الحياة والمجتمع

العادات والتقاليد في مصر

العادات والتقاليد المصرية ويكيبيديا

تستمد عادات مصر القديمة (بالإسبانية: Costumbres del Antiguo Egipto)‏ والروتين اليومي للسكان والمدن والحرف والاقتصاد أهميتها من الزراعة واحتياجاتها وفوائدها. وقد أكد هيرودوت أن مصر هي هبة النيل وأن نهر النيل هو مصدر كل جوانب الحياة كافة بما في ذلك ديانة قدماء المصريين والأساطير الفرعونية. وحدثت ثورة العصر الحجري الحديث على ضفاف نهر النيل عن طريق تربية الحيوانات المستأنسة. وقادت زيادة الرغبة في إنتاح أكبر قدر من العشب على الطمي إلى إنشاء هندسة الري، والذي أدى بدوره إلى تنظيم اقتصاد التخزين مما ساعد على تطوير العلوم والفنون:

الكتابة وكانت تهدف إلى إدارة الموارد.
الهندسة الرياضية والتي كانت تهدف إلى حساب نسبة التفاوت في السواقي والقنوات وقياس السطح.
والجبر كان يهدف إلى توزيع نسبة التدفق بدقة.
علم الفلك كان يهدف إلى التنبؤ ارتفاع معدل متوسط مياه نهر النيل ومنها حساب التقويم لإعلان وتنظيم الأعمال.

عادات وتقاليد أهل القاهرة

تعتبر مصر من الدول العربية المهمة والتي تشتهر بوجود العديد من المعالم السياحية، وتوجد في مصر العديد من العادات والتقاليد التي تعود إلى عصر الفراعنة، وفيما يلي عرض بض العادات والتقاليد للناس في مصر .

عادات وتقاليد مصر في الزواج

العادات تختلف من بيئة لأخرى داخل المحافظة الواحدة وتختلف باختلاف طباع الأسر المصرية
“مبروك جت لك بنت”، منذ اللحظة الأولى لسماع تلك الكلمة يحمل الأهل على عاتقهم ذلك اليوم الذي ستكبر فيه فتاتهم لتصبح عروسًا شابة جميلة تنطلق إلى بيت زوجها بفستان أبيض وعرس “لم يشهده القاصي والداني”، لتبدأ التحضيرات ربما منذ معرفة نوع الجنين وهو في رحم أمه، وللبنت دائمًا استعداد مختلف يبدأ مع اختيار اسمها.

تجهيز العروس

تبدأ الأم في جمع “جهاز العروسة”، هكذا يطلق عليه في مصر، ذلك المكون من كل حاجياتها التي توضع في عش الزوجية ، فمنذ صرختها الأولى معلنة ميلادها تشتري الأم كل ما يلزم بيتًا كاملاً وتؤسسه.

فَتَحْت الأسِرّة في المنازل المصرية ستجد صناديق كرتونية مغلقة محظور الاقتراب منها، تخرج كل فترة تنظفها ربة المنزل وتعيدها لسيرتها الأولى، كل ما يقع تحت بند حاجيات المنزل يدخل ضمن “جهاز العروسة”، مقسمة لأشياء سوف تعرض للمهنئين وأشياء أخرى ستستخدم في المنزل بشكل دوري، تنتقيها الأم “على حبة عينها” كما يقولون، فتختار الأغلى والأثمن ليس فقط لأن هناك بنتًا في البيت ولكن لأن جنون الأسعار المتلاحق يدفع الأسر لتأمين حاجيات بناتهن من قبل أن تتفتح أعينهن على الدنيا بكثير ضمانًا وحبًا.

طقم الكاسات المكون من “قطعة الست” يجب أن يكون مميزًا، فهذا سوف يوضع في “النيش” ليراه الجميع، “طقم الصيني” الفاخر الذي يأتي وحوله شريط مكتوب عليه يحظر الاستخدام، للعرض فقط وإلى جواره شنطة الملاعق المستوردة التي يحظر استخدامها، إلا في المناسبات فقط ولا تخرج لأي كائن من كان فهي من الأشياء الثمينة الخاصة بأعالي القوم فقط!

يتقدم الشاب لعروسه فتبدأ الاتفاقات المادية بتحديد قيمة المهر وذهب العروس (الشبكة) ومؤخر الصداق، ويشهد على الاتفاق في بعض المحافظات كصعيد مصر علية القوم من الأسرتين ليكون كما العقد المكتوب بغير أوراق، ويلتزم بما جاء فيه الطرفان

“النيش” تقام عليه الحوارات والنقاشات عن جدوى وجوده، وتنتهي زيجات أحيانًا بسبب إصرار بعض الأسر على وجوده ضمن محتويات الشقة، و”النيش” عبارة عن خزانة زجاجية كبيرة مقسمة لأرفف زجاجية وتحتوي على ما لن يتم لمسه وهو للعرض فقط على الضيوف المهنئين وتتفاخر العروس بقيمة الأشياء الثمينة المعروضة فيه.

مقارنات بين البنات

تبدأ مراسم الزواج التي تختلف بين المحافظات في مصر كثيرًا بل ربما تختلف في المحافظة الواحدة بين عائلة وأخرى ومنطقة وأخرى، فلكل محافظة سمت يميزها، تتفق في أشياء وتختلف في أخرى كقيمة المهر و”الشبكة” الذهبية التي يقدمها العريس لعروسه، أو تختلف بالكميات التي يستوجب على أهل العروس شرائها للمنزل تحت عنوان “جهاز العروسة”.

فهناك أماكن في بعض محافظات مصر تبالغ في أعداد المفروشات أو الأجهزة الكهربائية التي تأتي للعروس، وتعقد المقارنات في بعض الأحيان بينها وبين بنات عمومتها أو بنات خالاتها عن مقدار الشبكة ويتم الاتفاق عليها أحيانًا بعدد الغرامات فلا تقل عن 100 غرام أو بمبلغ مالي وفقًا لمقدرة العريس أو حسب آخر بنت تزوجت في العائلة، وتلك المقارنات التي تعقد كثيرًا ما تتسبب في المشكلات التي قد تضع لوحة النهاية لمشروع الزواج برمته وتنهيه!

يتقدم الشاب لعروسه فتبدأ الاتفاقات المادية بتحديد قيمة المهر والشبكة ومؤخر الصداق، ويشهد على الاتفاق في بعض المحافظات كصعيد مصر علية القوم من الأسرتين ليكون كما العقد المكتوب بغير أوراق ويلتزم بما جاء فيه الطرفان، فإذا تم الاتفاق جرت العادة على قراءة الفاتحة ليكون الارتباط رسميًا بين الأسرتين، ويتحدد حفل الخطبة الذي يتحمل تكاليفه في العادة أسرة العروس.

اعتاد أهل العروس قبل يوم العرس في أغلب المحافظات في مصر إلى كتابة ما يسمى بـ”القايمة” وهي ورقة مكتوبة كما العقد تحتوي على ما في منزل العروسين من أثاث وأجهزة كهربائية ومفروشات وذهب

ومن ثم ينتقلان إلى المرحلة التالية وهي “كتب الكتاب” الذي عادة يكون بإحدى قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد ويتم دعوة العائلتين والأصدقاء لشهود عقد الزواج.

منديل المأذون

اعتدنا في الأفلام الأجنبية أن ترمي العروس باقة الورد في نهاية العرس بعد جمع البنات غير المتزوجات ورائها لتلتقطه إحداهن في لفتة أن دورها قادم لتتزوج، أما في مصر فكانت العادة في أثناء عقد الزواج أن يمسك أبو العروسة أو ولّيها بيد العريس أو وكيله تحت منديل أبيض يصنع خصيصًا لتلك المناسبة يطرز بخيوط ذهبية أو فضية منقوش بها اسم العريس والعروس ومن فوقهما يد المأذون وكأنه يشد على الأيدي فيؤكد أنه ميثاق غليظ لا تنفك عروته.

ويتناوب الطرفان صيغة عقد الزواج التي يلقنها لهما المأذون، فإذا فرغ من العقد تسابق الشباب غير المتزوجين إلى المنديل لخطفه مثلما تتسابق الفتيات إلى التقاط باقة الورد فيكون فألاً حسنًا لصاحب النصيب بأنه العريس القادم، لتنتهي مراسم كتب الكتاب بوليمة يجهزها أهل العروس في أغلب الأحيان أو مناصفة بالاتفاق بين أهل العروسين لإطعام الأهل والأصدقاء المقربين.

“القايمة”

اعتاد أهل العروس قبل يوم العرس في أغلب المحافظات في مصر كتابة ما يسمى بـ”القايمة” وهي ورقة مكتوبة كما العقد تحتوي على ما في منزل العروسين من أثاث وأجهزة كهربائية ومفروشات وذهب، كل ما يحتويه المنزل بمعنى الكلمة ويتم تقييمه بملغ مالي يكتب في القايمة إثباتًا لحق العروس، وتكون كالتعهد على العريس للحفاظ على ما تحتويه على سبيل الأمانة، والقايمة تعد بديلاً للمهر الذي يتم استخدامه في تجهيز المنزل وحفظًا لحقوقها من الإهدار لو لم يكتمل الزواج.

في المدن لا يتم عجن الحنة وأصبحت العروس تكتفي برسم الحنة السودانية على يديها وصديقاتها ويكملون الليلة في حفلة فلوكلورية طويلة مع أهلها تمتد حتى ساعات الصباح الأولى

تعد القايمة إحدى أهم المشكلات التي تواجه الكثيرين عند إتمام الزواج ويتسبب الاختلاف عليها في بعض الأوقات إلى إنهاء الزواج دون اكتماله إذا لم يتفق الطرفان على محتواها والمبلغ المالي المكتوب فيها، حيث تبالغ بعض الأسر في تقييمه مما يدفع العريس إلى الرفض في كثير من الأوقات فإن لم يصلا إلى ما يرضي الطرفين توقف الزواج، فإن تم الاتفاق وذيلت القايمة بإمضاء الزوج يحين الوقت للتجهيز ليوم الزفاف.

ليلة الحناء والزفاف وصباحية العروس

تقول الأسطورة إن “ليلة الحناء” تعود إلى زمن الأسطورة الفرعونية إيزيس وأوزوريس عندما قتل إله الشر (ست) أوزوريس ومزق جسده إلى 14 قطعة وزعهم في أنحاء مصر، وقامت إيزيس بجمع أشلائه من كل الأنحاء حتى اصطبغت يداها باللون الأحمر، فاعتبر المصريون القدماء هذا رمزًا لوفاء الزوجة ومنذ ذلك اليوم تصبغ الفتيات في مصر يدها بالحنة الحمراء دليلاً على الوفاء للزوج.

وكانت العادة قديمًا والتي لا تزال في بعض القرى المصرية أن يتم عجن الحنة وتزيينها بالشموع ويقوم العريس وأصدقاؤه بالتجول بها في أنحاء القرية ثم إعادتها لأهل العروس لتصبغ يديها وصديقاتها بالحنة ويقام الاحتفال الذي لا يحضره العريس كما جرت العادة، إلا أنه في المدن لا يتم عجن الحنة وأصبحت العروس تكتفي برسم الحنة السودانية على يديها وصديقاتها ويكملون الليلة في حفلة فلوكلورية طويلة مع أهلها تمتد حتى ساعات الصباح الأولى.

ليأتي اليوم المنتظر، يوم العرس أو “الليلة الكبيرة” كما يطلق عليها البعض في مصر، ويتحمل عادة العريس تكاليف إقامتها، ويختلف مكان إقامة العرس أحيانًا بين المحافظات إلا أن الأغلب الأعم يقيمه في إحدى قاعات المناسبات بيد أن بعض الأماكن في صعيد مصر تقيمه فيما يسمى ديوان العائلة حيث يجتمع الرجال في مكان والنساء في مكان ويتم الاحتفال وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء تحية للعروسين وتفاخرًا بالزيجة التي تمت.

جدير بالذكر أن العادات تختلف من بيئة لأخرى داخل المحافظة الواحدة وتختلف باختلاف طباع الأسر المصرية، فهناك من لا يلتفت لتلك التفاصيل برمتها وهناك من يشدد عليها في تزويج بناته

ويعد أهل العروس ما يسمى “عشاء العرسان” الذي يحتوي على الكثير من الأصناف المختلفة من الطعام التي تكفي العروسين عدد من الأيام وتذهب بنات العائلة به إلى منزل العروسين لينتظرهما بعد إنهاء حفل الزفاف في عش الزوجية.

ليكون اليوم التالي للعرس ويطلق عليه “الصباحية” ويذهب فيه أهل العروسين لتهنئتهما وإعطائهما “النقوط” ويكون عادة مبلغًا من المال أو ذهبًا للعروس من المهنئين من الأهل للطرفين، ويحمل أهل العروس معهم الإفطار وكعك العروس لتقدمه لمن أتاهم مهنئًا كما جرت العادة في مصر، والكعك يتم إعداده بشكل خاص للعروس.

جدير بالذكر أن العادات تختلف من بيئة لأخرى داخل المحافظة الواحدة وتختلف باختلاف طباع الأسر المصرية، فهناك من لا يلتفت لتلك التفاصيل برمتها وهناك من يشدد عليها في تزويج بناته، وقد كانت محاولة لرصد أكثر تلك العادات انتشارًا في مصر.

عادات مصرية مضحكة

ربط عدم الإنتهاء من كوب العصير بعدم زواج الفتيات
يجب على أولئك الذين يزورون أسرة مصرية أن يتذكروا ضرورة إنهاء كوب العصير الذي يقدم لهم – خاصةً إذا كان للعائلة بنات. فالمفهوم الشائع أنه إذا لم يكمل الضيف كوب العصير الذي تقدمه عائلة مضيفة مع بناتها، فلن تتزوج الفتيات.

– عزومة مراكبية
يعني عندما يقوم شخص ما بدعوة شخص آخر لتناول الطعام والشراب أو أي شيء آخر وهو لايعني ذلك حقا .حيث يستخدم المصريون هذا التعبير في مناسبات مختلفة. وتنطلق المراكبية من كلمة مركب، التي تعني القارب باللغة الإنجليزية.

يشير المعنى الكامن وراء هذا التعبير إلى شخصين، كل منهما في قارب بعيدًا عن الآخر، ويدعو أحدهما الآخر إلى الطعام أو الشراب أو . فمن غير المحتمل قبول الدعوة من قِبل الشخص الثاني لأنه من الصعب الوصول إليها. هكذا ظهر التعبير وبدأ المصريون في استخدامه.

دق الهون عند الإحتفال بالمواليد الجدد
عادة ما يستخدم الناس الهون لدق الثوم ولكن في التقاليد المصرية يتم دق الهون عندما يبلغ عمر الطفل الجديد سبعة أيام، كما تحتفل العائلة والأصدقاء بالضيوف الذين يغنون للطفل ويوزع الوالدان الحلويات

من التقليد الشائع أن يتم ضرب الهون المعدني وأن يصدر ضجيجًا مرتفعًا أثناء الإدلاء بتصريحات للطفل مثل “استمع دائمًا إلى والدتك وليس والدك” أو “أحب أجدادك أكثر من أعمامك”.فالصوت العالي بجانب أذن الطفل يجعله معتادًا على الضوضاء.حيث يعتقد بعض الناس أن الطفل يتبع العبارات التي يقولها الناس في أذنه، ويطبقها في حياته اللاحقة.

عادات وتقاليد مصر في رمضان

م تختلف عادات المصريين في رمضان طيلة العصور المختلفة إلا في تفاصيل بسيطة، مرتبطة بتطورات العصر وبتطور وسائل الحياة والمعيشة.

طوال العصور المختلفة يستعد المصريون للشهر الكريم قبله بفترة بسيطة، حيث يبدؤون في شراء السلع المرتبطة به مثل الياميش، ويشترون #الفوانيس وأدوات الزينة التي يتم تعليقها في الشوارع والطرقات وعلى واجهات المنازل.

خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان يرصد لـ”العربية.نت” #عادات_و_تقاليد المصريين خلال شهر رمضان بالقاهرة والمحافظات وسيناء، موضحاً أن أهالي القاهرة والمحافظات المختلفة يستعدون لشهر رمضان قبله بأسبوعين، حيث يعرض الإعلام المصري الأغاني التراثية المرتبطة برمضان، فيما تمتلئ الأسواق بالمنتجات الرمضانية من التمور وقمر الدين والقراسيا والمشمشية والمكسرات والعرقسوس والتمر هندي والخروب والسوداني المقشّر وجوز الهند والزبيب ليبدأ الشراء قبل رمضان.

موضوع تعبير عن العادات والتقاليد

مفهوم العادات والتقاليد
العادات هي ما أعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
يولد الإنسان بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثير والتأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداتهم وتقاليدهم، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
والعادات والتقاليد سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر، وقد يصاحب هذا الأنتقال بعض التغيرات بالزيادة أو النقصان، سلبًا أو إيجابًا، بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل، وقد تتلاشى الوظيفة الأجتماعية للعادات أو التقاليد، أو تنتهي نتيجة تغير الظروف الاجتماعية، إلا أنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الأفراد الذين أعتادوها، وشعروا أنها تمنحهم الأمن والاطمئنان، وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة.
وللمرأة دور هام ومؤثر في نشر العادات والتقاليد، وإنتقالها من جيل لآخر، نظرًا لدورها الكبير في تربية وتنشئة الأجيال، وبذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبط هذه العادات والتقاليد.
وبطبيعة الحال، لم تأت هذه العادات والتقاليد من الفراغ ، ولم تولد من اللاشيء، ومما لاشك فيه أن العادات والتقاليد في مجتمعنا تحمل الوجهين الإيجابي والسلبي.
العادات والتقاليد تختلف من مكان لأخر ومن جنسية لأخرى وأغلبها تأثرت بالمكان المحيط بها .
فهناك عادات إيجابية ورثناها من قديم الزمن ومازلنا نفتخر بها ومحافظين عليها وبالمقابل هناك عادات سلبية كانت ومازال البعض متمسك بها على الرغم من سلبياتها وهذه العادات اغلبها اجتماعية مثل (الزواج والتعليم والمأتم والثأر ..الخ) كل هذه ورثنا فيها عادات وتقاليد ومايجب علينا هوالمحافظة على إيجابيات هذه العادات والابتعاد عن سلبياتها

عادات وتقاليد الفلاحين

رغم أن الإقليم المصري واحد إلا أن ثقافاته مختلفة من شماله إلى جنوبه.. من البدو والصعايدة إلى الفلاحين خاصة في عادات وتقاليد الزواج.
ففي المجتمع البدوي لا بد أن يتزوج الشاب بابنة عمه وإذا رفضته يكون غير مسموح له بأن يتزوج بأي فتاة أخرى حتى وإن ظلت طيلة عمرها بدون زواج، فيمنع أي شاب غريب بالتقدم لطلبها باسم أنها محجوزة لديه هؤلاء يتزوجون دائما في عمر مبكر بالنسبة للفتايات لا تتخطى سن العشرون دون زواج وإذا تجاوزته تعتبر في معقتدهم “عانس”، أما بالنسبة للشباب لا يتجاوزون من عمر الثلاثون ويقدم المهر من الإبل والأغنام فالمرأة بعد الزواج تحذر من غدر الزوج وتقلبات الدهر بالتمسك بمهرها من الإبل والأغنام في تصريف أمور حياتها ودائما احتفالات الزفاف بإطلاق الأعيرة النارية في السماء، ثم يجتمعون الجميع في الخيمة ويدعون العروسين بالتوفيق في حياتهم.
أما بالنسبة للمجتمع الصعيدي هناك عادة مختلفة تماما تسمى عادة التفتتيش وتقوم بها والدة العريس، حيث تذهب في الصباح إلى منزل العروسة وتقوم العروسة بإحضار وجبة الإفطار إليها مكون من بيضتين مسلوقتين وبعض البلح والفلفل الأسمر وتمزجهم جيدا وتعطي بيضة تلو الأخرى إلى والدة العريس وتقوم والدته بترقب البيضة هل البيضة مخدوشة أم لا؟ وتقوم والدة العريس بتفقد منزل الفتاة وتشاهد الصوامع التي أنشأتها الفتاة وتتأكد من قوة وصلابة الفتاة، وعند التأكد منها وموافقة والدة العريس عليها تبدأ بمفاتحة زوجها على العروس والزوج في المجتمع البدوي لا يملك حق رفض الموافقة على العروس التي أحضرتها زوجته، وإذا رفض الزوج تبدأ حالة حرب في المنزل، ففي حالة الاتفاق يتم قاعدة رجالة يتشاورون فيها عن مهر العروس من الذهب ومعاد عقد القران ووقت الزفاف يجتمع أهل العريس والعروس متشاركون بالأغاني والرقص إلى أن يصطحب العريس بعروسه إلى عش الزوجية، وهذا بخلاف المجتمع الريفي في معتقدهم تبدأ أول ليلة زفاف يبدأ كل من العروسين بربط قطعة من الرصاص حول الوسط، وارتداء الملابس الداخلية بالمقلوب اعتقادا من أنها تعكس السحر، وتقوم والدة العروس بالذهاب إلى منزل ابنتها وترش الملح في المنزل لتمنع رؤية القرين بابنتها في المرآة، وهناك أيضا يقومن النساء باستبدل طرحة العروس اعتقادا ببعد الأرواح الشريرة عنهن ويقومن بارتداء طرحة عروس سعيدة فيها حياتها الزوجيها على أنها تجلب إليها الحظ، أيضا هناك معتقد خاص بدخول الزوجين لمنزل الزوجية لأول مرة بالقدم اليمنى قبل اليسرى كنوع من التفاؤل وتيمنًا للحصول على البركة، لكي تكون موفقه في حياتها الزوجية وفي بعض المجتمعات يلزم العريس حمل عروسه إلى داخل غرفة نومها ويودعونهم الأقارب عند باب منزلهم متمنيون حياة سعيدة لهم.

السابق
زهرة اللوتس
التالي
زهرة شقائق النعمان

اترك تعليقاً