مصطلحات إسلامية

الفرق بين عمرة التمتع والعمرة المفردة

لماذا سميت عمرة التمتع

عمرةالتمتع: هي إحدى أقسام العمرة التي تُعد من أجزاء حج التمتع، بمعنى آخر أنّ حج التمتع يتكون من عملين مركّبين؛ عمرة التمتع وحج التمتع. وتقع عمرة التمتع في مقابل العمرة المفردة. تتكون هذه العمرة من خمسة أعمال هي: الإحرام، والطواف، وصلاة الطواف، والسعي والتقصير.

مناسك العمرة عند الشيعة الإمامية

أحكام العمرة للنساء الحائض السيستاني

 حيض المرأة ونفاسها إنما يمنعانها من الطواف وصلاته ولا يمنعانها من غالبية أحكام العمرة والحج فهي (تحرم) من الميقات (وتقف) بعرفات والمزدلفة و (تسعى بين الصفا والمروة) وتؤدي ( أعمال منى) وهي حائض.

أعمال العمرة المفردة السيد القائد

لايختلف حج الإفراد عن حجّ التمتع من ناحية الصورة سوى أنّ الهدي واجب في حج التمتع بينما هو مستحب في حج الإفراد.

وأما العمرة المفردة فهي كعمرة التمتع إلاّ في أمور نذكرها ضمن المسائل التالية:

  •  يتعيّن في عمرة التمتع التقصير بينما يتخيّر بين التقصير والحلق في العمرة المفردة، هذا بالنسبة للرجال وأمّا النساء فيتعيّن عليهنّ التقصير مطلقاً.
  • لايجب في عمرة التمتع طواف النساء وصلاته وإن كان الأحوط الإتيان به وبصلاته رجاءً، ولكنّهما واجبان في العمرة المفردة.
  • عمرة التمتع لا تقع إلاّ في أشهر الحج، وهي: شوال، ذو القعدة وذو الحجة بينما تصحّ العمرة المفردة في جميع الشهور.
  • لابدّ في عمرة التمتع من الإحرام من أحد المواقيت الآتية الذكر بينما يكون ميقات العمرة المفردة أدنى الحل لمن كان في داخل مكة، وإن جاز الإحرام لها من أحد المواقيت أيضاً، وأما من كان خارج مكة وأراد العمرة المفردة فيجب عليه الإحرام لها من أحد المواقيت.

العمرة الرجبية

فضل العمرة الرجبية
قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه:
” وللعمرة فيه فضل كبير قد جاءت به الآثار”.

وقال الشيخ الطوسي عليه الرحمة والرضوان:
“ويستحب العمرة في رجب، وروي عنهم عليهم السلام أن العمرة في رجب تلي الحج في الفضل”.
وتجمع المصادر الفقهية على استحباب العمرة الرجبية،وأن من أحكامها جواز تقديم الإحرام على الوصول إلى الميقات،إذا خشي خروج شهر رجب.

قال الفقيه الجليل السيد محمد العاملي:
” وأما أن أفضلها ما وقع في رجب فيدل عليه روايات ، منها ما رواه ابن بابويه في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل أي العمرة أفضل ، عمرة رجب أو عمرة في شهر رمضان ؟ فقال : لا بل عمرة في رجب أفضل وما رواه الكليني في الصحيح أيضاً، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المعتمر يعتمر في أي شهور السنة شاء ، وأفضل العمرة عمرة رجب . ويتحقق العمرة في رجب بالإهلال فيه وإن أكملها في غيره، لصحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا أحرمت وعليك من رجب يوم وليلة فعمرتك رجبية “.

مراسيم العمرة

صفة العمرة

1- تبدأ من الميقات:
• تًجرّد من الثياب، واغتسل كما تغتسل من الجنابة – إن تيسر لك – وتطيب بأطيب ما تجده من دهن عود أو غيره في رأسك ولحيتك، ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيب ثياب الإحرام.
• البس ثياب الإحرام (إزاراً ورداءً) ولف الرداء على كتفيك ولا تخرج الكتف الأيمن إلا في الطواف بجميع أنواعه (هذا للرجل). (أما المرأة) فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة ولا تلزم بلون معين.
• صل الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصل ركعتين سنة الإحرام (وإن لم تصلها فلا حرج).

بعدها: إذا ركبت السيارة انْو ِ الدخول في النسك
ثم – قل – حسب نسكك:
1- إن كنت تريد العمرة فقط : (لبيك عمرة).
2- وإن كنت تريد الحج فقط – الإفراد – 🙁 لبيك حجاً)
3- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعالهما – التمتع – : (لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج).
4- وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعال الحج – القارن -: (لبيك عمرة وحجاً).

ولا يلزم تكرار هذه الألفاظ ثلاثاً، بل مرة واحدة تكفي.

ملاحظات:
1. كل نسك من هذه الأنساك له فائدته الخاصة.
2. بينها فروق في النية والألفاظ والأفعال.
3. أفضلها: التمتع، ثم الإفراد، ثم القران.
4. القران تحتاج إليه المرأة إذا أرادت الإحرام متمتعة ولم تستطع أن تنجز عمرتها حتى حاضت. وكذلك من قدم متأخراً حتى خشي فوات الوقوف بعرفة وكذلك من صُدَ عن البيت لأي سبب

ثم إن خشيت عدم القدرة على المضي في النسك، بسبب مرض أو عمل أو إجراءات نظامية فلتقل:
“اللهم محلي حيث حبستني”

وأما إن لم تخش شيئاً فلا يشرع لك هذا الاشتراط.
وفائدته : لو حبست عن النسك جاز لك شرعاً أن تخلع إحرامك وترجع ولا يلزمك شيء.

ثم تبدأ بالتلبية:
“لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”

يجهر الرجل بهذه التلبية. وأما المرأة فتقولها سراً.
ولا يشرع التلبية الجماعية، وإنما يلبي كل محرم وحده ويستمر بهذه التلبية حتى يصل إلى البيت الحرام.

وأما الدعاء: “اللهم أني أريد العمرة، فيسرها لي وتقبلها مني، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، فلا يلزم دعاء بعينه، بل يدعو بما أراد.
وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لم ترد في هذا الموضع. وكذلك “اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار”.

يشرع في الطريق: أن تكبر الله كلما صعدت مرتفعاً، وأن تسبح كلما هبطت وادياً.

ثم ترجع للتلبية العامة: “لبيك اللهم لبيك…الخ”. حتى تصل إلى البيت الحرام.
2- توجه إلى المسجد الحرام للطواف:
عند رؤيتك للبيت كبر وقل: “اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة وأمناً، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً وبِراً”.
• اقطع التلبية وتوجه إلى البيت الحرام.
• إذا دخلت المسجد الحرام، قدم رجلك اليمنى وقل:
“بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”.
أو : “أعوذ بوجهك العظيم وسلطانك القديم من الشيطان الرجيم”.
تقدم إلى الحجر الأسود لتبدأ الطواف منه، استلم الحجر بيدك اليمنى وقبله، فإن شق التقبيل فاستلمه بيدك فقط، وإن شق بيدك فاستلمه بعصا أو غيرها ولا تقبلها، فإن شق الاستلام، فأشر إليه بيدك اليمنى ولا تقبلها.
• من الأفضل ألا تؤذي المعتمرين في حال الزحام، جاعلاً البيت على يسارك مضطبعاً بردائك (اجعل كتفك الأيمن مكشوفاً). وكلما وصلت الحجر الأسود أو حاذيته قل: “بسم الله، الله أكبر. أو “الله أكبر” فقط.
• ارمل (أسرع قليلاً) في الأشواط الثلاثة الأولى، وامش على مهل في الأشواط الأربعة الباقية، وهذا خاص بطواف القدوم فقط إن تيسر وإلا فإنه يترك مع شدة الزحام.
• أدع وقل بين الركنين (الركن اليماني والحجر الأسود): “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
وكل مرة تمر فيها بالحجر الأسود قل: “بسم الله والله أكبر”.
ولك أن تدعو الله بما تشاء في بقية الطواف وأن تتضرع إليه أو أن تقرأ شيئاً من القرآن..الخ. ولا يلزم دعاء بعينه لكل شوط.
• عندما تكمل الأشواط السبعة، توجه إلى مقام إبراهيم واقرأ قوله تعالى: “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى” وصل ركعتين خلف المقام قريباً منه إن تيسر لك – أو بعيداً في أي مكان من المسجد. تقرأ بعد الفاتحة “قل يا أيها الكافرون” في الركعة الأولى، وتقرأ بعد الفاتحة “قل هو الله أحد” في الركعة الثانية، وان قرأت بغيرهما فلا بأس.
• اذهب إلى زمزم واشرب منها واحمد الله.
3- اخرج إلى الصفا للسعي:
• اصعد عليه (وهو الأفضل) حتى ترى الكعبة واستقبلها وارفع يديك وهلل وكبر ثلاثاً، وقل: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” ثلاث مرات.

ثم اقرأ ” إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم”.

وهذه تقرأ عند أول شوط فقط، ويفضل أن تبدأ بها قبل الأذكار الأخرى. ثم تدعو بما تحب من الدعاء في هذا الموضع وترفع يديك.

ثم انزل باتجاه المروة، وهرول بين العلمين الأخضرين قائلاً: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم”.

وتمشي المشي المعتاد في سعيك قبلهما وبعدهما. (أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع). وتدعو أثناء السعي بما تحب وليس لكل شوط دعاء مخصوص.
• إذا وصلت المروة فافعل كما فعلت على الصفا ما عدا قراءة الآية المذكورة فإنها تقرأ عند الصفا في الشوط الأول فقط.
كرر السعي سبعة أشواط.
(يحسب الذهاب شوطاً والرجوع شوطاً آخر).
4- الحلق أو التقصير:
• إذا أكملت السعي، احلق شعرك أو قصره والحلق أفضل في الحج). (أما المرأة فتقصر من كل ظفيرة قدر أنملة).
• اخلع إحرامك والبس ثيابك.
وبذلك تكون قد أديت عمرة كاملة
تنبيهات:
أركان العمرة:
1. الإحرام.
2. الطواف.
3. السعي.
واجبات العمرة:
1. الإحرام من الميقات.
2. الحلق أو التقصير.
3. محظورات الإحرام:
4. قسم يحرم على الذكور والإناث:
5. إزالة الشعر من الرأس والجسد.
6. تقليم الأظافر.
7. استعمال الطيب (تجنب الصابون المعطر).
8. المباشرة: (الاستمتاع بما دون الجماع أو الجماع).
9. لبس القفازين.
10. قتل الصيد.
11. عقد النكاح لنفسه أو لغيره.

12. قسم يحرم على الذكور دون الإناث:
13. لبس المخيط.
14. تغطية الرأس بملاصق كالعمامة ونحوها، (أما تظليله بالشمسية فلا بأس).

15. قسم يحرم على النساء دون الذكور:
ستر الوجه بالنقاب أو البرقع والسنة أن تكشف وجهها لكن إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب عنها، وجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه.

من فعل شيئاً من هذه المحظورات ناسياً أو جاهلاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إلا قتل الصيد، فعليه الفدية مطلقاً.

السابق
الفرق بين طهارة الحدث وطهارة الخبث
التالي
بحث عن صحيفة المدينة

اترك تعليقاً