أمراض

الربو

الربو

الربو

الربو (“الأزمة” – Asthma) عبارة عن مرض مزمن يصيب الإنسان نتيجة التهاب مجاري الهواء في الرئتين (الشّـُعَب الهوائية – Bronchi) واضيقاقها، الأمر الذي يقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسبباً نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.

حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقاً لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علماً أن الأطفال أكثر إصاباً بالمرض.

تشخيص الربو

  • تحدي الميتاكولين. يُعد الميثاكولين من المحفزات المعروفة للربو، وعند استنشاقه يسبب تصلبًا خفيفًا في الممرات الهوائية لديك.
  • اختبار أكسيد النيتريك.
  • اختبارات التصوير.
  • اختبارات الحساسية.
  • قياس اليوزينيات في البلغم.
  • اختبار التحفيز من أجل الربو الذي يحفزه الجهد أو البرد.

 

هل الربو معدي

إن مرض الربو غير معدي كما يعتقد البعض كما أنه قد يصاب به الشخص في أي فترة من فترات العمر. إن مرض الربو تعني حساسية الصدر ولا فرق بينهما فهما نفس المرض .

 

أنواع الربو

هناك أنواع عدّة من الربو منها: الربو عند الصغار، الربو عند الكبار، الربو عند الأشخاص الذين يعانون السمنة الزائدة، الربو الناتج من الحساسية، الربو عند المرأة الحامل.

 

أدوية الربو

  • الكورتيكوستيرويدات المستنشَقة
  • مُعَدَّلات الليكوترينات
  • ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABAs)
  • الثيوفيللين
  • البخَّاخات التوليفية التي تحتوي على كل من الستيرويدات القشرية وناهضات بيتا طويلة المفعول

علاج مرض الربو بشكل نهائي

منبهات بيتا طويلة المفعول (LABA): هذه الفئة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالأدرينالين، وهو هرمون تنتجه الغدد الكظريّة، تعمل هذه المنبهات على إبقاء ممرات التنفس مفتوحة لمدة 12 ساعة أو أكثر، وبالتالي تحقيق الاسترخاء لعضلات المجاري التنفسيّة وتوسيع الممرات وتقليل المقاومة لتدفق الهواء الزفير، مما يجعل التنفس أسهل.

الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تعمل الستيرويدات المستنشقة موضعيًّا على التقليل من ضيق التنفس الناتج بسبب الربو، ومنها بيكلوميثازون (بيكلوفنت)، فلوتيكاسون (فلوفينت، أرنيتي). العلاج المختلط  (Combination therapy) والمؤلَّف من كل من LABA والكورتيكوستيرويد المستنشق: يشمل ذلك Advair (سالميتيرول) وSymbicort (فورموتيرول) وDulera (فورموتيرول)، وكلها تؤخذ مرتين يوميًّا.

مثبطات الليكوترين: هي الأدوية التي تقوم بإيقاف أو تثبيط عمل Leukotrienes، وهذه الأخيرة هي مواد كيميائيّة قويّة تعزز الاستجابة الالتهابيّة التي تحدث أثناء نوبات الربو، وبالتالي عن طريق منع هذه المواد الكيميائيّة يتم التقليل من أعراض الالتهاب. مجموعة دوائية تُسمَّى Methylxanthines: هذه المجموعة من الأدوية مرتبطة كيميائيًّا بالكافيين، وتعمل  كموسّع قصبيّ طويل المفعول في حالات خطط علاج مرض الربو المستعصية.

ما هي أسباب الربو؟

  • مسببات الحساسية، أو محفزات الربو: فالربو له علاقة بأمراض الحساسية إذ لوحظ وجود مواد معينة تفاقم أعراض الربو؛ كالأشجار، وبعض أنواع المكسرات، والصبغات، والمواد الكيميائية، والغبار، وفرو ووبر الحيوانات، والعفن، ودخان السجائر، والدهانات، والمواد المنظفة.
  • تناول بعض الأدوية: كالاسبرين(بالإنجليزية: Aspirin) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، وحاصرات بيتا التي بدورها تزيد من تضيق القصبات الهوائية.
  • عدوى الجهاز التنفسي العلوي: مثل حالات الزكام و الإنفلونزا.
  • عدوى الجهاز التنفسي السفلي:  مثل الإلتهاب الرئوي وإلتهاب القصبات الهوائية.
  • التوتر والإنفعالات النفسية. 
  • تقلبات الطقس، و خاصة التعرض للطقس البارد.
  • التدخين والتدخين السلبي.

 

الفرضية الصحية وعلاقتها بالربو

من الفرضيات التي وضعها العلماء والتي اعتبروها من مسببات الربو خاصة عند الأطفال وسميت هذه النظرية بالفرضية الصحية أو فرضية النظافة (بالإنجليزية: Hygiene Hypothesis).

وتعني عدم تعريض الأطفال لمسببات الأمراض والحساسية ممّا يؤثر على الجهاز المناعي لديهم ويجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض ومن ضمنها مرض الربو.

السابق
صفات الشخص الغيور
التالي
صفات الاسماء

اترك تعليقاً