السرطان

الكشف المبكر عن اورام الثدي وتشخيصها و علاجها

أعراض سرطان الثدي الحميد

هناك عدة أعراض يمكن تمييز الورم الحميد من خلالها وهي:

  • وجود كتلة مرنة قابلة للحركة على عكس الورم الخبيث يكون متحجراً ولا يتحرك من مكانه.
  • لا يأتي مصحوباً بألم في أغلب الأحيان ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً بألم حسب موقعه من الثدي وحجمه، في حين يأتي الورم الخبيث عادة مصحوباً بألم في الإبط أو الثدي.
  • تغير شكل الثدي مقارنة بالثدي الآخر.
  • وجود إفرازات سائلة وأحياناً مدممة تخرج من الحلمة.
  • تجعد (كرمشة) جلد الثدي واحمراره.

هل كتلة سرطان الثدي مؤلمة

إن العلامة الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي هي الكتلة أو السماكة في ثدي واحد والتي يمكن تحسسها وفي أغلب الأحيان تكون الكتلة غير مؤلمة، لكن الورم قد يسبب أحياناً ألماً أو وجعاً عند اللمس. وتكون الكتلة السرطانية عادة جامدة إلى قاسية ويكون محيطها غير منتظم على الرغم من ان بعض الكتل السرطانية تكون أكثر طراوة ودائرية الشكل.

أعراض سرطان الثدي في سن العشرين

تكون أعراض سرطان الثدي بوجه عام :

  • وجود كتلة في منطقة الثدي.
  • تغير الشكل الخارجي للثدي.
  • وجود إفرازات.

وهناك عدة أسباب ترجع إلى ظهور سرطان الثدي في سن العشرين . ومن أسباب الإصابة بسرطان الثدي في سن العشرين:

  • العوامل الوراثية والتاريخ العائلي مع الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • طبيعة النظام الغذائي المتبع أو الأطعمة التي تتناولها الفتاة بالشكل المعتاد واليومي.
  • موعد الدورة الشهرية وبدء الطمث لدى الفتاة.
  • حالات الحمل.
  • الزيادة الكبيرة في الوزن.
  • تناول الأدوية المانعة للحمل.

مراحل سرطان الثدي

يتم تصنيف الورم السرطاني على جدول من 0 إلى IV (أربعة)، على النحو التالي:

  • الدرجة 0: تسمى أيضا “سرطان ثدي غير غازٍ”، أو محلي. وعلى الرغم من أن هذه الأورام لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، إلا إنه من المهم استئصالها وإزالتها، لأنها قد تتحول إلى أورام غازية في المستقبل.
  • الدرجات من I حتى IV: هي أورام غازية لديها القدرة على غزو أنسجة سليمة في الثدي، ثم الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم. الورم السرطاني في الدرجة I هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدا. لكن، كلما ارتفعت الدرجة قلّت فرص الشفاء.
  • الدرجة IV: هو ورم سرطانيّ انتقل إلى خارج نسيج الثدي وانتشر في أعضاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين والعظام والكبد. وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، إلا إن هناك احتمالا بأن يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة، من شأنها أن تسبب انكماش وتضاؤل الورم وإبقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.

أعراض سرطان الثدي بالصور الحقيقية

علاج سرطان الثدي

تتوفر اليوم عدة اختيارات من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض. غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني. كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.

1- الجراحة

استئصال الثدي كلّه أصبح إجراء نادرا اليوم. بدلا من ذلك، معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) أو لاستئصال الورم فقط.

إذا قررت استئصال الثدي كليا، فقد تفكرين لاحقا في عملية لإعادة بناء الثدي من جديد.

العمليات الجراحية لإزالة أورام سرطانية في الثدي تشمل:

استئصال الورم السرطاني

العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالإشعاعات، وذلك من أجل تدمير أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت في المكان.

ولكن، إذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فإن بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الإشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسيدات المتقدمات في السن.

ولم تنجح هذه الدراسات في أن تثبت، بشكل قاطع، ما إذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الإشعاعي يسهم، بالتأكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.

أنواع جراحات استئصال الثدي :

  • الاستئصال الجزئي أو المقطعيّ من الثدي
  • الاستئصال البسيط
  • الاستئصال الكلّيّ للثدي.

خزعة من الغدد الحارسة (Sentinel lymph node biopsy)

بما إن سرطان الثدي ينتشر، في المقام الأول، باتجاه الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط (الغدد الليمفوية الحارسة أو الخافرة – Sentinel lymph node)، فإنه يتوجب على جميع النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان من النوع الغازي أن يخضعن لفحص هذه الغدد.

استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية

إذا كانت هنالك علامات على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، فعلى الطبيب الجَرّاح استئصال كل الغدد الليمفاوية تحت الإبط.

جراحة لإعادة بناء (ترميم) الثدي

إذا كنت ترغبين في الخضوع لعملية جراحية لإعادة بناء (ترميم) الثدي من جديد، تحدثي مع الطبيب الجرّاح قبل إجراء أية عملية جراحية.

ليست كل النساء ملائمات لجراحة إعادة بناء الثدي. ويمكن لجراح التجميل تقديم النصح حول مجموعة متنوعة من العمليات، عرض صور فوتوغرافية لنساء خضعن لإجراءات مختلفة هدفها إعادة بناء الثدي، ويمكنك أن تتشاوري معه لاختيار نوع العملية الأكثر ملاءمة لك ولحالتك.

الخيارات المتاحة أمامك قد تشمل إعادة البناء بواسطة زرع نسيج اصطناعي أو زرع من أنسجتك أنت. ويمكن تنفيذ هذه العمليات الجراحية خلال عملية استئصال الثدي أو في وقت لاحق.

أنواع إعادة بناء (ترميم) الثدي تشمل:

  • بواسطة زرع نسيج اصطناعي
  • بواسطة طية أنسجة شخصية
  • الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق (Deep inferior epigastric perforator – DIEP)
  • إعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.

2- علاجات بالأشعّة

العديد من الأشخاص الذين يعانون من السرطان يتعالجون اليوم بالإشعاع، بعضهم يقتصر علاجهم عليه فقط بينما يذهب الأطباء عند البعض الاخر بدمجه مع علاجات أخرى كالعلاج الكيميائي.

الهدف الأساسي من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، وفي حين أن الأشعة قد تستهدف الخلايا السليمة أيضا إلا أنه ليس من الضروري أن تصاب بالضرر الذي يلحق الخلايا السرطانية، حيث أن الخلايا السليمة تتمتع بقدرة على إنعاش نفسها.

3- المعالجة الكيميائية

فعالية العلاج الكيميائي في القضاء على الأورام الخبيثة قد تفوق الجراحة والإشعاع معاً، وذلك لقدرة العلاج الكيميائي على الوصول لكافة أجزاء الجسم، وليس فقط لأماكن محددة فقط كما في الجراحة أو الإشعاع.

في بعض الأحيان يحصل مريض السرطان على جرعات من العلاج الكيميائي بهدف تقليص حجم الورم لديه قبل إجراء عملية جراحية لاستئصاله أو قبل البدء في جلسات العلاج بالإشعاع.

العلاج الكيميائي يستهدف جينات ومواد بروتينية خاصة في الخلايا السرطانية يدمرها ويمنع نمو أورام جديدة. وكذلك يمنع وصول الغذاء إليها من الأوعية الدموية.

4- العلاج بالهرمونات

في حالة الاصابة بسرطان من النوع الحساس للهرمونات، فقد يتم تقديم العلاج بحصر الهرمون عن طريق الأدوية، مثل تاموكسيفين أو مثبطات أروماتاز.

يعمل هذا العلاج على وقف إفراز هرمون الأستروجين.

5- العلاج البيولوجي

مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشأن الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق – العلاج على أساس بيولوجي.

هنالك ثلاثة أنواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي. وتشمل:

  • تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين – Herceptin)
  • بيفاسيزوماب Bevacizumab (أفاستين – Avastin)
  • دوكيتاكسيل (Docetaxel)

الوقاية من سرطان الثدي

إليك النصائح التالية لتجنب الإصابة بسرطان الثدى :

1. الحفاظ على الوزن وسرطان الثدى
الحفاظ على وزن صحي هو هدف مهم للجميع، وزيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر العديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي، وخاصة بعد سن اليأس، لذلك يجب اتباع خطوات المحافظة على جسم متناسق ورشيق.

2. النشاط الجسدى وسرطان الثدى
التمرينات مهمة من أجل صحة جيدة، والنساء اللواتي يمارسن النشاط البدنى لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي أيضا واحدة من أفضل الطرق للمساعدة في الحفاظ على الوزن.

3. تناول الفواكه والخضروات وسرطان الثدى
يمكن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك من خلال تناول الكثير من الفواكه والخضروات والابتعاد عن الأطعمة المصنعة.

4. الكحول والإصابة بشرطان الثدى
تناول الكحول حتى بمستويات منخفضة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإذا كنتِ لا تشربين، لا تحاولى التجربة أبدا.

5. التدخين وسرطان الثدى
المدخنون وغير المدخنين على حد سواء يعرفون أضرار التدخين وأنه غير الصحي على الإطلاق، فهو يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والإصابة بما لا يقل عن 15 سرطانا بما في ذلك سرطان الثدي، كما أنه يسبب رائحة كريهة خلال التنفس، ومشكلات فى الأسنان وظهور التجاعيد.

6. الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدى
الرضاعة الطبيعية لمدة سنة واحدة أو أكثر يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن لديها فوائد صحية كبيرة للطفل.

6. حبوب منع الحمل وسرطان الثدى
كلما كانت المرأة أصغر سنا، كلما كانت مخاطر حبوب منع الحمل أقل، فإن النساء اللاتى يتناولن حبوب منع الحمل، لديهن خطر متزايد من سرطان الثدي، كما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء تناول حبوب منع الحمل، خاصة إذا كانت المرأة تدخن.
ومع ذلك، يمكن أن يكون لاستخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل أيضا فوائد مثل خفض خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان القولون وسرطان الرحم – ناهيك عن الحمل غير المرغوب فيه، لذلك الاستخدام الرشيد هو الفيصل فى النهاية واستشارة الطبيب خاصة إذا كان لدى السيدة أى تاريخ أسرى يجعل نسب إصابتها أعلى .

7. هرمونات ما بعد انقطاع الطمث وسرطان الثدى
لا ينبغي أن تؤخذ هرمونات ما بعد انقطاع الطمث على المدى الطويل لمنع الأمراض المزمنة، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. وتظهر الدراسات أن لها تأثير مختلط على الصحة، مما يزيد من خطر بعض الأمراض ويقلل من خطر الآخرين، وكلاهما هرمونى الاستروجين والبروجستين يزيدان من خطر الاصابة بسرطان الثدي، فإذا كانت المرأة تأخذ هرمونات ما بعد انقطاع الطمث، ينبغي أن يكون لأقصر وقت ممكن.

8. أدوية الوقاية للنساء الأكثر عرضة لسرطان الثدى
على الرغم من أنه لا يعتقد أنها عادة صحية، إلا أن أخذ الأدوية الخاصة بالوقاية تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة سرطان الثدي في المرأة التى تعانى إمكانية أكبر لللإصابة بالمرض، فقد وافقت عليها إدارة الاغذية والعقاقير للوقاية من سرطان الثدي، ولكن هذه الأدوية القوية يمكن أن يكون لها أثار جانبية، لذلك فهي ليست مناسبة للجميع، وهنا دور الطبيب مهم جدا.

9. التاريخ العائلى وسرطان الثدى
يمكن للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي قوي بالسرطان، اتخاذ خطوات خاصة لحماية أنفسهن، لذلك من المهم أن تعرف النساء تاريخهن العائلي، قد تكون معرضا لخطر الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديكِ أم أو أخت أصيبوا بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، وخاصة في سن مبكر

10. الفحوصات الدورية اللازمة لسرطان الثدى

تظهر الدراسات أن فحص سرطان الثدي مع تصوير الأشعة للثدي ينقذ الأرواح، فهو لا يساعد على الوقاية من السرطان، ولكنه يمكن أن يساعد في العثور على السرطان في وقت مبكر عندما يكون أكثر قابلية للعلاج.

بالنسبة لمعظم النساء، يمكن أن تبدأ تصوير الثدي بالأشعة السينية العادية في سن 40، ولكن بتوصيات محددة تختلف حسب العمر ونسب المخاطر.

إذا كنت في سن 40 – 44
يمكنك اختيار بدء تصوير الثدي بالأشعة السينية “الماموجرام” سنويا، ومن المهم التحدث إلى الطبيب حول مخاطر وفوائد التصوير بالأشعة للثدي في هذه الأعمار.

إذا كان عمرك 45 – 54
يوصى تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام.

إذا كان عمرك 55 عاما أو أكثر
يوصى تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام ومتابعة الطبيب فى ذلك، ويجب أن تخبرى مقدم الرعاية الصحية على الفور إذا لاحظت أي تغييرات في كيفية شكل أو إحساس ثدييك.

السابق
سيرة المريض السريرية في سرطان الثدي
التالي
أكلات نباتية تركية

اترك تعليقاً