أدبيات

التكبر والغرور

التكبر والغرور

كم مره ذكر الكبر في القرآن

  • وَإِنْ كَانَعَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ﴿٣٥ الأنعام﴾
  • إِنْ كَانَعَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ﴿٧١ يونس﴾
  • مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا﴿٣٥ غافر﴾
  • إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّامَا هُمْ بِبَالِغِيهِ﴿٥٦ غافر﴾
  • عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ﴿١٣ الشورى﴾
  • مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴿٣ الصف﴾
  • إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰوَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴿٣٤ البقرة﴾
  • وَإِنَّهَاإِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴿٤٥ البقرة﴾
  • أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ﴿٨٧ البقرة﴾
  • وَإِنْ كَانَتْإِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ﴿١٤٣ البقرة﴾
  • وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَاللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ﴿١٨٥ البقرة﴾
  • وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُعِنْدَ اللَّهِ﴿٢١٧ البقرة﴾
  • وَالْفِتْنَةُمِنَ الْقَتْلِ﴿٢١٧ البقرة﴾
  • يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ﴿٢١٧ البقرة﴾
  • قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَامِنْ نَفْعِهِمَا﴿٢١٩ البقرة﴾
  • يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌوَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴿٢١٩ البقرة﴾
  • لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُوَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ﴿٢٦٦ البقرة﴾
  • وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْإِلَىٰ أَجَلِهِ﴿٢٨٢ البقرة﴾
  • قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَوَامْرَأَتِي عَاقِرٌ﴿٤٠ آل عمران﴾
  • قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ﴿١١٨ آل عمران﴾
  • وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا﴿٢ النساء﴾
  • وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ﴿٦ النساء﴾
  • إِنْ تَجْتَنِبُوامَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ﴿٣١ النساء﴾
  • فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا﴿٣٤ النساء﴾
  • فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰمِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً﴿١٥٣ النساء﴾

آيات في ذم الكبر

﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 172، 173].

 

♦ ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93].

 

♦ ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ [الأعراف: 12، 13].

 

♦ ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الأعراف: 36].

 

♦ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 40].

 

♦ ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأعراف: 48]

 

احاديث عن التكبر

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما يحكيه عن ربِّه عزَّ وجلَّ قال: “الكِبْرِياءُ رِدَائِي، و العِزَّةُ إِزَارِي ، فمَنْ نازَعَنِي واحِدًا مِنْهُما أُلْقِيهِ في النارِ”.[٣] عن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: “وإنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ”.
  • عَنْ أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أَنّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ”.
  • عنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ، تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهو يَتَجَلْجَلُ إلى يَومِ القِيَامَةِ”.[٦] “مُرجِّلٌ رَأْسَهُ” أَي: مُمَشِّطُهُ. “يَتَجلْجَلُ” بالجيمين: أَيْ: يغُوصُ وينْزِلُ.

ايات عن الاستكبار


{ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿١٣﴾ الأعراف

{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾ الأعراف

{ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ﴿٣٩﴾ القصص

 

 

جزاء المتكبرين

1-لا يكلمهم الله تعالى يوم القيامة،فالله عز وجل لا يكلم المستكبرين يوم القيامة.
2-يدخلون النار مع قارون،وفرعون،وكل المتكبرين.
3-يجعلهم الله تعالى يوم القيامة على هيئة وصورة الذر-وهوصغار النمل -فيدوسهم الناس بالأقدام،ثم يدخلون النار يعذبون فيها.
4-يعذبهم الله عز وجل في النار عذاباًشديداً.
5-يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم،ولا يشفع فيه يوم القيامة،ويبتعد عن مجلسه في الجنة.
6-يكرهه الناس وينفرون منه.
أما المتواضع فهو من أهل الجنة،وقريب من الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه الناس جميعاً،ويقدرونه.

 

ايات عن التواضع من القران الكريم

♦ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].

 

♦ ﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88].

 

♦ ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [النحل: 49].

 

التكبر في الاسلام

 

حثَّ الإسلام على التواضع حتى تسود المودة والمحبة بين الناس والتعاون على فعل الخير، ونهى عن التكبر والخيلاء والتعالي لأن ذلك يتنافى مع الأخلاق الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة?.?

يقول الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه بالأزهر الشريف: التكبر صفة شيطانية وأول ذنب ارتكب في الوجود، حيث رفض إبليس أمر الله له بالسجود لآدم عليه السلام قال تعالى: (… مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)، «سورة الأعراف: الآيات 12 – 13»، فطرد إبليس من الجنة بسبب تكبره، وقال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)، «سورة البقرة: الآيات 204 – 206».

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التكبر، حيث قال: «يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ولا أبالي»، وقال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، فقال: إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس»، وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احتجت الجنة والنار، فقالت النار: فيّ الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: في ضعفاء المسلمين ومساكينهم، فقضى الله بينهما إنك الجنة أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، وكليكما علي ملؤها».

والكبر يؤدي إلى ظلم الناس وتسفيههم واحتقارهم والتهوين من شأنهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر يغشاهم الذل يدوسهم الناس بأقدامهم»، ويؤدي إلى ترك الصلاة والدعاء، فمن لا يدعو الله يظن أنه لا يحتاج إليه، ولكن المؤمن الحقيقي يحتاج إلى الله في السراء والضراء ويدعوه في كل وقت، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، «سورة غافر: الآية 60».

النهي عن التكبر

السابق
اهمية المقدسات الاسلامية
التالي
تصنيف جيوش العالم

اترك تعليقاً