تحليل هرمونات السمنة
- تحليل الغدة الدرقية: تفرز الغدة الدرقية بعض الهرمونات المسؤولة عن عملية الأيض والمعروفة بعملية حرق الدهون، لذا فقد يحدث خلل بالغدة الدرقية ينتج عنه انخفاض معدل الهرمونات التي تفرزها ومن ثم تقل معدلات الحرق ويزيد الوزن.
- تحليل السكر أو نسبة الأنسولين في الدم: حيث تؤدي زيادة نسبة هرمون الأنسولين في الدم إلى زيادة تراكم الدهون في الجسم، وتمنع عملية حرق الدهون.
- تحليل هرمون الكورتيزول: في حالات الإجهاد، ينتج الجسم بعض الهرمونات التي تؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن منها هرمون الكورتيزول، الذي لا يعمل على تخزين الدهون في الجسم فقط بل يزيد من شهيتك للطعام والإحساس بالرغبة في تناول السكريات.
- تحليل الكوليسترول في الدم: إن زيادة نسبة الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار منخفض الكثافة يُشير إلى اتباع عادات صحية خاطئة وقد يضر بحالتك الصحية بأسرها. فالكوليسترول منخفض الكثافة يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، لذا احرصي على إجراء تحليل الكوليسترول لمساعدة إخصائي التغذية على تحديد نظام غذائي يومي لإنقاص وزنك.
رجيم الهرمونات
تؤكد خبيرة التغذية الامريكية الشهيرة الدكتورة مارلين جلينفيل مؤلفة كتاب “دهون حول الوسط” ان خلل التوازن الهرمونى داخل جسم الانسان غالبا ما يكون السبب الحقيقى وراء زيادة الوزن وفشل أنظمة الريجيم، وفى هذه الحالة لن تحصل المرأة على نتائج جيدة من النظام الغذائى الذى تتبعه إلا بإعادة التوازن الهرمونى لجسدها.
يحتوي ريجيم الهرمونات على أغذية متدنية الدهون والسكريات، والتي تتضمن البروتين الصرف من قبيل صدور الدجاج والبيض والسمك، والفواكه والخضروات وحبوب الشيا والمكسرات وزيت الزيتون وزيت الكانولا والحبوب الكاملة والأرز البني.
عليكِ تجنب الكافيين والكحول والمحلّيات الاصطناعية والغلوتين ومشتقات الألبان.
تناولي الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات، واحرصي على الغذاء الصحي طوال الوقت، وإن كان مسموحاً لكِ تناول بعض الوجبات الخفيفة بين الحين والآخر، من قبيل بعض المكسرات المملحة أو قطعة صغيرة من الشوكولاتة السوداء، لكن لا تتناولي الأغذية الجاهزة والمعلّبة والمصنّعة والمهدرجة، واعتمدي على الغذاء الصحي والطبيعي والعضوي.
هل حبوب الهرمون تزيد الوزن
يوجد علاقة طردية بين حبوب الهرمونات وزيادة الوزن، فإن تناولها من شأنه أن يسبب زيادة الوزن ويجعلك تعانين من السمنة الزائدة في الأرداف والبطن وذلك لعدة أسباب، نذكر منها:
- تؤدي حبوب الهرمونات إلى تجمع الدهون في الجسم بسبب التغييرات الهرمونية الحادة التي تحصل داخل الجسم.
-
تزيد حبوب الهرمونات من شهية المرأة نحو بعض أنواع الأطعمة أبرزها الأطعمة الدسمة والعالية بالسعرات الحرارية، كالحلويات والوجبات السريعة.
-
تسبب تجمع السوائل في الجسم إذ قد تؤدي إلى زيادة الوزن من كيلوغرام إلى كيلوغرامين في الشهر الواحد.
ابر الهرمونات لزيادة الوزن
يوجد العديد من الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل مستمر، وإذا كان أحد الأشخاص يعاني من نقص أحد هذه الهرمونات فقد يؤدي هذا النقص إلى فقدان الوزن والنحافة، ويكون العلاج في هذه الحالة تعويض الهرمون عن طريق الحقن أو بالفم بحسب نوع الهرمون، ويعتبر هذا العلاج من الناحية الطبية.
الهرمونات المسببة للسمنة
1- هرمونات الغدة الدرقية
تقوم الغدة الدرقية بإفراز ثلاثة أنواع مختلفة من الهرمونات، والتي تعمل على تنظيم عمليات الأيض والنوم ومعدل نبضات القلب والنمو وتطور الدماغ والكثير من الأمور الأخرى المختلفة.
2- هرمون الأنسولين
يتم انتاج هرمون الأنسولين من قبل البنكرياس، وهو يعمل على نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامها كطاقة أو تخزينها على شكل دهون، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
تناول الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة، والكحول والمشروبات السكرية والطعام غير الصحي من شأنه أن يصيب الإنسان بما يعرف باسم مقاومة الأنسولين.
3- هرمون الجريلين (Ghrelin)
يدعى أيضاً باسم هرمون الجوع، ويتم افرازه من المعدة والامعاء الدقيقة والدماغ والبنكرياس.
افراز مستويات عالية من هذا الهرمون من شأنه أن يسبب في زيادة الوزن، فكلما شعرت بالجوع توجهت لتناول الطعام بشكل أكبر.
4- هرمون الأستروجين
زيادة أو نقصان هرمون الأستروجين في الجسم من شأنها أن تسبب زيادة الوزن.
5- هرمون الكورتيزول
يتم افراز هذا الهرمون من الغدة الكظرية، وبالاخص عندما يشعر الإنسان بالتوتر والاكتئاب والقلق والغضب.
حبوب هرمونية للتسمين
الأدوية التي تسبب الزيادة في الوزن هي الأدوية التي تعمل على الهرمونات، وخصوصا الأدوية التي لها علاقة بالمنشطات والعقاقير المستخدمة لعلاج الأعراض النفسية.
العديد من النساء يعتقدن بأن حبوب منع الحمل (المحتوية على الأستروجين والبروغسترون) تسبب ارتفاعا في وزنهن. لكن الأبحاث الطبية أثبتت عكس ذلك أي أن هذه الحبوب لا تؤدي الى زيادة الوزن. إذا كانت حبوب منع الحمل تؤدي الى السمنة فيرجح هذا الأمر الى احتباس السوائل خلال فترة الحيض، وليس بسبب زيادة في كتلة الدهن.
هرمونات الأيض البنائي (تبني العضلات) مثل ال Oxandrolone (اسم عام ل Gastrol) تسبب الارتفاع بالوزن، وزيادة كتلة العضلات، والعديد من الأمراض مثل الإيدز والسرطان، يتم استغلال هذه التأثيرات الجانبية وإعطاء الدواء للأشخاص الذين يعانون من النحافة من أجل اكتساب الوزن.
بالمقابل فإن الستيرويدات القشرية تؤدي الى زيادة كتلة الدهن والاضطرابات الأيضية الخطيرة، هذه التأثيرات متعلقة بالكمية وتبدأ من الجرعات المنخفضة من 5 ملغم في اليوم. أحيانا يحدث تراكم للدهون في مناطق معينة، مثل الرقبة (حدبة الجاموس).
حبوب الاستروجين عبارة عن دواء عن طريق الفم، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من العلاج بهرمونات الاستروجين البديلة ERT، ويجب اتباع تعليمات الطبيب حول جرعات حبوب الاستروجين، وتؤخذ معظم حبوب الإستروجين مرة واحدة في اليوم بدون طعام، لكن بعض الجرعات لديها جداول أكثر تعقيدا.
هرمون التستوستيرون والسمنة
غالباً ما يعتبر هرمون التستوستيرون هرموناً ذكورياً، لكنه يفرزه أيضاً الإناث. فهو يساعد على حرق الدهون، ويقوي العظام والعضلات الي تدعم التمثيل الغذائي، ويحسن الرغبة الجنسية.
يمكن أن يتسبب العمر والضغط العالي في انخفاض كبير في مستويات هرمون تستوستيرون لدى النساء، مما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام وفقدان كتلة العضلات والسمنة.
العمر ليس السبب الوحيد لانخفاض التستوستيرون، فالسمنة هي سبب آخر أيضاً، حيث يزداد تحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون إستروجين يسمى الإستراديول، الذي يثبط من انتاج التستوستيرون.
الغدد الصماء والسمنة
يمكن تحديد سبب السمنة بتحديد نوع الغدة:
1. غدة الهيبوثلامس، حيث تحتوى على مراكز عديدة تقوم بتنظيم وظائف الجسم المختلفة ومن هذه المراكز مركز الأكل، حيث يؤدى إلى تنبيهه إلى الامتناع عن الأكل، وقد تصاب الهيبوثلامين بأمراض عضوية أو وظيفية وتؤدى إلى حدوث خلل فى هذه المراكز، فيقبل الإنسان على الأكل بشراهة وتحدث السمنة.
2. الغدة النخامية: وقد يحدث ورم صغير فى الخلايا التى تفرز الهرمون المنشط للغدة الكظرية، مما يؤدى إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزون من الغدة الكظرية، وظهور ما يعرف بـ “كشنج” ويتميز هذا المرض بتراكم الدهون فى منطقة الوجه والرقبة والجذع بعيدا عن الأطراف مع ظهور علامات مرضية أخرى.
3. الغدة الدرقية ويؤدى قصور الغدة الدرقية إلى تراكم مواد مخاطية سكرية واختزان الماء تحت الجلد والأنسجة المختلفة بالجسم، وقد يؤدى ذلك إلى زيادة فى الوزن ولكن لا تعد سمنة.
4. الغدة الكظرية: حيث إن زيادة هرمون الكورتيزون قد يكون نتيجة إفراز الهرمون المنشط له من الغدة النخامية أو نتيجة وجود ورم بالغدة الكظرية نفسها أو أورام خبيثة أخرى بالجسم تقوم بإفراز مواد شبيهة بالهرمون المنشط بالكورتيزون.
