الحياة والمجتمع

الثقافة اليابانية

الثقافة اليابانية في العمل

في البداية، هذه مجموعة من الإيجابيات التي يشير إليها اليابانيون على أنّها من الأشياء التي يحبّونها في ثقافة العمل في شركة يابانية. بالمقابل يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الأمور لا تنطبق بالضرورة على كل شركة أو مؤسسة يابانية.

الكياسة والتهذيب. تُعتبر العناية بالتعامل مع الآخرين واحدة من أبرز سمات الثقافة اليابانية، وهذا الأمر يُترجم في مكان العمل كأشخاص يبذلون جهداً ليكونوا مؤدّبين وغير صداميين.

العمل بروح الفريق. يُجيد اليابانيون العمل ضمن فرق، ويُحبّذون التعاون مع الآخرين. هذا يعني أنّ زملاء العمل اليابانيين سيكونون داعمين لك وهو الأمر الذي سيخلق شعوراً طبيعياً بالانتماء.

التواصل الاجتماعي. يمتد العمل الجماعي بين زملاء العمل إلى خارج مكاتب الشركة. جلسات الشراب بعد العمل والتواصل الاجتماعي بين الموظفين يؤدي إلى علاقات قويّة للغاية في المكتب كذلك.

الإجماع في اتخاذ القرارات. وفقاً لطبيعتهم، فإنّ الشركات اليابانية تُفضّل اتخاذ القرارات بناء على إجماع المجموعة. باستثناء بعض الشركات اليابانية فإنّ معظم الشركات الأخرى تسعى إلى التأكّد إلى أنّ الجميع يشاركون في عملية اتخاذ القرارات.

التخطيط والمُعالجة. تُنفق الشركات والمؤسسات اليابانية قدراً هائلاً من الوقت والطاقة على التخطيط والتحليل وجمع المعلومات، وهو الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى مستويات عالية من الجودة والنهج المُنضبط. وفقاً للموظفين غير اليابانيين في الشركات اليابانية فإنّهم يتعلّمون الكثير من هذه الطريقة الشاملة والمنهجية في العمل.

القدرة على التنفيذ. نتيجة للتخطيط الدقيق والاهتمام بالتفاصيل وتدّفق المعلومات فإنّ الشركات اليابانية جيّدة جدّاً في متابعة خططها. بمجرّد أن تخطّط شركة يابانية للقيام بشيء ما، فإنّ ستتأكد حتماً من إنجازه بالطريقة المناسبة والوقت المناسب.

فرصة للتعلّم. لا يوجد شيء مثل أن تكون داخل شركة يابانية لتعميق معرفتك بالأعمال التجارية، ناهيك عن تنمية مهاراتك اللغوية.

معلومات عن ثقافة اليابان بالانجليزي

The culture of Japan has changed greatly over the millennia, from the country’s prehistoric Jōmon Period, to its contemporary modern culture, which absorbs influences from Asia, Europe, and North America.

Japan’s indigenous culture originates primarily from the Yayoi people who settled in Japan between 1000 BCE to 300 CE. Yayoi culture quickly spread to the main island of Honshū, mixing with the native Jōmon culture. Modern Japanese have an estimated 80% Yayoi and 20% Jōmon ancestry.

Japanese culture was influenced from ancient times to the Middle Ages primarily by multiple Chinese dynasties and to a lesser extent by other Asian countries. For example the Japanese language uses Chinese characters (kanji) for writing. In the near-contemporary history since the Meiji period Japan was primarily influenced by western countries. Repeated influence, absorption and selection in various ways have added to the development of a distinct and unique culture.

The inhabitants of Japan experienced a long period of relative isolation from the outside world for over 220 years during the Tokugawa shogunate until the arrival of the “Black Ships” and the Meiji period. Today, the culture of Japan stands as one of the leading and most prominent cultures around the world, mainly due to the global reach of its popular culture

الثقافة اليابانية الأنمي

أنمي (باليابانية: アニメ بالروماجي: anime) هي أعمال الرسوم المتحركة اليابانية، ولها شهرتها حول العالم. كلمة أنمي اليابانية اختصار من كلمة أنميشن الإنجليزية (بالإنجليزية: Animation)‏، والتي تشير لجميع الرسوم المتحركة، ومنها الكرتون. أول أنمي تجاري يعود لسنة 1917، ومنذ ذلك الحين، استمر إنتاج الأنمي، وازدهرت صناعته. ملامح رسم الأنمي، بُنيت في الستينات، على أعمال الفنان: أوسامو تيزوكا، وانتشرت عالميًا، في أواخر القرن العشرين، مكسبة إياها جمهورًا محليًّا ودوليًّا. ينتشر، ويُبث، الأنمي عن طريق التلفاز و/أو السينما و/أو مباشرة للمنازل (عن طريق أقراص دي في دي وبلو راي حاليًا، وبطرق أخرى سابقًا) و/أو عن طريق الإنترنت مباشرة وينقسم إلى مجالات وتصنيفات عديدة ومتنوعة.

يتكون مجال صناعة الأنمي من أكثر من 430 استديو إنتاج، من أبرزهم استديو غيبلي، وتوي أنيميشن، وغيرهما. في اليابان يسجل الأنمي الأرقام الأعلى، في مبيعات الدي في دي، وقد حقق نجاحًا كبيرًا عالميًا، خاصة بعد ظهور الأنميات المتلفزة المُدبلجة، بعدة لغات، كالعربية ، والإنجليزية. ويحظى الأنمي بشعبية كبيرة في اليابان. ففي سنة 2001 م حقق فيلم المخطوفة أعلى إيرادات في تاريخ السينما في اليابان، متفوقاَ على فيلم تايتانك، علما أن هذا الفيلم من إخراج أحد أبرز أعلام هذا الفن، هاياو ميازاكي (宮崎 駿). كما أن 40% من الأفلام في السينما اليابانية، هي أفلام أنمي.

ثقافة اليابان في الأكل

يستخدم اليابانيون وسيلة تميزهم لتناول الطعام، هي عيدان خشبية تسمى (هاشي) والتي تستخدم كشوكة وسكين، حيث يمكن تقطيع بعض الطعام بها، وهي عبارة عن قطعتي خشب، وتكونان ملتصقتين معا عند التقديم لتعرف بأنها لم تستخدم من قبل.

وإذا كنت قد بدأت في تناول طعامك فلا يجوز لك تمرير الطعام من عيدانك إلى عيدان أحد الضيوف، وإن اضطريت إلى ذلك فيمكنك تمرير ما تريده من صحنك إلى صحن الضيف عبر صحن صغير تضع فيه ما تريد من اطعمه لتوصيلها إلى الشخص الاخر.

تجنب إيقاف عيدان تناول الطعام عموديا في وعاء الأرز، لأنها مدعاة للتشاؤم في الثقافة اليابانية. كما يجب تجنب طعن عيدان تناول الطعام في الأطباق.

لا تحرك العيدان بعيداً عن طبق الطعام كثيراً.

لا تنقل يدك وأنت ممسكاً بهما من طبق إلي طبق أثناء تناول الطعام

قد تواجهك بعض الصعوبات في بداية استخدامك لعيدان الطعام ولكنك مع التدريب والاستمرار ستعتاد عليها، وما عليك هو أن تمسك بإحدى العيدان عادة بين الإبهام والبنصر مع مساندة للأصبع الوسطى.بينما تضع العود الأخرى بشكل مقابل لها بحيث تحصر في الفجوة بين الإبهام والسبابة بمساندة الخنصر.وبهذا ستتقابل رؤوس العودان مع بعضهما لتشكلا شكل مثلث. ويتم الاستخدام بتحريك العود العلوي فقط.

عادة ما تبدأ وجبات الطعام في اليابان بعبارة “إيتاداكيماس” والتي تعني في مضمونها العام التواضع والامتنان لجميع من ساهم في إعداد هذا الطعام من زارع أو صائد أو طاهي، أما عند الإنتهاء من تناول الطعام تستخدم عبارة هي “غوتشيسوساماديشتا” وتعني الإعجاب بالطعام، ولك أن تعرف إن الشعب الياباني يهتم بكثرة المجاملات والثناء عند تناولهم الطعام.

ويجب عليك أن تتناول صحنك كاملاً ولا تترك به أي فضلات، وأن تتناول جميع الأصناف المقدمة إليك لأن المفاضلة بين نوع وأخر أمر غير لائق في الثقافة اليابانية التي تقدس مضغ الطعام بفم مغلق.

ولا تترد إذا أردت رفع صحن الحساء إلى فمك فهذا أمر مقبول هناك حتى لا ينسكب الطعام أثناء التقاطه بعيدان الطعام. ومن المعتاد أيضا إصدار صوت الاحتساء عن شفط مكونات الحساء وخاصة الرامين أو الصوبا.

عادات وتقاليد اليابان

تتميّزُ اليابان بمجموعةٍ من العادات والتقاليد التي تعكس طبيعة مجتمعها، ونوعية الثقافة الخاصة به والمُكتسبة من الحياة الزراعيّة التي تُمثّل التكامل بين المجالات العامة والخاصة، ومهما كانت طبيعة المظاهر والنتائج المترتبة على الثقافة اليابانيّة سلبيّة أو إيجابيّة، إلّا أنها جميعها تعكس طبيعة الحضارة عند اليابانيين في العديد من المظاهر؛ مثل التوجهات الاجتماعيّة عندهم، وتجنّب التعبير عن مشاعرهم، والغموض في توضيح أفكارهم

عادات التحيّة

يُعدّ الانحناء من أشهر وأهمّ طُرق التحية في اليابان؛ فينحني اليابانيون عند التكلم في الهاتف من أجل تقديم التحية للشخص الذي يتحدثون معه في الطرف الآخر. ويُشار إلى أنّ استخدام المصافحة في التحية ليست من العادات المنتشرة في اليابان، ولكنها مقبولة عند التعامل مع الأفراد من الأجانب وبين النساء والرجال، كما أنّ اليابانيّين يتجنّبون التقبيل أو العناق أثناء تقديم التحية.

دِقّة المواعيد

يهتمّ اليابانيون بالزمن والوقت؛ فتُنفّذ جميع مهام ونشاطات الياباني وفقاً لجدول مرتّب ومواعيد مُحدّدة مسبقاً، ولذا فإن الوصول إلى موعدٍ ما بعد الوقت المتفق عليه يُعدّ عملاً غير لائق، وفي حال حدوث أي حادث يمنع الوصول إلى موعد الاجتماع أو اللقاء، فيجب على الشخص المُتأخر الاتصال بسرعة وتقديم الاعتذار المناسب، وتحديد وقت جديد للاجتماع أو الوصول إلى اللقاء.

ثقافة الطعام

تُعدّ ثقافة الطعام والغذاء من الاهتمامات الأساسيّة عند الشعب الياباني؛ حيث يعتمدون في طعامهم على تناول الحبوب مثل: الأرز، واللحوم مثل الدجاج والبقر، والكائنات البحريّة مثل الأسماك، كما يتناول اليابانيون الخضروات الموسميّة، والحليب ومشتقاته. وغالباً ما يستخدم اليابانيّون العيدان المصنوعة من الخيزران في تناول طعامهم، في حين أنهم يأكلون الوجبات السريعة والسوشي والخبز بأيديهم، كما يستخدمون أدوات المطبخ العادية كالملاعق والسكاكين عند تناولهم وجبات الطعام ذات الأصول الغربيّة.

ومن عادات الطعام اليابانيّة التي تدل على حُسن التصرف حمل أطباق السلطة والشوربة والأرز باليد اليُسرى؛ حيث إنّ اليابانيين يتناولون طبق الشوربة بشكلٍ مباشر دون استخدام الملاعق.

العقائد الدينيّة

لا يهتم سكّان اليابان بالأمور والمعتقدات الدينيّة؛ إذ إنّ أغلبهم لا يتبعون ديناً مُحدداً، إلا أنّ الديانتين الشينتويّة والبوذية ما زالتا تنتشران بين اليابانيين، وهاتان الديانتان تُشكّلان ثقافة المجتمع في اليابان، وتُعدّ الشينتويّة ديانة يابانيّة تقليديّة، تعتمد على ممارسات روحيّة قديمة، وأثناء القرنين السابع والسادس للميلاد انتشرت الديانة البوذيّة في المجتمع الياباني نتيجةً لتأثره بالمجتمع الصيني، فتقبّلَ اليابانيون الديانة البوذيّة دون تخلّيهم عن الديانة الشينتويّة، وظلّت الديانتان تتعايشان معاً حتّى هذا اليوم.

تقاليد الزواج

تتميّز اليابان بتقاليد زواج خاصة بها؛ حيث يَفصِل نظام الزواج الياباني بين مُلكية الزوجة وزوجها؛ أي أنّ أملاك الزوج تبقى منفصلةً عن أملاك زوجته بعد زواجهما، ويتمّ الزواج غالباً بالاعتماد على طريقة الوساطة في الزواج؛ أي أسلوب الخاطبة في المجتمع العربيّ، ويجب على وسيطة الزواج مراعاة أمور رئيسة؛ مثل: عُمر الزوجين، والحالة الماليّة والاجتماعيّة لكلا العائلتين، أمّا تقاليد الزواج الياباني فتُطبَّق في معبد للشنتو، وتبدأ بتناول العروس وعريسها مشروب الساكي وهو المشروب المصنوع من الأرز، ويُعدّ المشروب اليابانيّ الوطني، أمّا باقي مراسم الزواج فتكون في إحدى القاعات المُتخصصة بحفلات الأفراح.

تقاليد الأسرة

تُمثّل الأسرة اليابانيّة نظاماً واحداً لا يقبل أي تقسيم، ولا يولي اليابانيون أيّ اهتمام لضرورة وجود رابطة دم بين الأشخاص الذين يشكّلون الأسرة، بل المهمّ هو المحافظة على استمرارها، ومن تقاليد الميراث في الأسرة اليابانيّة في حال وفاة الشخص الذي لا يملك ورَثةً لأملاكه، أنّ عليه تبنّي شخص من العائلة، ومنحه اسمه حتّى يتمكّن من الحصول على جميع حقوق الميراث؛ وذلك حفاظاً على التكامل مع التقاليد التي تهتمّ باستمرار وجود الأسرة في اليابان.

تقاليد الوفاة

بعد حصول عائلة الشخص المتوفي على شهادة تثبت وفاته، يصبح من الواجب عليهم الاتصال بالشخص المسؤول عن إجراءات الإعداد للجنازة وحرق المتوفي، ومن التقاليد المُتّبَعة في حالات الوفاة في اليابان ارتداء المشاركين بالعزاء الملابس ذات الألوان الداكنة، فيُفضَّل أن ترتدي السيدات اللباس الياباني التقليديّ الكيمونو باللون الأسود، وتنص العادات اليابانيّة على وجوب تقديم المُعزّين الهدايا لعائلة المتوفي، ومن العادات الأخرى المتعلّقة بطقوس الوفاة استبدال البخور بالمال الذي يوضَع داخل بطاقة، ومن ثمّ يضعها المعزي على المائدة المُخصَّصة لذلك في مدخل موقع العزاء.

عادات وتقاليد يابانيّة عامة

توجد مجموعة من العادات والتقاليد العامة التي تُطبَّق في المجتمع الياباني على الزائر أو السائح إدراكها والحرص على التعامل معها، والآتي معلومات عن بعضها:

يتجنّب اليابانيون إظهار مشاعرهم في الأماكن العامة؛ سواءً للتعبير عن الحُزن أو الفرح، ويمكنهم التعبير عن مشاعرهم داخل منازلهم.

يُعدّ التلويح باليد أو النقاش بصوت مرتفع من العادات التي تدلّ على ذوق غير سليم في المجتمع الياباني.

يجب على الابنة أو السيدة وضع يدها على فمها أثناء الضحك؛ لأنّه من غير اللائق عند اليابانيين ظهور الأسنان أثناء الضحك.

عند إصابة اليابانيين بالإنفلونزا أو مجرد الشكّ بأعراضها فإنّهم يحرصون على شراء غطاء للفم والأنف؛ حيث تُعدّ هذه العادة من العادات الشائعة في المجتمع الياباني، خصوصاً في فصل الشتاء.

يجب تجنّب مناداة الزملاء اليابانيين في العمل أو الدراسة بأسمائهم الأولى؛ لأنّ ذلك يسبب لهم الحرج، ويجب الانتظار حتّى يسمح الشخص للمنادي أن يُنادي عليه باسمه الأول.

حياة اليابانيين اليومية

الاحتفال بعيد الميلاد

تبلغ نسبة مُعتنقي الديانة المسيحية في اليابان نحو 2% من السكان فقط، ويعتبر عيد الميلاد عطلة رومانسية أكثر من أن تكون عطلة دينية، ويتم الاحتفال بهذه المناسبة من قِبَل اليابانيين لكنهم يعتبرونه يوماً مشابهاً لعيد الحب؛ حيث يخرج الأزواج لتناول العشاء ويقومون بتبادل الهدايا الرومانسية في هذا اليوم.

صبغ الأسنان بالأسود

يعتبر صبغ الأسنان باللون الأسود واحدة من عادات النساء اليابانيات؛ وتُسمى هذه العادة أوهاجورو (Ohaguro)، وهي موجودة منذ قرونٍ بعيدة، بالإضافة لكونها شائعة أكثر للنساء المتزوجات، حيث يعتقد البعض أن هذا الأمر جذاباً وأنه يساعد في حماية الأسنان من التعرض للتسوس أو أي مشاكل أخرى، وتقوم النساء بوضع مواد مختلفة للقيام بهذه العملية، مثل: خليط من معجون الأسنان والحبر، تم حظر هذه الممارسة في أواخر القرن التاسع عشر في محاولة من اليابان لجعل ثقافتها مألوفة أكثر للأجانب.

قيادة السيارة السيارات

في اليابان ذات نظام يختلف عن السيارات في معظم مناطق العالم، حيث إن المقود في السيارة يكون على الجانب الأيمن من السيارة؛ وإن السائق ملزم بالقيادة على الجانب الأيسر من الطرق، أما السرعة فيتم تحديدها بالكيلومتر وليس بالأميال كما هو معتاد، أما إشارات المرور فتكون أفقية وليست عمودية، بالإضافة لوجود عدد كبير من سائقي الدراجات.

العمل والأسرة

الأسر في دولة اليابان تنشغل بأمرين أساسيين في الحياة وهما: العمل والمدرسة، ويعد الرجل المسؤول الأول عن الأسرة وهو الذي يعمل لإعالة أسرته، أما دور المرأة الأساسي فغالباً ما يكون عبارة عن إدارة المنزل وتربية الأطفال؛ بالإضافة لممارسة الحياة العملية للكثير من النساء، وغالباً ما تعمل النساء في اليابان بوظائف ذات دوام جزئي، أما المناطق الريفية فتعمل نساؤها بالزراعة؛ أما الرجال فيعملون في وظائف بأماكن التنصيع الغذائي القريبة من مناطق سكنهم.

معلومات عن اليابان

اليابان

Japan, إمبراطوريّة اليابان رسمياً تتألف من ثلاث آلاف جزير تقريباً، وتتخذ أربع جزر من بينها أهميّة بالغة بالإضافة إلى كُبر مساحتها، وهي جزيرة كيوشو وشيكوكو وهونشو وهوكايدو، وتقع جمهورية اليابان في أقصى الشرق للكرة الأرضيّة، وتعتبر البلاد جبلية نظراً لانتشار الجبال لمساحات تفوق نسبتها عن 70% من مساحتها الإجمالية، بينما تتخذ السهول مساحة تقدّر نسبتها بـ30% وتنحصر فيها المدن الكبرى.

تتخذ اليابان من مدينة طوكيو عاصمة لها، وتعد هذه المدينة هي الأهم من بين مدن اليابان، تمتد مساحة اليابان إلى أكثر من سبعمئة وثمانية وسبعين ألف كيلومتر مربع، إذ تعتبر هذه المساحة ضعف مساحة بريطانيا مرة ونصف، وتمتد جزرها من شمال البلاد وتنتهي في جنوبها وتصل المساحة التي تشغلها الجزر بنحو 3000 كيلومتر.

تشير إحصائيات عام 2014م إلى أن عدد سكان اليابان قد تجاوز 127.333.002 نسمة، ويشكل اليابانيون الأصل ما نسبته 98% من سكانها، وتتوزّع النسبة المتبقية ما بين كوريين وصينيين وجنسيات أخرى تقيم في البلاد، ويتوزع السكان في سبع وأربعين محافظة.

الجغرافيا

تقع جزر اليابان جغرافياً بين خطوط طول 122 و146 درجة شرقاً، وفوق خطوط العرض 24 درجة و46 درجة نحو الشمال، وتمتد جزرها على طول سواحل المحيط الهادي في الناحية الشرقية من آسيا، وتعتبر نسبة كبيرة من مساحة اليابان غير صالحة للزراعة أو الاستخدام للصناعة نظراً لكونها غابات جبليّة، لذلك تكتظ المدن السكنية في اليابان بالسكان؛ نظراً لموقعها الساحليّ وقلة المساحات المتبقية وصلاحها للاستخدام البشري، وتتصدر اليابان قائمة الدول ذات الكثافة السكانيّة المرتفعة.

المناخ

تتأثر اليابان بالمناخ المعتدل غالباً، إلّا أن هناك تبايناً ملحوظاً في المناخ ما بين شمال البلاد وجنوبها، ويصنّف التوزيع الجغرافي في البلاد ما بين مناخ رطب شبه مداري أو مناخ رطب وغيرها، ومن المتعارف عليه فإن اليابان تعاني من كوارث طبيعية كثيراً حيث تباغتها الأعاصير والأمطار الغزيرة خاصة في نهايات الموسم الصيفي وبدايات الخريف، والانفجارات البركانية، بالإضافة إلى الزلازل التي أزهقت ملايين الأرواح في تاريخ اليابان، ويبذل اليابانيون جهوداً كبيرة في لإعادة إعمار بلادهم والحد من الآثار المدمرة لهذه الكوارث الطبيعية.

الاقتصاد

يعتمد الاقتصاد اليابانيّ على قطاع الصناعة بشكل رئيسيّ، إذ يصدر بالدرجة الأولى الطاقة والمواد الأولية، أما فيما يتعلق بقطاع الزراعة فله النصيب الأقل في البلاد من حيث الحجم إلا أن الحكومة اليابانية تقدم الدعم الكبير لهذا القطاع، ويعتبر المردود الذي يحققه اليابان بأنه الأعلى عالمياً، ويعتمد اليابان ذاتياً على سد ما يحتاجه السكان من الأرز، ولكنه يلجأ إلى استيراد الحبوب من الخارج. يمتلك اليابان أسطولاً خاصاً للصيد، ويعدّ الأكبر على مستوى العالم إذ يشكل ما نسبته 15% من المحصول الإجماليّ العالمي للصيد، ويشار إلى أنّ الاقتصاد الياباني قد عاش ازدهاراً ونمواً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.

 

السابق
طرق شد البشرة
التالي
دواء هيستوب histop علاج الحساسية

اترك تعليقاً