أمراض

الجمرة الخبيثة في امريكا

الجمرة الخبيثة في امريكا

هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001

هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001 وقعت على مدى عدة أسابيع في شهري سبتمبر وأكتوبر 2001. مكتب التحقيقات الفدرالي لم تقدم أي تفاصيل عن التحقيق، بخلاف القول أن مكتب التحقيقات الفدرالي والولايات المتحدة التفتيش البريدي خدمة عملاء كانوا يبحثون في مواقع متعددة ويلسفيل بلدة دوفر بولاية نيو جيرسي.

التاريخ: 18 سبتمبر 2001 – 9 أكتوبر 2001
إجمالي عدد الوفيات: 5
عدد الإصابات غير الخطيرة: 17
نوع الهجوم: الإرهاب البيولوجي

الجمرة الخبيثة عند الاغنام

يصيب المرض الحيوانات المستأنسة مثل الأبقار والأغنام والمعز والخيول والحمير والخنازير والكلاب فضلا عن المجترات البرية مثل الظباء والغزلان والامبالاس. وقد ذكرت التقارير أنه حتى الأفيال والخراتيت تضعف نتيجة لهذا المرض الذي انتشر في بعض أجزاء افريقيا. كما أن بعض آكلات اللحوم البرية مثل الأسود والذئاب والثعالب معرضة للإصابة. غير أنه يبدو أن الطيور لديها مقاومة ضد هذا المرض.

ما هي أعراض هذا المرض؟

تبلغ فترة حضانة الجمرة الخبيثة ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام مع مدى يتراوح بين يوم و14 يوما. ومن المظاهر الشائعة للجمرة الخبيثة أن تنفق فجأة حيوانات كانت تبدو ظاهريا في حالة جيدة، دون أية أعراض واضحة على اعتلال الصحة. وتتسم الحالات الشديدة في الأبقار والأغنام وآكلات العشب البرية بارتفاع درجة الحرارة والضعف وصعوبة التنفس والتشنج. وقد تنفق الحيوانات في غضون يومين أو ثلاثة أيام إذا لم تعالج. ومن الشائع رؤية افرازات دموية من الفتحات الطبيعية. وفي حالات قليلة يمكن أن تظهر الجمرة الخبيثة في شكل مرض معتدل يتسم بأعراض المرض العامة. وفي الخنازير يتسم المرض بتورم العنق مما قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس. ويتماثل المرض في الكلاب والقطط وآكلات اللحوم البرية مع ذلك الذي يشاهد في الخنازير.

ما هي التدابير التي يمكن اتخاذها لمكافحة الجمرة الخبيثة في الحيوانات؟
لأن الجمرة الخبيثة مميتة في غالب الأحيان بالنسبة للحيوانات المستأنسة، يتعين وضع استراتيجية وقائية تشمل تحصين الحيوانات المعرضة سنويا (عادة الأبقار والأغنام والمعز) في المناطق المعرضة للمرض) ويجري ذلك عادة قبل اسبوعين أو أربعة أسابيع من بداية فترة انتشار المرض المعروفة. وفي الأوضاع التي تظهر فيها الحيوانات اعراضا اكلينيكية للمرض، يوصى بالعلاج بالمضادات الحيوية. وتشمل التدابير الأخرى التي ينبغي اتخاذها بالإضافة إلى التحصين والعلاج، انفاذ قواعد الحجر الزراعي، والتخلص بسرعة من الحيوانات النافقة، ومهاد الحيوانات والمواد الملوثة، ومراقبة الزبالين، ومراقبة الصحة العامة للأفراد الذين يتلامسون مع الحيوانات المهلكة أو النافقة.

انواع الجمرة الخبيثة

الجمرة الخبيثة الجلدية (Cutaneous anthrax): تنشأ 95% من حالات الجمرة الخبيثة عند البشر بشكل طبيعي. تكون فترة الإصابة بالمرض من 1-6 أيام، وتتسبب بآثار على الجلد تشبه الحرق وفي مركزه جُلبَةٌ (crust) سوداء. تتساقط الجلبة بعد أسبوع، تاركةً مكانها ندبة. يتم تشخيص الجمرة الخبيثة الجلدية بواسطة تشخيص الجراثيم التي يتم التعرف عليها بواسطة زرع خزعة تؤخذ من مكان الإصابة.

الجمرة الخبيثة في الأمعاء – الجمرة الخبيثة المِعَوية (Intestinal anthrax): يصاب المريض، عند بدء الإصابة بالمرض، بالغثيان والقيء, آلام البطن, الحمى وتباعًا بالإسهال مع النزيف. قد تتدهور حالة المريض إذا لم يتلقَّ علاجًا يحوي المضادات الحيوية الملائمة.

الجمرة الخبيثة التي تصيب جهاز التنفس – الجمرة الخبيثة الرئوية (Pulmonary anthrax): تشبه أعراض المرض – في بداية الإصابة – الإصابة بالأنفلونزا، والتي تصيب الجسم بالرعشة, الضعف, آلام في العضلات, السعال وأحيانًا الشعور بتوتر في الصدر؛ بعد مرور يومين إلى خمسة أيام من هذه الأعراض, تبدأ المرحلة الثانية للمرض، والتي تكون مرحلة صعبة، إذ تظهر خلالها الأعراض التالية: ضيق في التنفس, التعرق, الزُّرقة, حمى شديدة والإصابة بالصدمة أو الهلع. ينشأ عند 50% من المصابين التهاب غشاء الدماغ. يتم تشخيص الجمرة الخبيثة التي تصيب الجهاز التنفسي، بواسطة علامات مرضية معينة، كتصوير خاص للصدر وتشخيص الجراثيم بواسطة زرع خزعة دموية (blood culture).

اعراض الجمرة الخبيثة في الحيوانات

وتتسم الحالات الشديدة في الأبقار والأغنام وآكلات العشب البرية بارتفاع درجة الحرارة والضعف وصعوبة التنفس والتشنج. وقد تنفق الحيوانات في غضون يومين أو ثلاثة أيام إذا لم تعالج. ومن الشائع رؤية افرازات دموية من الفتحات الطبيعية. وفي حالات قليلة يمكن أن تظهر الجمرة الخبيثة في شكل مرض معتدل يتسم بأعراض المرض العامة.

لقاح الجمرة الخبيثة

يمكن معالجة المصابين بعدوى الجمرة الخبيثة بواسطة المضادات الحيوية، إلا أن المضادات الحيوية وحدها غير كافية لمعالجة حالات الجرثومة الخبيثة الاستنشاقية والجرثومة الخبيثة المعوية، بل يتوجب إضافة لقاح كجزء من العلاج الوقائي بعد التعرض للعدوى. كما يعتبر القناع الواقي من الغاز (الكمامة) والتواجد في منطقة محمية من بين التدابير الناجعة لمنع استنشاق الجرثومة و/أو تسللها عبر الجلد.

كذلك، بالإمكان الوقاية من الإصابة بالمرض بواسطة تلقي اللقاح. وِفق بعض الآراء، من غير الضروري تلقي اللقاح قبل الإصابة بالعدوى، نظرا لأن اللقاح ناجع أيضاً بعد الإصابة العدوى وذلك إذا تم تلقيه قبل ظهور الأعراض المرضية.

وتقول آراء أخرى، إضافةً إلى ذلك، إنه لا داعي لتطعيم كل السكان بهذا اللقاح، وخاصةً أولئك الذين يقطنون في المناطق التي لا تنتشر فيها الجمرة الخبيثة، إذ أن للجرثومة أصنافا عديدة واللقاح منوط بظهور آثار جانبية مزعجة.

التحضيرات الواجب اتخاذها للتعامل مع المرض، إذا ما ظهر، تشمل إعطاء اللقاح والمعالجة بالمضادات الحيوية الوقائية عند الإصابة، والتي يتم تلقيها في عيادات صناديق المرضى.

يتركب اللقاح من رُشاحة لجزيئات غير عدائية من الجرثومة العصوية الجمرية مع إضافة بروتين مستضد واقٍ. هذه المكونات تكون مثبتة (ممتزة) على حامل معدني من الألمنيوم، وذلك لزيادة نجاعة اللقاح. يحتوي المستحضر كذلك على مواد حافظة من نوع فورمالين (Formalin) وكلوريد البنزثوينيوم (Benzethonium chloride). وقد تكون هذه المواد مثيرة للحساسية. لا يحتوى اللقاح على جرثومة الجمرة الخبيثة، كما لا يحتوي على الجراثيم المماتة أو المُوَهَّنة. هذا اللقاح لا يحتوي على خلايا ولا يسبب داء الجمرة الخبيثة.

يُحفّز هذا اللقاح الجسم على إنتاج الأضداد المضادة للجرثومة ويمنح الجسم حماية مناعية من الإصابة بالمرض بنسبة 93%. هذا اللقاح معد للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً.

السابق
السياحة في هاواي
التالي
ما هو جوجل

اترك تعليقاً