الحياة والمجتمع

العوامل المؤثرة في تربية الابناء

العوامل المؤثرة في تربية الابناء

موضوع تعبير عن تربية الابناء

تربية الأبناء من أكثر الأمور الصعبة علي الإطلاق ولكن يجب علي الأباء التعرف علي الطرق الصحيحة للتربية السليمة ،فالأطفال هم النعمه التي رزقنا الله سبحانه وتعالي بها ولا طعم للحياة بدونهم فالحياة تكون مملة بدون وجود الأطفال في حياتنا ،إلي جانب ذلك فإنهم سبب السعادة الحقيقية التي تملأ حياتنا فهم مصدر كل شئ مبهج في الحياة لذلك فهم يستحقون ترية سليمة تقوم علي أسس صحيحة لكي نفخر بهم وبما وصلوا إليه من إنجازات ونجاح في حياتهم .

فالأطفال إذا تربوا علي أسس وقيم سليمة فسوف يساعدهم ذلك كثيرا في المستقبل فالتربية هي أساس تكوين الطفل السليم ،بالإضافة إلي ذلك فالأطفال هم زينة الحياة ومصدر السعادة في أوقات الحزن وخيبات الأمل ولا نستطيع أن نعيش حياتنا دون وجودهم وسوف نقدم لكم الأن في هذا المقال من خلال موقع محتوي موضوع تعبير عن تربية الأطفال 2019 مناس لجميع المراحل التعليمية سواء الإبتدائية أو الإعدادية أو الثانوية .

تربية الاولاد الذكور

لا تكثري من انتقاد تصرفاته: الذكور بطبعهم يميلون إلى التمرد على أي قيود، لذلك ادعمي طفلك ببناء شخصية قوية قادرة على مواجهة الصعاب دون خوف أو تردد، ولا تكوني كثيرة النقد لتصرفاته وخصوصًا أمام الآخرين، لأن ذلك يعمل على إضعاف شخصيته، بل عززي شخصيته وثقته بنفسه وخصوصًا عند قيامه بسلوكيات جيدة. استيعات رغبة الأولاد في الحركة والتجربة من الطبيعي أن تكون أنشطة وحركات الذكور مختلفة عن البنات، فهو يريد الشعور بالحرية والانطلاق وتجربة أمور جديدة. ورغم ذلك ننصحكِ بألا توليه الثقة الزائدة عن الحد، فالحرية مطلوبة ولكن بحدود، فقد تؤدي الحرية الزائدة إلى ارتكاب تصرفات طائشة قد تسبب له أضرارًا أنتم في غنى عنها. مصاحبة الأب لابنه انصحي زوجكِ بأهمية دوره في مصاحبة ابنه وتقريبه إليه، فالأب هو القدوة الأولى لطفله وعليه أن يسانده في جميع اختياراته وقراراته الخاصة، مع ضرورة التدخل وإبداء النصح له في الوقت المناسب. التفويض وتحمل المسئولية لابد أن تفوضي لطفلكِ بعض المهام التي يستطيع إنجازها حسب عمره حتى تُنمي داخله القدرة على تحمل المسؤولية، وألا يعتمد عليكِ في أي أشياء تخصه، فعوديه منذ صغره على ترتيب غرفته بنفسه ومن ثم على أداء واجباته بمفرده. فرغم بساطة هذه الأمور إلا أنها تحفز الطفل على أن يكون مسؤولًا منذ صغره. التعبيرة عن المشاعر اتركي طفلك يعبر عن مشاعره، فالخطأ الذي ارتكبه أجدادنا في التربية في أن الصبي لا يجوز أن يبكي أو يضعف لا بد ألا تقعي فيه ثانية، بل علمي طفلكِ أن يعبر عن حزنه ويكون رجلًا في الوقت نفسه بأن يشعر بالآخرين في آلامهم ويقف بجوارهم ولا يسمح لأي شخص بأن يقلل منه مطلقًا. زرع الثقة: يولد الصبي وهو يحب روح التنافس والسيطرة بين زملائه حتى لو لجأ إلى ممارسة سلوك خاطئ للوصول إلى هدفه، وهنا يأتي دورك في أهمية زرع الثقة بداخله وأنه ليس بحاجة إلى المنافسة لإثبات ذاته، بل يكفيه شعور المحبة المتبادلة بينه وبين أصدقائه وأن يوجه لأي منهم المساعدة عند طلبها لا تستخدمي العنف لا تعتقدي أن الطريقة الصحيحة في ردع ابنك هي استخدام العنف ومعاملته بصرامة، بحجة أن طبيعة الولاد تتطلب القسوة في التعامل، فهذا السلوك سيزيد من عند طفلك وارتكابه للمزيد من الأخطاء، بل عليكِ توجيه طفلك بهدوء في البداية وإن لم ينفذ أوامركِ ابدئي في استخدام وسائل العقاب الصحيحة دون التقليل من شخصيته أمام أي شخص على الإطلاق. الاحترام إن ما ستزرعينه في طفلكِ منذ صغره هو ما ستجنيه بعد ذلك، لذا عودي ابنك على احترام الجميع كبيرًا أو صغيرًا منذ صغره، فلا تدعينه يناديكِ باسمك أو باسم والده مباشرةً، وإذا حدث وكنتما معًا في مكان عام أوقفيه لتجلس سيدة أو رجل عجوز وأخبريه سبب ذلكِ فدون التعرض للموقف نفسه لن يتعلم شيئًا. الصدق والصراحة للذكور حيل خاصة يستخدمونها للهروب من المواقف العصيبة أو الإجابات المباشرة، وبدلًا من أن يلجأ ابنك لهذه الطريقة من الأفضل أن تعوديه على الصدق والصراحة، وركزي على أهمية تدعيم الصادق وحسن جزاءه مهما كانت العواقب التي يمكن أن يواجهها بسبب صدقه وصراحته.

موضوع تعبير عن التربية الصحيحة

 

قبل التحدث عن أسس التربية الصحيحة علينا أن نحدد ماهية التربية وما هو هدفها. فالتربية تهدف قبل كل شيء لمساعدة الإنسان على الخروج من ذاته باتجاه الآخر، والآخر المختلف عنه. بهذا المعنى نقول بأن التربية تسعى لبناء إنسان حضاري ناضج حر مستقل ومسؤول. حضاري يعني إنسان قادر على العيش المشترك مع الآخرين ضمن المجتمع بمختلف فئاته وبيئاته. إنسان أنه قادر على التأقلم مع المحيط الذي يوجد فيه بالطبع ضمن حدود معينة. إنسان لا يطلب من المحيط أن يتأقلم معه، مع رغباته وميوله، أحلامه وأمنياته، بل يسعى هو للتأقلم مع المحيط آخذاً بعين الاعتبار أنه لا يمكن أن تجري الأمور دائماً كما تحلو له. هذا التأقلم لا يعني أبداً الاستسلام للواقع، إنما يعني قبول الواقع كما هو، القبول باستقلالية الواقع عنه وعن رغباته وأحلامه، القبول بأن الواقع غير كامل ومليء بالنواقص والثغرات. وأنه مع ومن خلال هذا الواقع عليه أن يحقق إنسانيته. ويسعى لتغير ما يستطيع تغيره في محيطه؛ هذا القبول لا يلغي أبداً نضاله من أجل تطوير الواقع وجعله أكثر إنسانية، أكثر حضارة.

هذا يعني أيضاً أن هذا السعي لتطوير الواقع عليه أن يكون من أجل الخير العام وليس من أجل المنفعة الشخصية واستغلال من هم أقل غنى إنسانياً وفكرياً ومادياً. الإنسان الحضاري هو الذي يقبل الحدود وبالتالي يقبل وجود الآخر المختلف عنه ويتعامل معه، أو بالأحرى ينظم حياته آخذاً بعين اعتبار وجود الآخر في حياته أو بالقرب منه. فالإنسان الحضاري هو الإنسان الذي يرفض الانعزالية ويسعى للقاء الآخر. باختصار يمكننا القول بأن الإنسان الحضاري هو الإنسان الذي يدرك أنه لبلوغ إنسانيته، أو للتقدم باتجاه إنسانية أكبر عليه المرور من خلال المجتمع وأعرافه أو قوانينه. الإنسان الحضاري هو الإنسان الذي يقبل أن لا يحقق أو يلبي رغباته – مهما كانت هذه الرغبات – بشكل مباشر وبالطريقة التي تحلو له ومع من يحلو له تحقيقها. باختصار لا يقبل أن يستعمل الآخر ويحوله إلى وسيلة.

أما الإنسان الحر فهو الإنسان القادر على اتخاذ

نصائح التربية الصحيحة للأطفال هناك مجموعة من النصائح التي يمكن عن طريقها تربية الأبناء بطريقة سليمة، ومنها  الاستماع للطفل باهتمام، ومناقشته، وطرح الأسئلة عليه حول موضوع معين لمعرفة أفكاره حوله. الانتباه لتصرفات الآباء أمام الأطفال، وارتكاب بعض الأخطاء السلوكية أمامه؛ لإكسابه المرونة في الحياة؛ فالأفعال تساعد على تعليمه بشكل أكبر من الكلام النظري. قضاء أكبر قدر من الوقت معه خارج المنزل لتحسين المزاج فهذا يقلل من عدائية الطفل. الاستمتاع باللعب معه بهدف إسعادة. تعويد الطفل على الرحمة والتعاطف مع الآخرين. إظهار الحب للطفل وعدم إخفائه من خلال العناق والقبل لتعزيز العاطفة الإيجابية لديه.

دور الاسرة في تربية الطفل وتنشئته

الأسرة نواة المجتمع

تُعد الأسرة الوَحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل حيث يحتك بها احتكاكا يوميا، فهي، من بين المؤسسات الاجتماعية الأخرى، تعتبر المؤسسة الأولى والأساسية المسؤولة عن إعداد الطفل وتهييئه للحياة الاجتماعية، ليكون عُضوا فَعّالا وصالحا في المجتمع. ناهيك عن أن لها أهمية كبيرة في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمره، باعتبارها عالم الطفل الكلي.

فتكيُّف الطفل مع نفسه وأسرته ومجتمعه رهين ببناء علاقات أسرية مثينة وتماسك بين أعضائها (الأم والأب والإخوة خصوصا) ومراعاة الاستقلالية والتكامل في شخصيته (فكريا، نفسيا، عاطفيا…).

يمكن اختصار هذا الدور في التنشئة والإرشاد و التهذيب:

أ- التنشئة

تتم التنشئة الاجتماعية من خلال إشباع حاجات الطفل العُضوية الأولية. فالأم، عند عملها على إشباع حاجات طفلها، تكون بصدد وضع اللبنة الأولى للتنشئة الاجتماعية، قبل أن تأتي بعد ذلك باقي المؤسسات المختلفة المتدخلة في هذه العملية.

والطفل لكي يندمج في مجتمعه ويقوم بدروه المستقبلي، لا يكفيه إشباع مطالب الجسم المادية التي تكفل له البقاء -باعتبار أن المحافظة على البقاء أكثر الحاجات وُضوحا لدى الإنسان- بل هو بحاجة لأن تتفتح مواهبه و تُنمى قدراته واستعداداته وميوله…ومنه، يتوجب على الأسرة، لتجنب حالات الإحباط و المشاكل السلوكية، تفهم ومراعاة مختلف حاجات الطفل، ومن  أهمها:

– حاجات النمو الجسمي: الطعام، الشراب، التخلص من الفضلات، النوم، الراحة، اللعب، الحركة…

– حاجات النمو العقلي: تنمية المهارات العقلية، المهارات اللغوية، الاكتشاف، البحث، الاستطلاع…

حاجات النمو التفاعلي الاجتماعي: الشعور بالانتماء، الحنان، الأمان، الحب، احترام الذات، المشاركة، الفهم، الحرية…

كما يدخل في إطار هذه التنشئة الحرص على غرس القيم السياسية والوطنية في نفوس الأطفال، عبر تحسيسهم برموز بلدهم  (العلم الوطني، النشيد الوطني، رجال الشرطة، الجنود…).

فالأسرة، باعتبارها المؤسسة الرئيسية في نقل الميراث الاجتماعي، يتعدى دورها إشباع الحاجات مادية إلى بناء الشخصية وبناء الانتماء، عبر:

– تحبيب المناسبات الوطنية للطفل: المشاركة، التفاعل…

– توعيته بالرموز السياسية لبلده: العلم الوطني، النشيد الوطني…

ربط الطفل بهويته الوطنية: وانفتاحه على المواطنة الكونية أيضا.

– تنمية حب الوطن والانتماء له: العمل من أجل رُقيه وتقدمه والدفاع عنه.

– تعويده على حب العمل التعاوني المشترك: العمل في فريق…

– تعزيز الثقافة الوطنية: الوعي بتاريخ الوطن ونقل المفاهيم الوطنية…

الحرص على احترام القانون: الالتزام بالنظام.

ب- الإرشاد والتهذيب

يُعتبر الإرشاد والتهذيب أحد أهم المسؤوليات المُلقاة على عاتق الوالدين؛ وللتهذيب طرق مختلفة تجعل الطفل يتعلم التحكم في ذاته، لينسجم مع مجتمعه، ومنها:

– الشدة والحزم: وهي تهديد الطفل باللجوء إلى  العقاب البدني، وهي طريقة غير موصى بها، لأنها تجعل أفعال الطفل مقترنة بالخوف، وليست نتيجة رغبة واقتناع.

– التهديد بعدم الحب: غالبا ما يؤدي اتباع هذه الطريقة إلى مشاكل نفسية عند الطفل.

– المناقشة: بالاعتماد على الشرح وتوضيح الأسباب والمبررات.

والجدول التالي يوضح طرق التهذيب والإرشاد للأطفال حسب المرحلة العمرية للطفل.

2- أنماط واتجاهات الوالدين

تختلف أنماط واتجاهات الوالدين في تربية وتنشئة أطفالهم من أسرة إلى  أخرى، ومن بيئة إلى أخرى… لكنها على العموم أنماط تُحصر في 3 أنواع، وهي:

أ- النمط الديكاتوري

يسعى الآباء والأمهات في هذا النمط إلى الحصول على الطاعة العمياء للأبناء، دون أدنى مناقشة، باعتقادهم أن الطاعة هي أهم سلوك يجب أن يتعلمه أطفالهم. وغالبا ما يستعمل هذا النوع الأسر طريقة العقاب الجسدي، وهي طريقة لن تكون نتيجتها سوى الخوف والتمرد، عكس ما هو متوقع من اعتماد هذا النمط.

ب- النمط المتساهل

أو الفوضوي، حيث تسود الفوضى والعشوائية، لا إرشادات، لا توجيهات… يعتقد من يتبع هذا النمط أن على الأطفال معرفة الخطأ من الصواب واتخاذ قراراتهم بأنفسهم دون أدنى توجيه من الأسرة، يعتقدون كذلك أن الأطفال سيشعرون بالانزعاج عند نصحهم وتقديم التوجيه والإرشاد لهم؛ في حين أنهم يشعرون بالضياع بدون تدخل الأسرة، ناهيك عن الاضطرابات التي قد تحدث لهم لاحقا لانهم لم يعتادوا التوجيه والانضباط.

ج- النمط الديمقراطي

هو الحل الوسط بين النمطين السابقين: نُظم وقوانين، لكن أيضا مساحة من الحرية، ويبقى العمود الفقري لهذا النمط هو الحوار والمناقشة، فمن المستحسن، بل ومن الضروري أن نشرح للأطفال أهمية القوانين والقواعد وسبب اعتمادها، بل وإشراكهم في وضعها وتنفيذها (الاعتماد على النفس وضبط الذات).

3- مسؤولية الأسرة في تنشئة الطفل الاجتماعية

مما لاشك فيه أن التنشئة الاجتماعية عملية معقدة وطويلة وبطيئة، تسعى من خلالها الأسر في مرحلة أولى وبشكل أساسي إلى إشباع حاجات الطفل الغريزية، لتسعى بعد ذلك إلى تحويله من كائن بيولوجي إلى شخص اجتماعي مندمج مع محيطه الاجتماعي.

فالتربية، كما يقول إميل دوركايم، جُهد متواصل يكتسب الطفل من خلالها ألوانا من الفكر والعاطفة والسلوك التي لا يمكنه الوصول إليها لو تُرك لوحده، ومنه، فالأسرة ترغمه في حداثة سنه على اكتساب مهارات وعادات الطعام والشراب والنظام والطاعة والنظافة والنوم وضبط المثانة والأمعاء ومراعاة حقوق الغير، واحترام التقاليد والعادات…

و التنشئة الاجتماعية ليست عشوائية عفوية، إنما هي تربية مقصودة ومعيارية، تساعد الفرد على فهم ثقافة مجتمعه وتقبلها والانخراط فيها، لضمان استمرارية التركيب الاجتماعي. وللأسرة دور هام في هذه العملية التربوية الاجتماعية، حيث تتمثل الوظيفة التربوية للأسرة في ناحيتين أساسيتين، هما:

– كونها الإطار الثقافي والأداة الرئيسية لنقل الثقافة إلى الطفل.

– وسيلة لاختيار ما هو أساسي وهام من البيئة الثقافية، ثم بتفسيره وتقويمه وإصدار الأحكام عليه؛ و بمعنى آخر، فأن الطفل ينظر إلى ثقافة مجتمعه من وجهة نظر أسرته.

موضوع تعبير عن تربية الاطفال

 

تربية الأطفال يمكن تعريف تربية الأطفال بأنها عملية تنشئتهم، وتعليمهم، ورعايتهم منذ الولادة وحتى البلوغ، ويشمل ذلك توفير كل ما يحتاجه الطفل من الأمن، والعاطفة، والحاجات الأساسية لضمان تطوره المادي والفكري بشكل سليم، كما يشمل ذلك تطوير جسمه، وعقله، ونفسيته، وتكون الرعاية عادة من قبل الأبوين، إلا أنه وفي بعض الحالات قد تكون الرعاية من قبل بعض الأقارب، أو بعض المؤسسات مثل دور الأيتام  فوائد تربية الأطفال ان لتربية الاطفال فوائد عديدة منها تعزيز الرغبة بفعل السلوك الجيد لدى الأطفال ليس بسبب الخوف من العقاب فقط، وإنشاء الانضباط الذاتي لديهم، ويجب على الأهل اتباع طريقة مناسبة لتعزيز ذلك، ويجب للتربية وفق المختصين أن تركز على تعليم الطفل بدلاً من معاقبته، كما أن الحب والاحترام المتبادل تعتبر عناصر مهمة وأساسية من  العمليه التربويه

تربية الابناء طارق الحبيب

استشارات::

وقد عملت بعض الأنشطة النفسية حول هذا الأمر أن التربية قائمة على العاطفة وعلى الاجتهادات الشخصية ثم ياتي برتجاليه في أمور كثيرة رغم أن الأمر مقنن و معروف في كتب علم النفس أول الأمر يجب أن يعرف هويته يجب أن يعرف أنه مجهول النسب هذه مئه بالمئه شرط لاخلاف فيها.

ثم الأمر الآخر متى يجب أن يعرفها في ظنكم عمر 14 أو عشر سنوات ؟

قبل الستة من الأربعة إلى الخمسة يجب أن يعرف.

طيب هو غير ناضج في هذا العمر لم لا أتركه حتى يصل عمره الى 16 فيكون أنضج؟

من الخطأ ان تتركه لأنه تشكلت هويته على وضع معين ثم تدمرته إذا أخبرته.

لكن في تلك المرحلة لم تتشكل الهوية تماما و أشبه أكرمكم الله بالبهيمة ذلك الطفل الصغير لم تتشكل هويته ما بين الرابعة إلى الخامسة يخبر الطفل أنه مجهول الهوية

كيفيه تربيه الاولاد

احترام الطفل أمام الآخرين من الأخطاء التي قد يقع فيها الوالدين هي توبيخ الطفل وذكر مساوئه وأخطائه، أو نقد تصرفاته أمام الآخرين، وهذا يحرج الطفل، ويؤثر سلباً على نفسيته، كما ويؤثر على شخصيته في الكبر، ويعرضه للسخرية أمام الآخرين، وتحديداً الأطفال ممن هم في مرحلته العمرية، فإذا أقدم الطفل على أي تصرف خاطئ أمام الناس، يجب تأجيل التوبيخ والعقاب عند العودة إلى المنزل، وليس أمام الآخرين.[١] تعزيز ثقة الطفل بنفسه ليس هناك خلاف على أن الثقة بالنفس ركناً أساسياً في تربية الطفل، فالأطفال الذين يفتقدون هذه الصفة أكثر ميلاً للإصابة بالاكتئاب، والقلق، والعزلة، ويُشار إلى أنّ الطفل يعتمد تعزيز ثقته بنفسه على الأشخاص المحيطين به، لا سيما والديه، فهما الأكثر تأثيراً في نفسه، وهما السبب الرئيسي لنموه بشكل صحيح، كما أنّ الثقة ليس صفة تولد معه، بل يكتسبها من الصغر من خلال أسلوب التعامل معه، وهي نتيجة أحداث ومواقف، وردود فعل تجاه تصرفاته تنشأ بداخله تدريجياً حتى يكتسب هذه الصفة.

استخدام أسلوب النقاش والحوار تنمية أسلوب النقاش والحوار يؤثر في شخصية الطفل وينعكس على تصرفاته داخل المجتمع، فيتعود على احترام آراء الآخرين، وعدم اتباع أسلوب التسلط والديكتاتورية، ويوسع مداركه الفكرية، ويستطيع الطفل أن يعبر عن حقوقه، ويعزز ثقته بنفسه، فإذا حضر في مجالس الكبار، كان لوجوده أثر، ولآرائه الفكرية محلاً في نفوس الكبار؛ لأنه تدرب مع والديه على الحوار، وأدبه، وطرقه، وأساليبه، واكتسب خبرة الحوار منهما.[٢] الحب والدلال يحتاج الطفل دوماً للشعور بحب والديه، والتعبير عن هذا الحب بالكلمات وليس بالأفعال فقط، ففي مرحلة عمرية معينة قد لا يفهم الطفل معنى التصرفات والغرض العاطفي منها، كما أن الحب يزيد من ارتباط الطفل بوالديه، ويجعله لا يبحث عن الحب والحنان خارج نطاق الأسرة، فالطفل يحتاج إلى حب وعطف من قبل والديه مثل حاجته إلى الطعام والشراب، وإشباع هذه الحاجة يعتبر ركناً أساسياً في بناء شخصية الطفل؛ فبالحب يتم تنمية المبادئ الصحيحة لديه، وعن طريق الحب أيضاً يتعلم كيف يحب، وليس هناك تعارض بين الحب والتأديب إذا أخطأ .

 

 

السابق
تصنيف جيوش العالم
التالي
قصة يهود بني النضير ونقضهم للعهد

اترك تعليقاً