حيوانات

الجمل

مميزات الجمل

مميزات الجمل عن باقي الحيوانات

مميزات الجمل

يوجد للجمل سنام فوق ظهره وهو ذو شكل بيضاوي هرمي معتدل، كما أن وزن السنام يصل إلى 45 كلغ وهذا لتخزين الدهون، التي يقوم باستخدمها كمصدر للطاقة خلال رحلته الطويلة في الصحراء، فعندما يتعرض الجمل للجوع أو العطش الشديد يقوم بتحويل ما يحتاج إليه من هذه الدهون إلى غذاء وماء، وبذلك يمكنه أن يصبر على الجوع والعطش لعدة أيام.

فوائد الجمل

أما عن فوائد سفينة الصحراء»، فإنَّ لبن الإبل يتميز بجودته العالية، وحلاوة طعمه، وسهولة هضمه، فهو قليل الدهون، خفيف على المعدة، غني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن، خاصة الكالسيوم، كما يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتيريا، وفيه مواد تقوى جهاز المناعة، ويستخدم في علاج كثير من الأمراض خاصة أمراض البطن والكبد وغيرها.

أسماء الجمل

  • الإبل – البعير: هاتان الكلمتان تدلان على الإبل بصفة عامة.
  • الجَمَل: تعني ذَكَر البعير.
  • الناقة: تعني أُنثى البعير.

الجمل العربي

الجمل العربي حيوان ضخم من الجمليات مزدوجات الأصابع يُعرف أيضا بأسماء عديدة منها الجمل الوحيد السنام، البعير العربي، الإبل العربية، والهجين في بعض الأحيان. لا يُعرف على وجه التحديد الموطن الأصلي للجمل العربي البرّي ولكن يُحتمل بأن يكون شبه الجزيرة العربية.

ماذا يأكل الجمل

تُعد الجمال من الحيوانات الآكلة للعشب، وهي تتمكن من أكل النباتات التي لا تستطيع معظم الحيوانات الأخرى أكلها، ولا تأكل اللحوم على الإطلاق،ومن النباتات التي تأكلها الجمال: الأشواك، والأوراق الجافة، والرغل، وعند توفّر الغذاء بكثرة للجمال، فإنّها تخزّن الدهون في منطقة على الظهر، مما يُشكّل السّنام،وتستطيع الجمال شرب حوالي 113 لتراً من الماء خلال 13 دقيقة فقط، ووفقاً لبحث أجرته جامعة سنغافورة عندما يقل الغذاء والماء، فإنّ الدهون المخزّنة في السنام تُفرز الماء؛ حيث يفرز كل 9.3غ من الدهون مقدار 1.13غ من الماء؛ لذلك تستطيع الجمال العيش حتى ستة أشهر دون طعام أو ماء.

صفات الجمل سفينة الصحراء

حيوان استخدمه الإنسان منذ آلاف السنين، وقد حباه الله – عز وجل- بقدرات عظيمة تمكنه من تحمل السير لمسافات طويلة، فوق تلال الرمال الناعمة، وسط صحراء قاحلة يندر فيها الزرع والماء، وتكثر فيها الرياح والعواصف الرملية الشديدة؛ لذا أطلق عليه «سفينة الصحراء» .
صديق الصبر
انه الجمل الذي لا بدَّ له أن يلفت انتباهنا، ويثير اهتمامنا، وإذا ما نظرنا نرى ضخامة جسمه، وقوة بنيانه، وارتفاع قامته، وطول عنقه! لكننا إذا دققنا النظر فيه أكثر فسوف نجد أشياء أخرى عجيبة ومدهشة. للجمل جسم قوي كبير الحجم، ويتراوح وزنه بين (450 – 650) كيلوجراماً، وقد يزيد على ذلك، ويصل ارتفاعه إلى نحو المترين أو أكثر بقليل، ويحمل هذا الجسم الكبير أربع أرجل طويلة وقوية ترفع جسم الجمل بعيداً عن حرارة الرمال الشديدة، كما تساعده على اتساع خطواته، وخفة حركته، وتنتهي كل رجل بوسادة عريضة من الدهن والألياف المرنة والتي تغلفها طبقة سميكة من الجلد، وهي تشبه نعل الحذاء وتسمى «الخف»، وبواسطة هذا الخف يستطيع الجمل أن يسير بسهولة فوق الرمال الناعمة، دون أن تغوص أرجله فيها، لأنه يتسع بصورة مدهشة أثناء السير، كما يستطيع الجمل أن يسير فوق الصخور الصلبة شديدة الحرارة، دون أن يشعر بأي تعب أو ألم بواسطة هذا الخف السميك، الذي يكاد يكون الإحساس منعدمي فيه تماماً. رأس الجمل مستطيل الشكل ومتوسط الحجم، وله عينان كبيرتان تبصران جيداً في الليل والنهار، وهما محاطتان بأهداب (رموش) طويلة وكثيفة على الجفنين، تحميهما من الرمال وحرارة الشمس المحرقة، أما الأذنان فصغيرتان، ويغطيهما شعر كثيف من كل جانب، ليحميهما من رمال الصحراء، وللجمل حاسة سمع قوية جداً.
أسماء متنوعة
نظراً لأهمية هذا الحيوان فقد ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم مرتين، والناقة سبع مرات، والعير ثلاث مرات، والبعير مرتين، والجمل مرة واحدة. الجمل منذ ولادته له عدة مسميات فهو في عمر السنة الأولى «حوار»، وفي السنة الثانية «صفرودا»، وفي الثالثة «هيجا»، وفي السنة الرابعة «اجدع»، وفي السنة الخامسة «ثنيا»، و«رباع» في السنة السادسة، و«أول قطر» في السابعة، و«جمل رأس»، في الثامنة، ثم أن هناك تسميات أخرى ذات استعمال يومي، فالإبل تعني الجمل الصغير، وقطيع الجمال، والطرش لجمال القافلة، والبعير جمل الأحمال، والقعود جمل الركوب، والذلول الجمل الأصيل ذكراً أو أثنى.
منافع شتى
أما عن فوائد» سفينة الصحراء»، فإنَّ لبن الإبل يتميز بجودته العالية، وحلاوة طعمه، وسهولة هضمه، فهو قليل الدهون، خفيف على المعدة، غني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن، خاصة الكالسيوم، كما يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتيريا، وفيه مواد تقوى جهاز المناعة، ويستخدم في علاج كثير من الأمراض خاصة أمراض البطن والكبد وغيرها، وقد اشتكى بعض الناس إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- من مرض أصاب بطونهم، فأمرهم أن يشربوا من ألبان الإبل ففعلوا، وشفوا بإذن الله.
تأرجح المسير
من أهم الأمور الذي قد يجهلها البعض، أن الجمل يسير بطريقة تختلف عن طريقة سير الحيوانات الأخرى، إذ إنه يحرك رجلي الجانب الأيمن معاً، ويتبعهما برجلي الجانب الأيسر معاً، وينتج عن هذه المشية تأرجح كل من يعتلى ظهره بصورة كبيرة وتلد أنثى الجمل وهي واقفة. ويستطيع الجمل العطشان أن يشرب أكثر من مئة لتر من الماء دفعة واحدة، دون أن يحدث له أي ضرر، ولا تبقى هذه المياه في أمعائه، ولكنها تنساب داخل أنسجة جسمه فوراً. وحين يكون الجمل بحالة صحية جيدة نجد سنامه قائماً ومكتظًّا، وحين يكون مريضاً أو متعرضاً لفترة جوع طويلة نجد سنامه ضامراً، أما جهازه الهضمي فيخلو من المرارة.
مسميات الجمل
• الناقة: هي الأنثى من الإبل، والجمع نوق، ويقال للذكر: جمل. • الإبل: لفظ يطلق على الجمال والنوق معاً، وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه. • البعير: ما صلح للركوب والحمل من الإبل، ويقال للجمل والناقة. • السليل: هو ولد الناقة لحظة ولادته. • الحوار: هو ولد الناقة قبل أن يفطم. • الفصيل: هو ولد الناقة إذا فُطم وأبعد عن أمه.

صفات الجمل الحقد

هل تعلم أن الجمل ( البعير ) هو احقد حيوان على الأرض وانه يكتم الغيض ( الغضب ) اللذي فيه سنين حتى تأتيه الفرصة للانتقام من أسباب حقد الجمل ( البعير ) على الإنسان سوء المعاملة والضرب المستمر بقوة فيتحول الجمل من الحالة الطبيعية إلى الحالة الهستيرية الذي يخرج بها عن نطاق حياته العادية ويصبح هدفه الوحيد الإنتقام من الذي ضربه ويجلس يراقب وينتظر الفرصة والحقد في عينيه وسبحان الله ملاك الإبل يعرفون عن حقده الكثير وخاصة في وقت الهياج الحقد الذي في الجمل يفوق كل حيوانات الأرض وقالوا إن الجمل لا ينسى من يسيئ معاملته حتى وإن مرت سنين وقالوا يصل حقد الجمل إلى ( 10 ) سنوات فقالوا لا ( غدر مثل غدر البحر ولا حقد مثل حقد الجمل ) .

قصة قديمة عن حقد الجمل غضب صاحب إبل يوماً على جمله فقام بضربه ضرباً شديداً ومن خبرة ذلك الرجل عرف أنّه لن ينجو من حقد البعير ولا من غدره حتى من نظرات البعير ( أصحاب الإبل يعرفون طبائعها ورغباتها حتى في الانتقام ) فقام مسرعاً ببيعه لإحدى القبائل ومرت عشر سنين كاملة والبعير من صاحب إلى صاحب ومن قبيلة إلى قبيلة ومارس ذلك الرجل حياته العادية وفي يوم من الأيام وهو في سفره مر بقبيلة من القبائل الذين هبوا لإكرامه وإستضافته ونصب خيمة خاصة به يأتيه فيها الطعام والشراب وينام فيها مرتاحاً من عناء السفر وأثناء النهار رأى صاحبنا هذا ( جمله القديم ) ورأى الجمل صاحبه القديم ( وعرف كل منهما الآخر )

وحينما جاء الليل وانصرف كلٌ لخيمته قام صاحبنا بعمل عجيب وغريب أخذ يجمع الرمل والأحجار والأحجار الرملية داخل خيمته وخلع ملابسه كلها وحشاها بأحجار الرمل والأحجار والرمل ( كل الملابس حتى غطاء الرأس ) وهرب عارياً تماماً ليدبر أمره فيما بعد وفي الليل قام البعير بتقطيع كل خطام أو تعقيل وجاء إلى ( الكوم الرملي ) وبرك عليه وصار يطحن ويطحن بنحره ومبركه ممزقاً الملابس وكل شيء تحته حتى إطمأن البعير أنّه قضى عليه بالضربة القاضية وتمر السنين تلو السنين ويمر صاحبنا بأحد الأسواق فإذا هو ينظر إلى جمله والبعير ما إن وقعت عيناه على صاحبنا هذا إلا والبعير يسقط وقد فارق الحياة حزناً وكمد

 

السابق
القط
التالي
فوائد الهيل والقرنفل

اترك تعليقاً