أمراض

التهابات المكورات الرئوية وفصل الشتاء

التهابات المكورات الرئوية وفصل الشتاء

التهابات المكورات الرئوية وفصل الشتاء

المكورات الرئوية (بالانجليزية: Streptococcus Pneumoniae) هي أحد أنواع البكتيريا التي قد تسبب تطور أمراض خطيرة مهددة للحياة، وتنتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو الاتصال القريب مع الأشخاص المصابين بها.

 

المكورات الرئوية ويكيبيديا

المكورة الرئوية أو العقدية الرئوية  (بالإنجليزية: Streptococcus pneumoniae أو pneumococcus)‏ هي بكتيريا إيجابية الغرام، وهي عضو من جنس العقديات لاهوائي اختياري يسبب انحلال الدم من النوع ألفا (تحت الظروف الهوائية) وانحلال الدم من النوع بيتا (تحت الظروف اللاهوائية)،وعادة ما توجد في أزواج، ولا تشكل أبواغنص سفلي، كما أنها غير متحركة. وباعتبارها جرثومة ممرضة بشريّة مهمة، تمّ اعتبار المكورة الرئوية كسبب رئيسي للالتهاب الرئوي في أواخر القرن التاسع عشر، وهو موضوع العديد من دراسات المناعة الخلطية.

وتكمن المكورة الرئوية دون أعراض في الأشخاص الأصحاء حاملين العدوى مكونة مستعمرات في الجهاز التنفسي، والجيوب الأنفية، والتجويف الأنفي. ومع ذلك، قد تصبح البكتيريا مسببة للأمراض في الأفراد الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة، مثل كبار السن والأطفال الصغار، وتنتشر إلى أماكن أخرى لتسبب المرض، الذي ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين الأشخاص عن طريق الرذاذ التنفسي، وعن طريق العدوى الذاتية في الأشخاص الذين يحملون البكتيريا في المسالك التنفسية العليا،كما يمكن أن يكون سببا في العدوى الوليدية.

 

موعد تطعيم المكورات الرئوية

موعد تطعيم المكورات الرئوية يتم إعطاء تطعيم المكورات الرئوية للأطفال الرضع على ثلاث جرعات، حيث يتم إعطاء الجرعة الأولى بعد 8 أسابيع من الولادة، والجرعة الثانية بعد 16 أسبوعاً، والجرعة الثالثة مع بلوغ الطفل السنة من العمر، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إحدى المشاكل الصحية التي تستدعي الحصول على المطعوم فقد يتم إعطاء جرعة واحدة من المطعوم أو جرعة كل خمس سنوات، وذلك اعتماداً على الحالة الصحية للشخص المصاب، وبالنسبة لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً فيحتاجون جرعة واحدة من المطعوم فقط.

لقاح المكورات الرئوية الآثار الجانبية

الآثار الجانبية لتطعيم المكورات الرئوية قد تختلف الآثار الجانبية المصاحبة لتطعيم المكورات الرئوية حسب النوع المستخدم، فقد يكون لقاح المكورة الرئوية المتعدد السكاريد مصحوباً بالشعور بألم في منطقة الحقن والحمى، بينما قد يصاحب لقاح المكورات الرئوية المقترن ظهور الآثار الجانبية السابقة بالإضافة إلى الصداع وفقدان الشهية، وفي معظم الحالات تكون الآثار الجانبية خفيفة وتزول خلال عدة أيام، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال حصول الطفل على مطعوم الإنفلونزا في وقت مطعوم المكورات الرئوية، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات التشنجية نتيجة معاناته من الحمى.

المكورات العقدية الرئوية

العقدية الرئوية أو المكورات الرئوية Streptococcus pneumoniae  هي بكتيريا موجبة غرام، لاهوائية اختيارية، غير متحركة ولا تكون ابواغ (None spore-former). وسميت بهذا الاسم لأنها تكون على هيئة أزواج كروية أو في سلاسل قصيرة، وتعتبر سبب رئيسي لكل من التهاب الرئة والتهابات الأذن الوسطى، وتعتبر أيضا من مسببات التهاب السحايا البكتيري، وتتميز العقدية الرئوية بأنها يمكن أن تحلل خلايا الدم الحمراء تحللا جزئيا يعرف بتحلل ألفا Alpha haemolysis وتنتج بيروكسيد الهيدروجين الذي قد يتسبب في تلف في الحمض النووي وقتل خلايا الرئتين. تتميز هذه البكتيريا بوجود حافظة Capsule تعتبر ضرورية لإحداث المرض ومن خصائصها التنوع المصلي الكبير فهناك ما يقارب 90 من الأنماط المصلية المختلفة الأمر الذي يعقد عملية انتاج لقاح/تطعيم والاصابة بسلالة ما وتكوين مناعة ضدها لا يحمي الشخص من الإصابة بسلالات أخرى.

أعراض المكورات الرئوية

تنجم عدوى المكورات الرئوية pneumococcal infections عن بكتيريا Streptococcus pneumoniae إيجابية الغرام.
  • تنتشر البكتيريا في الهواء عندما يقوم المرضى المصابون بالسعال أو العطاس.

  • أنواع العدوى الأكثر شُيُوعًا هي الالتهاب الرئوي pneumonia، والتهاب السحايا meningitis، والتهاب الجيوب sinusitis، والتهاب الأذن الوسطى otitis media.

  • عادةً ما تُسبب هذه الإصابات الحُمَّى، والشعور العام بالتوعك، مع أعراض أخرى بحسب جزء الجسم المصاب.

  • قد يعتمد التَّشخيص على الأَعرَاض، أو العثور على البكتريا في عينات من المواد المصابة.

  • يجري تطعيم الأطفال بشكل روتيني ضد هذه الأنواع من العدوى، ويُنصح بإعطاء اللقاح أيضًا لجميع الأشخاص المعرضين للإصابة.

  • عادةً ما يكون البنسلين أو غيره من المُضادّات الحَيَويّة فعالاً.

     

تطعيم البريفينار

يتكوّن اللقاح المضاد للعدوى بالمُكوَّرات الرئوية (Pneumococcus)  من مُسْتضدات كبسولة بكتيريا العقدية الرئوية (Streptococcus Pneumonia)، والتي تحفّز الجسم على إنتاج أجسام مضادة بشكل فاعِل ضد أصناف (سلالات) عديدة من هذه البكتيريا ويمنح الجسم حماية مناعية. تُسبِّب هذه البكتيريا عدوى حادة، خاصةً لدى الأطفال والمسنين والأشخاص في الفئات المعرضة للخطر، مثل: الالتهاب الرئوي الجرثومي، التهاب الأذن (التهاب الأذن الوسطى) والبلعوم، التهاب السحايا والتهاب في الدم. يتم إلتقاط العدوى عبر المسالك التنفسية لدى المريض، عند السعال والعطس. لا يوفّر هذا اللقاح الحماية من العدوى بالأنواع (سلائل) من البكتيريا التي لم يشتمل عليها لقاح التطعيم، كما لا يحقق الحماية من الإصابة بالتهاب السحايا التي تسببها جرثومة المُستَدْمِيَة النَّزلية من النوع “ب” (Haemophilus influenza – Type B).

هنالك نوعان من اللقاحات:

1. لقاح برافر (Praver)، يتركب هذا النوع من 7 مُستضِدات لكبسولة البكتيريا  والتي تلتصق بالبروتين ولا يحتوي على مواد حافظة. التصاق المستضدات بالبروتين يُنتج رد فعل مناعي ناجعا لدى الرُّضَع والأطفال حتى سن الخامسة، عند مقارنته برد الفعل المناعي غير الكافي الذي تنتجه هذه المستضدات عند عدم حدوث الالتصاق بالبروتين، لدى الأطفال حتى سن الخامسة. يوفر التطعيم بهذا اللقاح الحماية المناعية من 7 أنواع (سلائل) من البكتيريا وهو مُعَد للأطفال من سن شهرين وحتى 6 سنوات. تعتبر نجاعة هذا التطعيم مرتفعة، وخاصة في منع التقاط عدوى التهابات البلعوم والأذن.

2. يعرف النوع الثاني من التطعيم باسم بنومو- 23  (Pneumo 23) أو بنيموفاكس – 23 (Pneumovax 23)  وهو يحتوي على 23 نوعاً من المستضدات لكبسولة البكتيريا، وهي الأنواع المسؤولة عن معظم الحالات المرضية، بالإضافة إلى مادة حافظة “فينول” (Phenol) ويمنح الحماية المناعية من 23 نوعاً ومُعد للاستخدام بدءً من سن سنتين، بما في ذلك للبالغين.

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي (Pneumonia) هو تلوث في الرئتين، قد يولد شعورا سيّئا جداً.

يسبب الالتهاب الرئوي السعال، الحمّى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) وصعوبات في التنفس. في أغلب الحالات، يمكن معالجة الالتهاب الرئوي في البيت دون الحاجة إلى الرقود في المشفى (الاستشفاء – Hospitalization).

ويستمر الالتهاب الرئوي، عادة، أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع ثم يزول بعدها، تلقائياً. لكن الالتهاب الرئوي قد يكون صعباً جداً لدى:

  • الكبار في السن.
  • الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

مما قد يستدعي علاج الالتهاب الرئوي في المستشفى، في بعض الحالات.

 

السابق
متى تظهر أعراض الإيدز
التالي
لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

اترك تعليقاً