الزبادي اليوناني: فوائد لن تتوقعها
يحتوي الزبادي اليوناني على الكالسيوم، البروتين، البروبيوتيك، اليود، فيتامين ب12، مما يمنحه قيمة غذائية مرتفعة. فيما يلي أبرز فوائد الزبادي اليوناني.
1- تعزيز صحة العظام
قد يساعد الزبادي اليوناني على تقوية العظام وتعزيز صحتها، وذلك بفضل محتواه الجيد من الكالسيوم والبروتين.
حيث أن الكالسيوم ضروري لقوة العظام وتقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، كما أن البروتين من العناصر الضرورية للحفاظ على العظام.
2- تقليل الشعور بالجوع
يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة جيدة من البروتين، ويساعد البروتين على تقليل الشهية والشعور بالجوع لفترات طويلة.
وبالتالي فإن تناول الزبادي اليوناني في وجبة الإفطار يضمن الشعور بالامتلاء والشبع لساعات طويلة على مدار اليوم، مما يساعد على فقدان الوزن.
يمكن الحصول على مزيد من الفوائد والمذاق المميز من خلال إضافة الفواكه الطبيعية أو الحبوب الكاملة إلى الزبادي اليوناني.
3- تحسين التمثيل الغذائي
أيضًا يساعد البروتين على تحسين التمثيل الغذائي وتعزيز الحرق في الجسم، ولكن تناول الزبادي اليوناني وحده لا يضمن زيادة حرق السعرات.
ولذلك يجب إدراجه ضمن نظام غذائي متوازن يحتوي على مستويات جيدة من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية.
4- الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء
يحتوي الزبادي اليوناني على البروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي تعيد التوازن البكتيري الصحي في الأمعاء.
كما أن البروبيوتيك يساعد على تعزيز الصحة العقلية وتقليل التوتر، وهو ما يمكن أن يؤدي لاضطرابات المعدة.
5- دعم صحة العضلات
يحتوي الزبادي اليوناني على مغذيات مماثلة لدعم العضلات مثل الحليب، ويمكن اعتباره بديلًا جيدًا للحليب في حالة المعاناة من حساسية اللاكتوز.
كما أن الزبادي اليوناني غني بالبروتين الذي قد يزيد من كتلة العضلات لدى الأشخاص الرياضيين، ولذلك ينصح بتناوله بعض ممارسة الرياضة للحصول على فوائده.
6- تقليل ضغط الدم
تساعد الأطعمة الغنية بالكالسيوم في تخفيض ضغط الدم، ولأن الزبادي اليوناني يحتوي على مستويات جيدة من الكالسيوم، فيمكن إدراجه ضمن النظام الغذائي الذي يساعد على خفض الضغط.
كما أن محتواه من البروبيوتيك قد يحسن مستويات ضغط الدم، ولكن لا توجد أدلة كافية حول هذا الأمر.
هل يمكن إعطاء الطفل الزبادي اليوناني؟
يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة عالية من البروتين، وعادة ما يحتوي على نسبة سكر أقل من الزبادي التقليدي، كما يُصفى الزبادي اليوناني أكثر من الزبادي العادي، وهذا يعني أن أحد البروتينات التي تسبب الحساسية، وهو مصل اللبن ومستويات اللاكتوز تكون أقل في الزبادي اليوناني، مما يجعل من السهل هضمه أكثر من الحليب الكامل.
ومع ذلك، هناك أطباء أطفال وأخصائيون في التغذية يحذرون من اللبن والزبادي اليوناني بشكل عام، بسبب حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز، لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً.
