السرطان

المرحلة الرابعة من مرض السرطان

المرحلة الرابعة من سرطان الكبد

إن المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد تُعرف بالمرحلة الرابعة، وفيها يكون السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية القريبة من الكبد، ومن الممكن أن يكون قد انتشر إلى الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى، كالرئتين والعظام، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الكبد يُصنّف إلى أربعة مراحل رئيسية، إذ تُعتبر المرحلة صفر أولى مراحل السرطان، والرابعة هي المرحلة الأخيرة كما أسلفنا.

كم يعيش مريض سرطان الكبد المرحلة الرابعة

تعتمد نسبة الشفاء من سرطان الكبد على عدّة عوامل، كحجم الورم في الكبد، ومدى انتشاره إلى الأعضاء المجاورة، ومستوى الصحة العامّة للمريض، وقد وضّحت جمعية السرطان الأمريكية أنّ متوسط البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد في جميع مراحله يُقدّر بخمس سنوات، وذلك بنسبة 15%، ولكن إذا تم تشيخص سرطان الكبد في مراحله الأولى وزراعة كبد سليم للمريض، فإن معدل النجاة لمدة 5 سنوات يرتفع ليصل إلى ال 70%، إذ يتأثر هذا المعدّل بالأدوية المُعالجة، ومدى استجابة المريض لها، وهو أمر يتفاوت من مريض إلى آخر.

المرحلة الرابعة من سرطان الرئة

في هذه المرحلة ينتشر السرطان من الرئة لأماكن أخرى في الجسم مثل العظام، أو الدّماغ، أو الغدد الليمفاويّة، أو الكبد، أو الغدّة الكظرّيّة. و سوف نذكر أعراض المرحلة الأخيرة لسرطان الرئة كما يأتي:

1- أعراض مرتبطة بالرئة ومنها:

  • السّعال المُستمر.
  • ضيق النَّفس.
  • نفث الدّم، وهو خروج الدّم عند السعال.
  • بحّة في الصوت.
  • ألم في الصدر والكتف.
  • الإصابة المُتكررة بالالتهاب الرئويّ والتهابات القصبات الهوائية.
  • الأزيز، وهو سماع صوت صفير عند التنفُّس.

2- أعراض مرتبطة بانتشار الورم إلى أماكن أخرى في الجسم ومنها:

  • الشعور بالألم في الحوض، والظهر، والأضلاع؛ بسبب انتشار الورم في العظام.
  • الصداع، وتغيُّرات في الرؤية، وحدوث النوبات؛ نتيجة وجود الورم في الدّماغ.
  • صعوبة في البلْع؛ بسبب وصول الورم للمريء أو بالقرب منه.
  • الإصابة باليرقان، أيّ اصفرار لون الجلد؛ بسبب الورم الذي وصل إلى الكبد.

3-أعراض عامة لانتشار سرطان الرئة في الجسم:

  • نقصان غير مُبرر للوزن.
  • الإعياء والتعب العام.
  • فقدان للشهيّة.

كم يعيش مريض سرطان الرئة المرحلة الرابعة

إن سرطان الرئة يسبب الوفاة لأكثر من 70 % خلال 5 سنوات من اكتشاف المرض اذا تم اكتشافه فى المراحل المتأخرة. ولذلك فإن اكتشاف الحالات مبكرا يؤدى إلى نسب شفاء عالية عن طريق استخدام العلاج الكيميائي المساعد قبل الجراحة، ثم إجراء الجراحة، وفى بعض الحالات تحتاج إلى علاج إشعاعى، والذى شهد تطورا ملحوظا فى الأجهزة المستخدمة مثل الجاما نايف، والسيبرنايف، بحيث يعطى الإشعاع فى المكان المستهدف فقط دون الخلايا السليمة، ولكن الحالات المتقدمة يصبح إجراء الجراحة أمر صعب، وغالبا غير مجدى ويكون العلاج بواسطة العلاج التلطيفى.

سرطان الدماغ الدرجة الرابعة

تمثل المرحلة الرابعة من أورام الدماغ احتواء النسيج الورمي الخبيث على خلايا تظهر بشكل غير طبيعي وتنمو بشكل سريع، ويُطلَق على هذا الورم من المرحلة الرابعة والذي يصيب البالغين اسم الورم النجمي الدبقي أو الورم الأرومي الدبقي الخبيث.

ويُعرَف بأنّه أحد أنواع السرطانات العدوانية التي تنشأ في كلّ من الدماغ أو الحبل الشوكي، ويتشكّل من الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية، وهو يصيب الأشخاص من فئات العمر كافة، لكنّه شائع بشكل أكبر لدى البالغين وكبار السن، ويؤدي هذا الورم إلى ازدياد كل من الصداع، والغثيان، والتقيؤ، والنوبات المختلفة، ويُعدّ علاج هذه المرحلة من الورم أمرًا بالغ الصعوبة وقد يكون غير ممكنًا، وتهدف هذه العلاجات فقط إلى إبطاء نمو السرطان، والتقليل من الأعراض المرافقة له.

وللأسف لا يمكن علاج أروام الدماغ من الدرجة الرابعة، لكن يلجأ الأطباء إلى استخدام العلاج الكيماوي في محاولة للحد من حجم الأورام وإبطاء معدل النمو. كما بينت الدرسات أن متوسط ​​وقت البقاء على قيد الحياة لمدة 12-18 شهرًا لمرضى سرطان الدماغ من الدرجة الرابعة.

سرطان القولون من الدرجة الرابعة

تُعدّ المرحلة الرابعة من سرطان القولون أكثر مراحل المرض تطوراً وهي المرحلة الأخيرة في التصنيف، ويُطلق على السرطان في هذه المرحلة أيضاً مصطلح سرطان القولون المهاجر، حيثُ ينتشر الورم السرطانيّ في هذه المرحلة من القولون إلى مناطق أخرى في الجسم، وتعتمد معدلات الاستجابة للعلاج في هذه المرحلة على عدد من العوامل المختلفة كالحالة الصحيّة للشخص المصاب.

وهناك العديد من الخيارات العلاجيّة المختلفة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج سرطان القولون في المرحلة الرابعة، ومن هذه الخيارات العلاجيّة نبيّن الآتي:

  • العلاج الكيميائيّ: يتمّ اتّباع طريقة العلاج الكيميائيّ في معظم حالات سرطان القولون في المرحلة الرابعة، وقد يتمّ الاعتماد على العلاج الكيميائيّ بشكلٍ أساسيّ، وقد يتمّ استخدامه كإحدى طرق العلاج المساعدة لإحدى طرق العلاج الأخرى كالعلاج الجراحيّ.
  • العلاج الإشعاعيّ: لا يمكن للعلاج بالأشعة في هذه المرحلة القضاء على الورم السرطانيّ، إلّا أنّه يساعد على تقليص حجم الورم والتخفيف من الأعراض المصاحبة له.
  • العلاج الموجّه: يمكن اتّباع طريقة العلاج الموجّه لعلاج بعض أنواع سرطان القولون في المرحلة الرابعة، وقد تتمّ إضافته للعلاج الكيميائيّ في بعض الحالات.
  • العلاج الجراحيّ: لا يمكن اتّباع طريقة العلاج الجراحيّ لاستئصال الورم في جميع حالات سرطان القولون في المرحلة الرابعة، خاصة في حال انتشار السرطان إلى عدّة مناطق أخرى في الجسم، إلّا أنّه يمكن إجراء العلاج الجراحيّ في الحالات التي يكون فيها الورم منتشراً في مناطق محدّدة من الجسم، حيثُ يتمّ استئصال الورم الرئيسيّ في القولون والأورام الأخرى المنتشرة في الجسم.

سرطان المعدة المرحلة الرابعة

يوجد عدة مراحل يمرّ بها سرطان المعدة، وكلما تقدمت المرحلة زاد نمو مرض السرطان وتطوره، وقلت فرص البقاء على قيد الحياة، وعلى عكس السرطانات الأخرى تُصنّف مراحل سرطان المعدة بكونها قد انتشرت إلى العقد الليمفاوية أو لا، وتشمل هذه المراحل المرحلة الأولى، التي تشير إلى وجود خلايا السرطان لكنها ما تزال غير منتشرة، والمرحلة الثانية تشير إلى نمو السرطان وتعمقه وانتشاره إلى خلايا عقدة من الغدة الليمفاوية أو أكثر، أمّا المرحلة الثالثة فهي تشير إلى انتشاره إلى أكثر من 16 عقدة ليمفاوية، أمّا بالنسبة للمرحلة الرابعة فهي المتقدمة للإصابة بمرض سرطان المعدة، وتشير إلى انتشاره إلى أماكن بعيدة في الجسم، وتعني تقدم المرض بشكل كبير وانتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى، ويُحدّد معدل البقاء على قيد الحياة عند الوصول إليها لمدة تقارب خمس سنوات، لكنّ نسبة نجاة الأشخاص طوال هذه المدة 4% فقط.

المرحلة الرابعة من سرطان الثدي

إن المرحلة الرابعة لسرطان الثدي هي آخر مرحلة من مراحل تطور سرطان الثدي، حيث تُقسم مراحله إلى خمس مراحل تبدأ بمرحلة 0، وتنتهي بمرحلة 4، وينتشر السرطان في هذه المرحلة إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مثل الدماغ، والكبد، والرئتين، والعظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك تصنيفات فرعية للمرحلة الرابعة اعتماداً على حجم الكتلة السرطانية، ومدى انتشارها إلى الغدد الليمفاوية.

يتضمن علاج هذه المرحلة مجموعة من الخيارات، كما أنّ العلاج لا يُعد واعداً بالشفاء بل إنّه يقلص من حجم الورم السرطاني، ويبطّئ نموه، ويخفف من الأعراض، ومن هذه العلاجات ما يأتي:

  • العلاج الجراحي: غالباً لا تكفي الجراحة في هذه المرحلة المتقدمة من المرض للتخلص من السرطان، ويمكن اللجوء إليها لتخفيف الأعراض والألم في الأماكن التي امتدت إليها الخلايا السرطانية، وكذلك الأمر في العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيماوي: يُعد خط العلاج الأول لإبطاء نمو الخلايا السرطانية، وغالباً ما يُستخدم مع العلاج الهرموني.
  • العلاج الهرموني: في هذا العلاج يتم ثثبيط الهرمونات المغذية للورم السرطاني فتمنعه من النمو، ومن الأمثلة عليه دواء تاموكسيفين (Tamoxifen)، ومثبطات الأروماتاز (Aromatase inhibitors).
  • العلاج الموجّه: في هذا النوع من العلاج يتم إيقاف عمل البروتين المعروف اختصاراً (HER2)، والذي يحفز الخلايا السرطانية على النمو السريع لدى المصابات اللواتي يتوافر هذا البروتين في أجسامهن بكثرة، كما أنّه يعزز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية، ومن الأمثلة عليه دواء تراستوزوماب (Trastuzumab).
السابق
أعراض سرطان الشعب الهوائية
التالي
أكلات نيجيرية

اترك تعليقاً