الحياة والمجتمع

الدميه الهاربة من المتحف .. حقيقة هروب الدمية انابيل

الدميه الهاربة من المتحف .. حقيقة هروب الدمية انابيل

في الأيام القليلة الماضية ثارت الأحاديث عن الدميه الهاربة من المتحف.. حقيقة هروب الدمية انابيل ، وهي أحد الدمى الشهيرة التي ظهرت في عدد من أفلام الرعب الأمريكية التي يشاهدها شريحة كبيرة من الجمهور العربي، وقد أثارت هذه الأنباء حالة من الذعر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن رعبهم لسماع هذا الخبر، ولكن ما صحة هذا الخبر، وما هي حقيقته؟ نتعرف على الإجابة من خلال السطور القادمة لهذا المقال.

الدميه الهاربة من المتحف

على مدار ثلاثة أيام متتالية منذ يوم الرابع عشر من أغسطس 2020، دب الرعب في نفوس ملايين الأشخاص حول العالم، حينما تناقلت وكالات الأخبار العالمية، أنباء تفيد بهروب الدمية المعروفة باسم “أنابيل” من المتحف المحفوظة فيه وهو متحف وارينز الغامض الذي يوجد به الكثير من الأياء الغريبة والمتعلقة بالسحر، حيث قام أحد الأشخاص من خلال الإنترنت بتحديث الصفحة الرسمية للدمية على موقع ويكيبيديا مما أعطى للشائعة نوعًا من المصداقية، وجعلها تنشر الرعب أكثر وأكثر.

حقيقة هروب الدمية انابيل

بعد عدة ليالي من انتشار أخبار الدمية الهاربة من المتحف ، وتأثر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بها، تارة بالتعبير عن الخوف الحقيقي من هذه الأخبار إن كانت صحيحة، وتارة بالسخرية من الأشخاص الذين يعتقدون بصحتها.

وفي خضم حالة الجدل الدائرة حول هذا الأمر، ظهر مقطع فيديو للمالك الحالي للدمية “توني سبيرا”، وأحد مسئولي متحف وارينز، وهو يتحدث بجانب الصندوق الزجاجي الموجودة به الدمية، وأخبر المهتمين بأنها لا تزال في مكانها، ولم تبرحه منذ أن وضعت فيه، تحت الحراسة المشددة، ووجه عبارات ساخرة من الأنباء التي انتشرت حول العالم بشكل مثير للتأمل.

وكان سبب انتشار هذه الأخبار المرعبة، عدم القدرة على الترجمة الصحيحة من بعض المواقع الإخبارية الصينية التي نقلت مقابلة كانت ضيفتها الفنانة أنابيل واليس التي قامت ببطولة فيلم أنابيل، والتي كانت تتحدث خلالها عن الهروب في فيلمها الجديد، واختلط الأمر على ناقلي هذه الأخبار إلى اللغة الصينية، وتم انتشارها بهذا الشكل.

 

قصة الدمية أنابيل

هذا الانتشار الكبير للحديث عن الدمية الهاربة من المتحف الخارقة للطبيعة، والمثيرة للرعب، بين من تعرفوا عليها من خلال مشاهدة أفلام الرعب التي تناولت قصتها، وأبرزها فيلم أنابيل Annabelle الذي تم عرضه عام 2014، وفيلم Conjuring الذي  تم عرضه في السنوات الأخيرة.

وتدور قصة هذه الدمية حول دخول روح شريرة إليها، وقد أهداها زوج إلى زوجته الحامل بسبب شكلها الجميل وهيئتها النادرة، غير أن فرحة زوجته لم تدُم طويلًا بها حيث تعرضت للعديد من المواقف الصعبة، ومن أبرزها محاولتها قتل الابن الرضيع، وتوالت الأحداث في الفيلم.

أما عن القصة الحقيقية للدمية، فيقال أنها هدية تم إهدائها إلى طالبة تدرس التمريض، ولكن في الليل لاحظت الفتاة أن هذه الدمية تقوم بتصرفات غريبة وعندما استشارت أحد الوسطاء الروحانيين، أخبرها أن هذه الدمية مسكونة بروح فتاة ميتة تُدعى أنابيل، في البداية حاولت الفتاة التأقلم مع الأمر غير أن الدمية قامت بعدد من الأفعال الشريرة التي تسببت في الأذى لها، وبعد ذلك تم الاتصال بأصحاب متحف وارينز، وتم نقل الدمية إلى هناك وسط الحراسة المشددة. لتظل موجودة هناك حتى الآن، وتُلهم العديد من كُتّاب القصص لإنتاج سلسلة من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرًا بين الجماهير المحبة لهذا النوع من الأفلام من جميع دول العالم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وقد تعرفنا من خلاله على الدميه الهاربة من المتحف.. حقيقة هروب الدمية انابيل كما تعرفنا على القصة الحقيقية وراء هذه الدمية، وأهم سلاسل الأفلام الأمريكية التي تم استلهامها من قصتها.

السابق
الفرق بين الترتيب والموالاة
التالي
مسلسل العتاوية عام كم

اترك تعليقاً