البلوغ عند الذكور
تعرف فترة البلوغ بالمرحلة العمرية التي ينتقل فيها الشخص من مرحلة الطفولة الى المراهقة، وتتمثل بالعديد من التطورات الفكرية والجسدية. عادة ما تبدأ من عمر التاسعة حتى الخامسة عشر عند الذكور وتختلف من شخص لأخر. وتتضمن هذه المرحلة العديد من العقبات الرئيسية، وبالتالي ينبغي على الأهالي الاستعداد الجيد لها وتحضير أطفالهما لها.
علامات البلوغ الأولية
علامات البلوغ بالترتيب
1- السائل المنوي:
2- شعيرات العانة:
3- زيادة حجم العضو التناسلي:
4- ظهور الشعر في جميع اجزاء الجسم:
5- حب الشباب:
6- التعامل مع الجنس الأخر:
آلام البلوغ
يصف الأطباء آلام النمو غالبًا بأنها وجع أو خفق في الساقين، يكون غالبًا في الجزء الأمامي من الفخذ أو الربلة أو خلف الركبتين. وتحدث آلام النمو في كلتا الساقين وليلاً غالبًا ويمكن أن توقظ الطفل من النوم.
وبالرغم من أن هذه الآلام معروفة باسم آلام النمو، فإنه لا يوجد دليل على حدوث الضرر بسبب النمو. يمكن ارتباط آلام النمو بالحد الأدنى للألم أو في بعض الحالات بمشكلات نفسية.
لا يوجد علاج محدد للآلام المتزايدة. ويمكن زيادة شعور الطفل بالراحة بوضع وسادة التدفئة على العضلات المصابة بالمتألمة وتدليكها.
كيفية التعامل مع بلوغ الولد
يجب على الأمهات تغيير النهج والأسلوب التربوي اللاتي اعتدن على اتباعه مع أطفالهن قبل مرحلة البلوغ، لأنها لن تتلائم مع التغيرات النفسية والاجتماعية التي سبق ذكرها، لذلك يجب الالتزام بالإرشادات التالية:
1- محاولة التقرب من المراهقين، وسماع المشكلات التي يعانون منها، مع الحرص على عدم التقليل منها.
2- التكيف مع التغيرات المزاجية التي تطرأ على المراهقين.
3- محاولة التركيز على الإيجابيات التي يتمتع بها المراهقين بشكل منطقي، حتى يستردون ثقتهم بنفسه مرة أخرى.
4- مشاركة المراهقين اهتماماتهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن وجهة نظرهم.
5- توعيتهم ببعض المعلومات التي تتعلق بالصحة الجنسية تدريجيًا بما يتلائم مع المرحلة العمرية.
6- احترام خصوصية المراهقين قدر المستطاع وعدم المساس بها.
علامات البلوغ شرعاً
أولًا: الاحتلام وهو: خروج المني من الرجل والمرأة، في يقظة، أو منام؛ لوقت إمكانه، قال تعالى: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [النور:59].
ثانيًا: الإنبات، وهو: ظهور شعر العانة، وهو الذي يحتاج في إزالته إلى نحو الحلق، دون الزغب الصغير، الذي ينبت للصغير، دلَّ على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذٍ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، أمر أن يكشف عن مؤتزرهم، فمن أنبت، فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت، فهو من الذرية. رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي: حسن صحيح. وكتب عمر إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي.
والقول بأن الإنبات علامة للبلوغ مطلقًا، هو مذهب الحنابلة، والمالكية.
ثالثًا: بلوغ سن خمس عشرة سنة قمرية؛ لخبر ابن عمر: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ في القتال، وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة، فأجازني. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم. فقال عمر بن عبد العزيز لما بلغه هذا الحديث: إن هذا الفرق بين الصغير والكبير.
مشاكل البلوغ عند الذكور
في معظم الحالات، يكون تأخر سن البلوغ مجرد تغير في النمو يبدأ في وقت متأخر، ويسمى أحيانًا “التفتح المتأخر”. بمجرد بدء البلوغ، فإنه يتطور ويكتمل بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى تأخر البلوغ البنيوي. تنتشر هذه الحالة بين العائلات، ويُعتبر هذا السبب الأكثر شيوعًا لتأخر النضج (البلوغ).
قد يتأخر البلوغ أيضًا عندما لا تنتج الخصيتان الهرمونات أو عندما تفرز كميات قليلة جدًا منها. وهذا ما يُسمى قصور الغدد التناسلية.
يمكن أن يحدث هذا عندما عند تُخرَب الخصيتان أو عندما لا تتطوران كما ينبغي، كما يمكن أن يحدث أيضًا عند وجود مشكلة في أجزاء من الدماغ مؤثرة في سن البلوغ.
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض أو العلاجات الطبية إلى قصور الغدد التناسلية مثل:
- الذرب البطني- Celiac Sprue.
- أمراض الأمعاء الالتهابية.
- خمول (نقص) نشاط الغدة الدرقية.
- السكري- Diabetes Mellitus.
- التليف الكيسي- Cystic Fibrosis.
- فقر الدم المنجلي- Sickle Cell Disease.
- أمراض الكبد والكلى.
- فقدان الشهية (غير شائع عند الأولاد).
- أمراض المناعة الذاتية، مثل داء هاشيموتو.
- الدرقي أو داء أديسون.
- العلاج الكيميائي أو الشعاعي للسرطان.
- ورم في الغدة النخامية، متلازمة كلاينفلتر- Klinefelter Syndrome، وهو اضطراب وراثي.
- عدم وجود الخصيتين عند الولادة أو انعدام الخصى- anorchia.
- إصابة أو رض الخصيتين بسبب حدوث انفتال فيها.
ماهو علاج تأخر البلوغ عند الذكور
يعتمد العلاج على سبب تأخر البلوغ. إذا كان هناك تاريخ عائلي لتأخر سن البلوغ، فغالبًا لا تكون هناك حاجة للمعالجة. سيبدأ البلوغ في الوقت المناسب بشكل تلقائي.
إذا تأخر البلوغ بسبب وجود مرض ما، مثل قصور الغدة الدرقية، فإن علاج المرض المسبب يساعد على بدء وتطور البلوغ بشكل طبيعي.
قد يساعد العلاج الهرموني في إحداث البلوغ عند فشل البلوغ في الاستمرار والاكتمال، أو في حال كان الطفل حزينًا ومحبطًا للغاية بسبب تأخر البلوغ لديه سيقوم الطبيب بإعطاء جرعة (حقن) من هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) في العضلات كل 4 أسابيع، كما ستتم مراقبة التغيرات في النمو. سيزيد الطبيب الجرعة ببطء حتى الوصول للبلوغ.