفراط فى تناول البرتقال

زيادة الوزن: يعتبر البرتقال من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، ومن الأطعمة التى ينصح بها عند اتباع نظام غذائى لإنقاص الوزن، برغم ذلك فإنه يعتبر أحد أسباب زيادة الوزن عند الإفراط فى تناوله.

حرقة المعدة: يحتوى البرتقال على نسبة عالية من الحموضة، لذلك الإفراط فى تناوله يؤدى إلى زيادة الحموضة فى المعدة مما يسبب حرقة المعدة .

الإمساك: يسبب الإفراط فى تناول البرتقال إلى تبطئ حركة الأمعاء، مما يسبب الإمساك، لأن ثمرة البرتقال تحتوى على 4.4 جرام من الألياف، وتناول ثلاثة من البرتقال طوال اليوم يجعلك تحصل على 13 جرام من الألياف مما يسبب الإمساك.

الإسهال وتشنجات البطن: الإفراط فى تناول البرتقال لايسبب الإمساك فقط ولكن قد يؤدى كثرة تناول الألياف الغذائية التى يحتوى عليها البرتقال إلى حدوث تقلصات في الأمعاء، مما يسبب حدوث إسهال مزمن، لذلك يجب تناول اثنين من البرتقال يومياً للحصول على العناصر الغذائية الهامة التى يحتوى عليها البرتقال من فيتامين “سى “وغيرها من الفيتامينات والمعادن التى يستفيد بها الجسم وتساعده على الوقاية من الأمراض وتقوية الجهاز المناعى والعظام وغيرها من الفوائد الصحية المختلفة ولتجنب المضاعفات الصحية المزمنة السابق ذكرها، والتى تحدث فى حال الإفراط فى تناوله .

السابق
ما وظيفة الطلاء الدهني الجبني .. خصائص الطلاء الدهني الجبني
التالي
كيف تستعد للمقابلة الشخصية

اترك تعليقاً