صحة عامة

الرياضة والحساسية الصدرية

الرياضة والحساسية الصدرية

يتعرض الكثير من الرياضيون إلى الإصابة بمرض الحساسية مما يدفعهم إلى الاعتزال المبكر لاعتقادهم أن هذا المرض سيمنعهم من الاستمرار والعطاء إلا أن الدراسات العلمية والأبحاث أكدت أن ممارسة الرياضة بأسلوب خاص يتوافق مع القدرات الجسدية والبدنية ونوع الحساسية التي أصابت الرياضي سيكون لها فائدة كبيره على صحته

لذا لابد من استشارة طبيبك في نوع الرياضة التي ستؤديها، وأكدت الدراسات أيضاً أن كثيراً من الناس الذين يعانون من الحساسية ومارسوا الرياضة بأسلوب صحي سليم هم أقل عرضة للأزمات الصدرية وإن ظهرت هذه الأزمات تكون بمدى أقل من غيرهم كما أن استخدامهم للعقاقير الطبية أقل من غيرهم بكثير.

هناك إحصائيات لمعرفة مدى تأثير الحساسية على العمل والانقطاع عن الدراسة وقد وُجد أن أقل نسبة للانقطاع عن العمل والمدارس هي للرياضيين. غير أنهم يتمتعون بفوائد الرياضة الأخرى مثل غيرهم ممن لا يعانون من الحساسية ويحميهم أيضا من الإصابة بأمراض أخرى مثل السكر،ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين، التوتر العصبي، أمراض القلب.

الحساسية من الرياضة

يعاني بعض الأشخاص من حساسية العرق عند أداء التمارين الرياضية، وقد تبدأ أعراض تلك المتلازمة بعد مرور 30 دقيقة من بداية ممارستها، والتي تتمثل في تنميل الأطراف، والرغبة في الحكة، وتهيج الجلد، وعدم القدرة على التنفس بشكل منتظم.وقد تساعد مضادات الهيستامين في التقليل من أعراض تلك الحساسية، مع ضرورة التوقف عن ممارسة الأنشطة الرياضية، والحذر من بذل أي مجهود بدني قد يتسبب في تعرق الجسم.

الرياضة وحساسية الأنف

كثيرا ما يتساءل من يعاني حساسية، ما إن كان بإمكانه ممارسة الرياضة، فرغم أنه لا يخفى على أحد فوائد الرياضة، في المجمل، إلا أن المصابين بالحساسية مجبرون على الالتزام بقواعد خاصة، لضمان عدم حدوث أزمة ما.

أولى الخطوات التي يجب اتباعها، استشارة الطبيب، لأن لكل مريض ظروفه الخاصة، كما يجب أيضا الاستعانة بمتخصص رياضي لتعليم المصاب أسلوب الرياضة التي سيؤديها.

وعموما، ينصح بالبدء أولا بإجراء تمارين لتنشيط الجهاز الدوري كالمشي، أو ركوب الدراجة والسباحة، بعد أن يطلع المصاب على نوع الرياضة المسموح له بممارستها، لأن الرياضة يمكن أن تكون سببا في بداية الأزمة الصدرية، وهو ما يمكن أن تسببه مادة الكلور الموجودة في المسابح، مثلا. ومن الأفضل أيضا أن تمارس رياضة تنال خلالها قدرا من الراحة مثل لعبة التنس أو كرة السلة.

ويجب أن يراعي المريض، أيضا مسألة المدة الزمنية، إذ يجب أن يكون عدد التمارين 3 إلى 5 أسبوعيا، وفي كل مرة تتراوح المدة الزمنية من 20 إلى 30 دقيقة بمجهود متوسط أو أقل، أما البداية فتكون بطيئة وبالتدريج ولابد من القيام بالإحماء للجسم، مع الاهتمام بتوفر مكان مريح يسمح بأداء الرياضة لضمان الاستمتاع بالوقت.

وينصح الاختصاصيون بالحرص على الانتهاء من التمارين ببطء لضمان عودة الدم إلى القلب بصورة جيدة، وبذلك يعود الجسم إلى طبيعته من دون إجهاد، مع الامتناع عن التوقف المفاجئ عن ممارسة التمرين، ويجب الاهتمام بإطالة العضلات بعد التمارين، خاصة عضلات الساقين والصدر والظهر والكتفين، وإذا أراد الشخص تقوية هذه العضلات الأساسية فيجب البدء بحمل أثقال خفيفة ثم التدرج في زيادة الأوزان.

الرياضة والتهاب الشعب الهوائية

هذا المرض الذي يهاجم دخول الهواء إلى الرئتين يجعل المصاب يعاني من مشاكل في التنفس وسيكون من الصعب ممارسة الرياضة. لكن هذا لا يعني أن المصابين بالتهاب الشعب الهوائية يجب عليهم تجنب ممارسة الرياضة بشكل كامل.

لأن التمرين هو الشيء الأساسي الذي يجب تحقيقه إذا كنت تريد جسمًا صحيًا. ولكن في الواقع يجب تكييف الرياضة مع ظروف كل فرد. وبالمثل ، عندما يكون لديك التهاب الشعب الهوائية ، لا يزال يتعين القيام بالتمارين الرياضية للحفاظ على صحتك العامة.

بالإضافة إلى ذلك ، يعتقد الخبراء أن التمرينات يمكن أن تخفف الأعراض وتسرع في تعافي مرضى التهاب الشعب الهوائية. ممارسة تعرف جسمك لتنظيم احتياجات الهواء واردة بشكل أفضل.

لذلك ، بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن ترك الرياضة مفيد لصحتك ، فإن افتراضك ليس صحيحًا. بالطبع ، يجب أن يتم التمرين ، لكن يجب التخطيط له جيدًا.

الكحة بعد الرياضة

الربو الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية هو تضييق المسالك الهوائية في الرئتين بسبب ممارسة التمرينات الشاقة. يسبب ضيق التنفس وأزيزًا وسعالًا وأعراضًا أخرى أثناء ممارسة التمرينات أو بعدها.

المصطلح المفضل لهذه الحالة هو تضيُّق القصبات الهوائية الناتج عن التمرين. هذا المصطلح أكثر دقة؛ لأن التمرين يحفز تضييق المسالك الهوائية (تضيُّق القصبات الهوائية) ولكنه ليس السبب الجذري للربو. من بين المصابين بالربو، من المحتمل أن يكون التمرين أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى صعوبات في التنفس.

يمكن لمعظم المصابين بتضيق القصبات الهوائية الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية والبقاء نشطين من خلال علاج الأعراض بأدوية الربو الشائعة واتخاذ تدابير وقائية.

الربو والجري

أكد أخصائي أمراض الجهاز التنفسي الألماني أندرياس هيلمان أن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين وظائف الرئة لدى مرضى الربو، إذ تساعد على تقليل شدة نوبات الربو وعدد مرات تكرارها.

وأوضح هيلمان -وهو عضو الرابطة الألمانية لأخصائيي أمراض الجهاز التنفسي بمدينة هايدنهايم- أن تمتع مرضى الربو بمستوى لياقة بدنية جيد بشكل عام يساعد على تقليل فرص الإصابة بنوبات الربو الناتجة عن الجهد البدني، إذ تساهم ممارسة الرياضة في تصريف الإفرازات المخاطية من الرئة بشكل أفضل وتزيد أيضا من عمق التنفس، مما يعمل على تحسن حالة المريض وزيادة شعوره بالراحة.

ولكنه أكد ضرورة ممارسة مرضى الربو للأنشطة الرياضية بشكل سليم وبتحميل معتدل على الجسم، وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بنوبات الربو الناجمة عن المجهود البدني.

وأشار هيلمان إلى أنه يمكن لمرضى الربو ممارسة جميع أنواع رياضات التحمل، شرط زيادة التحميل على أجسادهم بشكل تدريجي، والهدف هو الوصول لتمارين يمكن المواظبة عليها بسهولة.

الربو والسباحة

يشعر مرضى الربو بالأحباط لعدم تمكنهم من ممارسة الرياضة بسبب صعوبة التنفّس، إنما السباحة تساعد في تخفيف من أعراض الربو. وقد أظهرت الدراسات العمية أنه يمكن تحسين من الحالة العامة للرئتين. في دراسة أجريت مؤخرا، شهدت مجموعة من الأطفال الذين أكملوا برنامج السباحة لمدة ستة أسابيع تحسينات في تخفيض حدّة أعراض نوبات الربو والشخير والتنفس.

علاج حساسية الصدرية نهائيا

1. اليانسون
يعد اليانسون من الأعشاب المهمة التي تحتوي على الزيوت الطبيعية، والتي تستخدم لعلاج حالات الربو والحساسية الصدرية، ويتم نقع اليانسون في الماء المغلي ثم يتم تناوله مرتين خلال اليوم. اليانسون لعلاج حساسية الصدر

2. العرقسوس
يساعد العرقسوس على علاج الكثير من الأمراض منها الحساسية الصدرية، وهذا من خلال نقع العرقسوس في الماء ويتم غليه لمدة لا تقل عن النصف ساعة وتركه حتى يبرد ثم يتم تناوله. العرقسوس لعلاج حساسية الصدر

3. القهوة
القهوة تحتوي على مواد غذائية مميزة تساعد على علاج الحساسية التي تصيب الصدر، منها الثيوبرمين والثيوفيلين إلى جانب الكافيين، وهي تساعد على فتح ممرات الشعب الهوائية، كما أنها تسهم في التخلص من التقلصات التي تصيب الإنسان أثناء الإصابة بنوبات الربو. القهوة لعلاج حساسية الصدر

4. الأفدرا
من أنواع الأعشاب التي تحتوي على مركب الأفدرين، والذي يساعد على العلاج لحالات الربو والالتهاب الشعبي الناتج عن الإصابة بحساسية الصدر.

فوائد الرياضة للصدر

إن بعض أنواع التمارين الرياضية تجبر جهازنا التنفسّي على العمل بشكل أسرع ما يجعله أقوى، ومن أبرز فوائد الرياضة على عملية التنفَس:

أولاً: خلال الرياضة تصبح الرئتين أقوى، ما يساعد على زفير كمية أكبر من ديوكسيد الكربون ويساهم في تخلّص الجسم من السموم الضارّة، ليحصل الفرد بالمقابل على كميّات أكبر من الأوكسجين عند التنفس، ما يعزز الدورة الدموية ويحدّ من أوجاع الرأس.

ثانياً: الرياضة هي من العناصر المهمة التي تفيد في التخلص من الكحة المزمنة والمزعجة. وهنا نشير الى التمارين في الهواء الطلق لمرات متكررة في الأسبوع مع شرب كميات كافية من السوائل تساعد على إخراج البلغم أفضل من أي دواء.

ثالثاً: من فوائد الرياضة أنها تساهم في تقوية عضلات البطن، ما يخفف بالتالي العبء على عضلات الصدر المتعبة.

رابعاً: التمارين الرياضية المدروسة تعمل على تحسين وظائف الرئة لدى مرضى الربو، وتساعد على تقليل شدة نوبات هذا المرض وتحدّ من تكرارها، وذلك من خلال تعزيز عملية تصريف الإفرازات المخاطية من الرئة بشكل أفضل، ما يؤدي الى تحسّن حالة المريض وزيادة شعوره بالراحة.

السابق
فوائد العسل
التالي
فيتامين E للمنطقة الحساسة

اترك تعليقاً